
تسلسل الطعام.. خدعة بسيطة لموازنة مستوى السكر في الدم
يعد تنظيم تناول الطعام طريقةً بسيطةً لاستقرار
مستوى السكر
في الدم من خلال تناول الألياف والبروتينات والكربوهيدرات بترتيبٍ ذكي، ويساعد ذلك على تقليل ارتفاع السكر في الدم، وتحسين الطاقة، ودعم صحة أفضل، والتحكم بسكر الدم لا يقتصر الأمر على تجنب السكر أو تقليل الكربوهيدرات، بل يعتمد أيضًا على كيفية تناول الوجبات.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، وهنا يأتي دور تسلسل الغذاء، وهذه التقنية البسيطة والفعّالة تتضمن تناول الخضراوات الغنية بالألياف أولًا، ثم البروتينات والدهون الصحية، ثم الكربوهيدرات في النهاية، وأظهرت الدراسات أن هذا الترتيب المحدد يمكن أن يقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، ويحسن حساسية الأنسولين، بل ويساعد في إدارة الوزن، وإنها استراتيجية سهلة وبسيطة تناسب الحياة اليومية، مما يجعلها أداة قيّمة لكل من يسعى إلى دعم الصحة الأيضية والحفاظ على طاقة ثابتة طوال اليوم.
لماذا التسلسل مهم؟
وتناول الخضراوات الغنية بالألياف أولًا، وخاصةً خضار السلطة والخيار والجزر، هذا ينشئ حاجزًا لطيفًا في الأمعاء، ويبطئ عملية الهضم ويؤخر امتصاص الجلوكوز، مما يُقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، ويمكن تناول البروتينات والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والبذور، في الخطو التالية، وهذه العناصر الغذائية تبطئ إفراغ المعدة، وتعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، وتحفز الهرمونات المعدلة للأنسولين مثل GLP-1.
الانتهاء بالكربوهيدرات
اترك النشويات والسكريات والأرز والخبز والبطاطس للنهاية، وفي هذه المرحلة يخف تأثيرها على مستوى الجلوكوز بفضل الألياف والبروتينات والدهون، كما تساعد الألياف والبروتينات المبكرة على تخفيف الجوع، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ومنع انهيار الطاقة.
أطعمة صحية توفر نفس تأثير حقن إنقاص الوزن دون مضاعفات سلبية
التسوية بحسب الوزن.. طريقة عمل الديك الرومي ونصائح ضمان التتبيلة والنضج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : تسلسل الطعام.. خدعة بسيطة لموازنة مستوى السكر في الدم
الاثنين 30 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يُعدّ تنظيم تناول الطعام طريقةً بسيطةً لاستقرار مستوى السكر في الدم من خلال تناول الألياف والبروتينات والكربوهيدرات بترتيبٍ ذكي، حيث يساعد ذلك على تقليل ارتفاع السكر في الدم، وتحسين الطاقة، ودعم صحة أفضل، بحسب موقع تايمز ناو. التحكم في سكر الدم لا يقتصر على تجنب السكر أو تقليل الكربوهيدرات، بل يعتمد أيضًا على كيفية تناول وجباتك، وهنا يأتي دور تسلسل الغذاء، هذه التقنية البسيطة والفعّالة تتضمن تناول الخضراوات الغنية بالألياف أولًا، ثم البروتينات والدهون الصحية، ثم الكربوهيدرات في النهاية. أظهرت الدراسات أن هذا الترتيب المحدد يمكن أن يقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، ويحسّن حساسية الأنسولين، بل ويساعد في إنقاص الوزن، إنها استراتيجية سهلة وبسيطة تناسب الحياة اليومية، مما يجعلها أداة لكل من يسعى إلى دعم الصحة الأيضية والحفاظ على طاقة ثابتة طوال اليوم. 1. لماذا التسلسل فى تناول الطعام مهما؟ تناول الخضراوات الغنية بالألياف أولًا، وخاصةً خضار السلطة والخيار والجزر، هذا يُنشئ حاجزًا لطيفًا في أمعائك، ويُبطئ عملية الهضم ويُؤخر امتصاص الجلوكوز، مما يُقلل من ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات. 2. البروتين والدهون بعد ذلك التالي: البروتينات ( البيض، الدجاج) والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والبذور، هذه العناصر الغذائية تُبطئ إفراغ المعدة، وتُعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، وتُحفز الهرمونات المُعدّلة للأنسولين مثل GLP-1. 3. الانتهاء بالكربوهيدرات اترك النشويات والسكريات والأرز والخبز والبطاطس للنهاية، في هذه المرحلة، يخف تأثيرها على مستوى الجلوكوز بفضل "الوسادة" السابقة من الألياف والبروتينات والدهون. 4. فوائد إضافية إنقاص الوزن والشبع: تساعد الألياف/البروتينات المبكرة على تخفيف الجوع، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ومنع انهيار الطاقة. تقليل الالتهاب: مستويات الجلوكوز الأكثر سلاسة تعني ضغطًا أيضيًا أقل والتهابًا أقل، مما يحمي الصحة العامة تحسين امتصاص العناصر الغذائية: تناول الدهون مع الخضروات يعزز امتصاص الفيتامينات A وD وE وK. 5. نصائح للبدء جرّب تناول وجبة خفيفة قبل الوجبة الرئيسية بفترة تتراوح بين 15 و30 دقيقة: تناول طبقًا صغيرًا من السلطة أو الزبادي أو المكسرات كاللوز، وجدت دراسات هندية أن هذه الطريقة تُخفّض ارتفاع السكر في الدم بنسبة تتراوح بين 20 و28%.استخدم مراقبة الجلوكوز (إن وجدت) لمراقبة التأثير الشخصي. تنظيم وجباتك ليس حميةً عابرة، بل هو تعديل بسيط وفعّال يمكنك البدء به اليوم. سواءً كنت تُسيطر على داء السكري أو ترغب فقط في طاقة أكثر استقرارًا، فإن هذا التعديل البسيط في وجباتك قد يُحدث فرقًا كبيرًا.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
ثورة في علاج السكري .. طباعة جزر بنكرياسية بشرية ثلاثية الأبعاد
وتعتمد التقنية على استخدام حبر حيوي مصمم خصيصا، يتكوّن من الألجينات (مواد طبيعية مستخرجة من الطحالب البنية، وتُستخدم على نطاق واسع في مجالات الطب والصيدلة والأغذية والطباعة الحيوية بسبب خصائصها الفريدة) وأنسجة بنكرياسية بشرية منزوعة الخلايا، ما مكّن العلماء من إنتاج هياكل متينة عالية الكثافة من الجزر (مجموعات الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس)، حافظت على فعاليتها الحيوية لمدة تجاوزت 3 أسابيع. وأظهرت هذه الجزر قدرة ملحوظة على إفراز الأنسولين استجابة للغلوكوز، ما يعكس إمكانية استخدامها سريريا مستقبلا. وعلى خلاف الأسلوب التقليدي في زراعة الجزر داخل الكبد، الذي غالبا ما يؤدي إلى فقدان كبير للخلايا ونتائج محدودة، صُممت الجزر المطبوعة ليتم زرعها تحت الجلد. ويمتاز هذا الأسلوب ببساطته، إذ لا يتطلب سوى تخدير موضعي وشق صغير، ما يقلل المخاطر ويزيد من راحة المرضى. وصرّح الدكتور كوينتين بيرييه، الباحث الرئيسي في الدراسة: "كان هدفنا تهيئة بيئة تحاكي البنكرياس الحقيقي لضمان بقاء الخلايا المزروعة واستمرار وظيفتها. لذا استخدمنا حبرا حيويا يوفر الأكسجين والمغذيات بطريقة تحاكي البيئة الطبيعية". ولضمان سلامة الجزر أثناء الطباعة، طور الفريق تقنية طباعة لطيفة، من خلال تقليل الضغط (30 كيلو باسكال) وخفض سرعة الطباعة (20 مم/دقيقة)، ما قلل التأثيرات الميكانيكية على الجزر وساعد على الحفاظ على شكلها ووظيفتها. وأظهرت الجزر المطبوعة نتائج لافتة في الاختبارات المعملية، إذ تجاوزت نسبة بقاء الخلايا 90%، كما أفرزت الأنسولين بكفاءة أعلى من الجزر التقليدية عند التعرض للجلوكوز. وبعد مرور 21 يوما، حافظت هذه الجزر على بنيتها دون تكتل أو تحلل، وأثبتت قدرة أكبر على استشعار مستويات السكر في الدم والتفاعل معها. كما ساهم التصميم المسامي للهياكل المطبوعة في تحسين تدفق الأكسجين والمغذيات، ما عزز بقاء الخلايا ودعم تكوين أوعية دموية جديدة — وهما عنصران أساسيان لنجاح عمليات الزرع على المدى الطويل. وقال بيرييه: "تعد هذه الدراسة من أوائل الأبحاث التي تستخدم جزرا بشرية حقيقية بدلا من نماذج حيوانية، ما يجعل نتائجها واعدة للغاية. نحن نقترب من تطوير علاج قد يغني المرضى عن حقن الأنسولين اليومية". ويعمل الفريق حاليا على اختبار الجزر المطبوعة في نماذج حيوانية، إضافة إلى دراسة إمكانية حفظها بالتبريد لضمان توفرها على نطاق واسع. كما يجري العمل على تكييف التقنية مع مصادر بديلة للخلايا المنتجة للأنسولين، مثل الخلايا الجذعية أو الخلايا الحيوانية. نقلا عن روسيا اليوم

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
لمرضى متلازمة تكيس المبايض.. نصائح هامة لإنقاص الوزن
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) اضطراب هرموني شائع يصيب النساء حول العالم. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتقد أن هذه المتلازمة تصيب ما بين 6% و13% من النساء في هذه الفئة العمرية، مع ما يصل إلى 70% من الحالات التي لا تُعالج. وغالبًا ما تُسبب متلازمة تكيس المبايض اختلالات هرمونية وعدم انتظام الدورة الشهرية، ومن المعروف أن النساء المصابات بها يميلن إلى زيادة الوزن بشكل أسرع. علاوة على ذلك، فإن خسارة السعرات الحرارية الزائدة تُمثل تحديًا كبيرًا. لذا، يُعدّ تغيير نمط الحياة بشكل صارم والالتزام أمرًا بالغ الأهمية عند إدارة الوزن المرتبط بمتلازمة تكيس المبايض .اقرأ أيضا: من زيادة الوزن لحب الشباب| ما هي متلازمة تكيس المبايض ؟وبحسب ما ذكره موقع news18، هناك نصائح لإنقاص الوزن لمرضى متلازمة تكيس المبايضممارسة التمارين الرياضية بانتظامتُعد ممارسة الرياضة بانتظام خطوةً أساسية، وينبغي على البالغين ممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين يوميًا، فإن النشاط البدني مفيد لصحتك العامة ورفاهيتك، بما في ذلك التحكم في الوزن. مع أن فقدان الوزن قد يكون تدريجيًا، إلا أن ممارسة الرياضة توفر فوائد عامة تُخفف العديد من أعراض متلازمة تكيس المبايض.زيادة الدهون الصحيةإن تضمين مجموعة متنوعة من الدهون الصحية في النظام الغذائي يُساعد على الشعور بالشبع بعد الوجبات ويمنع تناول الوجبات الخفيفة أثناءها، ومن الأطعمة الغنية بالدهون الصحية الأفوكادو، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزبدة الجوز.تقليل الكربوهيدراتتناول كميات أقل من الكربوهيدرات يساعد مرضى متلازمة تكيس المبايض على إنقاص الوزن وتحسين عملية الأيض لديهم، ولكن هذا لا يعني التخلص من الكربوهيدرات تمامًا. بالإضافة إلى إضافة البروتين والخضراوات إلى وجباتك، تناول خبز القمح الكامل الغني بالألياف الغذائية والمعادن الأخرى.قلل تناول الأطعمة المصنعةيمكن للأطعمة المصنعة ومنتجات السكر المضاف أن ترفع مستويات السكر في الدم وتزيد الوزن بشكل ملحوظ. تحتوي المعجنات والحلويات والوجبات السريعة على الكثير من السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة.إدارة التوترقد يكون التوتر عامل خطر لزيادة الوزن. إذ يرفع التوتر مستويات الكورتيزول، وهو هرمون تفرزه الغدد الكظرية.ويرتبط ارتفاع مستويات الكورتيزول المزمن بمقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، ومارس التأمل لبعض الوقت يوميًا، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على مستويات الكورتيزول.