
منهم الأقيال ؟
منهم الأقيال ؟
ما منهجية الأقيال ؟
ما تاريخ الأقيال ؟
ما الذي يريده الأقيال ؟
من هو عدو الأقيال ؟
هذه التساؤلات يدرك الإجابة عليها كل من كان له وعي متوسط ، وكما يبدو أن وعيك بمستوى ما دون المتوسط ، فاليك الأجوبة القصيرة على تلك التساؤلات ، وبالطريقة التي يلقن بها طلاب المستوى التعليمي الابتدائي .
س/ منهم الأقيال ؟
ج / الأقيال هم كل اليمنيين الذين يرفضون الوصاية التي يدعيها الهاشميون على الحكم في اليمن ومؤسساته ، ويقاومون كل ثقافة هاشمية تدعي أفضلية المتوردين الهاشميين على أبناء الأرض من اليمنيين .
س/ ما منهجية الأقيال ؟
ج/ منهجية الأقيال منهجية يمنية ، لا يسارية ولا يمينية ، تعتمد في تنمية الوعي بذاكرة القيل على الموروث الحضاري والتراكم التاريخي لليمن واليمنيين ، والذي لم يكن فيه جاهلية كجاهلية قريش ، ولا انحطاط كانحطاط بني هاشم .
س/ ما تاريخ الأقيال ومتى بدأ ؟
ج/ تاريخ الأقيال ولد يوم أن ولد الإنسان وبدأ تدوينه على يد مؤسسه الذي نقش أقدم قطعة أثرية تم أو سيتم العثور عليها في اليمن .
تاريخ سطرته نقوش المسند في أنقى وأصفى رخامات العالم الطبيعية ( المرمر ) وجعلت من أعمدة سبأ ومدن معين وقتبان وحضرموت صحف مقدسة أوحاها اليمنيون إلى من بعدهم من أحفادهم كي يستمدوا منها عظمتهم ومعرفتهم بما يجب أن يكونوا عليه من عظمة وشدة بأس .
تاريخ لم تمر على أيامه جاهلية إلا تلك التي جاء بها حفيدي الهاشمية إلى اليمن ( يحيى الرسي في شماله وأحمد بن عيسى بجنوبه ) ، اعتنق كل الدينات كإيمان من قبل شخوصه العظماء بأن المعرفة المتجددة أساسها النور الذي يقذفه الإله في أجواف من خلقهم من البشر .
تاريخ لم تدنسه السفاسف والانحلال بالشكل الذي يقدر الإله إرسال نبي لأجل إصلاحه ، كالسفاسف والانحلال الذي وقع فيه أقوام من حول اليمنيين كقوم لوط وقوم قريش ومن شابهوهم من الناس ، والوضع الوحيد الذي قدر الله فيه إرسال نبي الى اليمنيين هو سلوك العظمة والجبروت والتميز الذي بدأ يتصور منافسة الرب في البناء والخلق ، فأرسل الله إلى اليمنيين نبي الله هود ، ليوجه قوتهم ودقتهم التي لم يخلق مثلها في البلاد بالتشييد العمراني والإنتاج الصناعي بحسب المقتضيات التي لا تتجبر على الخلق أو تتعالى عليهم ، فلم يرسل إلى اليمنيين نبي لكون واقعهم السلوكي انحدر نحو الشذوذ ، فأصبح الرجال فيه يستمتعون بالرجال ، كما هو حال قوم لوط ، أو أصبحت فيه النساء تتزوج بأكثر من أربعة رجال في ليلة واحدة وعلى فرش واحد ، كما كان حال قريش الذين منهم بنوا هاشم ، فاليمنيون حتى والله يرسل إليهم نبيا منهم ليصلح أحوالهم فإنه أرسله لإصلاح عظمة ما ينتجونه ولم يرسله ليصلح اعوجاج الاحتكاك الحاصل لما بين الفخذين كما هو غيرهم من الناس .
س/ ما الذي يريده الأقيال ؟
ج/ الذي يريده الأقيال ، هو استعادة حق اليمنيين في تحديد واختيار من يحكمهم لليمنيين ، واعادة التأهيل المجتمعي للهاشميين في اليمن بالشكل الذي يرتقي بهم إلى المستوى الذي يكونوا فيه بشراً أسوياء ، ويدمجهم في المجتمع اليمني بالصورة التي تجعل منهم مواطنين صالحين ، وينظف الدولة ومؤسساتها من الوجود العنصري لبني هاشم ، ومن يرفض من بني هاشم ذلك فإن على الأقيال عهد أن يعيدوه إلى شعب أبي طالب ويجعلون قريش تعيد النظر في قسمة أرض فدك التي ادعت وراثتها من النبي عند أبي بكر ورفض أن يعطيها إيهاه .
س/ من هو عدو الأقيال ؟
ج/ عدو الأقيال هو كل هاشمي أو غير هاشمي ادعى بأن حكم اليمنيين حق لأبناء علي بن أبي طالب ، يقاومونه علانية ولا يخافون في مجابهته لومة لائم .
وبعد هذه الإجابات على تلك التساؤلات بذلك الشكل المبسط يبقى عليا ايضاح الآتي :
١_ الإسلام دين وليس هوية ، ويرى الأقيال بأن أول من سعى لتنحية الإسلام عن التطبيق هم أولئك الذين خالفوا قول النبي لمعاذ حينما أرسله إلى اليمن والذي قال فيه " وأخبرهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم " فالضمير في فقرائهم يعود إلى اليمنيين ، والذين جاؤوا لمحاربة القيل عبهلة العنسي لاصراره على تطبيق ما ارسل الله معاذ به إلى اليمنيين ورفضه تسليم الزكاة لقريش هم أول من سعى إلى تنحية الاسلام عن التطبيق ، أما عن كون الإسلام هوية فالإسلام عند الأقيال دين وليس هوية .
٢_ يرى الأقيال بأن الذي أعاد اليمن إلى أحضان الفرس بعد أن كان اليمنيون قد بدأوا في تحريره منهم ، هم أولئك الذين ناصروا الفارسي فيروز الديلمي وقاتلوا معه ضد اليمني القيل عبهلة بن غوث ، ومنذ ذلك الحين تم تسليم حكم اليمن لمن سماهم بن حليس الأبناء ، ولا يرى الأقيال عيبا في تاريخهم قبل الاسلام ، لأنه تاريخ نقي من الشرك والدناسة الهاشمية ، فاليمنيون مسلمون من قبل أن يأتيهم الاسلام ، وما ذهبوا إلى النبي في بيعتهم الأولى له إلا لأنهم مسلمون ابتداء جاءوا لنصرة مسلم وحيد خرج من بين بني هاشم ، فإن عاد اليمنيون في الوعي الديني إلى ما قبل تاريخ الهجرة فإنما يعودون إلى الإسلام الذي لم يلتزم به الرسي وأبناؤه.
٣_ من يتهم النبي الأعظم بالعنصرية هم المتدينون الذين يرون بأن الخلافة في قريش من أهل السنة والذين يرون الإمامة حق لبني هاشم من الشيعة وتفرعاتهم ، أما الأقيال فيرون أن النبي عليه السلام بشر مثل الناس جعله نبي لا ملك ، جاء برسالة ولم يستغلها ليحولها إلى حكم يتوارثه أبناؤه .
وهذا هو نبي الإسلام الذي يؤمن به الأقيال ، وهكذا يريد الأقيال من اليمنيين أن يؤمنوا ، لأنهم ان امنوا به على النحو الذي يؤمن به الأقيال فإنهم سيستعيدون حضارتهم وتاريخهم التليد التي دفنها الهاشميين في البطنين ، الاسلام الذي يؤمن به الأقيال هو ذلك الذي أنتج أبهج حضارة في الأندلس والذي جعل من أتراك يسكنون الخيام يبنون دولة من الصفر ويؤسسون إمبراطورية من بين مربض الشياة، أما اسلام الرسي الذي دمر حضارة باسقة أعمدتها وغيبها من التاريخ بعد أن كانت له الأم فإن الأقيال يكفرون به ، ولا توجد دعوة جاهلية لدى الأقيال الى جاهلية قريش وردة بني هاشم التي لا تريد أن ترى اليمنيين الا تحت يافطة اسلام قريش او تحت خيمة اليسار .
٤_ يرى الاقيال بأن الواجب على كل اليمنيين هو مواجهة الثقافة والوجود الهاشمي سواء جاءهم بجبة البناء أو بربطة العنق لماركس أو البنطلون السائب لهيجل .
ليعود اليمن ويعيش أبناؤه وليبارك الله نضالهم ضد الإمامة والكهنوت .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
خطيب الحرم النبوي: تقوى الله أعظم أسباب الفوز.. والدنيا زائلة لا بقاء لها
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي المسلمين بتقوى الله سبحانه، مؤكدًا أنها من أعظم أسباب الفوز بثواب الله تعالى، ونيل رضوانه، والنجاة من عذابه الأليم، مستشهدًا بقوله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). وقال فضيلته: "أيها الناس أتعلمون أشد الساعات كربًا، وأعظم الساعات خوفًا ورعبًا، وأكثر الساعات قلقًا وهمًا وضيقًا وغمًا، إنها الساعة التي تزيغ عندها الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر، ويتزلزل كل عضو في الإنسان من أهوال ما يرى ويشاهد من الأمور العظام، وما يلاقي من الأحوال التي تتفطر منها الأجسام، إنها الساعة التي يُنصب فيها الصراط على متن جهنم، فليس بعد الصراط إلا الفوز العظيم، وأنواع النعيم الأبدي السرمدي ورضوان الله تعالى، فيا بشرى من اجتازه ونجا ويا خسارة من زلت قدمه عن الصراط فهوى في جهنم وتردى، قال تعالى: (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا)". وأوضح الدكتور الحذيفي، أن الدنيا سريعة الزوال، سريعة الانقضاء، فما أسرع طَيَّها وانتهاءها، فقد خلقها الله سبحانه وتعالى لأجلٍ محدود، وجعلها دار عمل، ثم يُجازى العبد على أعماله، مبينًا أن هذه الحياة الدنيا، من أولها إلى آخرها، ليست إلا كساعةٍ مقارنةً بأبدية الآخرة، فهي زائلة فانية، كما قال الله تعالى: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ). وأشار فضيلته، إلى أن الأمم السابقة من عادٍ وثمود، وقومِ إبراهيم، وقومِ لوط، وأصحابِ مدين، والقرون الخالية وغيرهم، ممن أجروا الأنهار وغرسوا الأشجار وتمتعوا بأطيب الثمار وملكوا البحار، ونالوا كل ما أرادوا من الملذات والشهوات، قد قدموا على ربهم بأسوأ الأعمال وشر الآجال، ولم ينجُ من الهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة إلا من عدل وآمن بالله ذي العزة والجلال، مبينًا أن ساعة الكرب -الذي لا يشبهه كرب- واقفةٌ أمام الناس جميعًا، لا مفرّ منها لأحد، مستشهدًا بقوله تعالى في الجسر المنصوب على متن جهنم: (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا). وأبان فضيلته، أن ساعة المرور على جسر جهنم كانت تملأ قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- خوفًا ورعبًا، وتملأ قلوب من جاء بعدهم ممن سار على نهجهم خوفًا من العذاب، ورجاءً من الله تعالى أن يمروا على هذا الصراط إلى الجنة برحمة الله تعالى، فعن عائشة -رضي الله عنها- أنها ذكرت النار فبكت، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما يبكيك؟" قلت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال -عليه الصلاة والسلام-: "أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحدٌ أحدًا، عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه: في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حتى يجوز" رواه أبو داوود. وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمسارعة إلى الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحة، ومجانبة المحرمات، والحذر من الذنوب والمعاصي.

صحيفة عاجل
منذ 2 ساعات
- صحيفة عاجل
خطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى. وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا". وحذر الدكتور ياسر بن راشد الدوسري من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: "فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل". ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا. خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري: وسائل التواصل أصبحت عند البعض مسرحا للتفاخر والمقارنات فانتشر الحسد والبغضاء #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 1, 2025

سودارس
منذ 9 ساعات
- سودارس
ملك مصر أرسل للنبي محمد عسل من «بنها»
فإن لهم ذمة ورحمًا واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله. بنها العسل وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من " بنها" – المعروفة الآن ب" بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب. مصر في السنة النبوية وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين. خدمة الإسلام والعلم ولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف. مكانة مصر الدينية والعلمية ولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية. منارة العالم الإسلامي وألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر ب360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية. الأزهر منبر لأهل السنة وأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض. وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر… الدين يُسر للحياة، فيسّروا».