
دراسة: رسوم ترامب الجمركية تصدم سوق السيارات الأمريكى
وتشير الدراسة إلى أن السيارات التي تقل أسعارها عن 30 ألف دولار، التي كانت تمثل خيارًا أساسيًا للمستهلكين الحريصين على التكاليف، أصبحت نادرة في السوق، حيث لم يتجاوز نمو المخزون منها 3.9% خلال النصف الأول من العام الجاري و أن 92% من تلك السيارات مستوردة، ما يجعلها أكثر عرضة لتأثير الرسوم حتى الطرازات المحلية مثل هوندا سيفيك وتويوتا كورولا، فإن بعض فئاتها لا تزال تأتي من الخارج، وبالتالي تخضع للرسوم الجديدة.
وعلى الرغم من أن متوسط الزيادة في الأسعار منذ فرض الرسوم لم يتجاوز 97 دولارًا، فإن بعض الطرازات شهدت زيادات كبيرة، خاصة تلك المستوردة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، التي ارتفعت أسعارها بنحو 2500 إلى أكثر من 10 آلاف دولار.
ووفقًا لمحللين، فإنه من المتوقع أن تُضيف تلك الرسوم نحو 2,000 دولار إلى سعر كل سيارة، وتؤدي إلى انخفاض مبيعات السيارات بنحو مليون سيارة خلال ثلاث سنوات.
كما ساهمت أيضا الرسوم المفروضة على الصلب والألومنيوم في زيادة تكاليف التصنيع، وهو ما ضغط على قطاع السيارات الاقتصادية بشكل خاص.
وعلى الرغم من أن متوسط ما ينفقه الأمريكيون على سيارة جديدة يتراوح بين 45 ألف 48 ألف دولار، فإن السيارات الأرخص تظل ضرورة لقطاع كبير من المستهلكين الذين لا يملكون القدرة على تحمل التكاليف المرتفعة أو الذين يفضلون خيارات اقتصادية أكثر.
وبينما صرّح الرئيس ترامب بأن تلك الرسوم ستؤدي إلى خفض الأسعار، يرى العديد من الخبراء خلاف ذلك، فقد أشار محللون إلى أن الرسوم سترفع تكاليف الشراء وحتى الإصلاحات، نظرًا لاعتماد السيارات على قطع غيار مستوردة.
كما يؤكد الخبراء أن التأثير الكامل للرسوم سيظهر في النصف الثاني من العام الجاري، مع نفاد المخزون المستورد السابق، ما سيؤدي إلى ارتفاع متوقع في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة على حد سواء.
وتأتي الرسوم، التي تبلغ 25% على السيارات و50% على المعادن، ضمن سياسة تجارية تستهدف الاتحاد الأوروبي والمكسيك وكندا، وقد أثرت سلبًا على أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، ما زاد من الأعباء على المواطنين الأمريكيين ذوي الدخل المحدود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 10 دقائق
- المشهد العربي
مبيعات التجزئة الأمريكية ترتفع بأعلى من المتوقع في يونيو
شهدت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ارتفاعًا بأعلى من المتوقع خلال يونيو، في إشارة إلى استمرار مرونة الطلب الاستهلاكي رغم التحديات الاقتصادية. وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.6% على أساس شهري لتصل إلى 720.1 مليار دولار في يونيو، مقابل توقعات بارتفاعها بنسبة 0.2%. ويُقارن ذلك بتراجعها 0.9% في قراءة مايو غير المعدلة، وكان متوسط الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو أعلى بنسبة 4.1% من متوسط الفترة المناظرة من العام السابق. وبالتزامن مع الارتفاع الشهري، زادت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 3.9% في يونيو على أساس سنوي. ويرجح المحللون أن جزءًا من الزيادة في مبيعات التجزئة خلال يونيو قد يعود إلى ارتفاع الأسعار نتيجة الرسوم الجمركية، وليس بالضرورة إلى نمو في حجم المبيعات، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".


البورصة
منذ 20 دقائق
- البورصة
الذهب يواصل الصعود باعتباره ملاذا آمنا مع استمرار تراجع الدولار
سجلت العقود الآجلة للذهب ارتفاعا ملحوظا بنسبة 0.75% لتصل إلى 3,383.40 دولار للأوقية، مدفوعا بتراجع الدولار الأمريكي وعودة الاهتمام من قبل المستثمرين بصناديق المؤشرات المتداولة المرتبطة بالمعدن الثمين. ويأتي هذا الصعود في ظل انخفاض الدولار الأمريكي، ما يجعل الذهب، باعتباره ملاذًا آمنا منافسا، أكثر جاذبية وأقل تكلفة للمشترين الدوليين، بحسب ما نقلته صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية. ووفقًا لخبراء الأسواق، فإن تراجع الدولار يعزى إلى التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وخفض الرسوم الجمركية، وهو ما يعزز من مكانة الذهب كأداة تحوط فعالة في ظل هذه الظروف. وأشار المحللون إلى أن تجدد التوقعات بشأن ارتفاع معدلات التضخم ساهم كذلك في دعم مكاسب الذهب، رغم ما قد يسببه من تأخير محتمل في قرارات خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأضافوا أن المراكز المضاربية لصناديق الاستثمار في الذهب قد ارتفعت خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت يتجه فيه المستثمرون إلى ضخ مدخراتهم في صناديق المؤشرات المرتبطة بالذهب، في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي التي تسود الأسواق العالمية. وشهد الدولار الأمريكي تراجعا ملحوظا وسط تصاعد القلق في الأسواق بشأن السياسة التجارية الأمريكية واستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث هبط مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات العالمية بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى 98.274، في ظل تصاعد التوترات المرتبطة بالرسوم الجمركية والجدل حول مستقبل رئاسة البنك المركزي الأمريكي.


النهار المصرية
منذ 25 دقائق
- النهار المصرية
رئيس هيئة اقتصادية قناة السويس : نتطلع لتعزيز الشراكة الناجحة مع كبرى الشركات الصينية خاصة في قطاعات المنسوجات والمركبات الكهربائية والمواني واللوجستيات
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إطلاق الهيئة لأولى الجولات الترويجية للعام المالي 2025-2026، بوفدٍ رسمي يترأسه وليد جمال الدين، رئيس الهيئة؛ وذلك للترويج للفرص الاستثمارية بالهيئة وجذب الاستثمارات في القطاعات المستهدف توطينها، لا سيما قطاعات المنسوجات والملابس الجاهزة، وصناعة السيارات والمركبات بأنواعها خاصة الكهربائية، والمواني والخدمات اللوجستية، وكانت أولى محطات الجولة الترويجية للصين لقاء كبرى الشركات والمؤسسات الرسمية الصينية بمدينة شنزن بمقاطعة "جواندونج-Guandong". وفي مستهل جولة اقتصادية قناة السويس الترويجية للصين، التقى وليد جمال الدين، والوفد المرافق له كلًّا من: السيد/ دينيس وونج، المدير التنفيذي لـ "مجموعة كريستال العالمية للمنسوجات-Crystal International Group Ltd"، وكيه سي فونج، مدير عام الماليات بشركة "كريستال إليجانس-Crystal Elegance" إحدى شركات المجموعة، وتضمن اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالهيئة أمام مسؤولي مجموعة كريستال العالمية للمنسوجات، لا سيما بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التي تعد قلعة صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر، وتضمن اللقاء مناقشة توفير مساحة 1,5 مليون م2 لإقامة مصنع للشركة بمنطقة القنطرة غرب باستثمارات متوقعة تتراوح بين 250-300 مليون دولار، وفرص عمل متوقعة بين 30-35 ألف عامل، كما تسعى الشركة للاستفادة مما تقدمه المنقطة الاقتصادية لقناة السويس من تكامل بين المواني والمناطق الصناعية، وحوافز استثمارية ضريبية وجمركية مميزة، وكذا نفاذية غير مسبوقة للأسواق العالمية من خلال مواني الهيئة على البحرين المتوسط والأحمر، واتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها؛ إذ تخطط الشركة لتصدير إنتاجها بالكامل للخارج تلبيةً لاحتياجات عملائها الدوليين من كبرى العلامات التجارية العالمية؛ حيث تمتاز الشركة بخبرات عميقة في تصنيع المنسوجات والملابس تمتد لأكثر من 45 عامًا، من خلال تواجدها بمنشآت صناعية في 5 دول حول العالم أبرزها فيتنام، وحجم عمالة يصل لنحو 80 ألف عامل، وطاقة إنتاجية نحو 470 مليون قطعة سنويًّا بمجموع مصانعها. فيما أجرى رئيس اقتصادية قناة السويس جولة تفقدية استضافتها "هيئة تنمية تشيانهاي-Qianhai Authority" بـ "مركز شنزن تشيانهاي للمعارض-Shenzen Qianhai Exhibition Hall"؛ للوقوف على آخر مستجدات مشروعات التطوير بمنطقة تشيانهاي الخاصة التي تشمل أنشطة صناعية ولوجستية ومرتبطة بميناء، أعقب ذلك مؤتمر بعنوان "البوابة الاستراتيجية للنمو الصناعي والاستثمار العالمي" نظمته "محطة شينزين تشيانهاي الدولية للأعمال الإلكترونية"، و"الغرفة التجارية لتشيانهاي هونج كونج"، بحضور عدد من كبار المستثمرين وأصحاب الشركات بمدينة شنزن ومنطقة تشيانهاي والمهتمين بالتعرف على الفرص الاستثمارية باقتصادية قناة السويس، بالإضافة لأبرز المسؤولين الحكوميين بالمدينة. وفي بداية الاجتماع قدم السيد/ وليد جمال الدين، عرضًا تقديميًّا شمل أبرز المقومات الاستثمارية التنافسية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من حوافز ضريبية وجمركية، وبنية تحتية مجهزة بمواصفات عالمية، وتوافر العمالة الفنية المدربة ومصادر الطاقة بمقابل تنافسي، وأكد على تطلعه لتعزيز الشراكة الناجحة مع الشركات الصينية، موضحًا ما تمثله المنطقة الاقتصادية من حل أمام المستثمرين الصينيين في القطاعات المختلفة الصناعية واللوجستية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، كما ألقى المسؤولون الحكوميون كلماتٍ رسمية للتأكيد على عمق العلاقات المصرية الصينية، والشراكات الاستراتيجية، مع التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود لتعميق التعاون من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية للبلدين، بالإضافة لاستعراض فرص التعاون مع المنطقة الاقتصادية صناعيًّا ولوجستيًّا، باعتبارها الوجهة الاستثمارية المثلى، والمركز اللوجستي الرائد عالميًّا، كما شمل المؤتمر عرض إحدى الشركات الصينية العاملة في مصر لتجربتها الناجحة للاستثمار في مصر في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار. كما توجه وفد اقتصادية قناة السويس لزيارة محطة "يانتيان-Yantian" الدولية للحاويات، والتي يديرها المشغل العالمي "هاتشيسون-Hutchison"، وهو نفس المشغل لمحطة الحاويات بميناء السخنة التابع لاقتصادية قناة السويس بأطوال أرصفة 1200م، وساحة 720 ألف م2، بتكلفة استثمارية 250 مليون دولار، ومن المنتظر افتتاح هذه المحطة قريبًا. وتمتلك محطة "يانتيان" الدولية للحاويات أرصفة بإجمالي أطوال يبلغ 9,3 كم، وتتداول ما إجماليه 15 مليون حاوية سنويًّا، وعقد وليد جمال الدين، اجتماعًا مع مسؤولي "هاتشيسون" لبحث أوجه التعاون في المرحلة المقبلة، في قطاعات المواني والخدمات اللوجستية، لدعم تكامل سلاسل الإمداد العالمية، جاء الاجتماع بحضور: لورانس شوم، العضو المنتدب لمحطة حاويات يانتيان الدولية- شركة هاتشيسون، وعدد من قيادات الشركة. واختتم اليوم الأول لجولة وفد اقتصادية قناة السويس بمدينة شنزن، بزيارة مقر شركة "BYD"، للتعرف على أبرز منتجات الشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية بأنواعها EV، كما تختص بصناعة البطاريات الكهربائية للسيارات، وبطاريات التخزين، والألواح الشمسية، تبع الجولة اجتماعًا بين السيد/ وليد جمال الدين، والسيد/ جينفينج شي، نائب المدير العام لقسم الشركات في BYD، وعدد من مسؤولي الشركة، ناقش خلاله رئيس اقتصادية قناة السويس إمكانية تواجد الشركة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كبوابة لوصول الشركة للأسواق الإفريقية والشرق الأوسط، مؤكدًا أن استثمار الشركة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سيعزز تأسيس قاعدة صناعية عملاقة تشمل: صناعة السيارات الكهربائية، والبطاريات الكهربائية للسيارات، وكذا الألواح الشمسية، لافتًا إلى ما يمثله الموقع الاستراتيجي للهيئة من ميزة تنافسية غير قابلة للمقارنة، تخدم الطموحات المشتركة للجانبين من توطين صناعة المركبات الكهربائية إقليميًّا، لا سيما أنها إحدى الركائز المستقبلية للصناعة في ظل الطلب المتنامي، لمواجهة الآثار الحادة للتغيرات المناخية.