logo
وزير الخارجية الإيراني: كل عالم نووي اغتالته إسرائيل خرّج 100 تلميذ

وزير الخارجية الإيراني: كل عالم نووي اغتالته إسرائيل خرّج 100 تلميذ

الأيام١٤-٠٧-٢٠٢٥
قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني السابق، إن اغتيال 12 أكاديميا إيرانيا على يد من وصفهم بـ'مرتزقة' إسرائيل لم يُوقف التقدم النووي الإيراني، بل أدى إلى 'تخريج أكثر من مئة تلميذ كفؤ من كل واحد منهم، سيُظهرون لنتنياهو ما هم قادرون عليه'.
وأضاف عراقجي في منشور عبر منصة 'إكس'، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'كان يحلم بمحو أكثر من أربعين عاما من الإنجازات النووية السلمية لإيران، لكنّ النتيجة كانت فشله الذريع على هذا الصعيد'.
وتابع: 'نتنياهو تعهّد قبل عامين بتحقيق نصر في غزة، لكنه اليوم يواجه مأزقا عسكريا، وأوامر اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، فيما تضاعفت قوة حماس إلى أكثر من 200 ألف مقاتل'.
وأشار عراقجي إلى أن نتنياهو 'لم يحقق أيا من أهدافه في حربه ضد إيران، واضطر إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة بعدما دمرت الصواريخ الإيرانية مواقع سرية يراقبها بنفسه'، على حد قوله.
وختم عراقجي منشوره بتساؤل ساخر: 'بصرف النظر عن مهزلة أن إيران قد تستمع لمجرم حرب مطلوب، السؤال هو: ما الذي يدخنه نتنياهو؟ وإن لم يكن هناك شيء… فماذا يملك الموساد على البيت الأبيض؟'.
وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحف البريطانية تسلط الضوء على فشل العالم في إيقاف الحروب وتداعيات عدوان غزة على تصاعد التطرف
الصحف البريطانية تسلط الضوء على فشل العالم في إيقاف الحروب وتداعيات عدوان غزة على تصاعد التطرف

المغرب اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • المغرب اليوم

الصحف البريطانية تسلط الضوء على فشل العالم في إيقاف الحروب وتداعيات عدوان غزة على تصاعد التطرف

الصحف البريطانية الصادرة اليوم تناولت بالتحليل والرأي العديد من القضايا من بينها استمرار الحروب في العالم، وعجز المجتمع الدولي عن وقفها، وشبح حرب غزة الذي يطارد إسرائيل، وكذلك قضية الافغان الذين عملوا مع الجيش البريطاني ويواجهون الخطر في بلادهم. نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبه، ماثيو صايد، يرى فيه أن ما يجري في غزة يغذي التطرف الإسلامي، وعليه لابد أن يتوقف. ويقول ماثيو إن الاعتداء الوحشي على الأطفال هو ما خططت حماس لإثارته في هجومها يوم 7 أكتوبر تشرين الأول. وينقل عن الباحث في معهد السياسة والمجتمع في عمّان، محمد أبو رمان قوله إن الشرق الأوسط يشهد في الفترة الأخيرة موجة من الجنوح إلى التطرف "بسبب ما يجري في غزة". وتنسجم هذه المعطيات مع ما نقله عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى بأن "الشبكات الإرهابية" تعوض قتلى حماس بنسبة خمسة لواحد. ويتوقع أن تكون هذه النسبة ارتفعت بعد 5 أشهر أخرى من الدمار. ويشير الكاتب إلى تصريح نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أمني بريطاني يفيد بأن غزة أصبحت أكبر مكان لتجنيد الإسلاميين المتطرفين منذ 2003. وحذّر المركز الدول لمكافحة الإرهاب أيضاً من هذه الظروف التي أصحبت حاضنة للجيل القادم من المتطرفين. يذكر أن تبرير تفريغ غزة بقتل 60 ألف شخص وتدمير 92 في المئة من البنايات والتجويع عند إسرائيل هو أن المجزرة ضرورية من اجل دحر حماس. وعندما تسألهم عن قتل 17 ألف طفل بريء وفق يونسيف، وكيف يساعد في ذلك إنجاز المهمة، يذكرون الحرب العالمية الثانية. ويقولون "أرغمتم النازية على الاستسلام بقتلكم آلاف المدنيين الألمان. وعلينا أن نفعل الشيء نفسه في غزة". ويقول الكاتب: "لم أتصور أنني في حياتي سأسمع مبرراً أوهى لشن الحرب على أسلحة الدمار الموهومة في العراق. ولكن هذا التبرير قريب جداً منه. فالتطرف الإسلامي ليس مختلفاً فقط عن النازية بل هو عكسها تماماً. إنه فيروس عابر للحدود يتغذى على المجازر". ويضيف أن التطرف لا يمكن القضاء عليه بالقنابل، إذا قررت إسرائيل الإغارة ليس على غزة فحسب وإنما على أفغانستان وعمان وباكستان والجزائر والبحرين وسوريا وبنغلاديش والمغرب وربما بلدانا أخرى في العالم أيضاً. وهذا لا يجعل إسرائيل أقوى وإنما يضعفها أكثر من أي وقت مضى. فبعدما قضت على سمعتها في الشرق الأوسط والجنوب، ها هي تفقد المتعاطفين معها في الغرب. ويتوقع الكاتب أن شبح حرب غزة الأخيرة سيطارد إسرائيل في الخمسين سنة المقبلة. نشرت صحيفة الغارديان مقالاً كتبه، سايمون تيزدل، يتحدث فيه عن السلام الذي يصعب تحقيقه، وعن الحروب التي لا تنتهي في العالم. ويرى أن السياسة ليس هي السبب الوحيد في كل هذا المآسي والمجازر التي تعصف بالإنسانية. يتساءل سايمون عن سبب استمرار القتل والمجازر التي يتعرض لها المدنيون، على الرغم من أن قتل المدنيين أمر لا يقبل به أحد؟ والسبب في رأيه هو النسبية الأخلاقية. يذكر الكاتب أن الحروب والنزاعات المسلحة أصبحت أمراً اعتيادياً وليس هناك أي مؤشر على نهايتها. فالحديث عن وقف إطلاق النار أو الهدنة في غزة ينتهي كما بدأ بالدموع. والحرب في أوكرانيا دخلت عامها الرابع على الرغم من مهلة ترامب. وسوريا تحترق من جديد. والفظائع لا تنتهي في السودان. ففي العام الماضي بلغت النزاعات المسلحة ذروتها بعدد 61 نزاعاً في 36 بلداً. وهو أعلى رقم منذ 1946. وقد يكون هذا العام أسوأ من سابقه في المآسي والدماء. ويقول سايمون إن الجرائم، التي تحدث في هذه الحروب والنزاعات المسلحة، فاقت كل التصورات. من بينها الاستهداف المتعمد للمدنيين وترهيبهم. وقتل واختطاف الأطفال والتنكيل بهم. فاستعمال التجويع والعنف الجنسي والتعذيب والتهجير القسري في الحرب أصبح أمراً اعتيادياً. ويضيف أن قتل إسرائيل لأطفال غزة الأسبوع الماضي وهم يقفون في الطابور من أجل الحصول على الماء، أمر فظيع، ولكننا تعودنا على هذه المشاهد. "كانوا مجرد أطفال": أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات ويتساءل الكاتب مرة أخرى. لماذا تتواصل هذه المجازر على الرغم من أن الجميع متفقون على أن قتل المدنيين أمر غير مقبول أخلاقياً. لماذا يسمحون بقتل المدنيين وترهبيهم وهم متفقون على أنه فعل غير مقبول أخلاقياً؟ الجواب عند سايمون هو لعنة النسبية الأخلاقية. فالواقع أنه ليس جميع الناس متفقون على ما هو أخلاقي. فما تراه مجموعة غير مقبول، تراه مجموعة أخرى مقبولاً نسبياً بل تبرره أحياناً. وهذه حقيقة ثابتة في تاريخ الإنسانية. فالعالم منقسم على أسس سياسية واقتصادية، ولكنه منقسم أخلاقياً أيضاً. وعليه فإن انهيار النظام الدولي القائم على قواعد يعكس، في نظر الكاتب، أزمة المنظومة الأخلاقية الدولية. ففي غياب مبادئ عالمية مقبولة، من الصعوبة بمكان تسوية النزاعات الدولية أو المحلية. ويشير في شرحه للمسألة إلى قول الكاتب الأمريكي، ديفيد بروكس: "ليست لدينا معايير موضوعية نحكم بها على أن هذه النظرة صائبة والأخرى خاطئة". ولذلك يستمر الجدل العام إلى ما لا نهاية. ويؤدي ذلك إلى المزيد من السخط والاستقطاب. ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً افتتاحياً تنتقد فيه "اخفاقات" وزارة الدفاع البريطانية في التعامل قضية الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية. وطالبت الإندبندنت بمحاسبة المسؤولين في وزارة الدفاع بسسب إهمالهم في الاعتناء بالمواطنين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية. وقالت إن المثير للدهشة والاستغراب في قضية إهمال المواطنين الأفغان الذين عملوا من القوات البريطانية، أن السلطات لم تعاقب أحداً على عجز الدولة في التعامل مع نتائج الانسحاب من أفغانستان في 2021. ولم يحاسب أحد على تسريب أسماء آلاف الأفغان الذين أصبحوا مهددين في حياتهم. وذكرت الصحيفة أنها تحدثت إلى عدد من هؤلاء الأفغان، الذين لا يزالون ينتظرون الموافقة على ترحيلهم إلى بريطانيا منذ عامين. وأضافت أنهم يعيشون في خطر مستمر دفع بعضهم إلى الهروب من أفغانستان بأي وسيلة، مثل الطيار الذي دخل إلى بريطانيا على متن قارب، وكان مهدداً بالترحيل إلى رواندا، قبل أن يسنح له بالبقاء في البلاد بصفة نهائية. ولا يزال المئات في أفغانستان وباكستان وإيران ينتظرون أن تعترف الدولة البريطانية بمسؤوليتها عنهم. وتقول الصحيفة إنّ هذا الوضع لا ينبغي أن يستمر. وتدعو رئيس الوزراء ووزير الدفاع، جون هيلي، إلى التكفل القضية، بما في ذلك تحديد هوية المسؤولين عن هذه الصفحة المخجلة ومعاقبتهم.

مكتب نتنياهو يٌعلن إصابته بتسمم غذائي.. والصحافة العبرية تتهمه بافتعال المرض للتهرب من محاكمته
مكتب نتنياهو يٌعلن إصابته بتسمم غذائي.. والصحافة العبرية تتهمه بافتعال المرض للتهرب من محاكمته

لكم

timeمنذ 11 ساعات

  • لكم

مكتب نتنياهو يٌعلن إصابته بتسمم غذائي.. والصحافة العبرية تتهمه بافتعال المرض للتهرب من محاكمته

يغيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن جلسة محاكمته بتهم فساد، الاثنين، جراء إصابته بالتهاب معوي، بينما اتهمته صحفية بالتهرب من المحاكمة. وقال مكتب نتنياهو (75 عاماً)، في بيان، الأحد: 'بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص منزلي من قِبل البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الطب الباطني في مستشفى هداسا عين كارم'. وأضاف المكتب: 'تبين أنه يعاني من التهاب معوي نتيجة تناول طعام فاسد.. وبعد إجراء فحوصات إضافية، أُعلن عن تحسن حالته، وهو يتلقى علاجا بالمحاليل الوريدية بعد الجفاف الذي صاحب المرض'. وتابع: 'بناءً على تعليمات أطبائه، سيستريح رئيس الوزراء في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك'. وتغيّب نتنياهو، عن جلسة الحكومة الأحد، حسب القناة '12' العبرية. وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب غدا الاثنين، للرد على تهم الفساد الموجهة إليه. وأسبوعيا، يمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين؛ الاثنين والأربعاء. وتبدأ المحاكم الإسرائيلية إجازة نهاية الأسبوع تستمر حتى سبتمبر المقبل، ومن غير الواضح إذا ما كان القضاة سيحددون جلسات لنتنياهو خلالها. واعتبرت يعيل فريدسون، المراسلة القانونية لصحيفة 'هآرتس' العبرية، عبر منصة إكس، أن 'إعلان نتنياهو عن مرضه بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب'. وأضافت فريدسون: 'ينبغي على القضاة تحديد مواعيد جلسات إضافية خلال فترة العطلة، في ضوء الظروف الاستثنائية التي ألغى فيها نتنياهو جلسات الاستماع الاعتيادية'. ولم يعلق مكتب نتنياهو على الفور على اتهام فريدسون. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. كما أنه مطلوب للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. سلسلة تدخلات طبية وخضع نتنياهو لتركيب منظم لضربات القلب في 2023، كما أجريت له جراحة في ديسمبر لاستئصال البروستاتا بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية. وفي نهاية ماي، خضع نتنياهو، لفحص 'تنظير القولون'، والذي وصفه مكتبه بأنه 'روتيني'. وذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، أن نتنياهو أجرى فحص القولون في المركز الطبي 'شعاري تسيديك' الذي يقع في مدينة القدس. وجاء هذا الفحص بعد أن خضع نتنياهو في ديسمبر من العام الماضي، لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا. وخضع للعملية بعد أيام قليلة من إجراء فحص في مستشفى بالقدس كشف عن إصابته بعدوى في المسالك البولية ناتجة عن تضخم حميد في البروستاتا. وقال البروفيسور عوفر جوفريت، مدير قسم المسالك البولية في مستشفى هداسا، بعد العملية بأنها 'تمت كما هو مخطط لها'. وقال أحد الأطباء الجراحين بعد الإجراء: 'لا يوجد اشتباه في وجود أورام خبيثة أو سرطان'. وفي مارس 2024، خضع نتنياهو لتخدير كامل لإجراء جراحة لمعالجة فتق، وغاب في ذات الشهر عن العمل لعدة أيام إضافية بسبب إصابته بالإنفلونزا، حسبما نقلت 'تايمز أوف إسرائيل'. وفي عام 2023، خضع لعملية تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب بعد تعرضه لانسداد مؤقت في القلب. وجاءت العملية بعد أسبوع من دخوله المستشفى بسبب ما وصفه حينها بالجفاف، إلّا أن الأطباء كشفوا لاحقاً أن رئيس الوزراء يعاني منذ سنوات من مشكلة في توصيل الإشارات الكهربائية للقلب. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

القوى الأوروبية ترغب في عقد محادثات نووية جديدة مع إيران
القوى الأوروبية ترغب في عقد محادثات نووية جديدة مع إيران

اليوم 24

timeمنذ 14 ساعات

  • اليوم 24

القوى الأوروبية ترغب في عقد محادثات نووية جديدة مع إيران

تنوي كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات جديدة مع إيران خلال الأيام المقبلة، هي الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية قبل شهر، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني فرانس برس الأحد. وقال المصدر إن الدول الأوروبية الثلاث « على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل ». وحذرت القوى الأوروبية من إمكان إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران ما لم تستأنف المفاوضات. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. وأضافت أن المشاورات جارية بشأن موعد المحادثات ومكانها. وقال المصدر الألماني « يجب ألا يسمح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني ». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 يونيو، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، المستشار الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في القضايا النووية. وقال الكرملين إن لاريجاني « نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني ». وأضاف أن بوتين أعرب عن « مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني ». وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم « خطة العمل الشاملة المشتركة »، فرضت بموجبها قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن الاتفاق بدأ ينهار في العام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وحذر الأوروبيون في الأيام الأخيرة من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفع لون آلية « العودة السريعة » (آلية الزناد) التي تسمح بإعادة فرض العقوبات في حال عدم امتثال إيران لبنود الاتفاق. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة إنه لا يوجد أي أساس لإعادة تفعيل العقوبات. وكتب عراقجي على منصة إكس « اذا أراد الاتحاد الاوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانبا سياسات التهديد والضغط المستهل كة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين انهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني ». لكن المصدر الألماني قال الأحد إنه « إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خيارا أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث ». وقالت إيران الأسبوع الماضي إنه لن تكون هناك محادثات نووية جديدة مع الولايات المتحدة إذا كانت مشروطة بتخلي طهران عن نشاطات تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى قوله « إذا كانت المفاوضات مشروطة بوقف التخصيب، فلن تحصل بالتأكيد ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store