
حكومة الاحتلال تخصص ملايين الدولارات لتطوير طرق استيطانية تحقق (ضم الضفة المحتلة)
وقالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' اليوم الخميس، إن وزيرة المواصلات ميري ريغيف ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وافقا على ميزانيات إضافية واسعة لإعادة تأهيل طرق الضفة الاستيطانية.
وأفادت بأنه تم تخصيص 918 مليون شيكل (نحو 274.6 مليون دولار) لتنفيذ مشاريع بنى تحتية لربط المستوطنات بعضها ببعض وربط المستوطنات مع إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، تم إقرار هذه المشاريع مساء الأربعاء الماضي، والإعلان عنها اليوم الخميس.
وأفادت ريغيف للصحيفة العبرية، بأنها منذ عودتها إلى وزارة النقل، عملتُ من أجل الاستيطان، واستثمرت مليارات الدولارات في البنية التحتية للنقل في الضفة الغربية وغور الأردن، 'والميزانية التي أُقرّت الليلة هي استمرار لسياسة واضحة مفادها: تطبيق السيادة (ضم الضفة المحتلة) عمليا من خلال العمل'.
بدوره قال سموتريتش في البيان: 'بهذه الطريقة تُحقق السيادة (الضم) الفعلية، ويُجلب مليون ساكن (مستوطن)، وتُلغى فكرة (إقامة) الدولة العربية (الفلسطينية) الإرهابية'، وفق تعبيراته.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أيد الكنيست اقتراحاً يدعم 'ضم' الضفة الغربية المحتلة، هو اقتراحٌ تصريحيٌّ فقط وليس له أي قوة قانونية مُلزمة، ولكنه يحمل ثقلاً رمزياً وتاريخياً كبيراً'.
وتدعم حكومة الاحتلال هذه الخطوة التي اتخذها الكنيست في الضفة الغربية المحتلة، لكنها لم تقرر رسمياً حتى الآن ضم أي أجزاء من الضفة.
ويأتي تصويت الكنيست على قرار 'الضم' بينما يستعد لدخول عطلته الصيفية التي تستمر ثلاثة أشهر اعتباراً من 27 يوليو/ تموز الجاري.
وكان الكنيست قد صوت بالأغلبية في يوليو/ تموز 2024 على رفض قيام دولة فلسطينية.
وشرعت حكومة الاحتلال خلال الأعوام الأخيرة بإجراءات فعلية لضم الضفة الغربية، على الرغم من عدم إعلانها الخطوة بشكل رسمي، إذ أقرت تشريعات لصالح تعزيز الاستيطان وتحويل تبعية المستوطنات إلى الحكومة بدلا من الإدارة المدنية الإسرائيلية المسؤولة عن المناطق في الضفة، وسط عدوان واسع ومتواصل على معظم القرى والمخيمات الفلسطينية وما يتخلله من عمليات تهجير للفلسطينيين وهدم منازلهم لإعادة هندسة المنطقة بما يتماشى مع هدف الضم.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة 'غير قانوني'، وتحذر من أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مجلس إدارة تسلا يمنح إيلون ماسك أسهمًا بـ30 مليار دولار
في خطوة جديدة أثارت جدلًا واسعًا، وافق مجلس إدارة شركة "تسلا" على منح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أسهمًا تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار، كتعويض بديل عن صفقة دفع ضخمة سبق أن أبطلتها محكمة أمريكية. اتفاق جديد بين تسلا وماسك وبموجب الاتفاق الجديد، سيدفع ماسك ملياري دولار للحصول على 96 مليون سهم، وفق السعر المحدد في صفقة المكافآت الأصلية لعام 2018، والتي تم إلغاؤها العام الماضي بقيمة 56 مليار دولار. رغم استمرار القضية في أروقة المحاكم، اعتبر مجلس الإدارة الخطوة بمثابة دفعة "حسن نية"، وفق بيان رسمي من رئيسة المجلس روبين دينهولم وعضو اللجنة كاثلين ويلسون تومسون. دعم متجدد لـ"الصفقة الأصلية" وأشار البيان إلى أن هذه الجائزة تعكس التزام تسلا تجاه الاتفاق الأصلي، مؤكدين أن "الصفقة هي الصفقة"، رغم رفض المحكمة السابقة لها باعتبارها مبالغة. وأضاف أعضاء اللجنة أن ماسك "قدّم قيمة استثنائية لتسلا ومساهميها"، ما يبرر هذه الخطوة الجديدة، رغم الانقسامات داخل مجتمع المستثمرين. وتزامن هذا التحرك مع تنامي القلق في صفوف المستثمرين بشأن انخراط ماسك المتزايد في السياسة، لا سيما بعد دعمه لحملة دونالد ترامب الرئاسية وعودته إلى البيت الأبيض. وقد تسببت تلك المواقف في تراجع شعبية تسلا لدى قاعدة جماهيرية كانت تاريخيًا محسوبة على التوجهات الليبرالية. وأقرّ مجلس الإدارة بتلك المخاوف، مؤكدين أن التواصل مع المستثمرين كشف عن مطلب مركزي: عودة ماسك للتركيز الكامل على قيادة الشركة، مشيرين إلى أن الجائزة الجديدة هي "خطوة أولى نحو هذا الهدف". تراجع ولاء العملاء لعلامة تسلا وأظهرت استطلاعات حديثة تراجع ولاء العملاء لعلامة تسلا في السوق الأمريكية. ففي مارس الماضي، تبيّن أن 49.9% فقط من مالكي سيارات تسلا اشتروا مجددًا من العلامة نفسها، انخفاضًا حادًا من 73% في يونيو 2024. هذا التراجع أرجعه محللون إلى المزج بين المواقف السياسية لماسك والمنافسة الحادة في سوق السيارات الكهربائية. وبحسب توم ليبي، المحلل في S&P، فإن هذا الهبوط في الولاء يعد "غير مسبوق"، مضيفًا: "لم نشهد في السابق مثل هذا الانخفاض السريع لعلامة قوية خلال فترة قصيرة". مع هذه الحزمة الجديدة، تُقدّر ثروة إيلون ماسك بحوالي 350 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، مما يجعله من بين أغنى رجال الأعمال عالميًا. ويبلغ سعر سهم تسلا حاليًا 308 دولارات في تداولات ما قبل السوق، وهو ما يمنح الجائزة قيمتها الراهنة البالغة 30 مليار دولار.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
إقتصاد : اليابان مستعدة لضخ ميزانية تكميلية لتخفيف وطأة الرسوم الأمريكية
الاثنين 4 أغسطس 2025 04:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم الاثنين إن الحكومة مستعدة لتوفير ميزانية تكميلية لتخفيف وطأة الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، وهي خطوة من شأنها أن تضيف ضغوطا على الموارد المالية المتدهورة بالفعل في البلاد. وبعد تعرضه لهزيمة قاسية في انتخابات مجلس المستشارين، الغرفة العليا من البرلمان، الشهر الماضي، يتعرض ائتلاف الأقلية بزعامة إيشيبا لضغوط لتلبية مطالب أحزاب المعارضة بزيادة الإنفاق وخفض ضريبة المبيعات في البلاد. وقال إيشيبا للبرلمان عندما سأله أحد نواب المعارضة عما إذا كانت الحكومة ستعد ميزانية إضافية تتضمن تخفيضات ضريبية "سنقوم بتوفير ميزانية إذا لزم الأمر، مع الأخذ في الاعتبار المناقشات مع الأحزاب الأخرى". وأدى الاتفاق التجاري الذي أبرمته اليابان مع الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي إلى خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات السلع بما في ذلك السيارات التي تعد الدعامة الأساسية للاقتصاد الياباني، مما يخفف من معاناة الاقتصاد المعتمد على التصدير. ولكن ليس هناك وضوح بشأن موعد خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات وقطع غيار السيارات إلى 15 بالمئة من 25 بالمئة حاليا، مما يلقي بظلال من الشك على آفاق الانتعاش الهش في اليابان. وأصبح تقديم ميزانيات تكميلية ممارسة معتادة في اليابان حيث يدعو السياسيون إلى زيادة الإنفاق لدعم الاقتصاد. ولم يعلق إيشيبا على الحجم المحتمل للميزانية التكميلية، لكن بعض المحللين يتوقعون أنها ربما تصل إلى حوالي 10 تريليونات ين (67.68 مليار دولار)، الأمر الذي سيتطلب إصدار ديون إضافية. وستضاف الميزانية التكميلية لميزانية قياسية بالفعل تبلغ 115.5 تريليون ين للسنة المالية الحالية. وسيجري إنفاق 24.5 بالمئة من الإجمالي على تمويل الديون. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة القوات المسلحة تنظم دورة دولية متخصصة فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام
الاثنين 4 أغسطس 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - فى إطار حرص الدولة المصرية على دعم الأمن الإقليمى والدولى وتعزيز قدراتها فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم عمليات الأمم المتحدة للسلام خاصة فى مجال التأهيل والتدريب، نظمت القوات المسلحة من خلال جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية التابع لهيئة الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM)) فعاليات الدورة الدولية فى حماية المدنيين أثناء عمليات حفظ السلام والقانون الدولى للهجرة بحضور عدد من ضباط القوات المسلحة المؤهلين للمشاركة فى المهام الأممية المختلفة وعدد من ضباط الدول الشقيقة والصديقة. وتضمنت فعاليات الدورة عددًا من المحاضرات وورش العمل والجلسات النقاشية التى قدمها خبراء متخصصون من المنظمة الدولية للهجرة، تناولت قواعد وقوانين حقوق المدنيين خاصة فى أوقات الأزمات الدولية التى تمثل تهديدًا كبيرًا على حياة الشعوب، كذلك مناقشة مبادىء القانون الدولى للهجرة ودور الجيوش فى حماية الفئات الأشد ضعفًا كالأطفال والنساء خلال الأزمات والصراعات. وأكد ممثلى المنظمة الدولية للهجرة أن تنظيم هذه الدورة يأتى فى إطار إلتزام مصر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة، وتعزيز مساهماتها فى عمليات حفظ السلام، والعمل على تطوير قدرات عناصر القوات المسلحة المشاركين فى البعثات الأممية وفقًا للمعايير الدولية. ويشهد التعاون بين جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة تطورًا كبيرًا فى مجال التأهيل والتدريب للتعامل مع ملفات الهجرة غير النظامية وإدارة الحدود وحفظ السلم والأمن الدوليين وفقًا لأحدث المعايير المتبعة دوليًا وذلك فى ظل الشراكة الإستراتيجية التى تربط القوات المسلحة المصرية ومختلف المنظمات الدولية. حضر الفعاليات عدد من ممثلى جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية وخبراء فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين من منظمة الهجرة الدولية والإتحاد الأوروبى.