
5 نصائح تساعدك على الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كل الدراسات المتمحورة حول الأطعمة فائقة المعالجة توصّلت إلى نتيجة مفادها أنّها تتسبّب بمجموعة من الأمراض: السمنة المفرطة،
والسكري،
وأمراض القلب والأوعية الدموية،
والسرطان،
والاكتئاب،
والتدهور المعرفي،
والسكتة الدماغية،
وقد تزيد من فرصة الموت المبكر.
وأوضح نظام تصنيف الأغذية NOVA الأطعمة فائقة المعالجة بأنها منتجات غذائية مصنوعة من مكونات لا تجدها عادةً في السوبر ماركت أو مطبخك (مثل بعض العناصر الغذائية الفردية، ومعززات النكهة، والألوان، والمواد المضافة، والمثبتات). وقد تصنّع أيضًا بعمليات التصنيع الصناعية (مثل البثق، والقولبة، والمعالجة المسبقة) غير المتاحة في الطاهي المنزلي.
ويدرك كل شخص مدى لذة تناول هذه الأطعمة، ومدى صعوبة تجنّبها، خصوصًا أنّ نحو 70% من الإمدادات الغذائية في الولايات المتحدة تتكوّن من منتجات غذائية فائقة المعالجة.
رغم ذلك يبقى هناك الكثير من الأسئلة التي ما برحت عالقة ومن دون إجابة، مثل: هل جميعها سيئة؟
ما الذي قد يجعلها غير صحية؟
وهل بعض هذه المواد الكيميائية والمواد المضافة والمنكهات ضارّة إلى حد ما؟
أو هل تتفاعل مع أجسامنا من خلال الميكروبيوم أو جهاز المناعة لدينا، ما ينعكس بتأثيرات صحية لم نفهمها بعد؟
أو هل تتسبّب الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة وزننا، ما يعرّضنا لحالات صحية مرتبطة بالسمنة المفرطة، مثل مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية؟
يحاول الباحثون أمثال دكتور كيفن هول، رئيس قسم في المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (جزء من المعاهد الوطنية للصحة)، لمعرفة ذلك. فقد ألّف وفريقه دراسة رائدة نُشرت في العام 2019، وجدت أنّ الأشخاص الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا فائق المعالجة يتناولون، بالمتوسط، 500 سعرة حرارية أكثر يوميًا ممّن يتّبعون نظامًا غذائيًا مشابهًا، إنّما مع حد أدنى من المعالجة (يتناسب مع السعرات الحرارية المقدمة، والسكّر، والدهون، والألياف، والمغذيات الكبيرة).
الآن، يُجري هول وفريقه تجربة جديدة لمحاولة فهم الآليات التي تدفع الناس إلى الإفراط باستهلاك السعرات الحرارية. وكوّن نظريتين، وفق ما قالت مراسلة CNN الطبية ميغ تيريل، بعدما زارته في مختبره من أجل لقاء أحد المشاركين في تجربته الجديدة (سعيش في المعاهد الوطنية للصحة لمدة أربعة أسابيع تقريبًا ويتناول وجبات غذائية مكونة من أغذية مصنعة بشكل مختلف).
وقالت تيريل لكبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا في إطار بودكاست Chasing Life، إنّ: النظرية الأولى "تتمثّل بكثافة الطاقة فيها، أي عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها الفرد في كل غرام من الطعام الذي يتناوله"، لافتة إلى "أنّ الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على طاقة أكثر كثافة من الأطعمة المعالجة بالحد الأدنى". وعلّل هول سبب ذلك إلى أن هذا النوع من الأطعمة "لا تستوجب الكثير من الماء فلا تتضرر على الرف".
أما النظرية الثانية لهول تتمثل بـ"الاستساغة المفرطة لهذا الطعام ، أو مصطلح 'نقطة النعيم'. لذا، فإن هذا المزيج من الملح، والسكر، والدهون، والكربوهيدرات، في المستويات الصحيحة هو الذي يجعلنا لا نريد التوقف عن تناول الأطعمة".
تدرس تجربة هول الجديدة 36 شخصًا، لمدة شهر واحد، وتقسّمهم إلى أربعة أنظمة غذائية: الأول أطعمته معالجة بالحد الأدنى؛
والثاني يخضع للمعالجة الفائقة وشبيه جدًا بالتجربة الأولى بحسب تيريل: استساغة عالية للغاية وكثافة عالية في الطاقة.
و"هناك نظامان غذائيان آخران.. يتم معالجتهما بشكل فائق، لكنهما يختلفان في مدى استساغتهما ومدى كثافتهما للطاقة" بتحسب تيريل.
وشرحت لغوبتا أن "ما يحاول هول اكتشافه هو: هل يمكنك تناول نظام غذائي يتكون في الغالب من الأطعمة فائقة المعالجة، لكن من دون أن يثير لدى الفرد الرغبة بالإفراط بتناوله، فلا يسبب جميع الآثار الصحية الأخرى إذا كان أقل كثافة في الطاقة أو إذا كان أقل استساغة"؟ كيمياء الاستساغة المفرطة
تعرف الدكتورة تيرا فازينو، الأستاذة المساعدة بعلم النفس، والمديرة المساعدة لمركز كوفرين لوغان لأبحاث وعلاج الإدمان في جامعة كانساس، أمرًا أو اثنين عن الأطعمة فائقة المعالجة والاستساغة المفرطة. فقد طوّرت نظامًا لقياس مدى استساغة الأطعمة المختلفة. كما تعاونت مع هول واثنين من زملائه في المعاهد الوطنية للصحة في دراسة أُجريت العام 2023، وجدت أن الأطعمة شديدة المذاق والأطعمة الغنية بالطاقة ومعدلات الأكل، كلها مرتبطة باستهلاك المزيد من السعرات الحرارية، في أربع أنظمة غذائية مختلفة.
وأوضحت: "تحتوي الأطعمة شديدة الاستساغة على مجموعات من العناصر الغذائية المرتبطة بالاستساغة، مثل الدهون، والسكر، والصوديوم، والكربوهيدرات النشوية، عند عتبات لا توجد عادة معًا في الطبيعة".
وأوضحت فازينو إن الأطعمة شديدة المذاق، تُنشّط المستقبلات الأفيونية في دماغنا، ويكافئ الدوبامين الدوائر العصبية لدينا، ما يقودنا إلى الاستمرار بتناول الطعام، وطلب المزيد.
ودلّت على المشكلة المرتبطة بالأطعمة، الاستساغة، لافتة إلى أنها تنتج عن "معزّزات قوية تحديدًا، بسبب تركيباتها الغذائية. فيأتي استهلاكها مُجزيًا للغاية، وتحفّز على مواصلة البحث عن هذه الأطعمة واستهلاكها".
وجد بحث فازينو أنّ الأطعمة شديدة المذاق تنقسم إلى ثلاث فئات: الأولى، لديها نسبة مرتفعة من الدهون والصوديوم،
الثانية، لديها نسبة مرتفعة من الدهون والسكر،
والثالثة، لديها نسبة عالية من الكربوهيدرات النشوية والصوديوم.
ما الذي يمكنك فعله للتحكم بكميّة الأطعمة شديدة المذاق التي تستهلكها؟ لدى فازينو هذه النصائح الخمس. تطوير الوعي
انتبه إلى كيفية تأثير طعامك عليك أثناء تناوله.فإذا كنت تأكل كيسًا من رقائق البطاطس، فهل يخبرك دماغك بتناول الكيس التالي حتى قبل أن تنتهي من الأول؟ هذا الأمر لا يحصل عندما تأكل تفاحة. سيكون الأمر ممتعًا وستتوقّف عند شعورك بالشبع. تناول المزيد من الأطعمة الطبيعية الكاملة
نصحة فازينو بإضافة الأطعمة الكاملة والموجودة في الطبيعة إلى نظامك الغذائي، فالأطعمة الكاملة هذه تحتوي عادة على "عنصر غذائي واحد مرتبط بالاستساغة"، مثل السكر الموجود في تفاحة كاملة، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة الكاملة تضم "عناصر غذائية تعزّز الشبع مثل الألياف، والماء، والبروتينات، التي تبطئ امتصاصها وهضمها في نظامنا"، ولا تحفّز الإفراط على تناولها. احذر من الصوديوم
نبّهت فازينو من كمية الملح في الأطعمة الذي عند دمجه مع الدهون أو الكربوهيدرات النشوية، يمكن أن يزيد الاستساغة"، موضحة أنّ الصوديوم "ينشّط نظام المواد الأفيونية في الدماغ". لكنها نصحت باستخدام الأطعمة التي تحتوي على أقل قدر من الصوديوم. تجنّب الأطعمة التي تحتوي على كلمات مفاتيح
أوصت فازينو بالابتعاد عن الملصقات الغذائية التي تروّج لخصائص مثل "النظام الغذائي الصحي" أو "قليل الدهون".
وأضافت أنه يتم تسويق هذه المنتجات الغذائية بدهون أقل مثلًا، لكنها ربما تحتوي على المزيد من السكر المضاف. المذاق المحفز يعمل ضدّك
انتبه من الأطعمة شديدة المذاق المصمّمة بحيث يصعب مقاومتها، ويصعب التوقف عن تناولها. وهذا ليس خطأ الفرد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد التطعيم من أكثر الطرق أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض شديدة العدوى. وتعمل اللقاحات عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة العدوى ومساعدة الشخص على التعافي، ومنعه من الإصابة بالمرض في المستقبل. يُعد الالتزام بجدول التطعيمات من بين أهم وسائل الوقاية التي تسهم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤثر على صحتهم ونموهم. الحصبة: تسبب الحصبة طفحًا جلديًّا وحمى وسعالًا، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد بالرئتين، أو الأذنين، أو المخ الحصبة الألمانية: تسبب الحصبة الألمانية حمى وطفحًا جلديًّا، وإذا أصيبت المرأة بها أثناء الحمل، فقد يولد طفلها بعيب خلقي الكزاز: يسبب الكزاز خللًا في عمل العضلات؛ مما يؤدي إلى صعوبة في الرضاعة والتنفس فيروس الروتا: فيروس الروتا يسبب الإسهال الشديد للأطفال والرضع؛ مما يُفقِدُهم العديد من سوائل الجسم، ويُعرِّضهم لحدوث الجفاف. شلل الأطفال: شلل الأطفال يسبب ضعف العضلات وألمها ويؤدي إلى شلل دائم. النكاف: يسبب النكاف تورم الغدد في الخدين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى في الدماغ أو الخصيتين الدفتيريا: تسبب الدفتيريا غطاءً سميكًا في الجزء الخلفي من الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس جدري الماء: يسبب جدري الماء الحمى، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض الأطفال أن يحدث لهم مضاعفات، ويصابوا بعدوى في الرئة أو المخ فيروس الورم الحليمي: يسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل) التهاب الكبد الفيروسي (أ): يسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، والغثيان، وألمًا في البطن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، والبول الداكن؛ ومن مضاعفاته فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة. السعال الديكي: يتسبب السعال الديكي في حدوث سعال شديد والتهاب رئوي الحمى الشوكية: تسبب التهاب أغشية المخ، وحمى، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وهذيانًا، وغيبوبة، وقد تؤدي إلى الوفاة. ولدى الأطفال الأصغر سنًّا قد تكون الأعراض مختلفة وتشمل البكاء المستمر، والخمول، وقلة الحركة، وعدم الرضاعة، وقد لا تكون مصحوبة بحمى. التهاب الكبد "ب": يمكن أن يسبب التهاب الكبد (ب) مشاكل في الكبد، أو سرطان الكبد على المدى الطويل.


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان
(CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، عن إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، وانتشر إلى عظامه. وأضاف البيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة، والجمعة، شُخِّص بسرطان البروستاتا، مع انتشار الورم الخبيث إلى العظام". وأضاف: "في حين أن هذا يعتبر النوع الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". وأضاف البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، وعائلته "يراجعون خيارات العلاج مع أطبائه". ويأتي هذا الخبر بعد أيام من تصريح متحدث باسم بايدن بأن الرئيس السابق خضع مؤخرًا لفحص طبي للكشف عن "عقيدة صغيرة" تم اكتشافها في غدة البروستاتا. وقال الدكتور جامين براهمبات، أخصائي جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية في أورلاندو هيلث وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، والذي لم يشارك في علاج بايدن: "سرطان البروستاتا شائع جدًا. مع تقدمنا في السن، يصبح لدى معظم الرجال خلايا سرطانية صغيرة". وواجه بايدن مخاوف بشأن صحته خلال الانتخابات الرئاسية 2024، حيث طاردته تلك التخاوفات بشأن عمره وصحته حيث أنه أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة ولايته، وبرزت بشكل أوضح بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي. وفي فبراير 2024، خضع بايدن لفحص طبي في مركز والتر ريد العسكري الوطني بإشراف طبيبه الدكتور كيفن أوكونور، الذي صرح آنذاك بأنه "لا توجد مخاوف جديدة" بشأن صحة الرئيس وأنه "جاهز لأداء واجباته". ويصف كتاب جديد كتبه جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع أكسيوس كيف كان بايدن يُظهر علامات تدهور تجاهلها مساعدوه أو فسروها على أنها غير صحيحة، حتى قبل المناظرة الكارثية التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024 بعد ثلاثة أسابيع. وكتب تابر وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سرًا ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني في حفل جمع تبرعات في يونيو 2024.وحافظ بايدن على هدوء نسبي منذ مغادرته البيت الأبيض، لكنه بدأ يستعيد ظهوره العلني تدريجيًا وظهر إلى جانب زوجته جيل بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، حيث نفى الادعاءات التي تُشير إلى معاناته من تدهور إدراكي في سنته الأخيرة في ولايته، وقال: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يُبرر ذلك". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "لم يكن مؤلفو تلك الكتب موجودين معنا في البيت الأبيض، ولم يروا مدى اجتهاد جو في العمل كل يوم. كان يستيقظ، ويعمل طوال اليوم، ثم في الليل، أكون في السرير أقرأ كتابي، بينما هو لا يزال على الهاتف، يقرأ إحاطاته الإعلامية، ويعمل مع الموظفين". وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاد بايدن، حتى بعد انسحابه آنذاك من سباق 2024، وادّعى أن بايدن يعاني من تدهور إدراكي. وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، تجاهل إلى حد كبير الأعراف الرئاسية الراسخة المتمثلة في تجنب انتقاد المعارضين أثناء السفر إلى الخارج، وهاجم سلفه شخصيًا عدة مرات لكن ترامب وضع مشاعره جانبًا يوم الأحد معربًا عن تمنياته الطيبة للرئيس السابق.وكتب على منصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص حالة جو بايدن الصحية مؤخرًا. نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيبها لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". كما تمنت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي تولت قيادة حملة الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق، للرئيس السابق الشفاء العاجل، وأضافت أن "جو مقاتل". وكتبت هاريس على منصة "إكس": "أنا وزوجي نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتورة بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا وندعوا له في هذا الوقت العصيب". وتابعت: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل". وأشاد كل من الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بجهود بايدن للقضاء على السرطان في تمنياتهما الطيبة له.وذكر أوباما عبر منصة إكس: "أنا وميشيل نفكر في عائلة بايدن بأكملها، فلم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ من أنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو الله أن يمنحه الشفاء العاجل والكامل." وقالت كلينتون، عبر منصة إكس: "أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرضٌ بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه. أتمنى له الشفاء العاجل والكامل".