logo
الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة "الاندماج الكامل".. تحولات جذرية في العمل والحياة اليومية

الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة "الاندماج الكامل".. تحولات جذرية في العمل والحياة اليومية

الدستورمنذ يوم واحد
وكالات
يشهد العالم تحوّلاً غير مسبوق في وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي، الذي تجاوز مرحلة التجريب إلى الاندماج العميق في تفاصيل الحياة اليومية وقطاعات الأعمال الحيوية. وتشير تقارير تقنية جديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة ذكية، بل أصبح شريكاً استراتيجياً في الإدارة، الإنتاج، التعليم، وحتى في الرعاية الصحية.
- الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: من المهام إلى اتخاذ القرار
وفق تقرير حديث صادر عن شركة ماكينزي للاستشارات الإدارية (يوليو 2025)، فإن 60% من الشركات العالمية الكبيرة باتت تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملياتها اليومية، خاصة في:
- تحليل البيانات واتخاذ القرار التنبؤي
- خدمة العملاء عبر روبوتات المحادثة الذكية
- إدارة الموارد البشرية وتصفية طلبات التوظيف
- توليد المحتوى النصي والتصميمي والتسويقي تلقائيًا
وأكد التقرير أن نماذج مثل GPT-4o وClaude 3 أصبحت جزءاً من فرق العمل الرقمية، تُستخدم في كتابة التقارير، إعداد العروض التقديمية، وتحليل الأسواق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة بنسبة تصل إلى 40% في بعض الصناعات.
- ثورة في الرعاية والتعليم والتسوق
وفي الجانب الحياتي، توسعت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل:
- تشخيص الحالات الصحية الأولية عبر تطبيقات ذكية مثل Babylon وK Health
- تخصيص التعليم بحسب قدرات الطالب من خلال منصات مثل Khanmigo (من تطوير خان أكاديمي بالتعاون مع OpenAI)
- مساعدات صوتية أكثر ذكاءً تفهم السياق وتُجري حجوزات وتوصي بخيارات تسوق بناءً على العادات الشخصية
- تنظيم الحياة المنزلية عبر روبوتات تنظيف مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومساعدي المنزل الأذكياء مثل Alexa وGoogle Gemini
- مخاوف وقيود تنظيمية
رغم الإيجابيات، ما تزال التحذيرات قائمة من التبني غير المنضبط للذكاء الاصطناعي. فقد حذرت مؤسسة Future of Life Institute من التوسع غير الخاضع للضوابط، داعية إلى قوانين واضحة تحد من استخدامات الذكاء الاصطناعي "عالي الخطورة" مثل التزييف العميق (Deepfake) أو الأنظمة التي تُتخذ على أساسها قرارات قانونية أو طبية بدون تدخل بشري.
الاتحاد الأوروبي من جانبه أقرّ "قانون الذكاء الاصطناعي" الذي سيبدأ تنفيذه تدريجياً اعتباراً من ديسمبر 2025، ويُعد أول إطار قانوني شامل ينظم استخدام وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم.
- الذكاء الاصطناعي يولّد الذكاء الجماعي
يرى الخبراء أن الاتجاه المقبل يتمثل في دمج الذكاء الاصطناعي مع الذكاء البشري في ما يعرف بـ "الذكاء المعزَّز" (Augmented Intelligence)، حيث يكون الإنسان في مركز اتخاذ القرار، والآلة بمثابة المحلّل والمساعد، وليس البديل.
ويقول الدكتور آرون تانر، باحث الذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT):
"الذكاء الاصطناعي ليس نهاية الوظائف، بل نهاية الوظائف الروتينية… والبوابة إلى مهارات جديدة ستعيد تعريف الإنتاجية البشرية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالم يترقب «دخان روزنباد الأبيض» بمحادثات استوكهولم
العالم يترقب «دخان روزنباد الأبيض» بمحادثات استوكهولم

Amman Xchange

timeمنذ 2 ساعات

  • Amman Xchange

العالم يترقب «دخان روزنباد الأبيض» بمحادثات استوكهولم

استوكهولم: «الشرق الأوسط» على غرار الترقب الذي يشهده العالم خلال أيام انتخاب البابا الجديد في الفاتيكان، وانتظار ظهور «الدخان الأبيض» دلالةً على التوصل إلى توافق بين المقترعين، يترقب العالم صور أي تصريحات أو بيانات، أو حتى تسريبات، من أروقة اجتماعات العاصمة السويدية استوكهولم، بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم؛ أميركا والصين. وبدأ المسؤولون الأميركيون والصينيون يوماً ثانياً من المحادثات في استوكهولم يوم الثلاثاء، لحل النزاعات الاقتصادية الطويلة الأمد، وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة. ومر اليوم الأول من دون إعطاء أي مسؤول من الطرفين أي معلومة أو إفصاح عما جرى يوم الاثنين، بعد اجتماع استغرق ما يزيد على 5 ساعات في مقر رئيس الحكومة السويدية المعروف باسم «روزنباد». وقد لا تُسفر الاجتماعات عن اختراقات كبيرة فورية، ولكن الجانبين قد يتفقان على تمديد آخر، مدة 90 يوماً، لهدنة الرسوم الجمركية التي تم التوصل إليها في منتصف مايو (أيار). وقد يُمهّد هذا الطريق أيضاً لاجتماع محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ، في وقت لاحق من العام، على الرغم من أن ترمب نفى يوم الثلاثاء بذل أي جهد من أجل عقده. وشوهد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وهو يصل إلى مقر المباحثات صباح الثلاثاء، بعد اجتماع منفصل مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون. كما وصل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ إلى مكان الاجتماع. وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة ترمب، بعد التوصل إلى اتفاقيات أولية في مايو ويونيو (حزيران) لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع المعادن الأرضية النادرة. ومن دون اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة، بسبب عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستويات ثلاثية الأرقام، ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي. وتأتي محادثات استوكهولم عقب أكبر صفقة تجارية أبرمها ترمب حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، والتي تضمنت فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المائة على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وهي ما تعادل الاتفاق مع اليابان أيضاً. وقد جلب هذا الاتفاق قدراً من الارتياح للاتحاد الأوروبي، ولكنه أثار أيضاً شعوراً بالإحباط والغضب؛ حيث نددت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه «خضوع»، وحذَّرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، من أضرار «كبيرة». ويقول محللون إن الصين قادرة على ممارسة قدر من النفوذ، بفضل قبضتها على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيس، المستخدمة في كل شيء، من المعدات العسكرية إلى محركات مساحات زجاج السيارات. وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، لا تعتمد الصين أيضاً على الولايات المتحدة في علاقاتها الأمنية، ويمكنها ترك محادثات التجارة تستمر عدة أشهر أخرى، وفقاً لتصريح سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري، لـ«رويترز»، والذي أضاف أن «الصين تدرك جيداً موقفها التفاوضي القوي، وهو ما يتضح جلياً من التصعيد المؤقت الذي شهدناه في أبريل (نيسان)». ترمب ولقاء شي وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة علّقت القيود على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين، ودعم جهود ترمب لتأمين لقاء مع شي هذا العام. وردّ ترمب على التلميحات بأنه يسعى للقاء شي. وكتب على موقع «تروث سوشيال» يوم الثلاثاء: «هذا غير صحيح، أنا لا أسعى لأي شيء! قد أذهب إلى الصين، ولكن ذلك سيكون بناءً على دعوة من الرئيس شي فقط، والتي جرى توجيهها بالفعل... وغير ذلك لا أهتم به!». وركّزت محادثات التجارة الأميركية الصينية السابقة في جنيف ولندن في مايو ويونيو، على خفض الرسوم الجمركية الانتقامية الأميركية والصينية من مستوياتها الثلاثية، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي أوقفتها الصين، ورقائق الذكاء الاصطناعي H20 من شركة «إنفيديا»، وغيرها من السلع التي أوقفتها الولايات المتحدة. ومن بين القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقاً، تشكو واشنطن من أن نموذج الصين الذي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير، يُغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، بينما تُصرّ بكين على أن ضوابط تصدير السلع التقنية لأغراض الأمن القومي الأميركي تسعى إلى إعاقة النمو الصيني. وقد أعلن بيسنت بالفعل عن تمديد الموعد النهائي، وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيداً عن الصادرات، مُوجّها نحو زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدفُ عقودٍ من الزمن لصانعي السياسات الأميركيين.

التصنيع الأمريكي تحت الضغط .. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
التصنيع الأمريكي تحت الضغط .. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

التصنيع الأمريكي تحت الضغط .. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف

سرايا - يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض زيادات جديدة على الرسوم الجمركية، وقد بدأت تداعيات هذه السياسات تظهر بقوة. ومن بين القطاعات المتضررة قطاع التصنيع المحلي، الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية. وأشار تحليل لمركز "واشنطن للنمو العادل" إلى أن تكاليف الإنتاج في المصانع قد ترتفع بنسبة تتراوح بين 2% و4.5%. ونقل تقرير نشرته وكالة "آسوشيتد برس" عن الباحث كريس بانغرت-درونز، معدّ الدراسة، إن هذه الزيادات رغم صغرها النسبي قد تكون كافية لإحداث ضغط كبير على مصانع ذات هوامش ربح ضئيلة، مما قد يؤدي إلى تجميد الأجور أو حتى تسريح العمال وإغلاق المصانع في حال أصبحت التكاليف غير قابلة للتحمّل. وترامب، من جانبه، يواصل الترويج للرسوم باعتبارها وسيلة لتعزيز التوظيف الصناعي وتقليص العجز التجاري، مشيرًا إلى أنها ستوفر دخلًا يُستخدم لسد العجز في الميزانية. وقد أعلن عن أطر تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان والفلبين وإندونيسيا، تتضمن فرض رسوم تتراوح بين 15% و50% على واردات عدة. لكن الدراسة الحديثة تسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية والسياسية المحتملة لهذه السياسات، خاصة في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تمثل الوظائف في قطاعات الصناعة والبناء والتعدين والطاقة أكثر من 20% من سوق العمل. وبينما يؤكد البيت الأبيض أن هذه الاتفاقيات ستفتح أسواقًا جديدة للشركات الأمريكية، إلا أن قطاع الذكاء الاصطناعي – الذي يراهن عليه ترامب كمستقبل للاقتصاد – يعتمد على واردات كثيرة، حيث أن أكثر من 20% من مدخلات صناعة الإلكترونيات تأتي من الخارج، ما يعني أن الرسوم قد ترفع بشكل كبير كلفة تطوير هذا القطاع. وفي استطلاع أجراه الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أشار غالبية الشركات إلى أنها ستمرر نحو نصف التكاليف الناتجة عن الرسوم الجمركية إلى المستهلكين عبر رفع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل فقدان 14,000 وظيفة صناعية منذ إعلان الرسوم في أبريل/نيسان، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لإثبات قدرتها على تحفيز نمو حقيقي. ولا يقتصر تأثير الرسوم على الشركات المستوردة. ففي ميشيغان، يعاني مصنع "Jordan Manufacturing" من ارتفاع أسعار لفائف الصلب بنسبة تصل إلى 10%، رغم أنه لا يستورد من الخارج. فبفضل القيود المفروضة على المنافسة الأجنبية، رفعت المصانع الأمريكية أسعارها أيضًا. أما "Montana Knife Co"، المتخصصة في صناعة السكاكين، فتواجه رسومًا بنسبة 15% على معدات ألمانية لا بديل أمريكي لها، فضلًا عن رسوم مستقبلية بنسبة 50% على الفولاذ السويدي بعد إفلاس المورد الأمريكي السابق. ورغم طمأنة البيت الأبيض بأن التضخم تحت السيطرة، تشير تقديرات "Budget Lab" في جامعة ييل إلى أن الأسر الأمريكية قد تخسر نحو 2400 دولار سنويًا بسبب تأثيرات الرسوم. ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي يسير على حافة التوازن، وسط تصاعد المخاوف من أن الرسوم قد تضر أكثر مما تنفع.

وزير التجارة الأمريكي: ترامب سيحسم أمر الاتفاقيات بحلول أغسطس
وزير التجارة الأمريكي: ترامب سيحسم أمر الاتفاقيات بحلول أغسطس

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

وزير التجارة الأمريكي: ترامب سيحسم أمر الاتفاقيات بحلول أغسطس

جفرا نيوز - قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك اليوم الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراراته بشأن الاتفاقيات التجارية هذا الأسبوع حتى مع استمرار مفاوضات منفصلة مع الصين والاتحاد الأوروبي، وذلك قبل الموعد النهائي الذي فرضه ترامب في الأول من أغسطس آب. وقال لوتنيك في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) "سننجز الأمور بحلول يوم الجمعة'. ولا يزال مسؤولون أمريكيون ونظراءهم من الاتحاد الأوروبي يناقشون الرسوم على الصلب والألومنيوم بالإضافة إلى لوائح الخدمات الرقمية بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاقية إطارية يوم الأحد. وأعلن ترامب الأحد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى إطار عمل لاتفاقية تجارية، منهيين بذلك خلافًا استمر شهورًا مع أكبر شريك تجاري لأمريكا. وأكد ترامب فرض ضريبة بنسبة 15% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، بما في ذلك السيارات والأدوية وأشباه الموصلات، وذلك بعد محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري، اسكتلندا. وقال ترامب، في حديثه إلى جانب فون دير لاين في ملعب الغولف الخاص به على الساحل الغربي لاسكتلندا، إن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء عقود طاقة بقيمة 750 مليار دولار من الولايات المتحدة، واستثمار 600 مليار دولار أخرى في الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الأمريكي: "سيتم فتح جميع البلدان للتجارة مع الولايات المتحدة بدون تعريفات جمركية، وهم يوافقون على شراء كمية هائلة من المعدات العسكرية'. وفي حين لم يُكشف عن تفاصيل الاتفاق، وصفه ترامب بأنه "أكبر اتفاق يُبرم على الإطلاق'. وقالت فون دير لاين إن الاتفاق سيحقق "الاستقرار' و'القدرة على التنبؤ'، ورحب قادة أوروبيون آخرون بهذا التطور إلى حد كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store