
«الشراكة» تعتمد طرح مشروعي «الشقايا» و«الدبدبة» لتوليد الطاقة
كشفت مصادر مطلعة في هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لـ«الراي» عن موافقة اللجنة العليا في الهيئة في اجتماعها الأخير على طرح مشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية ومشروع الشقايا للطاقات المتجددة - المرحلة الثالثة (المشروع الأول) أمام الشركات المؤهلة لتنفيذ المشروع بقدرة 1100 ميغاواط.
وأوضحت المصادر أن المشروع الذي سيقام على مساحة 18.1 كيلومتر سيستخدم فيه لتويد الطاقة الكهربائية تكنولوجيا الألواح الكهروضوئية (P.V)، وستكون مدة التعاقد مع المستثمر الفائز لمدة 30 عاماً.
وأشارت إلى وجود تنسيق مشترك بين الهيئة ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية في شأن مراحل إعداد الوثائق وإجراءات تأهيل الشركات وطرح وترسية المشروع.
وبينت أنه «تقرر خلال الاجتماع تحديد موعد طرح محطة الخيران لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه ( المرحلة الأول) بقدرة 1800 ميغا واط كهرباء و 33 مليون جالون مياه يومياً في يونيو المقبل، أمام الشركات المؤهلة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي».
ولفتت إلى حرص وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم على سرعة ترسية هذه المشاريع، وأخذ موافقات الجهات الرقابية، تمهيداً للبدء في مرحلة تنفيذها لتعزيز القدرة الإنتاجية للشبكة الكهربائية والمخزون المائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
طار سعر الذهب... فانخفض وزن «الشبكة» في الأعراس
- صلاح الجيماز لـ«الراي»: الإقبال الشرائي مازال موجوداً لكن عدد الغرامات تراجع - علمدار الموسوي لـ«الراي»: الثقافة الشرائية لشراء مشغولات الذهب تغيّرت يتابع طلال وهو شاب كويتي مقبل على الزواج، مع أهله يومياً حركة أسعار الذهب في الفترة الأخيرة جيداً، خصوصاً أن معدل السعر الذي سيشتري به «شبكته» قريباً، سيُحدّد ما إذا كان سيستطيع أن يحافظ على السلوك المجتمعي المحيط به وبعروسه، لجهة الوزن الدارج بينهم، أم سيكون عليه التحول إلى مؤشر القيمة، فما سيدفعه اليوم لكل غرام ذهب ارتفع بمعدل يقارب 42 في المئة مقابل سعره المتداول نهاية العام الماضي. حركة شرائية فخلال الأشهر الخمسة الماضية تحديداً، انعكست ارتفاعات أسعار الذهب بشكل واسع على الحركة الشرائية بهذه السوق، حيث زاد بريق شراء الذهب محلياً، بين صغار المستثمرين وأيضاً الكبار، في حين تراجع طلبه أو بمعنى أدق الكميات المتداولة بين صفوف الراغبين بالزواج في الكويت، مقارنة بالسابق، فمنهم من لا يزال يحافظ على تقليد وزن الشراء الدارج في الأعراس، ومنهم من اضطر بسبب القفزة المسجلة بالأسعار إلى الحفاظ على الشراء بنفس القيمة المتداولة بـ 2024 لكن بوزن أقل، والذي انخفض بما يقارب هامش الزيادة المسجل بالسعر، فيما حافظت شريحة أخرى من أصحاب الأعراس على شراء الشبكة وهدية «الدزه» بالقيمة والوزن نفسهما المعمول بهما في وسطهم الاجتماعي، استناداً إلى المقدرة المالية. وتشهد البلاد سنوياً ما يقارب 13.5 ألف حالة زواج كويتيين ومقيميين، بينها نحو 9 آلاف حالة زواج كويتيين، حسب أرقام إدارة التوثيقات الشرعية في وزارة العدل، ومع التغير الحاصل في سوق الذهب ناحية الحركة الشرائية، برزت المقارنة بين الشراء على أساس السعر أم الوزن؟ وحسب التقليد محلياً يخصص «المعرس» متوسط مبلغ يقارب 6 آلاف دينار لشراء شبكة العروس، منها الجزء المخصص في «المهر» لشراء الذهب من قبل العروسة، وهذا الإجمالي كان يصلح لشراء بين 270 إلى 285 غراماً من الذهب، وبافتراض الرغبة في شراء الوزن نفسه حالياً، سيكون على العريس رفع فاتورته لهذا البند، لأكثر من 8 آلاف دينار، أخذاً بالاعتبار أن المحدد الرئيس لشراء هدايا العروس مدى المقدرة المالية للعريس. وأثناء هذا النقاش، برز رافد آخر للبحث يتعلق بما إذا كان يفضل شراء ذهب العرس من المعروض في المنصات الإلكترونية والأسواق المركزية المتخصصة، أم مباشرة من المحلات ومعايشة أجواء مقدمة العرس، مع استمرار الترقب والمتابعة الحثيثة لصعود أو انخفاض أسعار الذهب؟ ترقب الزبائن بدوره، لفت خبير السلوك الاستهلاكي الاقتصادي صلاح الجيماز، إلى أنه مع ارتفاع أسعار الذهب بات العملاء أكثر ذكاءً، ومتابعين جيدين للأسعار والمتغيرات، مشيراً إلى أنه بات ملحوظاً الفترة الأخيرة ترقب الزبائن المقبلين على الزواج للفرص السانحة للشراء، في ظل اتساع حجم سوق الذهب، ومع وجود منصات إلكترونية اتسع نطاق التنافس بين الشركات في أسواق الذهب المحلية على تقديم أفضل الأسعار. وأضاف: «تحتفظ العائلات الكويتية بالعادات والتقاليد في عملية الشراء، وتحديد أسعار الشبكة حسب القدرة المالية لكل أسرة»، مبيناً أن كمية غرامات الذهب عند الشراء انخفضت عن السابق، نظراً لارتفاع الأسعار عن السنوات الماضية، لافتاً إلى رصد توسع في الثقافة الشرائية للذهب من المقبلين على الزواج، حيث تصاعدت حالات المقارنة بين الكم والكيف والأسعار المحددة للشراء، في وقت تسير فيه عملية الشراء بوتيرة جيدة، باستثناء أنها أصبحت قائمة على مصادر عدة لشراء الأفضل سعراً وفنياً. من ناحيته، أكّد الناشط في مجال الذهب علمدار الموسوي، أن الثقافة الشرائية للذهب تغيرت مع ارتفاع أسعاره، مضيفاً أن توجّه الأزواج الجدد بات يميل أكثر نحو شراء المشغولات الذهبية، بوزن شراء أقل من المسجل العام الماضي، لكن بالقيمة نفسها المتداولة وقتها، فيما أشار إلى متغير إضافي يتعلّق عموماً بزيادة شراء السبائك أو الليرات الذهبية بغرض الاستثمار أو تحقيق أرباح مالية، بدلاً من صرفها على الشبكة فقط. مبالغ مخصصة وذكر الموسوي أن ارتفاع أسعار الذهب أثّر بشكل واضح على المبالغ المخصصة لشراء الشبكة، حيث بات البعض ملزماً بمضاعفة قيمة أمواله المخصصة لهذا الغرض، حفاظاً على الشكل الاجتماعي، مدفوعاً بمقدرة أوسع من آخرين. على الصعيد نفسه، قال باعة في سوق الذهب المركزي، إن هناك فروقات واضحة في غرامات الذهب التي تقدم حالياً ضمن شبكة العروس، مقارنة بالسابق القريب، موضحين أن أسعار المهور ما زالت ثابتة ولم تتغير وهذا في حدّ ذاته أسهم في خفض وزن مُشتريات الذهب.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
أوزبكستان: 30 يوما بلا تأشيرة للكويتيين
أعلنت سفارة أوزبكستان لدى الكويت أنه اعتبارا من 1 يونيو 2025 سيتم تطبيق نظام الدخول بدون تأشيرة لمواطني دولة الكويت، مما يسمح لهم بالبقاء في أوزبكستان لمدة 30 يومًا من تاريخ الدخول بعد أن كانت 10 أيام فقط. وأوضح سفير أوزبكستان لدى البلاد أيوب خان يونسوف في اتصال مع «الراي» أن هذا القرار يأتي في إطار المرسوم الرئاسي بعنوان «تدابير لزيادة عدد السياح وتوسيع نطاق الخدمات السياحية في الفترة 2025-2026 بهدف تعزيز دور السياحة وأهميتها في الاقتصاد الوطني». ودعا الكويتيين للاستفادة من هذه الفرصة للتعرف على تنوع مقومات السياحة في بلاده، وزيارة مدن تاريخية مثل سمرقند وبخارى وخيوة، أو الاستمتاع بالجمال الطبيعي لمنطقتي طشقند وجيزاخ، والتي تتميز ببنية تحتية سياحة كبيرة. وحدد المرسوم الرئاسي الأهداف الرئيسية التالية لقطاع السياحة التي يتعين تحقيقها بحلول نهاية عام 2025: - إستقطاب 15.8 مليون سائح أجنبي إلى مختلف مناطق البلاد، وزيادة صادرات الخدمات السياحية إلى 4 مليارات دولار أميركي. - تشجيع السياحة الداخلية لتسهيل سفر 40 مليون سائح محلي في جميع أنحاء البلاد. - إطلاق 378 شركة سياحية إضافية. - اعتبارا من عام 2025 فصاعدا، سيتم وضع برامج إقليمية لتنمية السياحة سنويا بحلول 30 نوفمبر للعام التالي. - اعتبارا من عام 2025، سيتم تحديد الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر أسبوعا دوليا للسياحة سنويا. - اعتبارا من يونيو 2025، سيتم تحديد يومي السبت والأحد الثاني من كل شهر «كأيام سفر عائلية وجماعية» ضمن برنامج «سافر عبر أوزبكستان!».


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
المشاري لـ «الراي»: حل المشكلة الإسكانية بتعاون فعّال بين القطاعين العام والخاص
- حريصون على الاستفادة من تجارب الدول الخليجية في «المطور العقاري» - الفصام لـ «الراي»: خطوات جادة لحل مشاكل الشباب وحصولهم على السكن المناسب كلف مجلس الوزراء المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالمضي قدماً في تنفيذ المشاريع الإسكانية وخدماتها وفقاً للبرنامج الزمني والخطة التي تم إعدادها، وذلك بعد اطلاعه على التقرير الدوري من المؤسسة في شأن الموقف التنفيذي الخاص بأعمال الجهات الحكومية المعنية بتوفير خدمات المشاريع الإسكانية. وأكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري لـ«الراي» أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الإسكان مهمة جداً، ويجب أن يعمل القطاعان لحل المشكلة الإسكانية، مبيناً أن قانون المطور العقاري الذي أقر، وقانون التمويل العقاري الذي يدرس حالياً لدى الجهات المختصة، سيقربان هذه الشراكة الفعالة بين القطاعين. وأشار إلى الحرص على تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الخليجية في الرعاية الإسكانية، سواء في ما يتعلق بنظام المطور العقاري وغيره. ومن جهتها، قالت وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام لـ«الراي»: نحن نؤمن أننا دائماً شركاء النجاح مع القطاع الخاص، مشيرة إلى أن قانون المطور العقاري سيسهم في وجود تنوع وخيارات للمواطن لكي يرى على أرض الواقع المدن الإسكانية التي نطمح إليها في الكويت. وأكدت الفصام على المضي بخطوات جادة لحل مشاكل الشباب وتمكينهم من الحصول على السكن المناسب عن طريق وجود أدوات تمويلية يتم تفعيلها بمشاركة القطاع الخاص.