logo
عقوبات أوروبية على قطب نفط إيراني لدوره في تجارة الخام الروسي

عقوبات أوروبية على قطب نفط إيراني لدوره في تجارة الخام الروسي

الشرق للأعمالمنذ 5 أيام
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تاجر نفط إيراني بارز وعدد من شركاته ضمن أحدث حزمة من القيود التي تستهدف روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
أشار الاتحاد الأوروبي إلى إدراج حسين شمخاني، الذي يشغل والده منصب أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، على قائمة عقوبات الاتحاد جاء نتيجة تورطه في تجارة النفط الروسي، واضطلاعه بـ"دور رئيسي" فيما يطلق عليه "أسطول الظل" المرتبط بروسيا،
كما أشار التكتل إلى شركتي "أدميرال غروب" (Admiral Group) و"ماليفوس غروب" التابعتين لشمخاني، ويقع مقرهما في دبي.
أوروبا تفرض عقوبات على شمخاني
قال الاتحاد في بيان إن "حسين شمخاني منخرط في قطاع اقتصادي يوفر لحكومة روسيا الاتحادية مصدراً كبيراً للإيرادات".
وأوضح تحقيق أجرته "بلومبرغ" العام الماضي كيف أصبحت شبكة شمخاني طرفاً أساسياً في تصدير النفط الروسي والإيراني، وتأسيسه صندوق تحوط له مقرات في لندن، ودبي، وجنيف للمساعدة في التعامل مع الإيرادات. ونفى شمخاني باستمرار ما ورد في تقرير "بلومبرغ" عن أنشطته التجارية.
تهدف أحدث حزمة عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي إلى تقليص إيرادات الكرملين من الطاقة بشكل أكبر، والتي يأتي معظمها من تصدير النفط إلى الهند والصين.
كما خفض الاتحاد سقف سعر المفروض على النفط الروسي ضمن حزمة العقوبات الجديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جورجيا تستضيف مناورات مشتركة لحلف الناتو رغم الخلافات مع أوروبا
جورجيا تستضيف مناورات مشتركة لحلف الناتو رغم الخلافات مع أوروبا

الشرق السعودية

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق السعودية

جورجيا تستضيف مناورات مشتركة لحلف الناتو رغم الخلافات مع أوروبا

تستضيف جورجيا تدريبات عسكرية كبرى مع قوات من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، السبت، وذلك رغم اتهامات متزايدة تُوجه لحكومتها بالابتعاد عن النهج المؤيد للغرب، والانجراف نحو التقارب مع روسيا، وفي ظل الخلافات مع الاتحاد الأوروبي، حسبما نقلت شبكة "يورونيوز". ورغم أن مسعى جورجيا للانضمام إلى الناتو، منصوص عليه في دستور البلاد، كما أنه حظي بتأييد الحلف في عام 2008، فإن ما يُنظر إليه كـ"تراجع ديمقراطي" في السنوات الأخيرة، جعل جورجيا في خلاف متزايد مع شركاء غربيين مثل الاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة الدفاع الجورجية، إن تمرين "الروح الرشيقة" (Agile Spirit)، الذي يُجرى بالقرب من العاصمة تبليسي ويستمر حتى 8 أغسطس المقبل، يأتي ضمن سلسلة أوسع من المناورات المشتركة. وتشمل التدريبات، أكثر من 2000 جندي من 10 دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا. ومن المتوقع أن تشمل المناورات في جورجيا، تدريبات بالذخيرة الحية وعملية مشتركة مع اللواء الليتواني البولندي الأوكراني. في وقت سابق من الشهر الجاري، اعتمد البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، قراراً شديد اللهجة ضد ما وصفه نواب الاتحاد الأوروبي بـ"السلطات التي نصّبت نفسها بنفسها والتي أنشأها حزب الحلم الجورجي عقب الانتخابات البرلمانية المزورة التي جرت في 26 أكتوبر 2024". وبحسب حزب الحلم الجورجي، فإن المعارضة تتصرف ضد المصلحة الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأثارت انتخابات خريف العام الماضي، موجة من الاحتجاجات استمرت لأكثر من ستة أشهر، وتركّزت بشكل أساسي ضد الحكومة في جورجيا، في ظل اتهامات بتزوير الانتخابات. كما أثار القمع العنيف للمتظاهرين، إدانة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فقد علقت واشنطن شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا، قائلة إن "الأفعال المناهضة للديمقراطية المختلفة" التي قام بها حزب الحلم الجورجي الحاكم تنتهك المبادئ الأساسية للمشروع، وعلقت إصدار التأشيرات لبعض أعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين المتواطئين في "تقويض الديمقراطية". قلق أوروبي ويعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطات الجورجية بحق الصحافيين وبعض أعضاء المعارضة. وقد اعتقلت السلطات ما لا يقل عن سبعة من شخصيات المعارضة خلال الأشهر الأخيرة. وتقدمت جورجيا بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، إلى جانب أوكرانيا ومولدوفا، وحصلت على صفة دولة مرشحة في ديسمبر 2023. بعد أشهر قليلة، دفعت المخاوف والخلافات المتزايدة بين بروكسل والحكومة الجورجية، الجانبين إلى تجميد عملية التوسيع. ونتيجةً لذلك، تم تعليق الدعم المالي من مرفق السلام الأوروبي، والبالغ 30 مليون يورو، في عام 2024، ولا يُخطط لتقديم أي دعم لهذا العام. في غضون ذلك، صرّح رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه، لـ"يورونيوز" في مايو الماضي، بأن بلاده تلعب "دوراً حيوياً لأوروبا". وقال: "يجب على الجميع إدراك الأهمية الاستراتيجية لجورجيا بالنسبة لأوروبا، وخاصةً لمنطقة اليورو. دورنا في المنطقة بالغ الأهمية، ولهذا السبب يتزايد الاعتراف بضرورة الحوار مع القادة الجورجيين".

مقتل 5 مدنيين و3 مهاجمين في هجوم على محكمة بجنوب شرقي إيران
مقتل 5 مدنيين و3 مهاجمين في هجوم على محكمة بجنوب شرقي إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مقتل 5 مدنيين و3 مهاجمين في هجوم على محكمة بجنوب شرقي إيران

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مسلحين من جماعة «جيش العدل» هاجموا محكمة في إقليم سستان وبلوشستان المضطرب في جنوب شرقي إيران. وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل في الهجوم، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية. وذكر موقع «ميزان أونلاين» أن «مسلّحين مجهولين هاجموا مبن تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان» في جنوب شرق البلاد صباح السبت. وأضاف أن «خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي». من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بمقتل ثلاثة من المهاجمين، نقلا عن «الحرس الثوري». وقالت وكالة «فارس»التابعة لـ«الحرس الثوري» إن انتحاريا ربما شارك في الهجوم الذي وقع في زاهدان عاصمة الإقليم. وأضافت الوكالة أن دوي انفجارات وإطلاق نار سُمع في محيط مبنى المحكمة، مشيرة إلى أن جماعة «جيش العدل» أعلنت في بيان لها مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت منظمة «حال وش» لحقوق الإنسان التابعة للبلوش، نقلا عن شهود، إن عددا من موظفي المحكمة وأفراد الأمن قُتلوا أو أُصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة. ويعد إقليم سستان وبلوشستان القريب من الحدود مع باكستان وأفغانستان موطنا لأقلية البلوش السنية في إيران، وهي أقلية تشكو دوما من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.وكثيرا ما يشهد الإقليم اشتباكات بين قوات الأمن وجماعات مسلحة منها مسلحون سنة وانفصاليون يقولون إنهم يقاتلون من أجل المزيد من الحقوق والاستقلال. وتتهم الحكومة الإيرانية بعضهم بأنهم على صلات بقوى أجنبية وبالضلوع في عمليات تهريب عبر الحدود والتمرد.

قتلى في هجوم مسلح على محكمة بجنوب شرقي إيران
قتلى في هجوم مسلح على محكمة بجنوب شرقي إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

قتلى في هجوم مسلح على محكمة بجنوب شرقي إيران

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مسلحين من جماعة «جيش العدل» هاجموا محكمة في إقليم سستان وبلوشستان المضطرب في جنوب شرقي إيران. وأفادت السلطة القضائية بمقتل 8 أشخاص على الأقل في الهجوم. وقالت وكالة «فارس»التابعة لـ«الحرس الثوري» إن انتحاريا ربما شارك في الهجوم الذي وقع في زاهدان عاصمة الإقليم. وأضافت الوكالة أن دوي انفجارات وإطلاق نار سُمع في محيط مبنى المحكمة، مشيرة إلى أن جماعة «جيش العدل» أعلنت في بيان لها مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت منظمة «حال وش» لحقوق الإنسان التابعة للبلوش، نقلا عن شهود، إن عددا من موظفي المحكمة وأفراد الأمن قُتلوا أو أُصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة. ويعد إقليم سستان وبلوشستان القريب من الحدود مع باكستان وأفغانستان موطنا لأقلية البلوش السنية في إيران، وهي أقلية تشكو دوما من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي. وكثيرا ما يشهد الإقليم اشتباكات بين قوات الأمن وجماعات مسلحة منها مسلحون سنة وانفصاليون يقولون إنهم يقاتلون من أجل المزيد من الحقوق والاستقلال. وتتهم الحكومة الإيرانية بعضهم بأنهم على صلات بقوى أجنبية وبالضلوع في عمليات تهريب عبر الحدود والتمرد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store