
تراجع أسعار المستهلك في الصين بنسبة 0.1% سنوياً
تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الصين بنسبة 1ر0% سنويا خلال الشهر الماضي وفقا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني الصادرة اليوم الاثنين.
كان المحللون يتوقعون تراجع أسعار المستهلك بنسبة 2ر0%، بعد تراجعها بنسبة 1ر0% خلال أبريل الماضي.
وبعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب تراجعت أسعار المستهلك بنسبة 2ر0% شهريا خلال مايو، وهو ما جاء متفقا مع توقعات المحللين بعد تراجعها بنسبة 1ر0% شهريا خلال أبريل.
في الوقت نفسه استقرت أسعار السلع غير الغذائية خلال الشهر الماضي دون أي تغيير عن الشهر نفسه من العام الماضي وهو نفس استقرارها في الشهر السابق.
وبالنسبة للسلع الغذائية تراجعت أسعارها بنسبة 4ر0% بعد تراجعها بنسبة 2ر0% سنويا خلال الفترة نفسها.
وذكر مكتب الإحصاء أن أسعار المنتجين (الجملة) تراجعت خلال الشهر الماضي بنسبة 3ر3% سنويا، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعها بنسبة 1ر3% بعد تراجعها بنسبة 7ر2% خلال الشهر السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 دقائق
- البيان
محادثات تجارية بين أمريكا والصين اليوم في لندن
يعقد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين محادثات في لندن اليوم الاثنين بهدف نزع فتيل التوتر التجاري الذي اتسع نطاقه بين القوتين العظميين في الأسابيع الماضية وتجاوز الرسوم الجمركية المضادة إلى فرض قيود تصديرية على سلع ومكونات رئيسية لسلاسل التوريد العالمية. وفي موقع في لندن لم يتم الكشف عنه بعد، سيسعى الجانبان إلى إعادة اتفاق مبدئي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف إلى مساره الصحيح. وكان هذا الاتفاق قد قاد لخفض التوتر بين البلدين لفترة وجيزة وتسبب في حالة من الارتياح بين المستثمرين الذين تكبدوا العناء لأشهر بسبب سلسلة الأوامر التي يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية أمس الأحد "ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بريطانيا يوم الاثنين... إننا أمة تدعم التجارة الحرة ولطالما كنا واضحين بأن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولذلك نرحب بهذه المحادثات". ويشارك في المحادثات وفد أمريكي يقوده وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، فيما سيرأس وفد الصين نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ. وتأتي الجولة الثانية من اللقاءات بعد أربعة أيام من اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير. وخلال الاتصال الذي استمر لأكثر من ساعة، طلب شي من ترامب التراجع عن الإجراءات التجارية التي ألحقت الضرر بالاقتصاد العالمي وحذره من اتخاذ خطوات تتعلق بتايوان من شأنها أن تمثل تهديدا، وفقا لتفاصيل صدرت عن الحكومة الصينية. لكن ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات ركزت في المقام الأول على التجارة وأدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية" بما يمهد الطريق لاجتماع اليوم الاثنين في لندن.


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
صادرات الصين من المعادن النادرة تقفز 23% في مايو رغم القيود
قفزت الصادرات الصينية من المعادن النادرة في مايو أيار 23 بالمئة على أساس شهري مسجلة أعلى مستوى لها في عام، على الرغم من قيود بكين على تصدير بعضها. وأدت قيود التصدير التي فرضتها الصين في أبريل على عدة أنواع من المعادن النادرة إلى اضطرابات في بعض قطاعات تصنيع السيارات عالميا. وناقش الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني القيود إلى جانب قضايا أخرى في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي. وارتفعت صادرات المعادن النادرة بجميع أنواعها من أكبر منتج في العالم 23 بالمئة في مايو مقارنة بأبريل، لتصل إلى 5864.60 طنا، وهو أعلى معدل شهري خلال عام كامل. ولا تشمل القيود جميع أنواع منتجات المعادن النادرة التي تصدرها الصين. ولا تتضمن البيانات الصادرة اليوم الاثنين تفاصيل بشأنها، لذا فإن الصورة الكاملة لتأثير القيود لن تتضح إلا في بيانات أكثر تفصيلا من المقرر نشرها في 20 يونيو.


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز. في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي. في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة. وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب. ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة. ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى. ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.