logo
ذاكرة «الفناء النووي» حاضرة.. مشاهد من «جحيم» هيروشيما وناغازاكي

ذاكرة «الفناء النووي» حاضرة.. مشاهد من «جحيم» هيروشيما وناغازاكي

العين الإخباريةمنذ 17 ساعات
80 عاما مرت على أول وآخر استخدام للسلاح النووي، حين ألقت أمريكا قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي باليابان.
كل تلك العقود مرت ولم ينس العالم مشاهد الدمار التي خلفها القصف النووي، لكن رغم ذلك زادت التهديدات وتعاظمت احتمالات تكرار الكارثة في ظل تفاقم التوترات السياسية والمواجهات العسكرية التي تقف فيها القوى النووية على طرفي نقيض.
الحالة الخطرة جسدها تحذير خطير أطلقته تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن خطر الأسلحة النووية.
وحذّرت غابارد من "كارثة نووية" فيما شنت هجوما على دعاة الحرب الذين يقربون العالم من "حافة الفناء النووي" أكثر من أي وقت مضى.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمر قبل أيام بنشر غواصتين نوويّتين ردا على تصريحات الرئيس السابق لروسيا، دميتري ميدفيديف، الذي قال إن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب".
ربما يكون في إحياء اليابان هذا الأسبوع ذكرى مرور 80 عاما على قصف هيروشيما وناغازاكي إبان الحرب العالمية الثانية، رادعا لتلك التوجهات، لما تحمله من تذكير بمآس غير مسبوقة عاشها ملايين السكان.
وأدت القنبلة الأولى التي ألقيت يوم السادس من أغسطس/آب 1945 إلى مقتل حوالى 140 ألف شخص في هيروشيما، وبعد ثلاثة أيام، قتل 74 ألف شخص في ناغازاكي.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الهجومين المدمّرين:
القنبلتان
ألقت القاذفة الأمريكية "إينولا غاي" القنبلة الذرية الأولى على مدينة هيروشيما في غرب اليابان.
انفجرت القنبلة على ارتفاع 600 متر عن الأرض بقوّة بلغت ما يعادل 15 ألف طن من التي إن تي.
وقتل عشرات آلاف الأشخاص فورا بينما توفي آخرون جراء جروح أو أمراض أصيبوا بها نتيجة الهجوم في الشهور والسنوات التي تلت.
وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي الجنوبية.
وما زال الهجومان المرة الوحيدة التي استخدمت فيها القنابل الذرية أثناء الحروب.
الهجومان
في هيروشيما، كانت "كرة النار الكثيفة" أول ما لاحظه الناس، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووصلت درجات الحرارة قرب موقع الانفجار إلى 7000 درجة مئوية تقريبا، ما أدى إلى تفحّم كل ما يقع ضمن نطاق ثلاثة كيلومترات.
وقال كويتشي وادا، وهو شاهد على الحدث كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما وقع هجوم ناغازاكي "أتذكر جثث الأطفال المتفحّمة وهي متناثرة كالحجارة في المنطقة التي شكّلت مركز" الهجوم.
يفيد خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن حالات عمى مؤقت أو دائم بسبب شدّة الوميض وأضرار لاحقة مثل حالات إعتام عدسة العين.
وأدت زوبعة الحرارة الشديدة التي ولّدها الانفجار إلى اندلاع حرائق أتت على أجزاء كبيرة من المدينة الخشبية بمعظمها. وتسببت الحرائق الكبيرة التي التهمت كل الأكسجين المتوفر بسقوط مزيد من الوفيات جراء الاختناق.
وتشير تقديرات إلى أن ضحايا الحرائق وحالات الاحتراق يشكّلون أكثر من نصف الوفيات المباشرة في هيروشيما.
أحدث الانفجار هزّة ضخمة أدت إلى تطاير الناس في الهواء فيما سُحق آخرون تحت الأبنية المنهارة أو قتلوا أو جرحوا بالركام المتناثر.
تأثيرات إشعاعية
سجّلت حالات تسمم إشعاعي بعد الهجوم في أوساط كثيرين ممن نجوا من الانفجارات الأولى والعواصف النارية.
وشملت الأعراض الحادة التقيؤ وآلام الرأس والغثيان والإسهال والنزيف وتساقط الشعر، علما بأن التسمم الإشعاعي يتسبب بالوفاة لكثيرين في غضون أسابيع أو أشهر.
وواجه الناجون الذين عرفوا باسم "هيباكوشا" تأثيرات طويلة الأمد شملت ازدياد مخاطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية واللوكيميا. وشهدت كل من هيروشيما وناغازاكي ازديادا بحالات الإصابة بالسرطان.
ومن بين 500 ألف ضحية إشعاعات من المدينتين أجرت "مؤسسة أبحاث التأثيرات الإشعاعية اليابانية الأمريكية" دراسات عليهم، توفي حوالى 100 من اللوكيميا فيما عانى 850 من سرطانات ناجمة عن الإشعاعات.
ولم تعثر المجموعة على أية أدلة على تسجيل "زيادات كبيرة" في التشوهات الخلقية في أوساط أبناء الناجين.
التداعيات
سدد الهجومان الضربة القاضية للإمبراطورية اليابانية التي استسلمت في 15 أغسطس 1945، ليؤذن بانتهاء الحرب العالمية الثانية.
ودار نقاش بين المؤرّخين بشأن إن كان الهجوم الذري أنقذ حياة كثيرين في نهاية المطاف عبر وضع حد للنزاع ومنع وقوع غزو بري.
لكن هذه الحسابات لا تعني الكثير بالنسبة للناجين الذين عانى الكثير منهم من الصدمة الجسدية والنفسية على مدى عقود، فضلا عن الوصمة التي رافقت أحيانا الـ"هيباكوشا".
ورغم معاناتهم، تم تهميش العديد من الناجين، خصوصا في ما يتعلّق بالزواج، نتيجة الأحكام المسبقة بشأن تعرّضهم للإشعاعات.
وبات الناجون وأنصارهم من بين الأصوات الأعلى والأقوى ضد الأسلحة النووية، حتى أنهم التقوا قادة عالميين دفاعا عن قضيتهم.
والعام الماضي، فازت مجموعة "نيهون هيدانكيو" التي أسسها "هيباكوشا" بجائزة نوبل للسلام.
وعام 2016، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي في منصبه يزور هيروشيما. ولم يقدّم أي اعتذار عن الهجوم، لكنه عانق الناجين ودعا إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
GR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإسرائيلي: وضع رهائننا في غزة خطير ولا بد من توفر العلاج الطبي لهم
الرئيس الإسرائيلي: وضع رهائننا في غزة خطير ولا بد من توفر العلاج الطبي لهم

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

الرئيس الإسرائيلي: وضع رهائننا في غزة خطير ولا بد من توفر العلاج الطبي لهم

أجرى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، اليوم الإثنين، مباحثات هاتفية مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، أطلعها خلالها على وضع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة والحاجة إلى مساعدتهم بشكل فوري. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن هرتسوج أخبر مسؤولة الصليب الأحمر بأن "الوضع الصحي للرهائن شديد الخطورة، كما يبدو واضحًا من اللقطات المصورة لهم بأنهم في خطر حقيقي". وأضاف هرتسوج: "إن الصور المروعة للرهينتين إفيتار ديفيد وروم براسلافسكي، التي تظهر عظامهم البارزة نتيجة التجويع، تكشف عمق معاناة الرهائن الذين يتعرضون للانتهاكات، ولذلك يجب على الصليب الأحمر المساعدة في توفير العلاج الطبي لهم".

ذاكرة «الفناء النووي» حاضرة.. مشاهد من «جحيم» هيروشيما وناغازاكي
ذاكرة «الفناء النووي» حاضرة.. مشاهد من «جحيم» هيروشيما وناغازاكي

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

ذاكرة «الفناء النووي» حاضرة.. مشاهد من «جحيم» هيروشيما وناغازاكي

80 عاما مرت على أول وآخر استخدام للسلاح النووي، حين ألقت أمريكا قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي باليابان. كل تلك العقود مرت ولم ينس العالم مشاهد الدمار التي خلفها القصف النووي، لكن رغم ذلك زادت التهديدات وتعاظمت احتمالات تكرار الكارثة في ظل تفاقم التوترات السياسية والمواجهات العسكرية التي تقف فيها القوى النووية على طرفي نقيض. الحالة الخطرة جسدها تحذير خطير أطلقته تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن خطر الأسلحة النووية. وحذّرت غابارد من "كارثة نووية" فيما شنت هجوما على دعاة الحرب الذين يقربون العالم من "حافة الفناء النووي" أكثر من أي وقت مضى. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمر قبل أيام بنشر غواصتين نوويّتين ردا على تصريحات الرئيس السابق لروسيا، دميتري ميدفيديف، الذي قال إن تحديد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب". ربما يكون في إحياء اليابان هذا الأسبوع ذكرى مرور 80 عاما على قصف هيروشيما وناغازاكي إبان الحرب العالمية الثانية، رادعا لتلك التوجهات، لما تحمله من تذكير بمآس غير مسبوقة عاشها ملايين السكان. وأدت القنبلة الأولى التي ألقيت يوم السادس من أغسطس/آب 1945 إلى مقتل حوالى 140 ألف شخص في هيروشيما، وبعد ثلاثة أيام، قتل 74 ألف شخص في ناغازاكي. وفيما يلي بعض الحقائق عن الهجومين المدمّرين: القنبلتان ألقت القاذفة الأمريكية "إينولا غاي" القنبلة الذرية الأولى على مدينة هيروشيما في غرب اليابان. انفجرت القنبلة على ارتفاع 600 متر عن الأرض بقوّة بلغت ما يعادل 15 ألف طن من التي إن تي. وقتل عشرات آلاف الأشخاص فورا بينما توفي آخرون جراء جروح أو أمراض أصيبوا بها نتيجة الهجوم في الشهور والسنوات التي تلت. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي الجنوبية. وما زال الهجومان المرة الوحيدة التي استخدمت فيها القنابل الذرية أثناء الحروب. الهجومان في هيروشيما، كانت "كرة النار الكثيفة" أول ما لاحظه الناس، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ووصلت درجات الحرارة قرب موقع الانفجار إلى 7000 درجة مئوية تقريبا، ما أدى إلى تفحّم كل ما يقع ضمن نطاق ثلاثة كيلومترات. وقال كويتشي وادا، وهو شاهد على الحدث كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما وقع هجوم ناغازاكي "أتذكر جثث الأطفال المتفحّمة وهي متناثرة كالحجارة في المنطقة التي شكّلت مركز" الهجوم. يفيد خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن حالات عمى مؤقت أو دائم بسبب شدّة الوميض وأضرار لاحقة مثل حالات إعتام عدسة العين. وأدت زوبعة الحرارة الشديدة التي ولّدها الانفجار إلى اندلاع حرائق أتت على أجزاء كبيرة من المدينة الخشبية بمعظمها. وتسببت الحرائق الكبيرة التي التهمت كل الأكسجين المتوفر بسقوط مزيد من الوفيات جراء الاختناق. وتشير تقديرات إلى أن ضحايا الحرائق وحالات الاحتراق يشكّلون أكثر من نصف الوفيات المباشرة في هيروشيما. أحدث الانفجار هزّة ضخمة أدت إلى تطاير الناس في الهواء فيما سُحق آخرون تحت الأبنية المنهارة أو قتلوا أو جرحوا بالركام المتناثر. تأثيرات إشعاعية سجّلت حالات تسمم إشعاعي بعد الهجوم في أوساط كثيرين ممن نجوا من الانفجارات الأولى والعواصف النارية. وشملت الأعراض الحادة التقيؤ وآلام الرأس والغثيان والإسهال والنزيف وتساقط الشعر، علما بأن التسمم الإشعاعي يتسبب بالوفاة لكثيرين في غضون أسابيع أو أشهر. وواجه الناجون الذين عرفوا باسم "هيباكوشا" تأثيرات طويلة الأمد شملت ازدياد مخاطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية واللوكيميا. وشهدت كل من هيروشيما وناغازاكي ازديادا بحالات الإصابة بالسرطان. ومن بين 500 ألف ضحية إشعاعات من المدينتين أجرت "مؤسسة أبحاث التأثيرات الإشعاعية اليابانية الأمريكية" دراسات عليهم، توفي حوالى 100 من اللوكيميا فيما عانى 850 من سرطانات ناجمة عن الإشعاعات. ولم تعثر المجموعة على أية أدلة على تسجيل "زيادات كبيرة" في التشوهات الخلقية في أوساط أبناء الناجين. التداعيات سدد الهجومان الضربة القاضية للإمبراطورية اليابانية التي استسلمت في 15 أغسطس 1945، ليؤذن بانتهاء الحرب العالمية الثانية. ودار نقاش بين المؤرّخين بشأن إن كان الهجوم الذري أنقذ حياة كثيرين في نهاية المطاف عبر وضع حد للنزاع ومنع وقوع غزو بري. لكن هذه الحسابات لا تعني الكثير بالنسبة للناجين الذين عانى الكثير منهم من الصدمة الجسدية والنفسية على مدى عقود، فضلا عن الوصمة التي رافقت أحيانا الـ"هيباكوشا". ورغم معاناتهم، تم تهميش العديد من الناجين، خصوصا في ما يتعلّق بالزواج، نتيجة الأحكام المسبقة بشأن تعرّضهم للإشعاعات. وبات الناجون وأنصارهم من بين الأصوات الأعلى والأقوى ضد الأسلحة النووية، حتى أنهم التقوا قادة عالميين دفاعا عن قضيتهم. والعام الماضي، فازت مجموعة "نيهون هيدانكيو" التي أسسها "هيباكوشا" بجائزة نوبل للسلام. وعام 2016، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي في منصبه يزور هيروشيما. ولم يقدّم أي اعتذار عن الهجوم، لكنه عانق الناجين ودعا إلى عالم خال من الأسلحة النووية. GR

الصليب الأحمر ردا على طلب نتنياهو: لا يمكننا الوصول إلى المحتجزين دون وقف إطلاق النار
الصليب الأحمر ردا على طلب نتنياهو: لا يمكننا الوصول إلى المحتجزين دون وقف إطلاق النار

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 19 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الصليب الأحمر ردا على طلب نتنياهو: لا يمكننا الوصول إلى المحتجزين دون وقف إطلاق النار

الصليب الأحمر ردا على طلب نتنياهو: لا يمكننا الوصول إلى المحتجزين دون وقف إطلاق النار الصليب الأحمر ردا على طلب نتنياهو: لا يمكننا الوصول إلى المحتجزين دون وقف إطلاق النار سبوتنيك عربي أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الاثنين، ردًا على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن توفير الطعام والرعاية الطبية للمحتجزين في غزة، أن... 04.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-04T12:18+0000 2025-08-04T12:18+0000 2025-08-04T12:18+0000 غزة قطاع غزة بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين اليوم إسرائيل العالم وأوضحت اللجنة أن "الظروف الأمنية الحالية لا تسمح لموظفيها بدخول القطاع".كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة توفير ضمانات للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية بغزة، وكذلك التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بشكل فوري، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية".وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الأحد، بتقديم المساعدة للمحتجزين في غزة، في ظل تصاعد الغضب إزاء مقاطع فيديو تُظهر اثنين منهم يعانيان من الهزال.وأعلن نتنياهو أنه تحدث إلى منسق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المنطقة، جوليان ليريسون، وطلب مشاركته في توفير الطعام للمحتجزين والعلاج الطبي الفوري لهم.ويتعرض قطاع غزة لأسوأ الأزمات الإنسانية، إذ يعاني سكان القطاع من المجاعة القاسية جراء حرب مستمرة تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.ومنذ 7 أكتوبر 2023، حتى يوليو/ تموز 2025، تسببت الحرب على غزة، بمقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 143 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة بالقطاع. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, بنيامين نتنياهو, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store