
اليورو يرتفع بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
وجاء الإعلان عن الاتفاق خلال لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا أمس، حيث أعلنا التوصل إلى تفاهم يؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على سلع أوروبية، وهي نصف النسبة التي كان ترامب قد هدّد بفرضها اعتبارًا من الأول من آب.
وفي سياق متصل، من المقرّر أن يجتمع كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين في ستوكهولم اليوم، بهدف تمديد الهدنة التجارية بين الجانبين وتجنّب زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية.
وفي الوقت نفسه، يوجّه المستثمرون أنظارهم نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في كلّ من الولايات المتحدة واليابان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 34 دقائق
- المركزية
ترامب يعاقب الهند برفع الرسوم بسبب "النفط الروسي"
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع المستوردة من الهند، متهماً نيودلهي بشراء النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر، في مخالفة للقيود الغربية المفروضة على موسكو منذ غزو أوكرانيا عام 2022. وورد في بيان البيت الأبيض الصادر يوم الأربعاء: "إن حكومة الهند تقوم حالياً باستيراد النفط من الاتحاد الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر". وأضاف البيان: "وبما يتوافق مع القوانين المعمول بها، ستُفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع المستوردة من الهند إلى الإقليم الجمركي للولايات المتحدة". جاء القرار في ظل استمرار الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، في استيراد كميات كبيرة من النفط الخام الروسي، الذي يُباع بسعر مخفض، مما وفر لها مزايا اقتصادية كبيرة. وتستورد الهند حالياً نحو 1.75 مليون برميل يومياً من روسيا، أي نحو 35% من إجمالي وارداتها النفطية، مقارنة بأقل من 2% قبل الحرب في أوكرانيا. وأشار ترامب إلى أن الرسوم الجديدة ستُطبق على نطاق واسع، محذراً من أن "الدول التي تشتري النفط أو السلع من روسيا قد تواجه تداعيات اقتصادية، بما في ذلك عقوبات مستقبلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا". وتعتمد الهند على الواردات لتلبية أكثر من 85% من احتياجاتها النفطية. وقد استفادت مصافي التكرير الهندية، الحكومية منها والخاصة، من الانخفاض الكبير في أسعار الخام الروسي، الذي ساهم في خفض التكاليف التشغيلية، خاصة لشركات مثل "ريلاينس إندستريز" و"نايارا إنرجي"، المرتبطتين بعقود توريد طويلة الأجل مع شركة "روسنفت" الروسية. وعلى الرغم من الضغوط الأميركية، قاومت نيودلهي في السابق الدعوات إلى تقليص تعاونها مع موسكو، مؤكدة على علاقاتها التاريخية مع روسيا وأولوياتها الاقتصادية. لكن تقارير تجارية أفادت بأن شركات التكرير الحكومية الهندية بدأت مؤخرًا في وقف شراء النفط الروسي، في تحول يُنظر إليه على أنه استجابة غير مباشرة للضغوط الدولية. ويُعد هذا التحرك الأميركي تصعيداً في سياسة ترامب للضعط على مشتري النفط الروسي، مع اقتراب انتهاء المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، والمقررة في 8 أغسطس.


المركزية
منذ 34 دقائق
- المركزية
"أبل" ستستثمر 100 مليار دولار إضافيّة داخل الولايات المتحدة
ستستثمر شركة أبل 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، بما يرفع إجمالي تعهد إنفاقها إلى 600 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، حسبما أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض. وسيتم الإعلان الذي تحدثت عنه أولاً وسائل إعلام أميركية، رسمياً عن القرار في وقت لاحق الأربعاء خلال فعالية في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب. وكانت أبل قد أعلنت في شباط أنها ستنفق أكثر من 500 مليار دولار في الولايات المتحدة وتوظف 20,000 شخص، في قرار سارع ترامب إلى تبنّيه كإنجاز شخصي. وقالت الشركة العملاقة ومقرها في سيليكون فالي إن القرار يمثل "أكبر التزام إنفاق في تاريخها"، وجاء في وقت كانت شركات التكنولوجيا تتسابق على الهيمنة في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأتى ذلك الإعلان استكمالاً لخطط كشفت عنها في 2021 الشركة التي أسسها ستيف جوبز، عندما قالت إنها ستستثمر 430 مليار دولار في الولايات المتحدة وتضيف 20,000 وظيفة في السنوات الخمس المقبلة. وقال ترامب الذي دفع الشركات الأميركية للتصنيع داخل الولايات المتحدة من خلال فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين، إن الفضل في هذا الاستثمار يعود لإدارته. وسجّلت أبل في نهاية تموز/يوليو أرباحاً فصلية بلغت 23,4 مليار دولار متجاوزة التوقّعات، رغم أنها تواجه تكاليف أعلى نتيجة الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب. والرسوم الجمركية في جوهرها ضريبة تدفعها الشركات المستوردة للبضائع إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن أبل تتحمّل هذه الرسوم على أجهزة هواتف أيفون وغيرها من المنتجات أو المكونات التي تستوردها من الخارج.


صوت بيروت
منذ 43 دقائق
- صوت بيروت
أسهم أوروبا تغلق دون تغير مع تأثر أسهم الرعاية الصحية بتهديدات ترامب الجمركية
أغلقت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر، اليوم الأربعاء، متخلية عن مكاسب حققتها في وقت سابق من الجلسة، إذ تأثرت أسهم الرعاية الصحية سلبا بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات الأدوية. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.06 بالمئة، لينهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت يومين، على الرغم من الأداء الإيجابي في مستهل الجلسة. وكانت أسهم الرعاية الصحية الأكثر تضررا من ضغط موجة البيع. وانخفض مؤشر القطاع 2.8 بالمئة ليسجل أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر بعد أن كشف ترامب عن خطة رسوم جمركية تدريجية تستهدف واردات الأدوية، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع الرسوم على القطاع إلى 250 بالمئة في غضون 18 شهرا. وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق لدى إنتراكتيف بروكرز 'من المهم هنا تحديد الرسوم الجمركية بدقة، لأن بعض الأسهم والقطاعات ستتأثر بشكل مختلف من منطقة لأخرى'. وأضاف 'في أوروبا وآسيا، يدرس المستثمرون آثار الرسوم الجمركية بعناية أكبر، لأن المصدرين يتحملون العبء الأكبر بشكل مباشر'. وتأثر القطاع أيضا بعد أن حذرت نوفو نورديسك من أنها تتوقع استمرار المنافسة من الأدوية المقلدة لدواء ويجوفي لعلاج السمنة خلال العام الجاري، وهو ما أدى إلى تراجع أسهم شركة الأدوية الدنمركية 5.4 بالمئة. وخفضت نوفو نورديسك توقعاتها لمبيعات وأرباح العام بأكمله الأسبوع الماضي، مما أدى إلى خسارة 95 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ ذلك الحين. وانخفض المؤشر إس.إم.آي القياسي السويسري 0.9 بالمئة، متأثرا بخسائر شركتي الأدوية نوفارتس وروش 3.3 بالمئة و2.6 بالمئة على الترتيب. وهوت أسهم باير 9.9 بالمئة وسط مخاوف المستثمرين من تضخم أرباح شركة الأدوية الألمانية بسبب رسوم انتقال لاعبي كرة القدم بدلا من دعمها من خلال أعمالها الأساسية في الرعاية الصحية والزراعة وتراجع سهم بايرسدورف 8.4 بالمئة، وقاد الخسائر بعد أن خفضت شركة صناعة السلع الاستهلاكية الألمانية توقعاتها لنمو المبيعات العضوية السنوية. وارتفع سهم سيمنس للطاقة واحدا بالمئة بعد أن أعلنت الشركة أنها تتوقع تحقيق الحد الأقصى لتوقعات نموها لعام 2025. وكان سهم هيسكوكس الرابح الأكبر في المؤشر، إذ قفز 9.4 بالمئة عقب الإعلان عن ارتفاع أقساط التأمين في النصف الأول من العام، مدعوما بنمو نشاط التجزئة.