logo
الطفولة.. طريق الوقاية من مرض السكري

الطفولة.. طريق الوقاية من مرض السكري

خبرني٢٦-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - أظهرت أحدث دراسة أجريت على مرض السكري وكيفية الإصابة به والوقاية منه أن السلوك الاستهلاكي للسكر خلال الطفولة يؤثر بشكل كبير على الإصابة بالمرض بعد أن يتقدم الشخص في العُمر.
وقال تقرير نشرته جريدة "واشنطن بوست" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن الأدلة العلمية تتزايد حول ضرورة الحد من تناول الأطفال للسكر خلال أول ألف يوم من حياتهم، بدءاً من الحمل، وحتى سن الثانية من أعمارهم، وذلك من أجل تجنيبهم مخاطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل.
واستندت الدراسة التي نشرت مؤخراً إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، حيث خلصت إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم، وذلك في حال تناول المرأة الحامل أو الأطفال المولودين حديثاً كميات كبيرة من السكر.
وتقول تاديجا غراسنر، كبيرة الاقتصاديين في مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية بجامعة جنوب كاليفورنيا المؤلفة الرئيسية للدراسة: "مع استهلاك أطفال اليوم، بمن فيهم الأطفال الصغار، كميات زائدة من السكر، تتزايد المخاوف بشكل طبيعي بشأن تأثيره على المدى الطويل".
وتضيف أن البيانات الصحية التي جُمعت خلال وبعد تقنين السكر في بريطانيا خلال حقبة الحرب العالمية الثانية تُقدم رؤى فريدة. فقد أتاحت لفريقها مقارنة الاتجاهات الصحية طويلة المدى بين أولئك الذين كانت إمكانية حصولهم على السكر محدودةً للغاية في سنواتهم الأولى مع أولئك الذين تناولوا السكر بشكل أكثر تقليدية.
وباستخدام بيانات من البنك الحيوي البريطاني، فحص الباحثون سجلات أكثر من 60 ألف شخص وُلدوا بين أكتوبر 1951 ومارس 1956 (تراوحت أعمارهم بين 51 و66 عاماً وقت إجراء المسح).
وقامت بريطانيا بتقنين السكر والأطعمة الأخرى من يناير 1940، في أوائل الحرب العالمية الثانية، وحتى منتصف خمسينيات القرن الماضي، أي بعد سنوات من انتهاء الحرب.
وجدت الدراسة أن تقنين السكر في مرحلة مبكرة من العمر ارتبط بانخفاض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 35% وتأخير ظهور المرض لمدة 4 سنوات، وانخفاض معدل ارتفاع ضغط الدم بنسبة 20% وتأخير ظهور المرض لمدة عامين.
وكتبت غراسنر وزميلها بول جيرتلر في ورقة عمل مرفقة بالدراسة: "وجدنا أن إنهاء التقنين زاد من انتشار الالتهاب المزمن لدى البالغين، وهو مؤشر مهم للأمراض المزمنة. كما وجدنا زيادة في ضعف الصحة الأيضية، وخاصةً مرض السكري والكوليسترول والتهاب المفاصل".
وقالت غراسنر إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول الأسباب الكامنة وراء ذلك، لكن "نتائجنا تشير إلى أن قيود السكر في مرحلة مبكرة من العمر تضع الأفراد على مسار صحي أكثر".
وتوضح إن أحد الأسباب المحتملة هو "انخفاض تفضيل الحلويات، وهي فرضية تدعمها ورقة العمل التي أجريناها ودراسات أخرى تُظهر أن تفضيلات التذوق تتشكل مبكراً وتستمر حتى مرحلة البلوغ".
ويدرس الباحثون دور علم الوراثة فوق الجينية - وهي تغيرات في التعبير الجيني يمكن أن تنتقل وراثياً - والتمثيل الغذائي أثناء الحمل، ويرغبون في معرفة المزيد عن كمية السكر "المناسبة" خلال الفترات الحرجة من نمو الجنين، كما تقول غراسنر.
ويقول مارك كوركينز، رئيس لجنة التغذية في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مركز علوم الصحة بجامعة تينيسي: "هذا يعني أننا بحاجة إلى مواصلة العمل على الكمية الغذائية المثالية من لحظة الحمل فصاعداً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

جفرا نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • جفرا نيوز

فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب

جفرا نيوز - سلّط خبراء في الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين. غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها. ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول "الضار" (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين. وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال. ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ. وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس. كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها. وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.

بديل طبيعي للسكر بفوائد صحية متعددة
بديل طبيعي للسكر بفوائد صحية متعددة

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

بديل طبيعي للسكر بفوائد صحية متعددة

السوسنة- فاكهة الراهب تعتبر بديلاً للسكر خالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يجعلها خيارًا مفيدًا لإدارة الوزن وتنظيم مستوى السكر في الدم. تتميز بخصائص مضادة للالتهابات ولها تأثيرات محتملة ضد السرطان. يبين التقرير التالي تأثير استبدال السكر العادي بفاكهة الراهب على الجسم، وفقًا لما ورد في موقع "very well health". تساعد فاكهة الراهب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على التحكم بوزنهم، نظرًا لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات. كما تتميز بنكهة فاكهية مع لمسة قد تشبه قشر البطيخ، ويشعر بعض الناس بطعم مرّ خفيف أقل وضوحًا من المحليات الطبيعية الأخرى. تحميك من السكري والسمنة- 4 بدائل صحية للسكر الأبيضمحلي آمن لمرضى السكري فاكهة الراهب حلوة المذاق، لكنها لا تحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات، وقد أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الفئران أنها لا تؤثر على مستويات السكر في الدم.مضادات الأكسدة وحماية الخلايا من التلف تعمل مضادات الأكسدة على موازنة الجزيئات غير المستقرة المعروفة بالجذور الحرة، والتي قد تُعزز الالتهاب.وقد أظهرت الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات على فاكهة الراهب أنها تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات مثل الموجروسيدات.خصائص مضادة للسرطان على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية، فقد وجدت بعض الدراسات أن المركب المسمى موجروسيد IVe، الموجود في فاكهة الراهب، قد يساعد في تثبيط نمو السرطان لدى البشر.هل فاكهة الراهب آمنة أم أنها تحتوي على مخاطر؟ فاكهة الراهب، نبات عشبي من فصيلة القرعيات، ويُستخدم بشكل رئيسي لاستخراج مستخلصه من ثماره، وهو أحلى من السكر بعد تجفيفه.قد يهمك: بدأت دايت؟،نصائح غالية للتوقف عن تناول السكرتُصنّف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فاكهة الراهب على أنها آمنة عمومًا (GRAS)، هذا يعني أنها بحثت في آثارها الإيجابية والسلبية ووجدت أنها بديل آمن للسكر، وتخضع للتنظيم بناءً على محتواها من مادة الموغروسيد IVe .لم تتوصل الأبحاث إلى أي آثار جانبية محتملة مرتبطة بتناول مُحليات فاكهة الراهب، وتُعتبر آمنة للأطفال والحوامل.:

لا تنتظر الأعراض.. ابدأ تمارين العضلات بعد سن الثلاثين لحماية قلبك
لا تنتظر الأعراض.. ابدأ تمارين العضلات بعد سن الثلاثين لحماية قلبك

خبرني

timeمنذ 5 أيام

  • خبرني

لا تنتظر الأعراض.. ابدأ تمارين العضلات بعد سن الثلاثين لحماية قلبك

خبرني - ابدأ تمارين تقوية العضلات بعد سن الثلاثين، حتى إذا كنت نحيفا، فقد تحمي بها قلبك من أمراض قاتلة. ووفقا لما أكده الطبيب الأمريكي "مايرو فيغورا"، المتخصص في التخدير، فإن إهمال التمارين قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وفي مقطع فيديو حقق أكثر من 250 ألف مشاهدة على انستغرام، أوضح الدكتور فيغورا أن الجسم يبدأ فقدان الكتلة العضلية تدريجيا بعد سن 30، ما يضعف استجابته لهرمون الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة. وهذا الضعف في الاستجابة للإنسولين يمكن أن يؤدي إلى مرحلة ما قبل السكري، التي ترفع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية إلى أربعة أضعاف. العضلات مفتاح الحماية وأشار الدكتور إلى أن تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) ليست فقط لتحسين المظهر، بل تلعب دورا حاسما في منع السكري وتنشيط استجابة الجسم للإنسولين. وأضاف: "التمرين يمكن أن يعكس مرحلة ما قبل السكري، وحتى المراحل الأولى من المرض". وفي أحد الأمثلة، عرض الطبيب حالة امرأة نحيفة تم تشخيصها بمقدمات السكري، ما يؤكد أن الشكل الخارجي لا يعكس صحة الجسم من الداخل. وعرض فيغورا أرقام مقلقة ولكنها مشجعة للتدخل المبكر، منها أن نحو 1 من كل 10 بالغين يعانون من مقدمات السكري دون أن يعلموا، و80% من معالجة سكر الدم تتم عبر العضلات. كما أظهرت دراسة أمريكية شملت 25 ألف شخص أن 18% ممن لديهم مقدمات السكري تعرضوا لأمراض قلبية خطيرة، مقارنة بـ14% فقط من الأصحاء. ووجدت دراسة صينية حديثة أن اتباع نظام غذائي صحي مع الرياضة يقلل خطر الوفاة بنسبة 26% لدى من شُخصوا بمقدمات السكري. ويصيب السكري من النوع الثاني 90% من مرضى السكري، وسببه الأساسي هو ضعف إنتاج الإنسولين أو عدم فاعليته، وقد يؤدي ارتفاع السكر المزمن قد يؤدي إلى مشكلات في القلب والكلى والعينين والأعصاب، وكثير من المصابين لا تظهر عليهم أعراض واضحة. إهمال تمارين العضلات قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والرسالة واضحة التي أراد فيغورا توصيلها هي: " لا تنتظر حتى يصدر جسدك إنذارا، ابدأ اليوم بممارسة تمارين تقوية العضلات، حتى لو كنت شابا ونحيفا، فالصحة لا تقاس بالمظهر، بل بما تبنيه من عادات تحافظ بها على قلبك وسكر دمك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store