logo
ما هي خلفيات الرسالة الملكية إلى رئيس رواندا؟

ما هي خلفيات الرسالة الملكية إلى رئيس رواندا؟

اليوم 24٠٧-٠٢-٢٠٢٥

كشفت سفارة جمهورية رواندا بالرباط، أن الرئيس بول كاغامي استقبل أمس بمكتبه الرئاسي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حاملا له رسالة من الملك محمد السادس.
وهي الزيارة التي تم فيها استقبال الوزير بوريطة، مرفوقا بياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات « لادجيد ».
وفق سفارة رواندا بالرباط، التي أوردت الخبر في حسابها بمنصة 'X'، فإن المحادثات بين بوريطة والرئيس كاغامي تمحورت حول 'سبل تعزيز التعاون الثنائي المثمر في مختلف القطاعات الرئيسية'.
وحسب المصادر ذاتها، التي لم تتحدث عن مضمون الرسالة الملكية. تأتي هذه لقاء بوريطة بالرئيس الرواندي، قبيل لقاء حاسم مقرر يوم السبت القادم في تنزانيا، بين الرئيس كاغامي ورئيس دولة جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، سيناقش تداعيات الهجوم الذي تشنه جماعة M23 المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتحدث مراقبون أنه على الرغم من إعلان مجموعة M23 وقف إطلاق النار إلا أنها جددت عملياتها العسكرية واستولت على منطقة أخرى في الكونغو.
وهو الأمر الذي دفع برواندا في الآونة الاخيرة على مباشرة تعزيز علاقاتها الدفاعية مع عدد من الدول تحسبا لأي مواجهات عسكرية محتملة.
وهي الزيارة الثانية للوزير بوريطة حظي فيها باستقبال من الرئيس الرواندي، بعد تلك المماثلة في أكتوبر 2021.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمهورية الكونغو الديمقراطية تنضم إلى الدول الرافضة للاتفاق بين الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي وجبهة البوليساريو
جمهورية الكونغو الديمقراطية تنضم إلى الدول الرافضة للاتفاق بين الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي وجبهة البوليساريو

يا بلادي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

جمهورية الكونغو الديمقراطية تنضم إلى الدول الرافضة للاتفاق بين الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي وجبهة البوليساريو

تواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية تعزيز تحالفها مع المغرب داخل مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية (SADC)، من خلال رفضها للاتفاق الموقع في 2 أبريل مع جبهة البوليساريو. وأكدت وزارة الخارجية الكونغولية أن «مذكرة التفاهم الموقعة ليست وثيقة ملزمة، وبالتالي تظل جمهورية الكونغو الديمقراطية حرة وذات سيادة في هذا الشأن». وجددت الحكومة الكونغولية دعمها لسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مؤكدة التزامها بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب على الأمم المتحدة، والتي تعتبرها «الحل الواقعي والأنسب» لهذا النزاع. يُذكر أنه في ديسمبر 2020، افتتحت جمهورية الكونغو الديمقراطية قنصلية عامة في مدينة الداخلة. وفي العام السابق، اتخذت جزر القمر خطوة مماثلة بافتتاح تمثيل دبلوماسي في العيون. كما افتتحت كل من زامبيا وإسواتيني تمثيليات دبلوماسية في الداخلة بتاريخ 27 أكتوبر 2020، بينما انضمت ملاوي، وهي عضو آخر في SADC، إلى هذه الجهود في 21 يونيو 2021 بافتتاح قنصلية لها في العيون. ويأتي قرار الكونغو الديمقراطية بالتنصل من الاتفاق بين SADC والبوليساريو في وقت تتلقى فيه حكومة كينشاسا دعمًا عسكريًا من جنوب إفريقيا ضد حركة M23 المسلحة، المدعومة من رواندا. وكانت بريتوريا قد أرسلت ما بين 700 و800 جندي جنوب إفريقي إلى الكونغو الديمقراطية، بحسب تقارير إعلامية دولية صدرت في فبراير الماضي. وفي خطاب ألقاه يوم 27 أبريل بمناسبة العيد الوطني، جدد الرئيس سيريل رامافوزا دعمه لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي قمة استثنائية عُقدت يوم 13 مارس، أكدت مجموعة SADC التزامها بدعم المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والأمن المستدامين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لاتفاقية الدفاع المشترك الموقعة سنة 2003. وقد أعربت كل من ملاوي، واتحاد جزر القمر، وزامبيا، وإسواتيني عن عدم موافقتها على الاتفاق الموقع مع البوليساريو. وتجدر الإشارة إلى أن تعاقب الأنظمة السياسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي كانت تُعرف سابقًا بزائير، لم يؤثر على متانة العلاقات التي تربط كينشاسا بالرباط.

توتر غير مسبوق بين الجزائر وتحالف دول الساحل يعزز مرافعات المغرب الدبلوماسية
توتر غير مسبوق بين الجزائر وتحالف دول الساحل يعزز مرافعات المغرب الدبلوماسية

العيون الآن

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العيون الآن

توتر غير مسبوق بين الجزائر وتحالف دول الساحل يعزز مرافعات المغرب الدبلوماسية

العيون الآن. يوسف بوصولة دخلت العلاقات بين الجزائر وتحالف دول الساحل (مالي، النيجر وبوركينا فاسو) مرحلة توتر غير مسبوقة عقب حادث إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة للجيش المالي في منطقة 'تين زاواتين' الحدودية خلال ليلة 31 مارس إلى فاتح أبريل 2025. الحادث الذي وصفته دول الساحل بـ'العمل العدائي' سرعان ما تطور إلى أزمة دبلوماسية تجلت في استدعاء سفرائها من الجزائر وإصدار بيانات تتهم النظام الجزائري بدعم الإرهاب والانفصال في المنطقة. هذا التصعيد الدبلوماسي الجديد يضع الجزائر في موقع دفاعي أمام المنتظم الإفريقي والدولي ويعكس بحسب مراقبين توجها جزائريا طالما اتّهم بإذكاء التوترات الإقليمية، وهو ما لطالما نبهت إليه الدبلوماسية المغربية في سياق دفاعها عن وحدتها الترابية ومواجهة دعم الجزائر لجبهة 'البوليساريو' الانفصالية. وفي هذا السياق اعتبر بوسلهام عيسات الباحث في الدراسات السياسية والدولية أن إسقاط الطائرة المسيرة يبرز عمق التوترات بين الجزائر ودول الساحل، ويكشف عن سياسة ممنهجة تقوم على 'زعزعة استقرار الجوار عبر دعم الجماعات المسلحة والانفصالية'. وأضاف أن رد تحالف دول الساحل يعد إدانة صريحة لهذه السياسات، ويكرس وعيا إقليميا متناميا تجاه أدوار الجزائر 'التخريبية'، على حد تعبيره. ويربط عيسات هذا التطور بمواقف المغرب الثابتة في المحافل الدولية التي دعت باستمرار إلى تجفيف منابع الانفصال والتطرف في إفريقيا، مؤكدا أن المواقف الصادرة عن تحالف دول الساحل 'تنسجم مع الخطاب المغربي وتشكل سندا دبلوماسيا إضافيا في ملف الصحراء'. وأشار الباحث إلى دعم الجزائر لحركات متمردة في مناطق أخرى من القارة، كمجموعة M23 في شرق الكونغو الديمقراطية، الدولة التي أعلنت سابقا دعمها لمغربية الصحراء، معتبرا أن هذا السلوك يعزز من صورة الجزائر كفاعل إقليمي غير موثوق. من جهته أكد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي لحسن أقرطيط أن الأزمة الحالية بين الجزائر ودول الساحل تمثل 'منعطفا استراتيجيا' يخدم مرافعات المغرب الدبلوماسية، ويعكس التحول في مواقف بلدان الساحل التي أصبحت تتبنى خطا معارضا لتدخلات الجزائر. وأوضح أقرطيط في تصريح لموقع هسبريس أن انسحاب سفراء دول الساحل من الجزائر يعد دليلا على رفضها لسياسات التوسع والتدخل في شؤونها الداخلية، ما يعمق عزلة النظام الجزائري إقليميا. ولفت إلى أن المواقف المعلنة من طرف دول الساحل، والتي تتحدث عن دعم جزائري مباشر للجماعات الإرهابية شمال مالي قد تؤسس لتحول في موازين القوى داخل الاتحاد الإفريقي. ويرى المحللان أن هذا التحول في المواقف الإقليمية يضعف من حجج الجزائر في ملف الصحراء ويعزز طرح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب كحل سياسي واقعي تحت سيادته الوطنية في انسجام مع مواقف العديد من القوى الإقليمية والدولية. ويرجح مراقبون أن تستثمر الرباط هذا الزخم الدبلوماسي لتقوية حضورها الإقليمي وفضح الأجندات الجزائرية أمام المحافل الدولية، في وقت يتسع فيه نطاق الرفض لسياسات الجزائر في إفريقيا.

رواندا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا
رواندا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا

الأيام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الأيام

رواندا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا

أعلنت رواندا، اليوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا، وطردت جميع دبلوماسييها من أراضيها، أعقبه إعلان بلجيكا: 'دبلوماسيو رواندا أشخاص غير مرغوب فيهم'، وسط توتر العلاقات بين البلدين بسبب الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ونقلت رويترز عن الخارجية الرواندية أمرها 'جميع دبلوماسيي بلجيكا بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة'. وعقب ذلك قالت بلجيكا 'إن الدبلوماسيين الروانديين غير مرحب بهم في البلاد، بعد أن أعلنت رواندا قطع جميع العلاقات الدبلوماسية معنا'. وعلى منصة 'إكس' كتبت وزيرة الخارجية البلجيكية، ماكسيم بريفو، 'تأسف بلجيكا لقرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين شخصيات غير مرغوب فيها'. وأضافت 'هذا إجراء غير متناسب ويظهر أنه عندما نختلف مع رواندا، فإنهم يفضلون عدم الانخراط في الحوار'. وفي وقت سابق أمس، اتهم الرئيس الرواندي بول كاغامي بلجيكا بالترويج لعقوبات دولية على بلاده على خلفية الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال في تجمع جماهيري في العاصمة كيغالي 'إن بلجيكا، بصفتها المستعمر السابق لرواندا، لها تاريخ في تقويض البلاد، واستولت على جزء كبير من أراضي رواندا ومنحتها للكونغو أثناء الحقبة الاستعمارية، مما جعل رواندا تبدو أصغر من بلجيكا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store