logo
دون آثار ضارة.. دراسة تكشف: الرنين المغناطيسي يترك معادن سامة بالجسم لسنوات

دون آثار ضارة.. دراسة تكشف: الرنين المغناطيسي يترك معادن سامة بالجسم لسنوات

اليوم١٣-٠٤-٢٠٢٥

توصلت دراسة جديدة إلى السبب الذي قد يجعل فحوصات التصوير بـ الرنين المغناطيسي تترك وراءها معادن ضارة في جسم الإنسان.
واستكشفت دراسة أجرتها جامعة نيو مكسيكو (UNM) المخاطر الصحية الناجمة عن معدن الغادولينيوم السام النادر، والذي يستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي.
ووفقًا لتقرير مجلة "Newsweek" الأمريكية، يتم حقن مواد التباين القائمة على الجادولينيوم، والتي تنتج صورًا أكثر وضوحًا للفحص، في الجسم قبل التصوير بالرنين المغناطيسي لاستكشاف أي مشاكل محتملة في الجسم.
وبينما يُفرز هذا المعدن عادةً من الجسم، ولا يُعاني معظم الناس من أي آثار جانبية ضارة، أظهرت أبحاث سابقة أن بعض جزيئات الجادولينيوم تُترك لها بقايا بالجسم، وقد عُثر على هذه الجزيئات في الدماغ و الكلى ، وحتى في الدم و البول بعد سنوات من إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA )، فإن التأثير الصحي الضار الرئيسي المرتبط باحتباس الغادولينيوم هو حالة تسمى التليف الجهازي الكلوي (NSF)، والتي توجد في المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي الموجود مسبقًا، ويمكن أن يؤدي NSF إلى زيادة سماكة وتصلب الجلد والقلب والرئتين، ويسبب تقلصات مؤلمة في المفاصل.
وقد سجلت إدارة الغذاء والدواء تقارير عن أحداث سلبية تتعلق بأنظمة أعضاء متعددة لدى المرضى الذين كانت وظائف الكلى لديهم طبيعية، ولكن لم يكن من الممكن إثبات وجود علاقة سببية بين هذه الأحداث واحتباس الغادولينيوم.
وقد توصلت دراسة جديدة، قادها البروفيسور برنت واجنر من جامعة نيو مكسيكو، إلى وجود صلة بين الغادولينيوم وحمض الأكساليك، وهو جزيء موجود في الأطعمة يرتبط بأيونات معدنية، مما يؤدي إلى مشاكل طبية مثل حصوات الكلى.
استخدم فريق البحث تجارب أنبوب الاختبار ووجد أن حمض الأكساليك تسبب في ترسب كمية ضئيلة من الغادولينيوم من عامل التباين وتشكيل جسيمات نانوية، والتي تسللت إلى خلايا أعضاء مختلفة.
وحسب فريق البحث فقد يكون السبب هو ارتفاع مستوى الأكساليك، أو في حالة تكون فيها الجزيئات أكثر عرضة للارتباط بالغادولينيوم، مما يؤدي إلى تكوين الجسيمات النانوية، وقد يكون هذا هو سبب معاناة بعض الأفراد من أعراض شديدة واستجابة مرضية شديدة، بينما يكون آخرون بخير".
وفي دراستهم، وجد أن ما يقرب من 50 % من المرضى الذين لديهم آثار من الغادولينيوم في الجسم تعرضوا لمادة التباين مرة واحدة فقط، مما يعني أن هناك "شيئًا ما يعمل على تضخيم إشارة المرض".
قد يُفسر تكوين الجسيمات النانوية "سبب تفاقم المرض إلى هذا الحد، فعندما تحاول الخلية التعامل مع هذا الجسيم النانوي المعدني الغريب داخلها، فإنها تُرسل إشارات تُنبه الجسم للاستجابة لها".
ويقوم فريق فاغنر حاليًا بالبحث عن طرق لتحديد الأشخاص الذين قد يكونون الأكثر عرضة للخطر من عوامل التباين الغادولينيوم، من خلال بناء سجل دولي للمرضى يشمل عينات الدم والبول وشعر الأظافر لجمع أدلة على تراكم الغادولينيوم في الجسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف خطر خفي السبب وراء اضطراب النوم.. تعرف عليه
دراسة تكشف خطر خفي السبب وراء اضطراب النوم.. تعرف عليه

مصراوي

timeمنذ 7 أيام

  • مصراوي

دراسة تكشف خطر خفي السبب وراء اضطراب النوم.. تعرف عليه

ذكرت دراسة علمية جديدة أن استهلاك المنتجات البلاستيكية التي تحتوي على المواد الكيميائية تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية بنفس الطريقة التي يفعلها فنجان القهوة الصباحي، وفقًا لما ذكرته الجارديان. وهذه النتائج المقلقة تفتح الباب أمام فهم جديد لكيفية تأثير البلاستيك على صحتنا بطرق لم نكن نتصورها من قبل. وقام فريق بحثي من النرويج بتحليل مواد كيميائية مستخلصة من أنابيب طبية وحقائب ترطيب رياضية مصنوعة من بولي كلوريد الفاينيل أو كما يعرف أيضا بكلوريد متعدد الفينيل (PVC) والبولي يوريثان (PUR)، وهي مواد تدخل في صناعة عدد لا يحصى من المنتجات التي تحيط بنا يوميا، بدءا من لعب الأطفال ووصولا إلى أثاث المنزل وعبوات الطعام. وما اكتشفوه كان مثيرا للقلق حقا: هذه المواد الكيميائية قادرة على تعطيل الإشارات الخلوية المسؤولة عن تنظيم ساعتنا الداخلية بما يصل إلى 17 دقيقة. ويقول البروفيسور مارتن فاغنر، الباحث المشارك في الدراسة من المعهد النرويجي للعلوم والتكنولوجيا: "الساعة البيولوجية هي نظام دقيق للغاية يحكم كل شيء في أجسامنا، من وقت النوم إلى عمليات التمثيل الغذائي. أي خلل فيها قد يفتح الباب أمام مشاكل صحية خطيرة". وأضاف أن هذه النتائج تضيف قطعة جديدة إلى أحجية الآثار الصحية الواسعة للمواد البلاستيكية التي بدأنا نكتشفها فقط في السنوات الأخيرة. وسلطت الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental International المتخصصة، الضوء على آلية جديدة تماما لتأثير البلاستيك على صحتنا. فبينما ركزت الأبحاث السابقة على تأثير المواد البلاستيكية على النظام الهرموني، كشفت هذه الدراسة عن طريق بيولوجي مختلف تماما: مستقبلات الأدينوزين في الخلايا، وهي المحطة الرئيسية التي تنظم إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم. وتكمن المفارقة في التشابه الغريب بين تأثير الكافيين وتأثير المواد البلاستيكية، رغم اختلاف آلية العمل. فبينما يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات الأدينوزين لإبقائنا مستيقظين، تعمل المواد الكيميائية البلاستيكية على تنشيط هذه المستقبلات بطريقة خاطئة تؤدي إلى نفس النتيجة: تعطيل الساعة البيولوجية وإرباك النظام اليومي للجسم. لكن الأسوأ من ذلك، كما يوضح فاغنر، هو أن تأثير هذه المواد الكيميائية يظهر بسرعة أكبر بكثير من تأثيرها على الهرمونات، ما يعني أن الضرر قد يبدأ في وقت أقرب مما كنا نعتقد. ورغم أن التغيير في توقيت الساعة البيولوجية قد يبدو بسيطا (15-17 دقيقة)، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذا الانزياح الزمني الصغير قد يكون كافيا لإرباك النظام الدقيق الذي يحكم صحتنا. والتحدي الأكبر الذي يواجه الباحثين هو التعقيد الشديد لتركيبة البلاستيك. فمادة الكلوريد متعدد الفينيل (PVC) وحدها قد تحتوي على أي من 8000 مادة كيميائية مختلفة، بعضها غير مضاف عمدا، وإنما هو نتاج ثانوي لعمليات التصنيع. وهذا التعقيد يجعل من الصعب تحديد المواد المسؤولة بالضبط عن هذا التأثير، وهي مهمة تحتاج إلى مزيد من الأبحاث. وتتمثل الخطوة التالية للفريق البحثي في دراسة التأثير على أسماك الزرد، التي تشترك مع البشر في العديد من العمليات الفسيولوجية، لتوفير الأدلة العلمية الكافية لدفع صناع القرار إلى فرض قوانين أكثر صرامة، وإقناع الشركات المصنعة بإعادة تصميم منتجاتها البلاستيكية لتكون أكثر أمانا. وهذه الدراسة ليست مجرد تحذير آخر من أخطار البلاستيك، بل هي دليل جديد على أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم المدى الكامل لتأثير هذه المواد على صحتنا. كما تذكرنا بأن الحل الجذري لا يكمن في تجنب البلاستيك - وهو أمر شبه مستحيل في عالمنا الحديث - بل في إعادة اختراعه بشكل أساسي ليكون آمنا للاستخدام البشري. اقرأ أيضا: ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو) طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا - 10 صور

دراسة تكشف سبب غير متوقع وراء اضطراب النوم
دراسة تكشف سبب غير متوقع وراء اضطراب النوم

الوفد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوفد

دراسة تكشف سبب غير متوقع وراء اضطراب النوم

كشفت دراسة علمية حديثة عن عبث المواد الكيميائية الموجودة في المنتجات البلاستيكية التي نتعامل معها يوميا، بساعتنا البيولوجية بنفس الطريقة التي يفعلها فنجان القهوة الصباحي. وهذه النتائج المقلقة تفتح الباب أمام فهم جديد لكيفية تأثير البلاستيك على صحتنا بطرق لم نكن نتصورها من قبل. وقام فريق بحثي من النرويج بتحليل مواد كيميائية مستخلصة من أنابيب طبية وحقائب ترطيب رياضية مصنوعة من بولي كلوريد الفاينيل أو كما يعرف أيضا بكلوريد متعدد الفينيل (PVC) والبولي يوريثان (PUR)، وهي مواد تدخل في صناعة عدد لا يحصى من المنتجات التي تحيط بنا يوميا، بدءا من لعب الأطفال ووصولا إلى أثاث المنزل وعبوات الطعام. وما اكتشفوه كان مثيرا للقلق حقا: هذه المواد الكيميائية قادرة على تعطيل الإشارات الخلوية المسؤولة عن تنظيم ساعتنا الداخلية بما يصل إلى 17 دقيقة. ويقول البروفيسور مارتن فاغنر، الباحث المشارك في الدراسة من المعهد النرويجي للعلوم والتكنولوجيا: "الساعة البيولوجية هي نظام دقيق للغاية يحكم كل شيء في أجسامنا، من وقت النوم إلى عمليات التمثيل الغذائي. أي خلل فيها قد يفتح الباب أمام مشاكل صحية خطيرة". وأضاف أن هذه النتائج تضيف قطعة جديدة إلى أحجية الآثار الصحية الواسعة للمواد البلاستيكية التي بدأنا نكتشفها فقط في السنوات الأخيرة. وسلطت الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental International المتخصصة، الضوء على آلية جديدة تماما لتأثير البلاستيك على صحتنا. فبينما ركزت الأبحاث السابقة على تأثير المواد البلاستيكية على النظام الهرموني، كشفت هذه الدراسة عن طريق بيولوجي مختلف تماما: مستقبلات الأدينوزين في الخلايا، وهي المحطة الرئيسية التي تنظم إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم. وتكمن المفارقة في التشابه الغريب بين تأثير الكافيين وتأثير المواد البلاستيكية، رغم اختلاف آلية العمل. فبينما يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات الأدينوزين لإبقائنا مستيقظين، تعمل المواد الكيميائية البلاستيكية على تنشيط هذه المستقبلات بطريقة خاطئة تؤدي إلى نفس النتيجة: تعطيل الساعة البيولوجية وإرباك النظام اليومي للجسم. لكن الأسوأ من ذلك، كما يوضح فاغنر، هو أن تأثير هذه المواد الكيميائية يظهر بسرعة أكبر بكثير من تأثيرها على الهرمونات، ما يعني أن الضرر قد يبدأ في وقت أقرب مما كنا نعتقد. ورغم أن التغيير في توقيت الساعة البيولوجية قد يبدو بسيطا (15-17 دقيقة)، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذا الانزياح الزمني الصغير قد يكون كافيا لإرباك النظام الدقيق الذي يحكم صحتنا. والتحدي الأكبر الذي يواجه الباحثين هو التعقيد الشديد لتركيبة البلاستيك. فمادة الكلوريد متعدد الفينيل (PVC) وحدها قد تحتوي على أي من 8000 مادة كيميائية مختلفة، بعضها غير مضاف عمدا، وإنما هو نتاج ثانوي لعمليات التصنيع. وهذا التعقيد يجعل من الصعب تحديد المواد المسؤولة بالضبط عن هذا التأثير، وهي مهمة تحتاج إلى مزيد من الأبحاث. وتتمثل الخطوة التالية للفريق البحثي في دراسة التأثير على أسماك الزرد، التي تشترك مع البشر في العديد من العمليات الفسيولوجية، لتوفير الأدلة العلمية الكافية لدفع صناع القرار إلى فرض قوانين أكثر صرامة، وإقناع الشركات المصنعة بإعادة تصميم منتجاتها البلاستيكية لتكون أكثر أمانا. وهذه الدراسة ليست مجرد تحذير آخر من أخطار البلاستيك، بل هي دليل جديد على أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم المدى الكامل لتأثير هذه المواد على صحتنا. كما تذكرنا بأن الحل الجذري لا يكمن في تجنب البلاستيك - وهو أمر شبه مستحيل في عالمنا الحديث - بل في إعادة اختراعه بشكل أساسي ليكون آمنا للاستخدام البشري.

مرحاض مثالي.. لمنع تناثر البول علي ملابس الرجال!!
مرحاض مثالي.. لمنع تناثر البول علي ملابس الرجال!!

الجمهورية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

مرحاض مثالي.. لمنع تناثر البول علي ملابس الرجال!!

نتائج البحث حول منع تناثر البول وتصميمات المراحيض نشرته مجلة PNAS Nexus الصادرة عن مطبعة جامعة أكسفورد. أشعل ثورة المراحيض راندي هورد. الأستاذ المساعد بجامعة ويبر ستيت. الذي شارك في البحث. وكان يعاني من نفس المشكلة التي عمل الفريق علي حلها. تشاو بان. الأستاذ المساعد بجامعة واترلو ومؤلف آخر للدراسة. قال لصحيفة ناشيونال بوست الكندية: "بعد استخدام الحمام. توجد بعض البقع علي السروال والحذاء". "وفكرنا في كيفية منع هذه الفوضي؟" كتب الباحثان: الكلاب لا تعاني من المشكلة. فعندما يبول كلب علي شجرة أو جدار عمودي. تكون زاوية اصطدام التيار حادة عمومًا. مما يقلل من تناثر البول علي فرائه. كان اكتشاف زاوية التناثر الحادة هو سر النجاح. لذلك. وجد الفريق أن زاوية الاصطدام الأقل من 30 درجة تُقلل تناثر البول إلي 1.4% فقط مما يتناثر ب المراحيض الشائعة. "وتم تصميم المرحاض لتكون زاوية الاصطدام عند هذه الزاوية أو أقل منعًا لتناثر البول. لضمان أن تكون زاوية اصطدام تيار البول أقل من 30 درجة. اختبر الفريق تصاميم مختلفة للأوعية. وباستخدام أطوال مختلفة للمستخدمين ومعدلات التدفق وتفاوت حجم المياه. برز تصميمان جديدان "كورنوكوبيا" و"نوتيلوس" وهما يحميان أرضيات الحمامات والسراويل من قطرات البول. منح المؤلفون "نوتيلوس" أفضلية طفيفة علي "كورنوكوبيا" نظرًا لسهولة استخدامه علي جميع الارتفاعات. وكان كلاهما أفضل بكثير في الحد من تناثر البول مقارنةً بالمبولات الشائعة. وجد الباحثون أن تناثر البول أدي لظهور مشكلات صحية ومدنية. وسقوط البول علي الأرض أمر مقزز. فهو يجعل الحمامات العامة غير مريحة للاستخدام. كما تحتوي أسطح المراحيض والأرضيات المحيطة بها علي أعلي مستوي من الأمونيا. مما يرفع مستوياتها بالمنطقة المجاورة مباشرة. استنتج الباحثون أن كل مرحاض عام بالولايات المتحدة يُنتج 18 مليلترًا من البول المتناثر يوميًا. وهناك حوالي 56 مليون مرحاض عام في البلاد. بالتالي فإن أكثر من مليون لتر من البول يتناثر في غير مكانه الطبيعي يوميًا. تنظيف تلك الأرضيات يتطلب استخدام الماء. وتصاميم المراحيض الجديدة ستوفر 10,000 دولار أمريكي لكل حمام سنويًا. وتحد من استهلاك المياه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store