
محادثات تجارية بين أمريكا والصين اليوم في لندن
يعقد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين محادثات في لندن اليوم الاثنين بهدف نزع فتيل التوتر التجاري الذي اتسع نطاقه بين القوتين العظميين في الأسابيع الماضية وتجاوز الرسوم الجمركية المضادة إلى فرض قيود تصديرية على سلع ومكونات رئيسية لسلاسل التوريد العالمية.
وفي موقع في لندن لم يتم الكشف عنه بعد، سيسعى الجانبان إلى إعادة اتفاق مبدئي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف إلى مساره الصحيح. وكان هذا الاتفاق قد قاد لخفض التوتر بين البلدين لفترة وجيزة وتسبب في حالة من الارتياح بين المستثمرين الذين تكبدوا العناء لأشهر بسبب سلسلة الأوامر التي يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية أمس الأحد "ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بريطانيا يوم الاثنين... إننا أمة تدعم التجارة الحرة ولطالما كنا واضحين بأن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، ولذلك نرحب بهذه المحادثات".
ويشارك في المحادثات وفد أمريكي يقوده وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، فيما سيرأس وفد الصين نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ.
وتأتي الجولة الثانية من اللقاءات بعد أربعة أيام من اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول تواصل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير.
وخلال الاتصال الذي استمر لأكثر من ساعة، طلب شي من ترامب التراجع عن الإجراءات التجارية التي ألحقت الضرر بالاقتصاد العالمي وحذره من اتخاذ خطوات تتعلق بتايوان من شأنها أن تمثل تهديدا، وفقا لتفاصيل صدرت عن الحكومة الصينية.
لكن ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات ركزت في المقام الأول على التجارة وأدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية" بما يمهد الطريق لاجتماع اليوم الاثنين في لندن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
هكذا خيّم شبح «الربيع العربي» على لوس أنجلوس
مع تصعيد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال 2000 من قوات الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية (المارينز) إلى لوس أنجلوس، تأججت نظريات المؤامرة التي أحاطت بالاحتجاجات العنيفة، ومن أبرزها توجيه أصابع الاتهام إلى الملياردير الشهير جورج سوروس بتمويل التظاهرات، وهو نفس الشخص الذي ينسب له دعم ما سُمي بـ«ثورات الربيع العربي» عام 2011. وعلى مدار عدة أيام، انتشرت مقاطع فيديو ونصوص مضللة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع اندلاع الاحتجاجات ضد مداهمات المهاجرين في لوس أنجلوس؛ حيث أعادت صياغة نظريات المؤامرة القديمة، فيما رجّح مراقبون أن البعض سعى لإثارة المزيد من الغضب ضد المهاجرين وعدد من السياسيين خصوصاً الديمقراطيين. ويرى مراقبون أن ثمة محاولة لخلق انطباع عن أن مدينة لوس أنجلوس بأكلمها غارقة في أعمال العنف، وهو ما يمنح البيت الأبيض مبرراً لإرسال قوات المارينز والحرس الوطني إلى المدينة للسيطرة على الأوضاع، في حين أنه على أرض الواقع اقتصرت الاشتباكات على منطقة محدودة فقط من لوس أنجلوس. وفي حين قالت الإدارة الأمريكية، إنها أرسلت «المارينز» لحماية المقار الفيدرالية في لوس أنجلوس، فقد نشر الكثيرون من ناشطي اليمين، صورة لمنصة من الطوب، مصحوبة بتعليقات حول «حرب أهلية»، وأن الطوب تمّ وضعه بالقرب من مكاتب هيئة الهجرة والجمارك؛ من أجل تأجيج أعمال العنف، واقتحام مقر فيدرالي. ورغم تحقيق المنشور لمشاهدات مليونية وإعادة نشره على نطاق واسع، فإن الصورة لا تمتّ لاحتجاجات لوس أنجلوس بأي صلة، وقد نُشرت لأول مرة على الإنترنت على موقع أحد تجار مواد البناء في ماليزيا. ويعود تاريخ مثل هذا النمط من نظريات المؤامرة إلى احتجاجات حركة حياة السود مهمة في عام 2020، ثم ظهر مرة أخرى في عام 2022 بعد منشور للممثلة لورين بويبرت، وهي جمهورية من كولورادو، والتي زعمت فيه أن الطوب المستخدم في مشروع رصف بالقرب من مبنى الكابيتول كان مخصصاً للاحتجاجات العنيفة بعد أن ألغت المحكمة العليا قضية رو ضد وايد. وذكر مركز أبحاث بجامعة تورنتو متروبوليتان، على موقع بلو سكاي: «في هذه الأيام، يبدو أنه في كل مرة تُقام فيها احتجاجات، تظهر خدعة منصات الطوب المُثيرة في الوقت المناسب». وأضاف: «هل تعلمون تلك الخدعة؟ صور أو مقاطع فيديو لطوب يُزعم أنه يُترك للتشجيع على أعمال الشغب. إنها بمثابة إغراء للمُحرّضين والمحتالين اليمينيين». دور مزعوم لجورج سوروس وفي الوقت الذي وصف الرئيس ترامب المحتجين بأنهم «متمردون مدفوعو الأجر!»، فقد قال بعض مؤيديه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الملياردير سوروس وهو أحد كبار ممولي الديمقراطيين يقف خلف هذه التظاهرات، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية محلية أو مسؤولين ديمقراطيين منتخبين، بمن فيهم عمدة لوس أنجلوس، كارين باس. وما دعم هذه الافتراضات هو بروز حسابات ذات أسماء مستعارة تشبه إلى حد كبير حسابات مصادر حكومية رسمية أو وكالات أنباء، تنتقد الاحتجاجات وتلمّح إلى تورط أسماء بعينها في دعم العنف، وخصوصاً اسم الملياردير الديمقراطي المثير للجدل سوروس، والذي طالت مؤسسته اتهامات لم تنقطع حول تمويل احتجاجات ما سُمي بالربيع العربي، وفقاً لنيويورك تايمز. وعلى سبيل المثال، ظهر حساب باسم «مايك بنز» والذي ادعى العام الماضي أن البنتاغون استخدم نجمة البوب تايلور سويفت كجزء من عملية لتقويض عودة ترامب إلى البيت الأبيض؛ حيث قال هذه المرة، إن رئيسة البلدية كانت لها صلات بوكالة الاستخبارات المركزية، وساعدت في بدء أعمال شغب في المدينة التي تعيش فيها. وقد استند في ذلك ببساطة إلى دورها كعضو مجلس إدارة في الصندوق الوطني للديمقراطية، وهي المنظمة المكلفة من قبل الكونغرس والتي تشكلت خلال إدارة رونالد ريغان بهدف تعزيز الحكم الديمقراطي. هذه الاتهامات جرى التركيز عليها أيضاً من قبل حسابات مؤيدة لورسيا، على مواقع التواصل الاجتماعي، ولطالما اتهمت موسكو سوروس برعاية «الثورات الملونة» سراً للإطاحة بالحكومات، بدءاً من «دول الربيع العربي» عام 2011 إلى أوكرانيا. وكتب ألكسندر دوغين، وهو قومي بارز في روسيا، على موقع (إكس): «إنها مؤامرة من الليبراليين ليس فقط ضد ترامب، ولكن ضد الشعب الأمريكي بشكل عام». ومن بين الصور المستخدمة زيفاً، لتأكيد أن الاحتجاجات كانت استفزازاً مُخططاً له، وليست رداً عفوياً على المداهمات المتعلقة بالمهاجرين، ظهور جنود المارينز أثناء استخدامهم لأسلحة عسكرية، لكن اللقطة المنتشرة كانت من فيلم «الرعد الأزرق»، وهو فيلم إثارة وحركة من عام 1983، يتناول مؤامرة لحرمان سكان لوس أنجلوس من حقوقهم المدنية، ويُصوّر معركة جوية حامية الوطيس فوق مركز المدينة. كما تم تسليط الضوء على ظهور عدد من الأعلام في التظاهرات، ومن بينها العلم المكسيكي، حيث برزت أعلام أمريكا اللاتينية كرموز للاحتجاجات، ووصف مسؤولو ترامب المتظاهرين الذين يلوّحون به بأنهم متمردون، لكن بالنسبة للعديد من المتظاهرين الأمريكيين من أصول مكسيكية يُمثّل العلم اعتزازاً بأصولهم، كما ظهرت أعلام أخرى بعضها يعود إلى الحقبة السوفييتية. ويؤكد دارين لينفيل، الباحث الإعلامي بجامعة كليمسون، أن المحافظين «كانوا يسلطون الضوء على أعمال الشغب بطريقة استعراضية»؛ للمساعدة في تعزيز مزاعم أن لوس أنجلوس استولت عليها «عصابات عنيفة ومتمردة». انتشار سريع للتضليل وفي مثل هذه الحالات، ينتشر التضليل بسرعة هائلة وعلى نطاق واسع، لدرجة أن جهود التحقق من الحقائق لا تواكب هذا الانتشار، كما قالت نورا بينافيديز، المستشارة القانونية البارزة، ووصفت ذلك بأنه جزء من «جهد أطول بكثير لنزع الشرعية عن الاحتجاجات». وتضيف: «حرب المعلومات دائماً ما تكون أحد أعراض الصراع، وتربك الأطراف وتُخيف من قد يتعاطفون مع أي من الجانبين». نشر الجنود وتكثيف المداهمات وأمرت إدارة ترامب بنشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس، وكثفت المداهمات على المهاجرين المشتبه في أنهم غير مسجلين في المدينة، مما أثار المزيد من الغضب بين المحتجين في الشوارع وزعماء الحزب الديمقراطي الذين أثاروا مخاوف بشأن أزمة وطنية. ورغم أن مهمتهم في حماية الموظفين الاتحاديين والممتلكات مؤقتة، وهي سد الثغرات حتى تتمكن فرقة كاملة من 4000 جندي من الحرس الوطني من الوصول إلى لوس أنجلوس فإن نشرهم يمثل استخداماً غير عادي للقوة العسكرية لدعم عملية للشرطة، ويأتي على الرغم من اعتراض قادة الولايات والحكومات المحلية الذين لم يطلبوا المساعدة. ووصف مسؤولون في إدارة ترامب الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون، وألقوا باللوم على الديمقراطيين على مستوى الولايات والحكومات المحلية للسماح بالاضطرابات وحماية المهاجرين غير المسجلين من خلال توفير ملاذات في بعض المدن. وقال ترامب، إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم في تصعيد كبير للصراع المتزايد مع الحاكم الديمقراطي بشأن احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية. وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفاً ذلك بأنه عمل غير قانوني.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
خمس دول تعاقب بن جفير وسموتريتش بسبب انتهاك حقوق الفلسطينيين
أعلنت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، الثلاثاء، فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف هما إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بتهمة «التحريض على العنف المتطرف» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. ويواجه بن غفير وسموتريتش تجميد أصولهما، ومنعهما من السفر من الدول الخمس. ويُعد الوزيران من رواد توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. تحريض على العنف وقال وزراء خارجية الدول الخمس في بيان مشترك الثلاثاء: إن بن غفير وسموتريتش «حرضا على العنف المتطرف وانتهاكات خطرة لحقوق الإنسان الفلسطيني. إن الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين، وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة أمر مروع وخطر». من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها أُبلغت بالقرار البريطايني بمعاقبة دعاة المستوطنات الإسرائيلية. وكتب سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، على موقع «X» أنه علم بقرار بريطانيا فرض عقوبات عليه لعرقلته قيام دولة فلسطينية. وقال: «نحن مصممون على مواصلة البناء». وبدوره كتب بن غفير: «تغلبنا على فرعون، وسنتغلب على جدار ستارمر». وصرح رئيس مجلس العموم البريطاني، بأن حكومة كير ستارمر ستُدلي ببيان بشأن الشرق الأوسط في وقت لاحق الثلاثاء. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: بأن المملكة المتحدة أبلغت إسرائيل بقرارها فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين، ووصف هذه الخطوة بأنها «مشينة». وأضاف أنه ناقش هذه الخطوة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنهما سيلتقيان الأسبوع المقبل لمناقشة الرد الإسرائيلي. وتأتي هذه العقوبات، بعد أن اتخذت إدارة جو بايدن خطوة نادرة بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين متورطين في أعمال عنف في الضفة الغربية، وهي عقوبات رفعها دونالد ترامب لاحقاً. وصف إيتاي ماك، محامي الحقوق الإسرائيلي، والذي أمضى سنوات في حملة من أجل فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير - إلى جانب مستوطنين عنيفين في الضفة الغربية - هذه الخطوة بأنها «تاريخية». نتنياهو التالي وقال: «هذا يعني أن جدار الحصانة الذي كان يتمتع به السياسيون الإسرائيليون هُدم». وأضاف: «من غير المعقول أن تستغرق الحكومات الغربية كل هذا الوقت لمعاقبة السياسيين الإسرائيليين، وأن يتم ذلك في ظل رئاسة ترامب أمرٌ مذهل. إنها رسالة إلى نتنياهو نفسه بأنه قد يكون التالي». واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967. ويتمسك الفلسطينيون بهذه الأراضي لدولتهم المستقبلية، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة شجعت على مدى عقود نمو وبناء المستوطنات، التي ازدهرت بشكل كبير في ظل ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف، الذي يضم مستوطنين في مناصب وزارية رئيسية. ويوجد الآن أكثر من 100 مستوطنة، و500 ألف مستوطن إسرائيلي منتشرين في الضفة من الشمال إلى الجنوب - وهو واقع تقول جماعات حقوق الإنسان، إنه يُضعف أي أمل في حل الدولتين في نهاية المطاف.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بولتيكو: خلاف ترامب وماسك يهدد النفوذ العالمي لـ"ستارلينك" رغم تفوقها التكنولوجي
رأت مجلة بولتيكو أن الشكوك بدأت تحيط بمستقبل خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" التي يملكها إيلون ماسك، في ظل تصاعد الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فمنذ بداية عهد ترامب، حصلت "ستارلينك" على تسهيلات كبيرة في عدد من الدول. وتشير التقارير إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ضغطت على حكومات مثل فيتنام والكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا والهند وغامبيا والكاميرون لمنح الشركة تراخيص التشغيل. وخفضت جنوب إفريقيا مثلًا من قوانين ملكية الشركات الأجنبية، ما سمح لـ"ستارلينك" بالدخول دون التزام بنسبة 30% من الأسهم للمجموعات المحلية. أما ليسوتو، فوافقت على الترخيص في أبريل الماضي أثناء مفاوضات مع واشنطن لخفض رسوم جمركية فرضها ترامب بنسبة 50%. وربطت مذكرة داخلية للخارجية الأمريكية هذا القرار بإظهار "نية حسنة" تجاه الشركات الأمريكية. وأشارت المجلة إلى أن الخلاف الأخير بين ماسك وترامب، الذي يتصدر العناوين على منصات التواصل، قد يقلب الطاولة. فلقد قال مسؤول سابق في "ستارلينك" إن الشركة لم تعد الورقة الرابحة التي كانت تُستخدم في المفاوضات الدولية: "عندما تجلس الدول على طاولة التفاوض، تبحث عن أوراق للمقايضة. لا أعلم إن كانت ستارلينك ما تزال ورقة رابحة". وأكد خبراء في سياسات الأقمار الصناعية أن تدخل الخارجية الأمريكية لدعم "ستارلينك" لا يخرج عن نطاق دعمها التاريخي لشركات مثل "بوينج"، و"إريديوم"، و"جلوبيال ستار". لكن البعض اعتبر ربط التراخيص التجارية بسياسات الرسوم الجمركية أمرًا غير مسبوق. وحتى الآن، لم يتخذ ترامب أي إجراء رسمي ضد ماسك أو شركة "سبيس إكس" التابعة له، رغم تهديداته. لكن الخبراء يرون أن أمامه وسائل ضغط حقيقية، من بينها سحب الترخيص الفضائي لـ"ستارلينك" أو إبطاء الموافقات التنظيمية أو تجاهل مدخلات الشركة في سياسات الحكومة. وقد يدفع الخلاف دولًا إلى تسريع تطوير بدائل وطنية. ففي أوروبا، دعا أعضاء في البرلمان الأوروبي رئيسة المفوضية إلى تخصيص 60 مليار يورو لدعم مشروع "IRIS2" للاتصالات الفضائية. لكن، وفقًا للخبير تيم فارار، ستظل "ستارلينك" متفوقة بفضل امتلاكها أكثر من 7،000 قمر صناعي، فيما لا تزال المنافسة الصينية ومشروع "كويبر" من أمازون في مراحل مبكرة. وخلصت المجلة أنه إذا استمر الخلاف بين ترامب وماسك، فإن "ستارلينك" قد تفقد دعمًا دبلوماسيًا كان يشكل دعما حقيقيا لتوسعها.