
انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا
شهدت كوبا ليل الجمعة انقطاعا عاما للتيار الكهربائي بسبب انهيار الشبكة الوطنية، حسبما أعلن مسؤولون، وهو الرابع من نوعه خلال 5 أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "قرابة الساعة 20:15 ليل الجمعة (00:15 بالتوقيت العالمي اليوم السبت)، تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا ، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المحافظات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع بالناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وقالت كارين غوتييريش (32 عاما) بائعة المثلجات في هافانا "الأمر مروع، تنتظرنا عطلة أسبوع معتمة".
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة بمولدات كهربائية خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
وتأتي هذه الأعطال في شبكة الكهرباء في ظل أزمة اقتصادية تعيشها الجزيرة ذات النظام الشيوعي، وتعدّ الأسوأ منذ 30 عاما، وأدت إلى نقص في الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن ارتفاع في التضخم.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الـ8 في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9.7 ملايين نسمة 3 انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
انقطاعات سابقة
في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسبب عطل في محطة غيتيراس- أكبر محطات الطاقة في كوبا- في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة 4 أيام.
تعرضت نفس المحطة لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في ديسمبر/كانون الأول.
قبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد. وتعزو القيادة الكوبية أسباب انقطاع الكهرباء للحظر التجاري الأميركي المستمر منذ 6 عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام. وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالي 1200 ميغاواتا من الكهرباء، أي حوالي 12% من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 أيام
- العرب القطرية
«كيوتيرمنلز»: 6.6 مليون ساعة عمل آمنة بميناء حمد بنهاية أبريل
الدوحة - العرب أعلنت شركة كيوتيرمنلز أن عدد ساعات العمل الأساسية بدون حوادث ووقت ضائع في ميناء حمد بلغ 6 ملايين و634 ألفًا و224 ساعة، بنهاية شهر أبريل الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد ساعات العمل منذ بداية العام حتى تاريخه مليون و 751 ألفا و52 ساعة. وذكرت «كيوتيرمنلز» في منشور عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» أن إجمالي عدد ساعات العمل في شهر أبريل 2025 بلغ 448 ألفًا و979 ساعة، فيما لم يبلغ عن أي إصابات منذ بداية العام، حيث تم تسجيل أخر بلاغ عن إصابة في ميناء حمد بتاريخ 13 فبراير 2024. وأشارت الشركة إلى أن الإحصاء الشهري يشمل بيانات موظفي «كيوتيرمنلز» والمقاولين أيضا. وأكدت «كيوتيرمنلز» حرصها على توفير بيئة عمل آمنة لكافة الموظفين والزوار، مشيرة إلى أنها تعد من القيم الأساسية التي تؤمن بها الشركة. ويعد ميناء حمد هو الميناء الرئيسي لمجموعة كيوتيرمنلز، وتعمل الشركة في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والمحطات، وتقديم خدمات مناولة الحاويات والبضائع السائبة، إضافة إلى خدمات الإمداد والإسناد البحرية وخدمات السفن السياحية، ووسعت الشركة قدرتها على الوصول إلى الموانئ العالمية وذلك بالاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «كرامر»، وهي مزود للخدمات اللوجستية المتكاملة وخدمات الحاويات، في ميناء روتردام الهولندي الذي يعد الأكبر في أوروبا، وكذلك الاستحواذ على ميناء أكدينيز التركي، كما وقعت اتفاقية مع أوكرانيا لمدة 35 سنة، لتشغيل ميناء أوليفيا في مدينة ميكولايف على البحر الأسود في ديسمبر2021. كما وقعت الشركة اتفاقية تعاون مع هيئة المناطق الحرة - قطر، لإدارة وتشغيل العمليات في ميناء المرسى الواقع في منطقة أم الحول الحرة.

العرب القطرية
منذ 7 أيام
- العرب القطرية
20 شركة قطرية تستكشف الفرص بقطاع الإنشاءات السعودي
سامح الصديق شاركت وكالة قطر لتنمية وتمويل وترويج الصادرات «تصدير» التابعة لبنك قطر للتنمية بقمة المشاريع الكبرى 2025 في المملكة العربية السعودية، وذلك بـحضور 20 شركة قطرية رائدة. وذكرت «صادرات قطر» عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس أن المشاركة تهدف إلى استكشاف الفرص المتاحة وفتح فرص تجارية جديدة للشركات القطرية العاملة في قطاع البناء في السوق السعودي. وقال السيد إبراهيم جبر الرميحي رئيس قسم تطوير الصادرات من بنك قطر للتنمية إن المشاركة القطرية بقمة المشاريع الكبرى 2025 تأتي في إطار تقديم الدعم للمصدرين القطريين لفتح أسواق جديدة والتوسع إقليميا وعالميا. لافتا إلى أن المشاركة تعكس حرص بنك قطر للتنمية على تفعيل الخدمات التمويلية التي تم إطلاقها مؤخرا. والتي يقدم من خلالها برنامج تمويل التدويل حلولاً تمويلية مباشرة وأخرى غير مباشرة، مخصصة للشركات الراغبة في بدء عملياتها دولياً أو توسعة نشاطها في الخارج، عبر ضمانات يقدّمها بنك قطر للتنمية لبنك قطري شريك أو مؤسسة مالية دولية أو التكفل بتوفير التمويل مباشرة وفقاً للقوانين والإجراءات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وتقدم وكالة قطر لتنمية وتمويل وترويج الصادرات للمصدرين القطريين المعرفة الوافية بالأسواق الدولية والفرص المتاحة لهم فيها، إلى جانب الدعم الفعلي للترويج لخدماتهم ومنتجاتهم. وقد قام بنك قطر للتنمية في عام 2011 بإطلاق وكالة لتنمية وتمويل وترويج الصادرات «تصدير» لخدمة جميع المصدّرين القطريين بصرف النظر عن ملكية الشركات أو حجم عقود التصدير أو القطاعات التي يمثلونها أو حجم عوائدهم، بهدف تنمية الصادرات غير الهيدروكربونية من خلال حوافز ومبادرات تساهم في تعزيز القدرات الوطنية. وتناولت قمة المشاريع الكبرى السعودية 2025، أهم المشروعات الكبرى في قطاع الإنشاءات لتقديم رؤى قيّمة بشأن عملية التحول الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن استراتيجياتها الطموحة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، لا سيما في مجال البنية التحتية والتوسع الحضري. وكشفت القمة في ختام فعالياتها عن مجموعة من المشاريع الاستثمارية والعمرانية والرقمية الكبرى التي ستشهدها المملكة العربية السعودية خلال الأعوام القليلة المقبلة، والتي تتضمن خططا لبناء أكثر من 180 ألف غرفة وشقة فندقية جديدة بحلول عام 2034، وذلك في إطار استعداداتها الطموحة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، ضمن حملة تطوير شاملة للبنية التحتية الوطنية في البلاد.


جريدة الوطن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
نتطلع لتعزيز التضامن وترسيخ التكامل
الدوحة- بغداد- قنا- أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن أمله أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة العربية في تعزيز التضامن العربي. وقال سموه، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس، «اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ «34»، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك». وكان سمو أمير البلاد المفدى، شارك مع إخوانه قادة ورؤساء وفود الدول العربية الشقيقة، في القمة أمس. كما التقى دولة السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة، على هامش القمة العربية. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.