logo
هذا رد فعل هشام ماجد عند رؤية أعمال محمود عبد العزيز.. وهذه مهنته قبل التمثيل!

هذا رد فعل هشام ماجد عند رؤية أعمال محمود عبد العزيز.. وهذه مهنته قبل التمثيل!

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
كشف الفنان هشام ماجد العديد من الأسرار في حياته الفنية والخاصة؛ وذلك خلال حلوله ضيفاً مع الفنان والمخرج معتز التوني، في بودكاست "فضفضت أوي"، متحدثاً خلال الحلقة عن موقف جمعه بابنيْ الفنان القدير محمود عبد العزيز ، بالإضافة إلى تفاصيل مكالمته مع الزعيم عادل إمام، كما كشف عن مهنته قبل دخوله المجال الفني.
هشام ماجد عن محمود عبد العزيز: "إحنا بعيد أوي عنه"
تحدث الفنان هشام ماجد عن موقف جمعه بمحمد وكريم، ابنيْ الفنان الراحل محمود عبد العزيز ، موضحاً مدى عظمة هذا الجيل من الفنانين، وتقديمهم لأعمال مميزة صعب الوصول إليها؛ حيث قال: "كنت عند كريم ومحمد محمود عبد العزيز في بيتهما، ودخلت مكتب الفنان محمود عبد العزيز، فوجدت لوحة كبيرة تضم صوراً لكل أفلام النجم القدير، فهو عمل كمية أفلام جميعها حلوة وناجحة، فبصيت لكريم وقتها وقلت له: يا كريم إحنا عندنا ستة أفلام، إحنا بعيد أوي مقارنةً بوالدك الفنان الراحل".
مشيراً إلى أن جيل الفنان القدير محمود عبد العزيز عمل الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية، والتي يصعب الوصول إليها، معبراً عن أمنيته بعمل تاريخ فني كبير من الأفلام الجيدة، وأن تتجاوز أعماله الـ 50 فيلماً.
View this post on Instagram
A post shared by Moataaz El Tony - معتز التوني (@moataazeltony)
هشام ماجد عن مكالمة عادل إمام: "التليفون كان بيترجّ في إيدي"
كما تطرق في الحديث إلى موقف مؤثر جمعه بالفنان عادل إمام ، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً غير متوقع من خلال صديقه طارق شوري، الذي أبلغه بضرورة الاتصال به فوراً، وعند اتصاله بصديقه طارق، فوجئ بأن عادل إمام هو من يرد عليه بنفسه؛ حيث قال: "لما كلمت طارق، فوجئت إن اللي بيرد عليا هو الفنان عادل إمام، حسيت التليفون بيترج في إيدي. وقعد يقولي إنت شاطر وأنا بحبك ومتابعك وكمل زيّ ما أنت، وقال لي كلام شجعني جداً".
وأكمل هشام ماجد: "هو مكنش مضطر يعمل كدا، ومش محتاج يعمل دا مع ممثل صغير، ولكن علشان هو الزعيم وأد إيه نفسيته عظيمة، قال لي كلمتين رفعوني السما"، مشيراً إلى أنه يتخذه قدوة، ودائماً يحرص على التواصل مع زملائه وتهنئتهم على أعمالهم.
اطلعوا على: هل سيتم تقديم السيرة الذاتية للزعيم عادل إمام؟.. يوسف معاطي يُجيب
هذه مهنة هشام ماجد قبل التمثيل!
كما كشف خلال الحلقة عن مهنته قبل دخول المجال الفني؛ موضحاً أنه كان يعمل في البداية بدراسته الهندسة، وذلك أثناء تصوير فيلمه "سمير وشهير وبهير"، قائلاً: "وإحنا بنصور سمير وشهير وبهير، أنا كنت لسه بعمل مهندس في شرم الشيخ".
وأكمل هشام ماجد: "وأنا بعمل فيلم ورقة شفرة، كان المهندسون رؤسائي يسمحون لي بالنزول من أجل اجتماعات التصوير، ويشجعونني على الفن، وأنا وقتها كنت أعمل مهندس صيانة في أحد فنادق شرم الشيخ، وكان النزلاء يأتون للتصوير معي، وفي نفس الوقت كانوا يستعينون بي كمهندس الصيانة داخل غرف الفندق، فكان النزلاء تحدث لهم حالة من اللخبطة بين الفنان والمهندس، لذلك قررت ترك العمل في الهندسة".
وتابع: "وأخذت القرار عند تصوير فيلم "بنات العم"، ولم يكن في الموضوع أي مجازفة؛ لأنه كان ثالث أفلامي، وبدأت آخذ أجراً معقولاً، وبدأت أتعرف وأترشح لكثير من الأعمال، فكنت شايف إن دا الوقت المناسب جداً لترك الهندسة والتركيز في مجال الفن".
View this post on Instagram
A post shared by Moataaz El Tony - معتز التوني (@moataazeltony)
انتعاشة فنية لـ هشام ماجد
يعيش النجم هشام ماجد حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية؛ حيث يعمل على أكثر من مشروع في الوقت نفسه، ما بين السينما والتلفزيون؛ تمهيداً لعرضها تِباعاً على مدار العام الجاري. ومن أول هذه الأعمال، هو الاستعداد، لتصوير الجزء الخامس من مسلسل "اللعبة"، الذي سيطلق خلال الأسابيع القليلة المُقبلة؛ حيث أكّد المؤلف أحمد سعد والي لـ«سيدتي» أنّ الجزء الجديد سيشهد عدداً من المفاجآت على مستوى الأحداث وضيوف الشرف؛ مُعرباً عن آماله بأن ينال العمل إعجاب الجمهور فور عرضه؛ حيث لم يتحدد بعد موعد إطلاقه.
ويُشارك في بطولة "اللعبة" كلٌّ من: شيكو ، مي كساب، ميرنا جميل، عارفة عبد الرسول، محمد ثروت، حسام داغر، محمود حافظ، ومن إخراج معتز التوني. وقد حقق نجاحاً كبيراً على مدار سنوات عرضه؛ حيث انطلق الجزء الأول منه في عام 2020، وعقب نجاحه تم عرض الجزء الثاني منه تحت عنوان: "ليفل الوحش" عام 2021، والجزء الثالث بعنوان: "اللعب مع الكبار" عام 2022، والجزء الرابع بعنوان: "دوري الأبطال" عام 2023.
View this post on Instagram
A post shared by Chico شيكو (@chico_1980)
كما يواصل تصوير فيلمه الجديد "برشامة"، والذي يتعاون فيه مع الفنانة ريهام عبد الغفور ؛ تمهيداً لطرحه خلال وقتٍ لاحق من العام الحالي. ويُشارك في بطولته: باسم سمرة، طه دسوقي، مصطفى غريب، حاتم صلاح، وعدد من ضيوف الشرف. والعمل من تأليف أحمد الزغبي، وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب.
فيلم "برشامة" يتناول أزمة الغش في الامتحانات بشكل عام، وتأثيره على الطلاب والمجتمع، وذلك في إطار كوميدي. ويقدّم هشام ماجد خلال الأحداث شخصية طالب ثانوية عامة، فيما تلعب ريهام عبد الغفور شخصية مُعلمة في المدرسة التي تدور فيها الأحداث، وتحاول بكلّ الطرق منع الغش في الامتحانات، ولكنها تواجه العديد من المفارقات والمواقف الكوميدية.
بالإضافة إلى ظهوره كضيف شرف في فيلم "درويش"، بطولة الفنان عمرو يوسف ، والذي ينتمي إلى الأعمال التاريخية، ويُشارك في بطولة العمل كلٌّ من: دينا الشربيني، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال. والعمل تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، وتدور الأحداث في فترة الأربعينيات من القرن الماضي.
وتدور أحداث الفيلم حول مُحتال ساحر، يُخطط لسرقة جوهرة نادرة، والاختفاء، لكن عندما تنقلب الأمور، يُتهم زوراً بالقتل، ويصبح بطلاً بالصدفة، عالقاً بين ماضيه الذي يطارده، وحبيبته السابقة الغيورة، وامرأة تُغيّر حياته، وعليه أن يُنفّذ أعظم خططه للبقاء على قيد الحياة في هذه الكوميديا غير المتوقعة.
View this post on Instagram
A post shared by Amr Youssef (@amryoussefofficial)
ويأتي ذلك، بخلاف مواصلة هشام ماجد التحضير لنسخة معاصرة من فيلم "البحث عن فضيحة"، الذي سبق وقدّمه الفنانون عادل إمام، ميرفت أمين، وسمير صبري، عام 1973؛ حيث ستكون النسخة الجديدة بدعم من صندوق "Big Time" والهيئة العامة للترفيه. وتُشارك في بطولته الفنانة هنا الزاهد ، وإخراج رامي إمام، بينما لم يتحدد بعد موعد انطلاق التصوير.
قد يعجبكم:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟
لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟

لا أتذكر أني سمعتُ باسم صنع الله إبراهيم في ثمانينات العراق الكئيبة؛ كانت الأخبار، آنذاك، قليلة، ومثلها الكتب. الحياة ذاتها كانت معلَّقة، برمتها، بالفراغ الدامي، في انتظار الذي يأتي ولا يأتي، كانت الحرب قصة البلاد الوحيدة ببطلها الأوحد الوحيد؛ فهو الحكاية كلها بفصولها المختلفة والمتعدِّدة، هو صانع الحكايات وراويها، وكان على البلاد أن تنتظر حتى تضع الحرب أوزارها. لكني للإنصاف، أيضاً، كنت مغرماً بالشعر والشعراء، وهذا، ربما، سبب إضافي لجهلي باسم الكاتب المصري الشهير، وكأن هناك قدراً حال دون تلك المعرفة، سوى أن مصائر الكتب ومؤلفيها لم تكن، يوماً، رهناً بالمزاج الشخصي؛ فأنا أتذكر أن صديقاً اشترى من «بسطية» كتب رواية عاش كاتبها ردحاً من الزمن في عراقنا العجيب، وكان عنوان الرواية «قصة حب مجوسية»؛ فلماذا لم أتعثَّر، أنا شخصياً، بإحدى روايات صنع الله كما تعثَّر صاحبنا؟! أفكر الآن أن لا معنى لربط مصائر روايات كاتب ستيني أساسي، مثل صنع الله، بقراءاتي ومسارات حياتي المضطربة؛ فقصته التي صنعت شهرته: «تلك الرائحة»، كانت قد صدرت عام 1966 في القاهرة، وصودرت في الحال، ثم ظهرت منها نسخة غير مكتملة نشرتها مجلة «شعر» اللبنانية الشهيرة عام 1969. ولم أكن، وقتها، قد التقطت نفسي الأول. لكن القصة كلها هنا، في هذه النقطة المحدَّدة من الحياة؛ فأنا أفترض أن جانباً أساسياً من مساهمة صنع الله تكمن في هذه النقطة، فقصصه ورواياته كانت صانعة لمخيلتي الفقيرة آنذاك. هل كانت مخيلتي وحدها الفقيرة؛ أم أن البلاد، بلادي كلها، كانت تفتقر لمخيلة خصبة بعد حرب مدمِّرة وقصص مكرَّرة، ملايين المرات، لحاكم البلاد، وهو يضحك، ثم وهو يحتفل بميلاده «السعيد»، ثم وهو يذهب لتعاسته الخالدة؟ ثمة سيرة مقترحة... ثمة مخيلة أخرى كانت قراءتي لقصة «تلك الرائحة» موعداً متأخراً مع مخيلة جديدة، كلياً، لم أعهدها من قبل. أفكر الآن أن تلك المخيلة كانت متصلة بسيرة ضمنية لكاتب تلك القصة المختلفة. تحكي القصة المطوَّلة، نسبياً، عن «سجين» سياسي يخرج، للتو، من المعتقل، ويعود إلى عالمه الأول، ولم يكن سوى غرفة قذرة هي المعادل للبلاد كلها. تبدو قصة السجين السياسي العائد قصة مكررة، ربما، في الرواية والقصة العربية؛ ففي الرواية العراقية، مثلاً، سيظهر عندنا ما سُمي، لاحقاً، بـ«ثلاثية شباط: (الوشم) - 1972 و(القلعة الخامسة) - 1972 و(الرجع البعيد) - 1980»، والروايات الثلاث، لا سيَّما «الوشم»، تتخذ من سردية السجين الخارج من المعتقل موضوعاً كلياً لها. ففي «الوشم» نغادر المعتقل مع «كريم الناصري»، ونعود معه إلى مدينته وعالمه العتيق. ثمة عالم كامل ينهار أمامنا، لا عِوَض أو بديل عنه سوى الوهم والخيبة. هذا بالضبط ما تقترحه «تلك الرائحة» من عوالم مختلفة وصادمة على القصة العربية، سوى أن بطل «تلك الرائحة» لا يملك بيتاً أو أهلاً يعود إليهم. فهي القصة، ولنقل «النوفيلا» المؤسسة لسردية السجين الخارج من المعتقل؛ حيث الأبواب الضخمة المغلقة بإحكام، الأبواب التي تكتم الأصوات وتقمع الأحلام. وهي، وحدها، مما يخرج منها الناس، في عالمنا العربي، إلى ما تبقَّى منهم، إلى سجون الذات المحصَّنة، فلا أبواب كبرى سواها تطاول السماوات؛ كما لو أن يجتاز عتبتها الأخيرة يُلقى به من أعلاها إلى أسفل سافلين، فلا يبقى منه غير الحطام! وهذه سردية كررت عوالمها الرواية العربية مراراً بطبعاتها وأسمائها المختلفة. قصة المعتقل وسجينه والرائحة العجيبة، رائحة الذات المحطمة هي إحدى صنائع مخيلة صنع الله العجيب والمتفرد. هل كان إبراهيم يكتب عن تجربة بصفته معتقلاً سياسياً في سجون عبد الناصر؟ هذا من نافلة القول، وفي استلهام تجربة الذات فرادة وتفوُّق يُحسب لصنع الله؛ فلا نكون إزاء وهم الذات المتفجعة بمحنتها، ولا يستغرقنا فخ السرد المتوهَّم بمنجزه القصصي. كان صنع الله يستلهم تجربته، وهذه حقيقة كبرى قامت عليها مجمل رواياته؛ فهو يستعمل تجاربه الشخصية في الكتابة السردية، لكنه يعدها محض وسيلة من وسائل أخرى متعدِّدة، وربما مختلفة، في تشييد العالم السردي لقصته أو روايته. 1970: نسيان أقل وذاكرة منضبطة لكن صنع الله المختلف لا يزيف تجربته ولا يخدع قارئه؛ فلا يكتب بقصد استعادة عالمه المنتهك أو المنهوب انتقاماً من سردية المعتقل، أو لترميم صورة الذات قبله، كما يرغب ويفعل كتَّاب عرب كثيرون؛ وللأسف؛ بروايات تتعكز على سردية «الحكاية المصنَّعة» فيسرفون في استعمال «النسيان» حتى كأنه قد صار ذاكرة كبرى في رواياتهم. أفكر هنا بروايته المتفردة أيضاً «(1970» («الثقافة الجديدة» - 2019)؛ فهي نموذج سردي خاص لما يمكن تسميته بجدل الذاكرة والنسيان. وعندي أن الرواية تنطوي وتقوم على مغالبة «النسيان» والاقتصاد الحذر في استعماله؛ فالأصل هنا هو الظفر بالقصة الأصلية بلا زيادات ولا نسيان متعمَّد. تؤلف «1970» جزءاً ثالثاً من ثلاثية تُعرف بالاسم ذاته «ثلاثية صنع الله إبراهيم»، كما سمَّاها الناقد المغربي صدوق نور الدين في كتابه: «اكتمال الدائرة» («الثقافة الجديدة» - 2021)، وسبقها جزآن شهيران: «67» و«برلين 69». هي ثلاثية روائية بمواضيع تاريخية وأساليب سردية ذات صلة مؤكدة. ولست أعرف إن كان مصطلح «الثلاثية» قد أطلقه الكاتب نفسه، أم أنه من بنات أفكار نقاد رواياته ودارسيه، كما حدث من قبل عندما جمع الناقد المصري محمود أمين العالم 3 روايات للكاتب، في دراسة عُرفت بعنوان شهير: «ثلاثية الرفض والهزيمة» (1985)، وكان موضوعها الروايات: «تلك الرائحة»، و«نجمة أغسطس»، و«اللجنة». رواية «1970»، وقد انفردت عن الجزأين السابقين، بالصيغة التاريخية الكاملة «1970»؛ فرقاً عن «67» و«برلين 69»، وكأنها تعلن، ابتداءً، أنها بصدد كتابة سيرة جديدة، مختلفة ومتأخِّرة أيضاً، موضوعها ومادتها «الزعيم عبد الناصر». حياة الزعيم في سنتها الأخيرة هي منطق الرواية وسبيلها لقراءة العالم السردي المنتهي بالوفاة المفاجئة لعبد الناصر. ولا تبخل علينا الرواية بمواد التوثيق السيري والتاريخي، بدءاً من التاريخ، وليس ختاماً بصورة «عبد الناصر» الواضحة على الغلاف الأمامي للرواية. والرواية تُفيد، من ثمّ، بوصفها نصاً مؤسساً في الرواية السيرية التاريخية، من موارد السرد التاريخي المختلفة والسرد الذاتي «منطق الراوي المتكلِّم» المتماهي مع سلطة مفترضة للراوي العليم المتخفي بألف قناع وقناع. ومثلما كانت قصته الأولى «تلك الرائحة» فاتحة روايات المعتقل في الأدب العربي بصيغتها الأخيرة المتمثِّلة بعودة السجين إلى عالمه الأول وحياته التالفة؛ فإن رواية «1970» هي صياغة كلية متأخِّرة (2019)، ولا شكَّ، لمنطق الذاكرة السيرية في سياق سردية «الزعيم». وقد سُبقت بثلاثية جميل عطية إبراهيم «1952»، و«أوراق 1954»، و«1981»، وقد صدر جزؤها الأول عام 1990. ولم تكن مختصَّة بسردية «الزعيم»، إنما بحدث مركزي هو «1952». أفكر في سياق قراءتي لرواية «1970» بإشكالية الذاكرة الظافرة؛ إن صح الكلام والتسمية. وهي، هنا، الذاكرة المنضبطة، أو هذا ما تجاهر به الرواية، وهي تحايث سرديتين تتغالبان وتتضادان: سردية الراوي المتكلِّم: «لماذا لا أقول: المتذكِّر؟!»، وسردية الزعيم الرهيب. ويدخل ضمن هذا الانضباط التمكن الواضح، بل و«التغلُّب» على شهوة «النسيان». وهذه «شهوة» قاهرة أظهرت قدرة فائقة على اقتراح تواريخ وسير مختلفة عن أصلها الأول، مما نجده في أغلب روايات ما بعد الحداثة، لا سيَّما بنسخها العربية «المقلِّدة». رواية «1970» هي رواية الذاكرة الظافرة بنسيان أقل أثراً وفاعلية، وهي كذلك رواية الذاكرة المنصفة. اخترت «نوفيلا: تلك الرائحة» ورواية أساسية، هي «1970»، في سياق مدونة كبرى تألفت من روايات كثيرة ومختلفة، كان لها أن تسهم في صناعة اسم متفرد هو «صنع الله إبراهيم». والنموذجان، أو النصان الأساسيان، ينجحان بتقديم العالم الخاص لكاتب من شاكلة «صنع الله»؛ فهما يقدمان طرائق متفردة من الريادة المُلهمة في كتابة الرواية والقصة المنتصرة لعوالم الذات المهمَّشة، والمغلوبة على أمرها، المرتبطة بالتواريخ المقصيَّة والملغاة من السجلات الرسمية، من دون أن يسمح لها بالسقوط في فخ الذات المنكسرة. ثمّ إن النصين ينجحان بتقديم صنع الله بوصفه سردية مقاومة لعسف السلطة، ولرغبة الذات الجامحة بكتابة مرثية تتوَّهم كتابة تاريخ ينتصر لها ولخيباتها السابقة. هذه السردية الأساسية تنجح كثيراً بتقديم نفسها بوصفها الرواية الثانية بعد رواية المؤسِّس نجيب محفوظ. هل ثمة مبالغة فيما نقول؟ أبداً؛ وقد أزعم أن الدراسات المقبلة في حقل الرواية العربية ستقف موسعاً عند نصوص صنع الله إبراهيم وتتأملها جيداً، ليس من نواحي أهميتها المؤكدة في تاريخ الرواية العربية فحسب، بنسختها المصرية المميزة، إنما سنجد باحثين ونقاداً يعيدون ربط رواية صنع الله إبراهيم بأصول جديدة للرواية العربية بعد نجيب محفوظ، وكأننا نتحدث عن ريادة أخرى، وتأسيس جديد للرواية العربية تحققها رواية الكاتب المتفرد حقاً صنع الله إبراهيم.

الشاب الذي هز عرش الوزن الثقيل.. هل يقترب موسيس إيتاوما من انتزاع اللقب العالمي في الملاكمة؟
الشاب الذي هز عرش الوزن الثقيل.. هل يقترب موسيس إيتاوما من انتزاع اللقب العالمي في الملاكمة؟

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

الشاب الذي هز عرش الوزن الثقيل.. هل يقترب موسيس إيتاوما من انتزاع اللقب العالمي في الملاكمة؟

لم يكن مساء عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، عاديًا لعشّاق الملاكمة حول العالم؛ ففي أقل من دقيقتين فقط، أعلن البريطاني الشاب موسيس إيتاوما (Moses Itauma)، البالغ من العمر 20 عامًا، نفسه واحدًا من أخطر المقاتلين في جيله، بعدما أطاح بالمخضرم ديليان وايت (Dillian Whyte) في الجولة الأولى من نزال Moses Itauma vs Dillian Whyte، الذي طال انتظاره، ليخطو خطوة عملاقة نحو حلمه الكبير: حمل لقب العالم في الوزن الثقيل (World Heavyweight Title). ولم يكن النزال الذي أقيم في صالة ANB Arena بالرياض، ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مجرد مواجهة بين جيلين، بل كان بمثابة إعلان واضح عن ميلاد نجم جديد في سماء الملاكمة العالمية، وعن بداية نهاية حقبة لأحد أبرز مقاتلي العقد الأخير. إيتاوما يخطو خطوة عملاقة نحو حلمه الكبير بحمل لقب العالم في الوزن الثقيل - المصدر: @ إيتاوما يطيح بوايت في ثوانٍ دخل موسيس إيتاوما الحلبة مرتديًا سترة جلدية سوداء وسط أجواء حماسية، بينما لجأ وايت إلى تأخير دخوله للحلبة في محاولة لزعزعة خصمه، عبر ما يعرف بـ"الألعاب الذهنية"، لكنه لم يدرك أن ذلك سيكون آخر أوراقه. منذ اللحظة الأولى لانطلاق جولة Moses Itauma vs Dillian Whyte، أظهر الشاب البريطاني شراسة هجومية غير مسبوقة، حيث انهال باللكمات الثقيلة على خصمه، موجهًا سلسلة ضربات قاسية إلى الرأس والجسم، فيما لم يستطع وايت الصمود طويلاً، وسرعان ما وجد نفسه يتراجع نحو الزاوية محاولاً الاحتماء من وابل الضربات. وفي لحظة حاسمة، وجّه إيتاوما ضربة يمينية مثالية (Right Hook) إلى رأس وايت أطاحت به أرضًا، ورغم محاولة المخضرم النهوض، إلا أن الحكم قرر إيقاف النزال بعد دقيقة و59 ثانية فقط من بدايته، معلنًا فوز إيتاوما بالضربة القاضية الفنية (KO/TKO). أكبر انتصار في مسيرة إيتاوما يمثل هذا الفوز بالنسبة لإيتاوما نقطة تحول تاريخية في مسيرته القصيرة حتى الآن، فبإطاحته بوايت، المنافس السابق على اللقب العالمي (World Title Challenger)، والذي واجه كبار النجوم مثل تايسون فيوري (Tyson Fury)، أثبت إيتاوما أنه لم يعد مجرد موهبة صاعدة، بل مقاتل قادر على مقارعة النخبة. ورفع الشاب رصيده إلى 13 انتصارًا دون هزيمة (13-0)، بينها 11 بالضربة القاضية (11 Kos)، ليؤكد مرة أخرى أن قوته الخارقة ليست مجرد دعاية إعلامية، وإنما واقع ملموس على الحلبة. ليلة الرياض.. إعلان ميلاد نجم في سماء الملاكمة كانت أجواء نزال Moses Itauma vs Dillian Whyte في الرياض استثنائية بكل المقاييس؛ حيث حضرت الجماهير وقد امتلأت بالحماسة منذ بداية الأمسية، التي شهدت نزالات قوية، لكن الأضواء سُلطت بالكامل على مواجهة إيتاوما ووايت. كما كانت البداية مشوقة مع موسيقى (Jaws، وBack in Black) التي رافقت دخول وايت، لكن النهاية كانت صادمة له ولمشجعيه، بعد أن وجد نفسه خارج الحلبة عمليًا قبل أن تكتمل الجولة الأولى. ومن المؤكد أن "ليلة الرياض" هذه ستبقى مرتبطة باسم موسيس إيتاوما، الذي خطف العناوين من كل المقاتلين الآخرين، بفضل استعراضه المبهر وقوته الكاسحة. ديليان وايت.. هل حانت لحظة الوداع؟ بالنسبة إلى ديليان وايت، بدا النزال وكأنه إعلان غير رسمي عن أفول نجمه، فمنذ خسارته أمام تايسون فيوري (Tyson Fury) في العام 2022 في ملعب ويمبلي (Wembley Stadium)، لم يتمكن من استعادة بريقه، وجاءت خسارته أمام شاب في العشرين من عمره لتقضي على ما تبقى من آماله في المنافسة على اللقب العالمي. فيما أكد المحللون على أن أداء وايت كان باهتًا، وأن جسده لم يعد يحتمل ضغط المباريات الكبرى، الأمر الذي يثير التساؤلات حول احتمالية اعتزاله قريبًا. ولم تقتصر الصدمة التي أحدثها إيتاوما على الجمهور، بل امتدت إلى أوساط الخبراء والمعلقين الرياضيين، فقد وصفه المعلقون بأنه "الموهبة التي ستغير ملامح الوزن الثقيل"، بينما قال البطل السابق دارين باركر (Darren Barker) خلال تغطيته للنزال عبر منصة DAZN: "موسيس إيتاوما لديه العالم عند قدميه. لقد اجتاز كل الاختبارات حتى الآن، وهذه لحظة فارقة في مسيرته. أعتقد أنه يستمتع بالضغط ويحول التحديات إلى فرص". تصريحات موسيس إيتاوما والمستقبل قال إيتاوما بعد نزال Moses Itauma vs Dillian Whyte: "أود أن أشكر ديليان وايت، فالملاكمة تحتاج إلى اثنين. نفذت الخطة التي رسمها مدربي بن دافيسون (Ben Davison) كما هي، وبعد الدقيقة الأولى عرفت أنني أسيطر. أنا مستعد لمواجهة أي اسم تضعونه أمامي. جوزيف باركر (Joseph Parker) وآجيت كاباييل (Agit Kabayel) يستحقان فرصتهما، لكنني أرحب بمواجهتهما. فقط ضعوني في الحلبة". ولعل الطريق نحو لقب العالم ليس مفروشًا بالورود، خاصة أن الأوكراني أولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk) يحتفظ بجميع ألقاب الوزن الثقيل الأربعة (WBA, WBC, IBF, WBO)، ولكن السيناريوهات مفتوحة: إذا لم يواجه أوسيك منافسه الإلزامي جوزيف باركر، فقد ينتقل لقب الـ WBO إلى الأخير، ما يمنح إيتاوما فرصة ذهبية لمنازلته. إيتاوما.. هل يواجه أوسيك قريبًا؟ يرى عدد من المحللين أن مواجهة مباشرة مع أوسيك قد تكون ممكنة، رغم فارق الخبرة، في حين وصفها آخرون بأنها "لحظة تمرير الشعلة" من بطل قديم إلى جيل جديد، مؤكدين أن إيتاوما يملك الصلابة الذهنية لخوض تحدٍّ بهذا الحجم. وتزايدت المقارنات بين إيتاوما ومايك تايسون (Mike Tyson)، الذي توّج بلقب العالم وهو في العشرين من عمره، وإذا كان تايسون قد صدم العالم في الثمانينيات، فإن إيتاوما يسير اليوم على خطى مشابهة وربما أسرع، خصوصًا مع الدعم الإعلامي والجماهيري الكبير. موسيس إيتاوما في سطور: - الاسم: موسيس إيتاوما (Moses Itauma). - العمر: 20 عامًا. - الجنسية: بريطاني (British). - الوزن: ثقيل (Heavyweight). - السجل الاحترافي: 13 انتصارًا – 0 خسائر (13-0). - عدد الانتصارات بالضربة القاضية: 11 (11 Kos). - آخر نزال: الفوز على ديليان وايت (Dillian Whyte – KO)، الجولة الأولى خلال 1:59 دقيقة في الرياض. - أبرز الإنجازات: المصنف الأول لدى منظمة (WBO)، مرشح للقب العالم في الوزن الثقيل، ويُنظر إليه كخليفة محتمل للأساطير مثل تايسون فيوري (Tyson Fury)، وأولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk). - المستقبل المحتمل: مواجهة جوزيف باركر (Joseph Parker) أو آجيت كاباييل (Agit Kabayel)، واحتمال منازلة أولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk) على لقب العالم. 🗣️ 'All these fights can happen.' Moses Itauma teases potential fights with Oleksandr Usyk and Joseph Parker after demolishing Dillian Whyte in one round 👀 — Ring Magazine (@ringmagazine) August 16, 2025 آل الشيخ يرشح أوسيك لمواجهة إيتاوما المقبلة ذكر موقع "ذا رينغ" أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، يفضل أن تكون الخطوة المقبلة في مسيرة الملاكم الشاب موسيس إيتاوما هي مواجهة النجم الأوكراني أوليكساندر أوسيك، بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل، في نزال تاريخي مرتقب، قد يشكل اختبارًا حقيقيًا لطموحات إيتاوما وسعيه إلى اعتلاء قمة الملاكمة العالمية. The Ring has learned that His Excellency Turki Alalshikh's preference is to see Moses Itauma challenge Ring and undisputed world champion Oleksandr Usyk next. — Ring Magazine (@ringmagazine) August 16, 2025 إيتاوما.. أصغر بطل عالمي للوزن الثقيل بينما يترقب عشاق الملاكمة الخطوة المقبلة، يقف موسيس إيتاوما (Moses Itauma) عند مفترق طرق حاسم في مسيرته؛ فإما أن يقتنص الفرصة التاريخية ليصبح أصغر بطل عالمي للوزن الثقيل منذ مايك تايسون (Mike Tyson)، أو يواصل صقل موهبته عبر نزالات كبرى تمهد الطريق نحو عرش الملاكمة. الأسئلة كثيرة: هل يواجه أولكسندر أوسيك (Oleksandr Usyk) مباشرة ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخ اللعبة؟ أم ينتظر جوزيف باركر (Joseph Parker) ليكون خصمه في صراع على لقب الـWBO؟ وأيًا يكن السيناريو، فإن المؤكد أن العالم اليوم يتحدث عن اسم واحد: موسيس إيتاوما، صاحب العشرين عامًا، الذي قلب الموازين، وأعاد إلى الأذهان أساطير الماضي، بينما يمضي بسرعة البرق نحو المجد، في طريق وعر لكنه مليء بالوعود. وقد يكون المشهد أشبه بانتظار شعلة تنتقل من جيل إلى آخر... لكن، في كل الأحوال، يبدو أن مستقبل الوزن الثقيل يحمل توقيعًا جديدًا: إيتاوما (Itauma).

هالة صدقي تنشر كواليس انتهاء تصوير فيلم ‏Dogs‏ 7 وتؤكد: نقلة نوعية في السينما
هالة صدقي تنشر كواليس انتهاء تصوير فيلم ‏Dogs‏ 7 وتؤكد: نقلة نوعية في السينما

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

هالة صدقي تنشر كواليس انتهاء تصوير فيلم ‏Dogs‏ 7 وتؤكد: نقلة نوعية في السينما

شاركت الفنانة هالة صدقي ، محبيها وجمهورها مقطع فيديو من كواليس الانتهاء من تصوير آخر مشهد بفيلم "‏Dogs‏ 7‏" والمقرر عرضه قريباً، ‏وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام".‏ هالة صدقي: "شكراً للمملكة السعودية"‏ وظهرت هالة صدقي في الفيديو، وهي تودع طاقم العمل، وكتبت تعليقاً: "على الرغم من أني ضيفة عزيزة جداً طبعاً تم الانتهاء من آخر مشهد فيلم ‏Dogs‏ 7‏، إخراج عادل العربي وبلال فلاح وقصة معالي المستشار ‏تركي آل الشيخ وسيناريو أحمد الدباح وبطولة النجمين أحمد عز ‏وكريم عبد العزيز". وتابعت قائلة: "مشاركة عدد عظيم من الضيوف ونجوم عالميين هتكون طبعاً مفاجأة، وأكيد أنا منهم. شكراً للمملكة السعودية على تقديم فيلم ‏‏هيكون نقلة نوعية في تاريخ السنيما وتوفير كل الإمكانيات الممكنة لظهور فيلم عالمي بفنانين سعوديين ومصريين، ومن مختلف أنحاء العالم، ‏‏وبأبطال مصريين".‏ View this post on Instagram A post shared by Hala Sedki (@halasedkiofficial) يمكنك قراءة:"ليست كل الكلاب أوفياء" بوستر 7 dogs يثير الجدل بعد طرحه "7 Dogs" ‏الأضخم في السينما العربية يُذكر أن فيلم 7‏DOGS يعَد هو الأضخم إنتاجاً في السينما العربية حسبما أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه ‏بالمملكة العربية السعودية عبْر حسابه الخاص بـ"فيسبوك"؛ حيث نشر الإعلان الدعائي للفيلم وعلّق عليه قائلاً: "سيكون نقلة نوعية في ‏عالم وتاريخ السينما في المنطقة، وتم تصويره بالكامل في الرياض في ستديوهات الحصن ‏BigTime في الرياض". وتدور أحداث الفيلم في إطار مشوق مليء بالإثارة والأكشن، حيث كشف الإعلان عن مشاهد مذهلة تنافس الأفلام العالمية من حيث ‏التقنيات والإبهار البصري؛ ما يجعله علامة فارقة في السينما العربية. وتصل ميزانية الفيلم إلى 40 مليون دولار، محطماً الأرقام ‏القياسية في الإنتاج السينمائي العربي. نجوم عالميون وعرب في بطولة الفيلم يتميز الفيلم بمشاركة نخبة من نجوم السينما العربية والعالمية، أبرزهم: كريم عبد العزيز ، أحمد عز، منة شلبي، هنا الزاهد، تارا عماد، سيد ‏رجب، ناصر القصبي، وهالة صدقي. كما يضم الفيلم ظهوراً استثنائياً لعدد من النجوم الدوليين، أبرزهم نجم بوليوود سلمان خان كضيف ‏شرف.‏ لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store