
بطل أوروبا للشباب مع هولندا يُثير اهتمام التونسيين وهذا موقف الاتحاد
لكرة القدم
، أملاً ضعيفاً في سباق المنافسة على ضم موهبة نادي
فاينورد
روتردام الهولندي، أيمن السليتي (18 سنة)، بطل أوروبا مع منتخب هولندا في عام 2025، الذي عرف تطوّراً كبيراً في مسيرته خلال الأشهر الماضية، سواء في الفريق الأول لناديه العريق، أو ضمن منتخب هولندا للشباب.
وبعد انضمامه إلى الفريق الأول لفاينورد، في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، تحت قيادة النجم السابق، روبن فان بيرسي، عاش صاحب أيمن السليتي بطل أوروبا مع منتخب هولندا وصاحب الأصول التونسية حدثاً ثانياً، وهو تتويجه مع منتخب هولندا بلقب كأس أمم أوروبا لكرة القدم تحت 19 سنة، التي اختتمت الأسبوع الماضي في رومانيا، ليترك بصمته في هذا الإنجاز.
ولعب السليتي أربع مباريات أساسياً من بين خمس ممكنة في البطولة، وأحرز هدفاً واحداً، تحديداً في الدور نصف النهائي ضد البلد المنظم، رومانيا، وهو ما زاد من لهفة الجماهير التونسية لمشاهدته بقميص منتخبها، خصوصاً أنه قدّم في الفترة الأخيرة بعض المؤشرات المثيرة، مثل إضافته علم تونس لبياناته الشخصية على حسابه بموقع إنستغرام، وكذلك متابعته لحسابات بعض نجوم "نسور قرطاج"، مثل المجبري والخزري والرقيق.
كرة عربية
التحديثات الحية
فريق ألماني يقدّم موهبة جديدة إلى منتخب تونس
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد، الجمعة، فإنّ كل هذه المؤشرات لا تعني تماماً تراجع السليتي عن موقفه السابق، والمتمثل في إعطاء الأولوية لمنتخب هولندا الأول، خصوصاً أنه بات مرشّحاً لذلك في الفترة المقبلة، بعدما خطف الأنظار مع فاينورد، لترفع أمم أوروبا للشباب من فرص وجوده مع المنتخب الأول، وهو ما يفسر عدم دخول الاتحاد التونسي لكرة القدم في اتصالات رسمية معه حتى الآن، واقتصرت تحركات مكتبه التنفيذي على الاستفسار عن وضعية اللاعب من محيطه والمقربين منه، والتعرف على مدى رغبته في تمثيل "نسور قرطاج"، من دون اتصالات رسمية ومباشرة بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم
تعيش كرة القدم التونسية حالة من التخبّط قبل بداية الموسم الجديد لبطولة الدوري التونسي لموسم 2025-2026، المقررة في التاسع من شهر أغسطس/ آب القادم، وهي وضعية تعوّد عليها الشارع الرياضي في البلاد قبل انطلاق المنافسات، بسبب الصعوبات المادية والتنظيمية التي تعانيها الكرة المحلية طيلة السنوات الأخيرة. وإن كان يبدو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي وصل إلى مهامه مطلع العام الحالي 2025، مستعداً للقطيعة مع كل مظاهر الفوضى التي رافقت انطلاقة الدوري في أغلب نسخه الماضية، فإنه عجز حتى الآن عن حلّ بعض المشكلات التي تتجاوز صلاحياته، والمتعلقة أساساً بواقع الكرة المحلية، ومنها الأمور التنظيمية واللوجستية، وهو ما خلّف انتقادات كبيرة في صفوف الجماهير، على مرّ السنوات الماضية. وبعودة بطولة الدوري التونسي في شهر أغسطس، أُجبر الاتحاد التونسي لكرة القدم على برمجة المباريات في ساعات العصر، حينها ستكون درجات الحرارة مرتفعة جداً، تزامناً مع موجات الحرّ القوية التي تعرفها البلاد هذا الصيف. ويعود سبب الاختيار إلى عدم وجود الإنارة في العديد من الملاعب، وهو ما يجعل برمجة المنافسات في ساعات المساء والليل غير ممكنة. بالإضافة إلى ذلك، تمنع السلطات الأمنية التونسية خوض أغلب مباريات الدوري ليلاً لأسباب تنظيمية، وللدوافع نفسها، لا يمكن للفرق الضيوف أن تكون مصحوبة بمشجعيها، وهو ما يحتّم إقامة المباريات بالجماهير المحلية فقط، خلال الموسم الجديد، رغم محاولات مسؤولي الاتحاد لحل هذه المشكلة، ممّا يفقد المنافسات شيئاً من الحماس على المدرجات، ويجعل الأجواء هادئة أحياناً في بعض الملاعب. ويواجه قرار برمجة المباريات في ساعات العصر، انتقادات كبيرة من طرف المدربين وأطباء الأندية، الذين حذّروا مراراً من الخطر الذي يهدد صحّة اللاعبين عند اللعب تحت أشعة الشمس الحارقة، وطالبوا بتأجيل بدء المسابقة إلى شهر سبتمبر/أيلول، لكن لم يكن أمام الاتحاد أي خيار آخر، سوى برمجة المسابقة في شهر أغسطس، من أجل ربح الوقت لإنهاء الموسم في مايو/أيار من سنة 2026. وستتوقف مسابقة الدوري التونسي هذا العام في العديد من المرات بسبب مشاركة منتخب "نسور قرطاج" في بطولة كأس العرب بقطر من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبلين، وبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستقام في المغرب خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير/كانون الثاني، بالإضافة إلى الجولات الأربع المتبقية في تصفيات كأس العالم، التي اقترب فيها المنتخب من تحقيق التأهل إلى النهائيات المقررة صيف 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا. وأمام المواعيد العديدة للمنتخب هذا العام، ستكون لجنة المسابقات في الاتحاد التونسي مضطرة إلى جدولة المنافسات بنسق سريع، وبمعدل 3 جولات في أسبوع واحدٍ، في بعض الأحيان، لتطرح المسألة العديد من التساؤلات حول قدرة البنية التحتية في الكرة التونسية على تأمين المنافسات في ظروف جيدة، تزامناً مع الحالة السيئة لبعض الملاعب. ولا تقتصر أزمات الدوري التونسي على البرمجة والجانب التنظيمي فقط، وإنما تشمل كذلك المشكل المادي الذي يهدد حضور بعض الفرق في المسابقة، بسبب الغرامات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على أغلب الأندية، جراء نزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين لها، مما ألقى ديوناً كبيرة على عاتق الفرق المحلية. وأعلن الاتحاد التونسي في بيان رسمي قبل أيام قليلة، أن الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحاد الأفريقي "كاف" طلبا من الأندية المحلية تأدية ديونها في أقرب الآجال، حتى تقدر الفرق على المشاركة في المسابقات المحلية وكذلك القارية. ونجحت أغلب الأندية في تسوية وضعيتها، فيما تسابق البقية الزمن من أجل تأدية ديونها قبل انطلاق موعد المسابقة. وكانت بداية الدوري التونسي في الموسم الماضي 2024-2025، مهدّدة بالتأجيل بسبب مشكلة الديون التي كادت أن تعصف بحضور عدد من الأندية في المسابقة، قبل أن يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على إعطائها مهلةً لتسوية نزاعاتها قبل نهاية العام، لكن الوضع اختلف هذه المرة، وسط تحذير رسمي من "فيفا" و"كاف" بضرورة احترام المواعيد، وهو ما أكّده الاتحاد التونسي في بيانه الأخير. كرة عربية التحديثات الحية الترجي يضم الموريتاني كايتا: صفقة مميزة يهددها قانون الدوري وأثّرت الصعوبات المادية لأغلب الأندية التونسية، على سير الميركاتو الصيفي، الذي لم يعرف حتى الآن صفقات مدوية، حيث لم تستقطب الفرق المحلية لاعبين أجانب من الطراز الرفيع، على عكس باقي الفرق الكبيرة في القارة "السمراء"، خاصة منها أندية شمال أفريقيا، التي تنفق أموالاً طائلة على الصفقات المميزة، وهو الوضع ذاته الذي قلص من حظوظ الفرق التونسية في مسابقات القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، وجعل حضورها باهتاً بسبب ضعف رصيدها البشري، على عكس الترجي الذي يمثّل استثناءً من بين بقية منافسيه، بفضل استقراره الإداري والمادي. أما على المستوى التحكيمي، فلا يخلو الوضع كذلك من الغموض، حيث تفيد المعطيات التي حصل عليها العربي الجديد، أن لجنة التحكيم التونسية، التي يقودها الجزائري جمال حيمودي، عجزت حتى الآن عن توفير تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، إذ إن مرحلة الذهاب ستقام من دون وجود هذه التقنية، على أن تُفعَّل في الأسابيع الأخيرة من مرحلة الإياب. ويبحث الاتحاد التونسي لكرة القدم عن توقيع عقد رعاية جديد يوفّر له مداخيل مادية من شأنها أن تساهم في اقتناء تجهيزات "الفار"، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، وهو ما حدث كذلك في الموسم الماضي، وأثار جدلاً واسعاً، سواء في صفوف الأندية أو في الشارع الرياضي، بسبب كثرة الأخطاء التحكيمية، قبل أن يتدارك الاتحاد الوضع في مرحلة الإياب، تزامناً مع وصول المكتب التنفيذي الجديد بقيادة الرئيس معز الناصري. ورغم كل هذه المشكلات، تسود حالة من التفاؤل المتابعين الذين ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق المسابقة، ويتطلعون إلى موسم مشوّق، مثلما حدث في العام الماضي، عندما كان التنافس مشتعلاً على التتويج باللقب، قبل أن يحسم الترجي الأمور، إثر صراع قوي مع العديد من الفرق، أبرزها الاتحاد المنستيري.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
كأس العالم واليورو لا يؤثران: نجوم حققوا الكرة الذهبية دون إنجازات قارية
رغم أن كأس العالم و كأس أمم أوروبا لطالما اعتُبرتا معيارين مهمين في تقييم مسيرة لاعبي كرة القدم، إلا أن المونديال واليورو لا يؤثران دائماً حين يتعلق الأمر بالتتويج بأهم الجوائز الفردية في عالم المستديرة، فقد استطاع عدد من النجوم تحقيق الكرة الذهبية دون إنجازات قارية، متحدّين المنطق التقليدي الذي يربط المجد الفردي بالألقاب الجماعية الكبرى. هؤلاء اللاعبون، بموهبتهم الخالصة وأدائهم المتفرّد، كتبوا أسماءهم بأحرف ذهبية في تاريخ اللعبة، رغم غياب التتويج في المواعيد القارية الكبرى. وعرضت صحيفة "آس" الإسبانية قائمة من سبعة لاعبين توجوا بجائزة الكرة الذهبية من دون أن يحققوا ألقاباً مهمة، ومن بينهم الإنكليزي ستانلي ماثيوس، أول اسم يُدوَّن في هذه القائمة، فهو أول من حمل الكرة الذهبية في تاريخها عام 1956، ولا يزال حتى اليوم أكبر من تُوّج بها سناً بعمر 41 عاماً. عُرف بلقب "ساحر المراوغات" الذي أبدع بقميصي بلاكبول وستوك سيتي. ورغم أن خزائنه لم تمتلئ بالألقاب، إلا أن تتويجه بكأس الاتحاد الإنكليزي عام 1953 مع بلاكبول يبقى أبرز إنجازاته الجماعية. مثّل منتخب إنكلترا في 54 مباراة، سجل خلالها 11 هدفاً، وشارك في مونديالي 1950 و1954. وبعد مسيرة استثنائية دامت 33 موسماً، قرر الاعتزال عام 1965، وهو في سن الـ50. عمر سيفوري ثاني اللاعبين هو الأرجنتيني عمر سيفوري، الذي لُقّب بـ"كابيخون"، نال جائزة الكرة الذهبية عام 1961 حين كان لاعباً في صفوف يوفنتوس. وعلى الرغم من أنه لم يكن أوروبياً، إلا أنه تمكّن من التتويج بالجائزة بعدما حصل على الجنسية الإيطالية نظراً لأن الجائزة في تلك الفترة كانت مخصصة فقط للاعبين المولودين في القارة الأوروبية. إلى جانب "السيدة العجوز"، ارتدى عمر سيفوري قمصان ريفر بليت ونابولي، حيث بدأ مسيرته وأنهاها على التوالي. وعلى صعيد الألقاب، أحرز ست بطولات دوري (ثلاثاً في الأرجنتين وثلاثاً في إيطاليا)، إضافة إلى لقبين في كأس إيطاليا، كما تُوّج مع منتخب بلاده بكوبا أميركا عام 1957. وبعد 388 مباراة و210 أهداف، أعلن اعتزاله اللعب عام 1969، وهو في الـ34 من عمره. آلان سيمونسن يُعد النجم الدنماركي آلان سيمونسن اللاعب الوحيد من بلاده الذي تُوّج بجائزة الكرة الذهبية، واعتُبر أحد أبرز الأجنحة في جيله، إذ بدأ مسيرته الكروية وأنهاها مع نادي فيجيل، لكن اسمه لمع عالمياً عندما انتقل إلى بوروسيا مونشنغلادباخ، حيث حصد ثلاث بطولات للدوري الألماني ولقبين في كأس الاتحاد الأوروبي. تألقه الكبير وتتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم عام 1977 فتحا له أبواب برشلونة، الذي ضمّه مقابل 110 ملايين بيزيتا (ما يعادل 660 ألف يورو). ومع النادي الكتالوني، أحرز لقب كأس ملك إسبانيا وكأس الكؤوس الأوروبية. وقبل أن يعود إلى الدنمارك، خاض تجربة قصيرة في الدرجة الثانية الإنكليزية مع تشارلتون أتلتيك. ثم أنهى مسيرته عام 1989 بعدما لعب 392 مباراة وسجل 161 هدفاً. إيغور بيلانوف وُلد إيغور بيلانوف في مدينة أوديسا الأوكرانية التي كانت آنذاك تحت الحكم السوفييتي، ونال جائزة الكرة الذهبية عام 1986 بعد موسم استثنائي مع دينامو كييف، تُوِّج خلاله بلقب كأس الكؤوس الأوروبية، إذ أنهى البطولة هدافاً، إلى جانب فوزه بالدوري السوفييتي. خارج بلاده، خاض تجارب قصيرة في ألمانيا، مع بوروسيا مونشنغلادباخ وآينتراخت براونشفايغ. وعلى الصعيد الدولي، شارك مع منتخب الاتحاد السوفييتي في كأس العالم 1986 وكأس أمم أوروبا 1988، حينها خرج من الأولى في دور الـ16، وخسر نهائي الثانية. أنهى مسيرته الكروية بعدما خاض 388 مباراة وسجّل 114 هدفاً. جورج وياه دخل المهاجم الملقب بـ"الملك جورج" التاريخ عام 1995 بعدما أصبح أول لاعب، والوحيد حتى الآن، من ليبيريا يتوّج بجائزة الكرة الذهبية. جورج وياه خاض مسيرة حافلة، لعب خلالها لعدد من أكبر الأندية في العالم، أبرزها باريس سان جيرمان، ميلان، تشلسي ومانشستر سيتي. بدأ مسيرته في بلاده مع نادي مايتي بارول، لكن انطلاقته الحقيقية نحو أوروبا جاءت عبر بوابة تونير ياوندي الكاميروني، الذي لفت فيه الأنظار بموهبته الفريدة. تُوِّج خلال مسيرته بثلاث بطولات دوري محلي في أوروبا، اثنتين في إيطاليا وواحدة في فرنسا، إلى جانب لقب كأس إنكلترا. وقدّم وياه أداءً مميزاً جعله يسجل بمعدّل هدف في كل مباراتين تقريباً، قبل أن يُسدل الستار على مسيرته الاحترافية عام 2003 في الدوري الإماراتي. كرة عالمية التحديثات الحية إنتر ميلان يُهدي مدربه الروماني صاحب الكرة الذهبية كأس العالم لم يتوج مايكل أوين بدأ مايكل أوين مشواره الاحترافي في ليفربول وهو في الـ17 من عمره، وبعد عام فقط، خاض أولى مبارياته مع المنتخب الإنكليزي، الذي مثّله في ثلاث نسخ من كأس العالم (1998، 2002، 2006) وبطولتي يورو (2000 و2004). في مشاركته الأولى في المونديال، سجّل هدفاً دخل به التاريخ يوصفه أصغر هدّاف في تاريخ "الأسود الثلاثة". عاش ذروة مجده الكروي مع ليفربول عام 2001، حين توّج بجائزة الكرة الذهبية، في عام شهد تتويجه بكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي وكأس إنكلترا. وفي 2004، انتقل إلى ريال مدريد قادماً من ليفربول مقابل 12 مليون يورو، لكنه لم يحقق النجاح المنتظر، إذ خرج من النادي من دون أي لقب، كما خرج من الملعب بالرقم نفسه الذي دخل به. لاحقاً، عاد إلى إنكلترا حيث لعب لعدة أندية أبرزها نيوكاسل ومانشستر يونايتد الذي فاز معه بلقب الدوري الإنكليزي، قبل أن يختتم مسيرته في ستوك سيتي عام 2013. بافل نيدفيد يُعد بافيل نيدفيد أبرز لاعب تشيكي تُوِّج بالكرة الذهبية، بل هو الاسم الأبرز في تاريخ بلاده ممن نالوا هذه الجائزة المرموقة. وقد نالها عام 2003 بعد موسم استثنائي مع يوفنتوس، تُوّج خلاله بلقب الدوري الإيطالي، وكان على بعد خطوة من حصد دوري أبطال أوروبا لولا غيابه المؤلم عن النهائي بسبب تراكم البطاقات الصفراء. "المدفع التشيكي" بدأ مسيرته الاحترافية مع دوكلا براغ، ثم انتقل سريعاً إلى سبارتا براغ، حيث خطف الأنظار بأدائه. وبعد خمسة مواسم محلية، انتقل إلى لاتسيو، وهناك سطّر مجداً أوروبياً نادراً بإحرازه لقب الدوري الإيطالي إلى جانب كأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي، وهما اللقبان القاريان الوحيدان في تاريخ النادي. تألقه لفت أنظار "السيدة العجوز" الذي دفع 45 مليون يورو لضمه، ليمضي بقية مشواره الكروي مع يوفنتوس حتى اعتزاله عام 2009، بعد أن خلّف وراءه إرثاً كروياً كبيراً في قلب خط الوسط. وبينما يربط عشاق كرة القدم بين الفوز بالكرة الذهبية وتحقيق الألقاب الكبرى مثل كأس العالم أو كأس أوروبا، تُثبت هذه الأسماء أن المجد الفردي لا يُقاس دائماً بما تحققه المنتخبات، ومن أوديني إلى مدريد، ومن أوديسا إلى مونشنغلادباخ، سطّر هؤلاء اللاعبون مسيرات استثنائية، كلٌّ بطريقته، متحدّين المعايير التقليدية، وراسخين في الذاكرة الكروية بفضل موهبتهم الخالصة وإنجازاتهم الخاصة. أثبتوا أن كأس العالم واليورو لا يؤثران دائماً، وأن بعض النجوم حققوا الكرة الذهبية من دون إنجازات قارية، ومع ذلك، لم يفقدوا بريقهم، بل صنعوا لأنفسهم مجداً لا يُقارن.


العربي الجديد
منذ 7 أيام
- العربي الجديد
تونس تسعى لخطف لاعب شاب من منتخب الدنمارك.. وهذه تفاصيل القصة
قدّم نادي فيبورغ الدنماركي، موهبة جديدة لمنتخب تونس لكرة القدم، الذي يبحث منذ فترة طويلة، عن ضمّ أبرز اللاعبين في الدوريات الأوروبية ، من أجل تطوير المستوى الفني لكتيبة "نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة، التي ستشهد المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025. وبحسب ما ذكرته تقارير دنماركية، اليوم الاثنين، فإن نادي فيبورغ، الذي تأسس عام 1896، وينافس في الدوري الدنماركي الممتاز، حسم صفقة التعاقد مع الظهير الأيسر، سامي جلال كرشود (20 عاماً)، إلى حين الإعلان الرسمي عليها قريبا، وهو قادم من نادي كولدينغ الدنماركي، الذي تألق معه في الموسم 2024-2025، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية، ليصنفه الإعلام هناك، كأبرز المواهب الواعدة في الكرة الدنماركية. ويحمل كرشود الجنسية الدنماركية، لكنّ والده تونسي وأمه مغربية، وهو ما سيخوّل له اللعب لأحد المنتخبين العربين، مستقبلاً، إذا أراد ذلك، وفي هذا السياق تفيد المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، أنّ النجم الشاب موجود منذ فترة على طاولة كاشفي الاتحاد التونسي لكرة القدم، الذين يعملون على متابعته، ويسعون إلى ضمه لصفوف "نسور قرطاج"، رغم صعوبة المهمة حتى الآن، بما أن كرشود يلعب لمنتخب الدنمارك للشباب بانتظام، وقد تدرّج في كل الفئات السنيّة خلال السنوات الماضية. كرة عربية التحديثات الحية بطل أوروبا للشباب مع هولندا يُثير اهتمام تونس وهذا موقف الاتحاد ويتطلع كرشود لمسيرة مميزة على خطى مواطنه، إلياس العاشوري، النجم الحالي لمنتخب تونس، الذي لعب سابقا لنفس النادي، وهو فيبورغ، وعرف معه الانطلاقة الحقيقية في عالم الاحتراف، حيث نجح قي خطف الأنظار وانتقل إلى صفوف العملاق الدنماركي، إف سي كوبنهاغن، وبات أبرز أحد اللاعبين في تشكيلة "نسور قرطاج".