logo
وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة تعريفية بمشروع "استدامة التعليم والتعلم" بعدن

وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة تعريفية بمشروع "استدامة التعليم والتعلم" بعدن

الأمناء منذ 5 أيام
أقامت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمكتب الفني، صباح اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة تعريفية بمشروع "استدامة التعليم والتعلم" (سييل)، المموّل من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف، بحضور عدد من وكلاء الوزارة ومدراء المكاتب في المحافظات وممثلي منظمة اليونيسف.
وفي افتتاح الورشة، ألقى رئيس المكتب الفني ورئيس فريق تصميم المشروع، الدكتور محمد عمر باسليم، كلمة ترحيبية نقل في مستهلها تحيات معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، مشيداً باهتمام الوزير الكبير بالمشروع وحرصه على نجاحه.
وأوضح الدكتور باسليم أن هذه الورشة تأتي للتعريف بمشروع "سييل"، مشيراً إلى أنه من المقرر تدشين العمل بالمشروع فعلياً في شهر سبتمبر القادم، مؤكداً أن المرحلة الأولى من المشروع ستمتد لعامين بتمويل من البنك الدولي بقيمة 10 ملايين دولار، على أن تُضاف نهاية العام منحة إضافية من الشراكة الدولية في التعليم.
وأشار باسليم إلى أن المشروع سيشمل في مرحلته الأولى خمس محافظات هي: عدن، لحج، الضالع، شبوة، والحديدة، حيث سيتم من خلاله تنفيذ ترميمات للمدارس وتقديم منح تطوير مدرسي تُصرف مباشرة للمدارس المستهدفة، بهدف تحسين البيئة التعليمية وتعزيز استمرارية العملية التعليمية.
وشدد الدكتور باسليم في ختام كلمته على أهمية أن يدرك المانحون الدوليون الأوضاع الصعبة التي يعيشها المعلمون في اليمن، داعياً إلى تخصيص دعم مباشر لتحسين أوضاعهم، باعتبار أن النهوض بالعملية التعليمية لا يمكن أن يتم دون معلم كفوء ومؤهل ومُحفَّز.
من جانبها، أكدت السيدة شيرين، مديرة قسم التعليم في منظمة اليونيسف – اليمن، على التزام المنظمة بدعم قطاع التعليم في اليمن، مشيرة إلى أن مشروع "سييل" يمثل نموذجاً للتعاون الفعال بين وزارة التربية وشركاء التنمية، في سبيل ضمان حصول الأطفال على تعليم آمن ومستدام.
كما عبّر الأستاذ جواد الأوبلي، اختصاصي التعليم في منظمة اليونيسف – مكتب عدن، عن تفاؤله بالمشروع، مؤكداً أن تنفيذه سيسهم في تحسين البيئة التعليمية في المدارس المستهدفة، وسيساعد في إعادة دمج الطلاب في العملية التعليمية وتطوير قدرات الكادر التربوي.
وشهدت الورشة استعراض التصميم العام للمشروع، ومكوناته المختلفة، بما في ذلك آلية تقديم المنح الدراسية، وخطط إعادة تأهيل المدارس، وتطوير البنية التحتية التعليمية، كما تم شرح آلية اختيار المدارس المستهدفة وإطار النتائج، واستعراض الخطوات القادمة للتنفيذ الميداني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: لا تمديد لفترات السماح الجمركية.. وترامب مستعد للتفاوض بعد 1 أغسطس
واشنطن: لا تمديد لفترات السماح الجمركية.. وترامب مستعد للتفاوض بعد 1 أغسطس

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

واشنطن: لا تمديد لفترات السماح الجمركية.. وترامب مستعد للتفاوض بعد 1 أغسطس

واشنطن: لا تمديد لفترات السماح الجمركية.. وترامب مستعد للتفاوض بعد 1 أغسطس ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أكد هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترمب مستعد لبدء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية بعد الأول من أغسطس المقبل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن فترات السماح الحالية لفرض الرسوم لن تُمدد مع بداية الشهر المقبل . وأوضح لوتنيك أن الإدارة الأمريكية ماضية في خططها المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق يُرضي واشنطن. ولفت إلى أن الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي، متسائلًا: "هل سيقدم الاتحاد صفقة كافية لدفع ترمب إلى التراجع عن فرض رسوم بنسبة 30%؟ " . ويأتي هذا التصعيد في إطار الضغوط المتبادلة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط مساعٍ لإعادة التوازن إلى العلاقات التجارية وتحقيق شروط أكثر عدالة فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين الجانبين . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر السيسي اقتصاد

"البنتاغون" يقتطع من موازنة النووي لتجهيز طائرة ترمب الفاخرة
"البنتاغون" يقتطع من موازنة النووي لتجهيز طائرة ترمب الفاخرة

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

"البنتاغون" يقتطع من موازنة النووي لتجهيز طائرة ترمب الفاخرة

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحاول التستر على مصدر الأموال التي خصصتها لتحديث وتجهيز الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر إلى الولايات المتحدة لتكون بديلاً للطائرة الرئاسية الحالية، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية اقتطعت التمويل من موازنة مشروع لتحديث صوامع الصواريخ النووية تحت الأرض، يُعرف باسم "برنامج سينتينيل". منشأة سرية في تكساس وأخضعت الولايات المتحدة الطائرة لأعمال تحديث واسعة تقدر كلفتها وفق الصحيفة بـ934 مليون دولار، بعد أسابيع من توقيع مذكرة تفاهم نهائية بين واشنطن والدوحة، مما مهد الطريق لبدء أعمال الصيانة والتجديد في منشأة بولاية تكساس معروفة باحتضان مشاريع تكنولوجية سرية وفقاً لما نشرته "واشنطن بوست". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ أدرج ضمن وثيقة غامضة من وزارة الدفاع وصف فيها بأنه "تحويل" لمشروع سري غير مسمى، وقد بدأ متخصصو الموازنة في الكونغرس خلال الأسابيع الأخيرة ربط هذا التحويل بمشروع الطائرة، خصوصاً بعد تعمق شكوكهم في شأن محاولات التعتيم. وتعد الطائرة التي أثارت الجدل بوصفها أغلى هدية في تاريخ أميركا من طراز "بوينغ 747"، وتتمتع بمواصفات فاخرة تتماشى مع ذوق ترمب المعروف، إذ تضم صالة ومركز اتصالات وغرفة نوم مغطاة بأقمشة ناعمة عالية الجودة وحماماً بتصميم يشبه القطعة الفنية، كما يمكن تحويل غرفة النوم الرئيسة إلى وحدة نقل مرضى طبية متكاملة مزودة بإمدادات مباشرة من الأوكسجين. "تناقض" ترمب وانتقدت "نيويورك تايمز" التناقض في خطاب ترمب الذي لا يخفي استياءه من كلفة تجديد مقر "الاحتياطي الفيدرالي" في واشنطن التي تبلغ نحو 2.5 مليار دولار أو أكثر بحسب تقديراته، في حين تلتزم إدارته الصمت، بل وتخفي المعلومات في شأن كلفة تحديث الطائرة التي يأمل في ركوبها قبل انتهاء رئاسته. وأقر مسؤولون في سلاح الجو الأميركي في أحاديث خاصة بأن أموال التجديد جرى اقتطاعها بالفعل من موازنة "سينتينيل"، وهو برنامج أطلق في البداية بكلفة 77.7 مليار دولار لاستبدال 400 صاروخ من طراز "مينتمان 3"، وإنشاء مواقع إطلاق جديدة، وتعزيز أنظمة الاتصالات المضادة للهجمات النووية والاختراقات السيبرانية، لكن بحلول عودة ترمب إلى البيت الأبيض ارتفعت كلفة البرنامج بنسبة 81 في المئة لتصل إلى 140 مليار دولار، ولا تزال في تصاعد مستمر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ثالوث الردع النووي ويرى بعض الخبراء النوويين أن هذه الصواريخ الأرضية لم تعد ضرورة استراتيجية، إذ إنها أكثر عُرضة للهجوم من الغواصات أو القاذفات النووية. إلا أن "البنتاغون" يتمسك بالحفاظ على "ثالوث الردع النووي"، إضافة إلى أن قواعد الصواريخ تعد رافداً لفرص العمل في الولايات الريفية. وفي جلسة استماع أمام الكونغرس في يونيو (حزيران) الماضي قال وزير سلاح الجو تروي مينك إن كلفة تجديد الطائرة الرئاسية ستكون "معقولة"، مضيفاً "أعتقد أن هناك رقماً يُتداول بحدود مليار دولار، لكن جزءاً كبيراً من هذه الكلف كان سيصرف على أية حال، وسنصرفه فقط في وقت أبكر، قبل تسليم 'بوينغ' للطائرتين الرئاسيتين". وأضاف "لذا فلن تكون الكلفة قريبة من هذا الرقم"، موضحاً أن الكلفة الفعلية قد لا تتجاوز 400 مليون دولار، لكن مهندسين ومتخصصين في سلاح الجو سبق لهم المشاركة في مشاريع مشابهة يبدون شكوكاً كبيرة في إمكان تنفيذ ذلك بهذا المبلغ. أما بعض أعضاء الكونغرس فيخشون من أن يضغط ترمب على القوات الجوية لإنهاء العمل بسرعة على حساب تدابير الحماية الأمنية اللازمة. وعندما طلب من سلاح الجو الأسبوع الماضي توضيح الأمر، رفض الرد قائلاً إن كلفة المشروع وكل تفاصيله "سرية". وقالت السيناتورة الديمقراطية عضو لجنة القوات المسلحة جين شاهين إن أكثر ما يقلقها هو "أن تعيد الإدارة توجيه أموال مخصصة لتحديث الترسانة النووية من أجل تمويل مشروع طائرة فاخر لترمب". وأضافت، "نحن نضعف صدقيتنا لنمول مشروع غرور شخصي للرئيس ترمب".

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لإرجاء خفض أسعار الفائدة
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لإرجاء خفض أسعار الفائدة

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لإرجاء خفض أسعار الفائدة

يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإرجاء خفض أسعار الفائدة، متحدياً بذلك الضغوط السياسية المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي يطالب بإجراءات تحفيزية فورية رغم استمرار الغموض الاقتصادي. فمنذ بداية العام، أبقى صانعو السياسات في البنك المركزي الأميركي على سعر الفائدة المرجعي دون تغيير، مفضلين مراقبة تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على كبرى اقتصادات العالم، قبل اتخاذ قرارات جديدة قد تترك أثراً طويل الأمد على الاقتصاد الأمريكي. ويتخذ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي نهجاً حذراً في التعامل مع ملف أسعار الفائدة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ'النهج المتقلب' الذي يتبعه ترامب في فرض الرسوم الجمركية، والذي يُصعّب التنبؤ بتأثيرات التضخم بشكل فوري. لذلك، يترقب مسؤولو البنك صدور البيانات الاقتصادية لشهري يوليو وأغسطس قبل البت في أي خفض مرتقب. وفي الوقت ذاته، يواصل الرئيس ترمب هجومه العلني على رئيس البنك المركزي جيروم باول، متهماً إياه بالتقاعس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاث نقاط مئوية، في محاولة منه لتحفيز الاقتصاد الأميركي قبيل الانتخابات. ومؤخراً، لوّح ترمب بإمكانية استخدام مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي، الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار، كوسيلة للضغط على باول، بل وأثار احتمال إقالته، قبل أن يتراجع لاحقاً قائلاً إن الإقالة 'أمر مستبعد'. لكن رغم هذه الضغوط، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بقراره دون تأثر بالحسابات السياسية. وقال رايان سويت، كبير الاقتصاديين في 'أكسفورد إيكونوميكس'، إن البيانات الأخيرة تشير إلى بدء ظهور تأثير الرسوم الجمركية على معدلات التضخم، مضيفاً: 'قد تمنحنا بيانات الصيف سبباً إضافياً للبقاء على الحياد'. من جانبه، لا يزال ترمب يدافع عن نهج فرض الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن التضخم لا يزال محدوداً، وهو ما يرى فيه مبرراً كافياً لدفع الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض سريع في أسعار الفائدة، لما له من تأثير مباشر في خفض كلفة خدمة الدين الحكومي. ويشير محللون إلى أن محاولات ترمب لإقالة باول، حتى لو بقيت في إطار التصريحات، تثير قلق الأسواق التي تعتمد على استقلالية البنك المركزي الأميركي. وعلّق سويت قائلاً: 'ما حدث كان بمثابة اختبار لرد فعل السوق… وقد أظهرت الأسواق أنها تثمّن استقلال القرار النقدي'. في غضون ذلك، يواجه سوق العمل الأميركي بعض التحديات، أبرزها تباطؤ التوظيف في القطاع الخاص وارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل دائم. وبحسب سويت، فإن هذه المؤشرات تمثل 'تصدعات' في سوق العمل، لكنها لم تصل بعد إلى مستوى الأزمات. ورغم وجود تباين في آراء بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية، لا يُتوقع أن يؤدي ذلك إلى انقسام حاد، بل يعكس -وفق ما قالته كاثي بوستجانشيك، كبيرة الاقتصاديين في 'نايشن وايد'- الطبيعة الاعتيادية للاختلافات في فترات عدم اليقين الاقتصادي. ويُتوقع أن تبقى أسعار الفائدة المرجعية بين 4.25% و4.50%، مع استمرار رئاسة جيروم باول حتى مايو 2026، ما لم يطرأ تطور دراماتيكي في العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store