logo
نتطلع لتعزيز التضامن وترسيخ التكامل

نتطلع لتعزيز التضامن وترسيخ التكامل

جريدة الوطنمنذ 3 أيام

الدوحة- بغداد- قنا- أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن أمله أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة العربية في تعزيز التضامن العربي.
وقال سموه، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس، «اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ «34»، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك».
وكان سمو أمير البلاد المفدى، شارك مع إخوانه قادة ورؤساء وفود الدول العربية الشقيقة، في القمة أمس.
كما التقى دولة السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة، على هامش القمة العربية.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف
‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف

العرب القطرية

timeمنذ 32 دقائق

  • العرب القطرية

‫ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف

قنا قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف. وأضاف معاليه في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الخامسة الذي انطلقت فعالياته اليوم، تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي" أن قطر تتطلع إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزا عالميا للاستثمار والأعمال مبنيا على الثقة وأن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء كان في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية. وتابع معاليه: "ومن هذا المنطلق نعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تنويع استثماراتنا الخارجية بما يعزز التوازن الاستراتيجي ويسهم في بناء اقتصاد مستدام طويل الأجل". ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في هذا السياق إلى أن جهاز قطر للاستثمار يواصل تنفيذ رؤيته عبر شراكات استراتيجية بعيدة المدى حول العالم، وتواصلت هذا العام باستثمارات مهمة من الولايات المتحدة إلى إفريقيا وصولا إلى الصين.. مضيفا "تلك المبادرات تعكس ثقتنا الراسخة في ديناميكية الأسواق خصوصا الناشئة منها وإمكاناتها المستقبلية". أما على الصعيد المحلي، فأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاقتصاد القطري واصل أداءه الإيجابي حيث سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4 في المئة في عام 2024، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 713 مليار ريال قطري. وأضاف معاليه "أن هذا النمو يعزى إلى تقدم ملحوظ في القطاعات غير النفطية التي نمت بنسبة 3.4 في المئة سنويا، في مؤشر واضح على التقدم بثبات نحو تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة". وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة 9.9 مليار ريال قطري "مما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد القطري ومتانته".. مؤكدا أن دولة قطر، ولمواكبة هذا الزخم، تواصل تطوير الإطار التشريعي والإداري بما يجعل بيئة الأعمال في قطر أكثر كفاءة وجاذبية للمستثمرين. وفي هذا الإطار، أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز لجميع المستثمرين والتي تستهدف قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية.. وقال إن هذه الحزمة تمثل خطوة نوعية لتعزيز النمو في قطاعات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الوطني. ولفت معاليه إلى أنه إلى جانب التوسع الصناعي، شهد هذا العام إطلاق مشروع "سميسمة السياحي" الذي يعد أحد أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة، كما يعتبر دافعا رئيسيا للقطاعين العقاري والسياحي ومحركا فعالا للتنمية المتكاملة. وفي مجال الابتكار والتحول الرقمي، قال معاليه إن دولة قطر رسخت مكانتها كمركز تكنولوجي ناشئ.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب في فبراير 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 124 دولة. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن القمة نجحت في خلق تواصل استثنائي بين مراكز التكنولوجيا الصاعدة في آسيا وإفريقيا من جهة، وكبرى الشركات العالمية والصناديق السيادية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة قطر كمحور عالمي للتقاطع الرقمي. وأضاف "تأكيدا لهذا التوجه، فازت دولة قطر مؤخرا باستضافة المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) لمدة خمس سنوات، على أن تعقد النسخة الأولى في نوفمبر المقبل في خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر ولمواكبة هذا التطور والمشاركة الفعالة فيه، ستطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية وسيتم الكشف عنه خلال هذا العام.. مؤكدا في هذا السياق أن هذه الإنجازات مجتمعة تعكس التزام دولة قطر بتكريس موقعها كمركز اقتصادي، واستثماري عالمي، وترسخ جديتها في بناء مستقبل يقوم على التنوع والابتكار والاستدامة. وشدد معاليه على أن دولة قطر تسعى إلى ترسيخ دورها في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا يعلي من الشراكة، ويضع الإنسان في صلب التنمية، كما أعرب عن تطلع دولة قطر لأن تكون منصة تلتقي فيها الأفكار، وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق كلمته إلى مقاربة متكاملة تمزج بين الأمن والتنمية والدبلوماسية والنمو، وتضع كرامة الإنسان في قلب معادلة الازدهار. وكان معاليه قد استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين في المنتدى، لافتا إلى أن قطر اليوم أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة، ومركزا عالميا يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون. وأشار إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يعقد هذا العام وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى "ما يؤكد الحاجة الملحة لمنصات الحوار التي تجمع بين أصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين وقادة الفكر بهدف رسم معالم الفرص الاستثمارية القادمة وصياغة موقف جماعي من التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاستقرار الدولي والنمو المستدام". وتطرق معاليه إلى استمرار الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، لافتا إلى أنه "على الرغم من جهود قطر جنبا إلى جنب مع شركائها في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لوضع حد لهذه الحرب المأساوية إلا أننا وللأسف نشهد مرارا كيف تجهض فرص التهدئة". وأضاف "عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء، هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". وشدد معاليه على أنه بالرغم من ذلك فإن دولة قطر ملتزمة بمواصلة مساعيها الدبلوماسية مع شركائها "حتى نوقف هذه الحرب ويتم الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين وأن نرفع معاناة أهلنا في غزة ونخرج المنطقة من دائرة الخطر الداهم المستمر". وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن "قرار رفع العقوبات الأمريكية على هذا البلد الشقيق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".. مضيفا "نتطلع إلى أن تتبعها خطوات مماثلة وهي رسالة واضحة للمنطقة والعالم أن الأولوية يجب أن تكون لإعطاء الفرصة الحقيقية والكاملة للشعوب التي تخرج من الصراعات لبناء مستقبل أفضل". واعتبر معاليه أن الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي متلازمان ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بمعزل عن الآخر.. وقال "من هذا المنطلق تنتهج دولة قطر سياسة دبلوماسية فاعلة تقوم على الوساطة النزيهة والعمل البناء من أجل حل النزاعات إدراكا منها بأن السلام هو الأساس لأي تنمية مستدامة". وتابع "إننا نعتبر كل جهد دبلوماسي نبذله استثمارا في مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا وحين نرى شابا في غزة يكمل تعليمه أو عائلة سورية تعود إلى بيتها بعد النزوح ندرك الأثر العميق للاستقرار على حياة الناس واقتصادهم". وفي الختام تمنى معاليه للمشاركين منتدى مثمرا ونقاشا بناء، كما عبر عن تطلعه إلى حوار بناء ومثمر خلال جلسات هذا المنتدى، وإلى شراكات اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة
‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة

العرب القطرية

timeمنذ 4 ساعات

  • العرب القطرية

‫ رئيس جمهورية بنين يغادر الدوحة

قنا غادر فخامة الرئيس باتريس تالون رئيس جمهورية بنين الدوحة، اليوم، بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق، لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.

‫ انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار
‫ انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار

قنا انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار، الذي ينظمه مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وبمشاركة أكثر من 800 من النخب الفكرية والأكاديمية، وكوكبة من الشباب الواعد، يمثلون مؤسسات علمية وبحثية وثقافية من أكثر من 36 دولة حول العالم. ويأتي المؤتمر، الذي يعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات على مدى يومين، استمرارا للمبادرة البحثية التي أطلقها مركز مناظرات قطر في العام 2023، انسجاما مع استراتيجيته الشاملة لتعزيز البحث العلمي المتعدد التخصصات في مجالات الحوار، والمناظرة، والتفكير النقدي، إذ يهدف من خلال هذه المنصة الفكرية إلى تمكين الشباب من صياغة خطاب حواري معاصر متجذر في القيم الإنسانية، ومنفتح على تحديات الفكر المعاصر. وفي هذا الإطار، قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي: "إن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة للغوص في الأبعاد العملية للحوار والمناظرة، واستكشاف أدواتهما وأساليبهما، بما يسهم في ترسيخ ثقافة بناء الرأي وتعزيز قيم الاحترام والتفاهم داخل المجتمعات". وتناول سعادته، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، العلاقة المتجذرة بين المناظرة والدبلوماسية، مشيرا إلى أن المناظرة لا تقتصر على عرض الأفكار، بل تمتد لتكون وسيلة فعالة لمعالجة الخلافات الفكرية بالحكمة والنقاش البناء. وأضاف: "من هنا تتجلى العلاقة العميقة بين المناظرة والدبلوماسية؛ فكلاهما يرتكز على جوهر الحوار، ويتطلب براعة في الإصغاء، وحنكة في الرد، وقدرة على طرح الرأي بحجج رصينة ومنطق سليم، فالمناظرة كالدبلوماسية، هي ميدان تلاق للأفكار، تصقل فيه العقول، وينمى فيه احترام الرأي الآخر". ونوه سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى أن الدبلوماسية القطرية "باتت اليوم فاعلا مؤثرا وصوتا حاضرا في قلب التحولات الدولية، تبادر إلى رسم مسارات للحلول وتشييد جسور للحوار في زمن تهدمت فيه القنوات وتباعدت فيه المواقف". وتابع: "لقد جعلت دولة قطر من الحوار سلوكا سياسيا ومبدأ استراتيجيا، ينبع من دستورها ويعكس رؤيتها الراسخة التي ترى في السلام غاية لا تنال إلا بحضور العدالة وصون الكرامة الإنسانية". وأكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، في ختام كلمته، أن هذا النهج عزز من مكانة قطر كوسيط موثوق، يتمتع برصيد سياسي وثقة دولية تؤهله لأداء أدوار محورية في ملفات تتطلب الحكمة والحياد والقدرة على التأثير، قائلا بهذا الصدد: "إنها دبلوماسية تعلي من شأن الكلمة حين تعلو أصوات السلاح، وتؤمن بأن الحوار لا الصدام، هو السبيل الأمثل لبناء عالم أكثر استقرارا وأمنا". من جانبها، أكدت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المديرة التنفيذية لمركز مناظرات قطر، أن هذا المؤتمر يشكل فضاء فكريا وأكاديميا وإنسانيا يحتفي بالحوار ويصوغ مسارات جديدة لفهم الحجاج وتطوير أدواته، مشددة على التزام المركز بأعلى المعايير العلمية. وأوضحت أن الأوراق البحثية المقدمة خضعت لتحكيم مستقل ودقيق، بما يعزز القيمة الأكاديمية للمؤتمر، ويكرس مكانته كمنصة بحثية رائدة في مجالات الحجاج والحوار انطلاقا من العالم العربي نحو آفاق دولية رحبة. وأعلنت الدكتورة حياة عبدالله معرفي، في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر، عن شراكة استراتيجية مع الدورية الكندية "Informal Logic"، لنشر عدد خاص من الأبحاث المقدمة خلال المؤتمر، في خطوة تعكس ثقة المجتمع الأكاديمي العالمي بمخرجات المؤتمر، كما أعلنت عن انطلاق الدورة الثانية من زمالة مناظرات قطر البحثية، والتي تشمل 12 مشروعا جديدا، موزعة على ستة مشاريع نظرية في موضوعات مثل الحوار المدني، والحجاج القانوني، والدراسات المقارنة، وستة مشاريع تطبيقية في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي، من ضمنها؛ تأسيس وحدة بحثية متخصصة لقياس أثر المناظرة في البيئة التعليمية. وشهد افتتاح المؤتمر عرضا مرئيا إبداعيا من إنتاج مركز مناظرات قطر، أعقبه خطاب رئيسي قدمه البروفيسور كريستوفر تانديل مدير مركز الأبحاث في الاستدلال والحجاج والبلاغة والأستاذ في جامعة وندسور الكندية، تحت عنوان: "كيف يحاجج الآخرون: الحجاج العابر للثقافات كأداة للفهم"، استعرض فيه أهمية إدراك تباين أنماط الحجاج وفقا للسياقات الثقافية المختلفة، مشددا على أن "الطريقة التي يحاجج بها الآخرون، وما يعتبرونه دليلا، توسع مداركنا لأبعاد الحجاج، وينبغي أن تنعكس على منهجية تعاملنا معه وتقييمنا له". كما تم خلال افتتاح المؤتمر، تكريم منتسبي زمالة مناظرات قطر البحثية، حيث أنهى منتسبو الدورة الأولى من الزمالة تنفيذ ستة مشاريع بحثية رائدة، تناولت قضايا متقدمة، مثل تحليل الحجاج العربي، وتطوير نماذج للذكاء الاصطناعي قادرة على تصنيف الحجج باللغة العربية، وفهرسة مخطوطات المناظرة التراثية، ودراسات مقارنة بين التصور العربي الإسلامي للحجاج والنماذج الغربية الحديثة. وشهد أيضا اليوم الأول من فعاليات المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين مركز مناظرات قطر وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في تركيا، وذلك في إطار سعي الطرفين إلى توسيع مجالات التعاون الأكاديمي والثقافي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز نشر فن المناظرة، إلى جانب دعم تعليم وممارسة اللغات العربية والإنجليزية والتركية. وتنص المذكرة، ومدتها ثلاث سنوات، على تنفيذ سلسلة من الأنشطة والبرامج المشتركة، تشمل تنظيم بطولات ومنتديات وورش عمل في مجالات الحوار والمناظرة وتعلم اللغات، إلى جانب تخصيص مقر دائم داخل الجامعة لدعم أنشطة مركز مناظرات قطر بالتنسيق مع الجهات المعنية. من ناحية أخرى، شهد اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الجلسات المتزامنة التي تناولت طيفا واسعا من القضايا الفكرية والبحثية، منها؛ جلسة "المناظرة في المخطوطات الإسلامية" المنعقدة بالتعاون مع جامعة السلطان الفاتح، وجلسة "أفضل الممارسات في تدريب المناظرات" لمدربي ومحكمي المناظرة، إضافة إلى جلسات متخصصة حول "الحجاج: منظورات نظرية ونماذج"، و"صيغ المناظرة: التنوعات الثقافية والمخرجات التعليمية"، و"الخطاب والحجاج في الصراعات السياسية"، و"الجدل والمناظرة: تطبيقات في الفقه والفكر الإسلامي". أما الفترة المسائية، فقد حفلت بجلسات فكرية، مثل؛ "الدورية المحكمة - المنطق غير الصوري"، و"تطوير تحكيم المناظرات: الممارسات، النماذج والأثر"، و"تمكين ثقافة المناظرة وتعليمها بالذكاء الاصطناعي"، و"أثر المناظرة على تطوير المعرفة والمهارات الأكاديمية"، و"الحجاج السياسي في السياق العربي: دراسات حالة"، وأخيرا "الجدل الفقهي: أبعاد تاريخية وتشريعية". ويحتضن المؤتمر هذا العام معرضا تفاعليا استثنائيا، يعرض مجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية التي توثق فن المناظرة في الحضارة الإسلامية، بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد الأردنية، ووزارة الثقافة التركية، وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، وبتعاون فني متميز مع متاحف قطر، التي أبدعت في تصميم المعرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store