
أسوشيتدبرس: لقاء ترامب وبوتين سيكون علامة فارقة فى حرب روسيا وأوكرانيا
أعلن الكرملين اليوم، الخميس، عن الاتفاق على لقاء بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الأيام المقبلة، فيما أشارت وكالة أسوشيتدبرس أن هذا اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يورى أوشاكوف، إن الجانبين يعملان على ترتيب لقاء، وأنه تم الاتفاق على مكانه وسيتم الإعلان عنه لاحقًا.
وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الاجتماع شخصيًا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أقرب وقت الأسبوع المقبل، ويخطط لعقد اجتماع يتبعه مباشرة بينه وبين بوتين والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.
وقال البيت الأبيض فى نشرة صحفية: "روسيا عبرت عن رغبتها فى لقاء ترامب، والرئيس منفتح على اجتماع مع بوتين وزيلينسكي".
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن لقاء بوتين وترامب سيكون الأول بينهما منذ عودة الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى. وأضافت أن اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، على الرغم من عدم وجود ما يضمن إنهاء القتال، نظرًا لتباعد مطالب موسكو وكييف.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ قادة أوروبيين فى اتصال هاتفى يوم الأربعاء، باعتزامه عقد لقاء ثلاثى مع كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى فولويمير زيلنسكي، فى إطار جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب مصدرين.
ويأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع جديد لمعهد جالوب أن الأوكرانيين أكثر حماساً لتسوية تنهى القتال. ويعد هذا الحماس لاتفاق عبر المفاوضات تراجعاً حاداً عما كان عليه فى 2022، العام الذى بدأت فيه الحرب، عندما وجد جالوب أن حوالى ثلاثة أربع الأوكرانيين أرادوا مواصلة القتال حتى تحقيق النصر. لكن الآن، فإن ربع الأوكرانيين فقط لديه هذه الرؤية، ليتراجع تأييد استمرار الحرب بشكل ثابت فى كل المناطق والجماعات الديمجرافية.
وتأتى نتائج الاستطلاع عشية الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لروسيا لوقف القتل وإلا ستواجل عقوبات اقتصادية كبيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصر.. صورة محمد رمضان مع لارا ترامب تشعل تفاعلا وتكهنات
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الفنان المصري، محمد رمضان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صورا برفقة لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. الصور المتداولة نشرها الفنان المصري على صفحاته بمنصات مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا بتعليق: "تشرفت أمس بدعوة لارا ترامب في منزل عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي وبلدي.. استعدوا لمفاجأة كبيرة قريباً.. ثقة في الله نجاح". وأشعلت صور الفنان المصري تفاعلا وتكهنات بين نشطاء في تعليقاتهم حول المفاجأة الكبيرة التي طلب محمد رمضان من متابعيه الاستعداد لها. ويذكر أن ترامب عيّن لارا كرئيسة مشاركة في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، إذ لطالما لجأ ترامب إلى أفراد عائلته لتولي أدوار سياسية واستشارية عبر تلميع صورهم، وسط تساؤلات حول تضارب المصالح والمحسوبية. ومن عام 2017 إلى عام 2021، عملت ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كمستشارين رفيعين في مكاتب الجناح الغربي بالبيت الأبيض، وقدما الآراء حول مجموعة من القضايا. وكان كوشنر أحد المفاوضين الرئيسيين في اتفاقات أبراهام، وهو اتفاق أدى إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن يواصل تقديم المشورة لترامب بشأن قضايا الشرق الأوسط من خارج البيت الأبيض، في حين قالت إيفانكا ترامب إنها لا تخطط للعودة إلى واشنطن بأي صفة رسمية. واختار الرئيس الأمريكي، الملياردير مسعد بولس ليكون مستشاره الأول للشؤون العربية والشرق أوسطية وهي المرة الثانية خلال عدة أيام التي يختار فيها أحد أفراد عائلته لمنصب رئيسي، ورغم أن ترامب لم يذكر ذلك في إعلانه، إلا أن بولس هو والد زوج تيفاني ابنة الرئيس المنتخب، وشارك بشكل كبير في الحملة الانتخابية لترامب في المجتمعات الأمريكية المسلمة في الولايات التي تشهد صراعًا. واختار ترامب، كذلك، المطور العقاري تشارلز كوشنر ليكون سفيرا للولايات المتحدة المقبل في فرنسا، وكوشنر هو والد جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ابنة ترامب، وقد عفا عنه ترامب في عام 2020 بعد إدانته عام 2005 بتهم فيدرالية. وفي الوقت الذي لم تتدخل فيه تيفاني ترامب، التي حصلت على شهادة في القانون من جامعة جورج تاون في عام 2020، علنًا في السياسة، برز ابنه بارون الذي بدأ دراسته الجامعية في جامعة نيويورك، باعتباره مؤثرا رئيسيا على قرار والده وشارك في برامج إذاعية رفيعة المستوى تستهدف الناخبين الذكور الشباب الذين دفعوا ترامب إلى الفوز في الانتخابات.


الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
ترامب يهدد بسحب براءات اختراع مربحة من جامعة هارفارد
هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب براءات اختراع مربحة من جامعة هارفارد في إطار النزاع والجدل بين الإدارة الأمريكية والجامعة الأمريكية المرموقة. سحب براءات الاختراع من هارفارد وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن المرحلة الأخيرة من هجوم إدارة ترامب على جامعة هارفارد تتمثل في مراجعة شاملة لبرامجها البحثية الممولة اتحاديًا، والتهديد بسحب براءات الاختراع المربحة من الجامعة. وفي رسالة إلى رئيس جامعة هارفارد، آلان جاربر، اتهم وزير التجارة في حكومة دونالد ترامب، هوارد لوتنيك، جامعة هارفارد بخرق متطلباتها القانونية والتعاقدية المتعلقة ببرامج الأبحاث وبراءات الاختراع الممولة اتحاديًا. وأضاف لوتنيك أيضًا، أن وزارة التجارة بدأت عملية "تدخل" بموجب قانون بايه-دول الفيدرالي، والذي قد يسمح للحكومة بالاستحواذ على براءات الاختراع أو منح التراخيص. هارفارد تستبعد عقد صفقة مع ترامب بـ500 مليون دولار وأفادت التقارير، أن رئيس جامعة هارفارد يقول إنه لا يفكر في عقد صفقة بقيمة 500 مليون دولار مع ترامب. وكتب لوتنيك: "تُقدّر الوزارة بشدة التقدم العلمي والتكنولوجي الرائد الناتج عن شراكات الحكومة مع مؤسسات مثل هارفارد" وأضاف أن ذلك يحمل هارفارد "مسؤولية جوهرية" لضمان استخدام ملكيتها الفكرية المستمدة من التمويل الفيدرالي لتحقيق أقصى استفادة للشعب الأمريكي. ضغط البيت الأبيض على هارفارد وتُصعّد هذه الرسالة ضغط البيت الأبيض على هارفارد، التي اتهمتها بانتهاك الحقوق المدنية لفشلها في اتخاذ الخطوات التي أملتها الإدارة ردًا على اتهامات بأن احتجاجات الطلاب ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة كانت معادية للسامية. ورفعت هارفارد دعوى قضائية في أبريل بعد أن بدأت الإدارة في سحب أو تجميد مليارات الدولارات من أموال الأبحاث الفيدرالية. في رسالته، طالب لوتنيك جامعة هارفارد بتقديم قائمة بجميع براءات الاختراع الناتجة عن منح بحثية ممولة اتحاديًا في غضون أربعة أسابيع، بما في ذلك كيفية استخدام هذه البراءات وما إذا كان أي ترخيص يتطلب "تصنيعًا أمريكيًا كبيرًا". اعتبارًا من 1 يوليو 2024، كانت هارفارد تمتلك أكثر من 5800 براءة اختراع، ولديها أكثر من 900 ترخيص تكنولوجي مع أكثر من 650 شريكًا صناعيًا، وفقًا لمكتب تطوير التكنولوجيا في هارفارد. وقّعت جامعات أخرى تواجه خسائر في تمويل الأبحاث الفيدرالية اتفاقيات تسوية مع الحكومة، بما في ذلك جامعة كولومبيا، التي وافقت على دفع أكثر من 220 مليون دولار، وجامعة براون، التي وافقت على دفع 50 مليون دولار.


صوت الأمة
منذ 32 دقائق
- صوت الأمة
تاريخ من التآمر… من لندن إلى تل أبيب: الإخوان يطعنون مصر من قلب العدو
لم تكن جماعة الإخوان في يوم من الأيام تنظيمًا وطنيًا يدافع عن مصالح مصر، بل كانت منذ نشأتها في الإسماعيلية على يد حسن البنا عام 1928 أداة سياسية بغطاء ديني، صُنعت في بيئة الاحتلال البريطاني، وجُعلت أداة سياسية بغطاء ديني لتفتيت الداخل المصري وإضعاف الحركة الوطنية. وتوظيف الدين لخدمة أجندات لا علاقة لها بمصلحة الشعوب. واليوم، وبعد ما يقارب القرن، يتكرر المشهد في صورة أشد وضوحًا: وقوف عناصر الإخوان في قلب تل أبيب، تحت حماية جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك»، للتظاهر ضد مصر بينما الاحتلال يواصل تدمير غزة. في أربعينيات القرن الماضي، كشفت وثائق الأرشيف البريطاني كشفت أن سلطات الاحتلال رأت في الإخوان «أداة واعدة» يمكن توظيفها كورقة ضغط على الحكومات المصرية، وإشغال الرأي العام بصراعات داخلية على أسس دينية ومذهبية، بدلًا من التفرغ لمواجهة الاحتلال. كان الهدف واضحًا: تفتيت الداخل المصري عبر تنظيم ديني مسيّس قادر على شق الصف الوطني. حتى بعد جلاء البريطانيين، ظلت هذه البذرة قائمة: الولاء للتنظيم فوق الولاء للوطن، والاستعداد للتحالف مع أي قوة خارجية تحقق مصلحة الجماعة. التحالف مع واشنطن في زمن الحرب الباردة لم يختلف النهج كثيرًا في الخمسينيات والستينيات، حيث فتحت الجماعة قنوات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ، التي رأت في الإخوان شريكًا يمكن الاعتماد عليه في إطار الحرب الباردة، تحت شعار مواجهة الشيوعية والتيار الناصري. وفي الثمانينيات، لعبت الجماعة دورًا في الحشد والتجنيد للجهاد في أفغانستان، في خدمة أهداف تتقاطع مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، لا مع مصالح مصر. من أفغانستان إلى البوسنة.. «الجهاد» بالوكالة في الثمانينيات، برز دور الجماعة في تجنيد الشباب وإرسالهم إلى أفغانستان، تحت لافتة «الجهاد ضد الشيوعية». هنا تقاطعت مصالحهم مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، الذين دعموا هذا الجهد لسنوات، قبل أن يرتد على المنطقة كلها بالإرهاب والفوضى. تكرر المشهد في البوسنة والشيشان، حيث كانت الجماعة حاضرة في مشهد «الجهاد العالمي» الذي كان في جوهره أداة لتصفية حسابات سياسية دولية، وليس نصرة المستضعفين كما ادعوا. ما بعد 2011: التحالف العلني مع الخارج مع أحداث 2011 وصعود الإخوان للحكم، تحولت الاتصالات الخفية إلى علاقات معلنة مع عواصم إقليمية وغربية. سعت الجماعة للحصول على اعتراف ودعم دولي بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب الملفات السيادية والأمنية لمصر، أو فتح الباب لتدخلات خارجية في الشأن الداخلي. زار قادتهم البيت الأبيض، وتواصلوا مع مسؤولين أوروبيين، وفتحوا قنوات مع دول كانت حتى وقت قريب في خصومة معلنة مع مصر، لكن سقوطهم في 2013 أعادهم إلى مربعهم المفضل: الاستقواء بالخارج، والتحريض على الدولة المصرية في المحافل الدولية والإعلام الأجنبي. المشهد الفاضح في تل أبيب اليوم، نجد امتداد هذا المسار في مشهد لا يحتاج إلى تفسير: عناصر الإخوان يقفون أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يهتفون ضد القاهرة، بينما غزة تحت القصف. وبما أن أي نشاط سياسي في تل أبيب لا يتم إلا بموافقة الشاباك، فهذا يعني أن الجماعة تتحرك تحت غطاء أمني من الاحتلال، في تماهٍ كامل مع أجندته. ذروة هذا المسار جاءت مؤخرًا: مظاهرة لعناصر الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب. هتافات ضد القاهرة، في وقت يقصف فيه الاحتلال قطاع غزة بلا رحمة. ما فعلوه في تل أبيب ينسف عقودًا من الشعارات الجوفاء: من «ع القدس رايحين شهداء بالملايين» إلى «تل أبيب واقفين ضد مصر». لم يكن الهدف الدفاع عن غزة، فالاحتلال الذي يقفون في عاصمته هو نفسه الذي يهدم القطاع على رؤوس أهله. الهدف الحقيقي هو استخدام دماء الفلسطينيين كسلاح سياسي ضد القاهرة، باتهامها زورًا بخنق غزة عبر معبر رفح، متجاهلين أن المعبر ظل مفتوحًا لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات رغم العراقيل الإسرائيلية. تطابق الخطاب مع حماس والإعلام الإسرائيلي تزامنت هذه المظاهرة مع تصريحات خليل الحية، القيادي في حركة حماس، التي هاجم فيها مصر بنفس اللغة التي يرددها الإخوان في الخارج، وبما يتطابق مع رواية الإعلام الإسرائيلي. هذا التطابق يكشف أن هناك خيطًا واحدًا يربط بين تحركات الإخوان وخطاب قوى أخرى معادية لدور مصر الإقليمي. من لندن التي احتضنت الجماعة عند نشأتها إلى تل أبيب اليوم، التي سمحت لهم اليوم بالتظاهر ضد مصر، ظل الإخوان أوفياء لخندق واحد: خندق العدو. لم يترددوا في التحالف مع الاستعمار أو الاحتلال طالما يحقق مصالحهم التنظيمية، ولم يتورعوا عن طعن مصر من الخلف وهم يرفعون شعارات الدين والقضية. واليوم، لم تعد خيانتهم تحتاج إلى وثائق سرية أو شهادات منشقين، فالمشاهد الحية تكفي لإدانة تاريخ كامل من التآمر على الوطن.