حنان مطاوع تعود إلى خشبة المسرح بعد غياب 10 أعوام بعرش حتشبسوت
تفاصيل مسرحية حنان مطاوع الجديدة
وستُقدم حنان مطاوع ، مسرحية جديدة بعنوان " حتشبسوت.. العرش والحب"، تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج أيمن مصطفى، وذلك على المسرح القومي، ومن المُقرر الإعلان عن تفاصيل المشروع خلال الفترة المُقبلة، لاسيما وأنه ينتمي إلى العروض المسرحية الضخمة، التي تتطلب تجهيزات خاصة، وجهودًا كثيفة من فريق العمل، على مستوى التمثيل، والديكور، والإضاءة.
حنان مطاوع وسامح حسين في "أنا الرئيس"
يذكر أنّ آخر العروض المسرحية الجماهيرية، التي قدّمتها حنان مطاوع، هي "أنا الرئيس" مسرحية كوميدية استعراضية غنائية، من إنتاج البيت الفني للمسرح عام 2015، واستمر عرضها لأكثر من 300 ليلة عرض؛ وهي مأخوذة عن مسرحية الكاتب يوسف عوف المأخوذة عن قصة الأديب نيقولاي غوغول "المفتش العام". فيما أعدها وأخرجها محسن رزق وكتب أشعارها وكلمات أغانيها خالد الشيباني ولحنها وائل عقيد، وهي بطولة سامح حسين ، ونادية شكري، وفتحي سعد، وأيمن إسماعيل.
أعمال جديدة لحنان مطاوع
وتترقب حنان مطاوع، عرض أكثر من مشروع فني خلال الفترة المقبلة، على مستوى السينما والتلفزيون، منها فيلم "هابي بيرث داي" بطولة نيللي كريم، وهو أولى تجارب المخرجة سارة جوهر في الإخراج السينمائي الطويل، ويشاركها كتابة السيناريو محمد دياب، فيما تولى إنتاج العمل كل من أحمد الدسوقي، أحمد عباس، وأحمد بدوي.
تدور أحداث الفيلم حول الطفلة "توحة"، وهي خادمة تبلغ من العمر ثماني سنوات، تبذل مجهوداً استثنائياً لضمان نجاح حفل عيد ميلاد "نيلي"، ابنة مخدوميها الأثرياء، ومن خلال هذه القصة الإنسانية، يسلط الفيلم الضوء على الفوارق الطبقية في المجتمع المصري المعاصر، بأسلوب مؤثر وبسيط.
وذلك بخلاف مسلسل "حياة أو موت"، الذي كان مُقررًا عرضه في موسم مسلسلات رمضان 2025، إلا أنه تأجل بشكلٍ مفاجئ رغم أنه كان جاهزًا للعرض منذ شهر، إلى أن تقرر إطلاقه في الـ"أوف سيزون"، وهو مكوّن من 15 حلقة فقط، ويشارك في البطولة رنا رئيس، محمد علي رزق ، أحمد الرافعي، سلوى عثمان وآخرون. العمل من إخراج هاني حمدي، ومن تأليف أحمد عبد الفتاح.
وتُجسد حنان مطاوع، خلال الأحداث شخصية دكتورة تُدعى "حياة" تعيش حياة مستقرة مع زوجها "زياد الشامي" صاحب شركة استيراد أجهزة إلكترونية، ولكن في لحظة تتعرض لحادث ينتهي باغتيال زوجها، ورصاصة تفقدها بصرها في حضور شقيقتها الصغرى "ماسة" والتي تُجسد شخصيتها رنا رئيس ، ويؤثر هذا الحادث على شخصية "الدكتورة حياة"، لاسيما فيما يتعلق بالتركيبة النفسية للشخصية، لتعيش حياة متخبطة تؤدي إلى أزمة كبرى، وذلك في إطار مليء بالإثارة والتشويق والغموض.
View this post on Instagram
A post shared by Hanan Motawie (@hananmotawie)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
موسيقى البشر إعادة إنتاج لموسيقى الطبيعة؟
في كتابه «الموسيقى والعقل» الصادر أخيراً عن «دار العربي» بالقاهرة، ترجمة أماني مصطفى، يطرح الباحث والملحن الكندي ميشيل روشون تساؤلات تغوص في عمق تلك العلاقة الملتبسة والواعدة بالمفاجآت حول أصل الموسيقى وعلاقتها بالكون وتأثيرها على الحضارة الإنسانية بشكل عام، مشيراً إلى أننا في علاقتنا اليومية بهذا الفن ربما نعدّه سلعة استهلاكية نأخذها في كثير من الأحيان أمراً مسلماً به، ومع ذلك فتقريباً نحن جميعاً مدمنون على هذا المخدر الخفيف المسكر الذي يؤثر علينا بعدة طرق. ولمحاولة تعريفها ببساطة، يطرح المؤلف فكرة أن الموسيقى التي ينتجها الإنسان عبارة عن سلسلة من الموجات الصوتية المنظمة التي تنتقل في الهواء، لذلك يمكننا أن نطرح على أنفسنا سؤالاً مشروعاً من منظور كوني: هل يمكن للموسيقى أن توجد في مكان آخر غير كوكب الأرض؟ وحتى إذا لم يكن علماء الفيزياء الفلكية قد رصدوا حتى الآن إشارة قادمة من حضارة أخرى خارج كوكب الأرض، فإن كثيرين منهم رصدوا عبر الكون الفسيح تحول الموجات الكهرومغناطيسية إلى موجات تشبه في بنيتها بنية الموسيقى بشكل غريب. رائدة هذه التقنية امرأة لها قصة مؤثرة هي «واندا دياز ميرسيد» التي وُلدت منذ نحو 40 عاماً لعائلة فقيرة في بورتوريكو، فتاة شابة تحلم بأن تصبح رائدة فضاء وهي شغوفة بفيزياء الفلك ولكنها أصيبت بداء سكري اليافعين الذي هاجم عينيها تدريجياً فأصيبت بالعمى خلال فترة دراستها للفيزياء الفلكية بالجامعة، ولم يعد بإمكانها رؤية النجوم ولا قراءة البيانات التي سجلتها في دفتر ملحوظاتها عند الرصد بالتلسكوب. كانت في العشرينات من عمرها والغريب أنها لم تشعر بالإحباط، بل على العكس من ذلك لقد استخدمت إعاقتها لإعادة تعريف طريقة دراسة النجوم، وقررت أن تحول نتائج ملحوظاتها عن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من النيازك العظمى إلى موجات صوتية، ساعدها في ذلك أنها متخصصة في النيازك العظمى. وما اكتشفته كان مذهلاً على أقل تقدير، حيث لا يوجد عبر الفضاء المترامي مؤلف موسيقي يعمل هناك، ولا يوجد عازف مزود بأدوات لكن الطبيعة نفسها هي التي يبدو أنها تعطي شكلاً لتلك الأمواج بهيكل مشابه لهيكل الموسيقى إلى حد كبير. وحتى اليوم، لا يزال العلماء يكتشفون المزيد حول هياكل الأنظمة الشمسية والنجوم النابضة والنجوم الثنائية وآلية التناغم، كما أن تحويل البيانات إلى موجات صوتية يؤكد لنا أن الموسيقى التي أتقنها البشر هي إعادة إنتاج لموسيقى الطبيعة. من ناحية أخرى، قدم علماء الآثار والأنثربولوجيا الفرضية القائلة بأن البشر الأوائل استخدموا الموسيقى أداة ثقافية لتقوية الترابط الاجتماعي وهي قادرة على صنع التاريخ أحياناً. لكن اللافت أن النظرية المركزية التي يحاول علماء الأعصاب تأكيدها من خلال التصوير الوظيفي للدماغ هي نظرية وجود «دماغ موسيقي» داخل دماغنا. والحقيقة أنه لا يوجد عقل موسيقي حقيقي، بل مجموعة من المناطق في الدماغ التي تتفاعل مع الموسيقى وتحلل مكوناتها الهيكلية المختلفة وطبقاتها وتناغمها وإيقاعاتها، بالإضافة إلى العواطف التي تثيرها، والتي ندركها بعد ذلك على أنها شيء واحد. ويروى المؤلف قصة لقائه مع أخصائية علم النفس العصبي إيزابيل بيريتز قبل 20 عاماً، الذي كان محدداً في رغبته لفهم تأثير الموسيقى على دماغنا من واحدة من الباحثين الرائدين في علم النفس العصبي، التي أنشأت مع زميلها روبرت زاتور من جامعة «ماكجيل» مركز «المختبر الدولي لأبحاث الدماغ والموسيقى والصوت». تفترض إيزابيل أن الموسيقى تمثل سمة أساسية في التنظيم الاجتماعي للبشرية لدرجة أنه يوجد سبب للاعتقاد بأن نظرية الانتقاء الطبيعي، إحدى الآليات الرئيسية لتطور الأنواع، قد تم تطبيقها على الموسيقى لأنها تعزز الترابط الاجتماعي. وهكذا ابتكر الملحنون منذ أقدم العصور مقطوعات للأحداث العظيمة التي توحدنا مثل الموسيقى الدينية والموسيقى العسكرية وموسيقى الغزل والموسيقى الثورية، بالتالي فقد جمع هذا النوع من الفن البشرية حول المراحل الرئيسية من الحياة على الصعيدين الفردي والجماعي. المؤلف ميشيل روشون من مواليد عام 1959 بمقاطعة كيبيك الكندية، درس علم وظائف الأعضاء في عدد من الجامعات، كما حصل على العديد من الجوائز والترشيحات عن كتاباته في العلاقة بين الفن والعلم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عمرو دياب... «الترمومتر»
هناك قدر كبير من الحساسية عندما نتحدث عن هذا الجيل، خصوصاً لو كانت هناك جملة تربط بين الماضي والحاضر. نرتاح أكثر عندما نذكر أساطير الماضي باعتبارهم مستحيلات غير قابلة للتكرار. قطعاً عبد الحليم حافظ مِن الذين أصبحوا مع الزمن «ترمومتر» النجاح، ولا يزال العندليب يلعب هذا الدور، إلا أنه بعد مضي كل هذه السنوات، على رحيله، التي تقترب من نصف قرن، بزغت نجومية فنان آخر، بحكم تراكم عقود زمنية من الحضور الجماهيري الطاغي، دفعت به إلى المكانة ذاتها. الفنان يبدأ عادة المشوار وفقاً لمعادلة مُعَدّة سلفاً: مَن يحقق استثناء، هو فقط الذي ينجح أن يصبح هو صاحب المعادلة. هكذا عبد الحليم منذ منتصف الخمسينات، وحتى رحيله نهاية السبعينات، نحو 22 عاماً كان يملك وصفة النجاح، يعيش 24 ساعة في اليوم لا يفكر سوى فيما سيقدمه للجمهور. المقياس الرقمي يظل له حضوره الطاغي؛ رحل عبد الحليم عام 1977، وهو في القمة الفنية والرقمية، وبعد أقل من 10 سنوات، بدأ عمرو دياب. كان دائماً يلاحقه هذا السؤال: أين أنت من «العندليب»؟ قرَّر عمرو أن يصبح فقط عمرو، وبدأ كالآخرين يطبق المعادلة السائدة داخل السوق، ثم انتفض مُحدِثاً الفارق، صار هو واضع شروط اللعبة الغنائية، التي تشبه فقط عمرو؛ سواء أنتج لنفسه أو اتجه لشركات أخرى؛ فهو صاحب الكلمة النهائية في كل التفاصيل. تقريباً كل المطربين الذين بدأوا الرحلة في سنوات متقاربة مع عمرو، ستكتشف أن كلاً منهم قدم ابنه للساحة الغنائية، مثل علي الحجار ومحمد الحلو ومدحت صالح؛ أبناؤهم حقاً ورثوا عنهم جمال الصوت. السؤال: هل تحققوا كمطربين؟ الإجابة: لا يزالون في الذاكرة باعتبارهم أبناء هؤلاء المطربين الكبار. عندما قرر عمرو تقديم ابنته جانا وابنه عبد الله، عرف كيف يخاطب الجمهور، ووضعهما بثبات على بداية الطريق. قدمهما كحالة خاصة، نرى من خلالهما نبض الزمن، وحتى اللكنة غير المصرية بفعل الدراسة والنشأة خارج الوطن تم توظيفها بذكاء، لتصبح أحد عوامل القوة والتميز، بدلاً من أن يُنظَر إليها كعنصر ضعف وقصور. عمرو في رهانه على الكلمة والنغمة لديه قدرة على التقاط الإحساس والتعبير العصري الذي يخاطب به جمهور هذا الزمن. تتسع الدائرة وتصل إلى جيل الآباء، الذين بدأوا مسيرتهم في الحياة، وكان عمرو هو العنوان. لم ولن يدخل عمرو معركة خارج رقعة الفن. وإذا حاولوا توريطه، يسارع إلى الابتعاد. لن يبدد طاقته في منازعات صفرية استهلكت طاقة عدد كبير من الفنانين في كل المجالات. الفنان يجب أن يظل هو النموذج والأيقونة التي يتمثلها الشباب. مفتاح «الشيفرة» الانضباط الصارم الذي يطبقه عمرو، وعلى كل المستويات؛ مثلاً ساعات «الجيم» في جدوله اليومي لا يمكن تأجيلها. الأعذار ممنوعة. جسد المطرب جزء رئيسي جداً في مخاطبة الجمهور. وهكذا يظل نموذجياً في كل شيء: لياقته البدنية تتيح له ببساطة أن يقدم «الشو» الذي يسرق العين. يتعامل مع كل أجيال الشعراء والملحنين. الفيصل هو الأجمل، وهكذا رأيته في شريطه الأخير «ابتدينا». دائماً ستلمح فيه سحرَ وبكارةَ وعفوية البداية، وفي اللحظة ذاتها سترى نضوج الزمن. إنها حالة واحدة، مثل حبات المسبحة، لا تستطيع أن تقول ما هي الأولى أو الأخيرة. الزمن وبقاؤه في مكانة استثنائية كل هذه العقود الزمنية، التي تجاوزت 30 عاماً، يضعانه في مكانة «الهضبة» قولاً وفعلاً. إنه ببساطة صانع المعادلة. إنه «الترمومتر».


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
من «العناية المركزة».. لطفي لبيب لـ«عكاظ»: صحتي متدهورة وأطلب الدعاء
طلب الفنان القدير لطفي لبيب عبر «عكاظ» من جمهوره الدعاء له، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة نُقل على إثرها إلى «العناية المركزة» بأحد المستشفيات الكبرى في القاهرة، مؤكداً أن حالته «صعبة». وفي تصريح مقتضب خصّ به «عكاظ» من داخل المستشفى، قال لبيب: «حالتي الصحية متدهورة، ولا أستطيع التحدث كثيراً.. أرجو من الجميع الدعاء لي». وكشف أنه خضع لعملية منظار وعدد من الفحوصات الطبية خلال الأيام الماضية، قبل أن تتدهور حالته بشكل مفاجئ وتستلزم نقله للمستشفى. ويخضع لبيب حالياً لمتابعة طبية دقيقة داخل وحدة العناية المركزة، فيما أكّد رئيس المركز الكاثوليكي للسينما في مصر بطرس دانيال، في حديث لـ«عكاظ» أنه تواصل مع أسرة الفنان، التي أوضحت أن حالته مستقرة نسبياً، لكن الزيارة ممنوعة عنه بناء على توصية الفريق الطبي. وكان لبيب قد أعلن اعتزاله التمثيل في وقت سابق بسبب ظروفه الصحية، وكشف عن إصابته بورم في الحنجرة أثّر على صوته، ما دفعه لاتخاذ قرار الابتعاد نهائياً عن الفن. ويُعد الفنان لطفي لبيب أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، وشارك في عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية، وكان آخر ظهور له في فيلم «مرعى البريمو» 2023، إلى جانب محمد هنيدي وغادة عادل وأحمد بدير، من تأليف إيهاب بليبل وإخراج سعيد حامد. أخبار ذات صلة