logo
محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

أخبارنا١٤-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
تحل اليوم ذكرى نكبة العرب في فلسطين التي نستذكر معها أن الشعوب كافة، تنال حرياتها وتكنس الاحتلالات، وليس لقاعدة الشعوب هذه استثناء.
يذكر الرئيس مسعود بارزاني زعيم كردستان العراق ومرجِع الكُرد في العالم، في كتابة الوثائقي "للتاريخ"، الذي أهداني نسخة منه، "أن بلاد الكرد قد تم تقسيمُها بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية قبل خمسة قرون، وأن الشعب الكردي تعرّض خلال السنوات الخمسمئة الدامية تلك، إلى محاولات إصهار وإبادة كثيرة ولكنه استطاع النجاة منها جميعها".
وعندما يبين "كاكا" مسعود أن تقسيمَ بلادِه واضطهادَ شعبِه تم منذ خمسمئة سنة سلفت، فإنه ينسف المزاعم المتكررة لحصر اضطهاد الكُرد بالعرب التي يبثها الطائفيون والشعوبيون في محاولة لتبرئة غير العرب من دم الكرد ومن إنكار حقوقهم القومية.
لقد الحق إنكارُ حقوق الشعب الكردي واللجوء إلى سياسة العنف، أذىً لا يمكن حصر ضحاياه ومداه، مما زرع الضغائن والأحقاد بين الكرد وشعوب المنطقة: العرب والفرس والأتراك، وأطاحَ فرص التنمية والرفاه،
فلا ازدهار بلا استقرار.
لقد تم اضطهادُ الكرد طيلة 500 سنة، ولم يكن الإضطهاد والظلم من قِبل شعوب المنطقة فحسب، فقد ساهم الإنجليز أيضاً في قصف القرى الكردية وتدميرها، لكن العسف الضاري لم يستطع إنهاء الكرد !!.
وامامنا أوروبا التي مرت بنا قبل أيام الذكري الثمانون لتحريرها من عتو وجبروت النازية والفاشية،
وامامنا شعب فيتنام الضعيف الضئيل الجبار، الذي هزم الإمبراطورية الفرنسية في معركة "ديان بيان فو"، والحق بها الإمبراطورية الأميركية.
وامامنا "المتحف الوطني للمجاهد"، الجاثم فوق الهضبة الأعلى في العاصمة الجزائرية، يقف شاهدًا شامخًا على أن الاحتلال الفرنسي الأضرى، الذي استمر 132 سنة، لم يكن قَدَرًا،
وكما انكر جميع المستعمرين، حقوق جميع الشعوب التي استعمروها، فها هو الكيان الإسرائيلي لا يواصل إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني فحسب، بل يواصل التوسع والتمدد.
500 سنة من إنكار حقوق الشعب الكُردي.
132 سنة من إنكار حقوق الشعب الجزائري.
مما يجعل 77 سنة من إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني، زمنًا ليس طويلًا البتة !!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!
الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

جفرا نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • جفرا نيوز

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

جفرا نيوز - تحل اليوم ذكرى نكبة العرب في فلسطين التي نستذكر معها أن الشعوب كافة، تنال حرياتها وتكنس الاحتلالات، وليس لقاعدة الشعوب هذه استثناء. يذكر الرئيس مسعود بارزاني زعيم كردستان العراق ومرجِع الكُرد في العالم، في كتابه الوثائقي «للتاريخ»، الذي أهداني نسخة منه، «أن بلاد الكرد قد تم تقسيمُها بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية قبل خمسة قرون، وأن الشعب الكردي تعرّض خلال السنوات الخمسمئة الدامية تلك، إلى محاولات إصهار وإبادة كثيرة ولكنه استطاع النجاة منها جميعها». وعندما يبين «كاكا» مسعود أن تقسيمَ بلادِه واضطهادَ شعبِه تم منذ خمسمئة سنة سلفت، فإنه ينسف المزاعم المتكررة لحصر اضطهاد الكُرد بالعرب التي يبثها الطائفيون والشعوبيون في محاولة لتبرئة غير العرب من دم الكرد ومن إنكار حقوقهم القومية. لقد ألحق إنكارُ حقوق الشعب الكردي واللجوء إلى سياسة العنف، أذًى لا يمكن حصر ضحاياه ومداه، مما زرع الضغائن والأحقاد بين الكرد وشعوب المنطقة: العرب والفرس والأتراك، وأطاحَ فرص التنمية والرفاه، فلا ازدهار بلا استقرار. لقد تم اضطهادُ الكرد طيلة 500 سنة، ولم يكن الاضطهاد والظلم من قِبل شعوب المنطقة فحسب، فقد ساهم الإنجليز أيضاً في قصف القرى الكردية وتدميرها، لكن العسف الضاري لم يستطع إنهاء الكرد !!. وأمامنا أوروبا التي مرت بنا قبل أيام الذكرى الثمانون لتحريرها من عتو وجبروت النازية والفاشية. وأمامنا شعب فيتنام الضعيف الضئيل الجبار، الذي هزم الإمبراطورية الفرنسية في معركة «ديان بيان فو»، وألحق بها الإمبراطورية الأميركية. وأمامنا «المتحف الوطني للمجاهد»، الجاثم فوق الهضبة الأعلى في العاصمة الجزائرية، يقف شاهدًا شامخًا على أن الاحتلال الفرنسي الأضرى، الذي استمر 132 سنة، لم يكن قَدَرًا. وكما أنكر جميع المستعمرين، حقوق جميع الشعوب التي استعمروها، فها هو الكيان الإسرائيلي لا يواصل إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني فحسب، بل يواصل التوسع والتمدد. 500 سنة من إنكار حقوق الشعب الكُردي. 132 سنة من إنكار حقوق الشعب الجزائري.

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!
الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

تحل اليوم ذكرى نكبة العرب في فلسطين التي نستذكر معها أن الشعوب كافة، تنال حرياتها وتكنس الاحتلالات، وليس لقاعدة الشعوب هذه استثناء. يذكر الرئيس مسعود بارزاني زعيم كردستان العراق ومرجِع الكُرد في العالم، في كتابه الوثائقي «للتاريخ»، الذي أهداني نسخة منه، «أن بلاد الكرد قد تم تقسيمُها بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية قبل خمسة قرون، وأن الشعب الكردي تعرّض خلال السنوات الخمسمئة الدامية تلك، إلى محاولات إصهار وإبادة كثيرة ولكنه استطاع النجاة منها جميعها». وعندما يبين «كاكا» مسعود أن تقسيمَ بلادِه واضطهادَ شعبِه تم منذ خمسمئة سنة سلفت، فإنه ينسف المزاعم المتكررة لحصر اضطهاد الكُرد بالعرب التي يبثها الطائفيون والشعوبيون في محاولة لتبرئة غير العرب من دم الكرد ومن إنكار حقوقهم القومية. لقد ألحق إنكارُ حقوق الشعب الكردي واللجوء إلى سياسة العنف، أذًى لا يمكن حصر ضحاياه ومداه، مما زرع الضغائن والأحقاد بين الكرد وشعوب المنطقة: العرب والفرس والأتراك، وأطاحَ فرص التنمية والرفاه، فلا ازدهار بلا استقرار. لقد تم اضطهادُ الكرد طيلة 500 سنة، ولم يكن الاضطهاد والظلم من قِبل شعوب المنطقة فحسب، فقد ساهم الإنجليز أيضاً في قصف القرى الكردية وتدميرها، لكن العسف الضاري لم يستطع إنهاء الكرد !!. وأمامنا أوروبا التي مرت بنا قبل أيام الذكرى الثمانون لتحريرها من عتو وجبروت النازية والفاشية. وأمامنا شعب فيتنام الضعيف الضئيل الجبار، الذي هزم الإمبراطورية الفرنسية في معركة «ديان بيان فو»، وألحق بها الإمبراطورية الأميركية. وأمامنا «المتحف الوطني للمجاهد»، الجاثم فوق الهضبة الأعلى في العاصمة الجزائرية، يقف شاهدًا شامخًا على أن الاحتلال الفرنسي الأضرى، الذي استمر 132 سنة، لم يكن قَدَرًا. وكما أنكر جميع المستعمرين، حقوق جميع الشعوب التي استعمروها، فها هو الكيان الإسرائيلي لا يواصل إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني فحسب، بل يواصل التوسع والتمدد. 500 سنة من إنكار حقوق الشعب الكُردي. 132 سنة من إنكار حقوق الشعب الجزائري. مما يجعل 77 سنة من إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني، زمنًا ليس طويلًا البتة !!

محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!
محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

محمد داودية يكتب : الفلسطينيون والكرد والجزائريون والفيتناميون والأوروبيون !!

أخبارنا : تحل اليوم ذكرى نكبة العرب في فلسطين التي نستذكر معها أن الشعوب كافة، تنال حرياتها وتكنس الاحتلالات، وليس لقاعدة الشعوب هذه استثناء. يذكر الرئيس مسعود بارزاني زعيم كردستان العراق ومرجِع الكُرد في العالم، في كتابة الوثائقي "للتاريخ"، الذي أهداني نسخة منه، "أن بلاد الكرد قد تم تقسيمُها بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية قبل خمسة قرون، وأن الشعب الكردي تعرّض خلال السنوات الخمسمئة الدامية تلك، إلى محاولات إصهار وإبادة كثيرة ولكنه استطاع النجاة منها جميعها". وعندما يبين "كاكا" مسعود أن تقسيمَ بلادِه واضطهادَ شعبِه تم منذ خمسمئة سنة سلفت، فإنه ينسف المزاعم المتكررة لحصر اضطهاد الكُرد بالعرب التي يبثها الطائفيون والشعوبيون في محاولة لتبرئة غير العرب من دم الكرد ومن إنكار حقوقهم القومية. لقد الحق إنكارُ حقوق الشعب الكردي واللجوء إلى سياسة العنف، أذىً لا يمكن حصر ضحاياه ومداه، مما زرع الضغائن والأحقاد بين الكرد وشعوب المنطقة: العرب والفرس والأتراك، وأطاحَ فرص التنمية والرفاه، فلا ازدهار بلا استقرار. لقد تم اضطهادُ الكرد طيلة 500 سنة، ولم يكن الإضطهاد والظلم من قِبل شعوب المنطقة فحسب، فقد ساهم الإنجليز أيضاً في قصف القرى الكردية وتدميرها، لكن العسف الضاري لم يستطع إنهاء الكرد !!. وامامنا أوروبا التي مرت بنا قبل أيام الذكري الثمانون لتحريرها من عتو وجبروت النازية والفاشية، وامامنا شعب فيتنام الضعيف الضئيل الجبار، الذي هزم الإمبراطورية الفرنسية في معركة "ديان بيان فو"، والحق بها الإمبراطورية الأميركية. وامامنا "المتحف الوطني للمجاهد"، الجاثم فوق الهضبة الأعلى في العاصمة الجزائرية، يقف شاهدًا شامخًا على أن الاحتلال الفرنسي الأضرى، الذي استمر 132 سنة، لم يكن قَدَرًا، وكما انكر جميع المستعمرين، حقوق جميع الشعوب التي استعمروها، فها هو الكيان الإسرائيلي لا يواصل إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني فحسب، بل يواصل التوسع والتمدد. 500 سنة من إنكار حقوق الشعب الكُردي. 132 سنة من إنكار حقوق الشعب الجزائري. مما يجعل 77 سنة من إنكار حقوق الشعب العربي الفلسطيني، زمنًا ليس طويلًا البتة !!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store