logo
فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس

فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس

أخبار السياحةمنذ 19 ساعات

يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أن زيت عباد الشمس، أكثر صحية مما يُعتقد، ويدحض في نفس الوقت الخرافات الشائعة، ويذكر الفوائد الصحية المثبتة لهذا الزيت.
ويشير أغالكين إلى أن زيت عباد الشمس غير المكرر غني بفيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويساعد هذا المضاد القوي للأكسدة على الوقاية من مرضي ألزهايمر وباركنسون، إذ يقاوم فيتامين E بفعالية تأثير الجذور الحرة التي تتلف خلايا الدماغ. ويمكن أن يصبح الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت حماية طبيعية للجهاز العصبي.
ووفقا له، يحتوي زيت عباد الشمس على حمض الزيت (حمض الأولييك)- أحماض أوميغا 9 الدهنية، التي تؤثر إيجابيا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتساعد على خفض مستواه في الدم. وتجعل هذه الخاصية الزيت مفيدا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري. كما يساعد حمض الأولييك الجسم على التحكم في مستوى السكر بشكل أفضل، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحية.
ويشير الطبيب، إلى أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة فقط من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يوميا يحسن حالة الجهاز العصبي، ويخفض مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم. ولكن من المهم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت بشكل صحيح: يفضل استخدام الزيت المكرر للقلي على درجات حرارة عالية، أما الزيت غير المكرر فيمكن إضافته إلى السلطات والوجبات الجاهزة لتحقيق أقصى فائدة. وبالتالي، يمكن أن يصبح زيت عباد الشمس العادي وسيلة فعالة واقتصادية للحفاظ على الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن عبارة 'خال من الكوليسترول' على عبوات الزيت هي مجرد خدعة إعلانية، لأن الزيوت النباتية لا تحتوي عليه أبدا. لذلك يمكن لزيت عباد الشمس عالي الأولييك أن يخفض مستوى الكوليسترول 'الضار' في الجسم بفضل احتوائه على فيتوسترولات.
المصدر: فيستي. رو

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ

أفاد المكتب الإعلامي لجامعة ساراتوف الوطنية للبحوث أن علماء الجامعة أثبتوا إمكانية استخدام الضوء في علاج الأوعية اللمفاوية السحائية الموجودة في أغشية الدماغ. ويشير المكتب إلى أنه وفقا للباحثين يحسن التحفيز الضوئي إزالة السموم ويبطئ تطور الأمراض. وتقول البروفيسورة أوكسانا سيمياتشكينا-غلوشكوفسكايا رئيسة قسم فسيولوجيا الإنسان والحيوان في الجامعة: 'لقد أظهرنا لأول مرة في العالم أن الأوعية اللمفاوية السحائية هي أهدافا مثالية لتأثيرات الضوء العلاجية. تقع هذه الأوعية في أغشية الدماغ مباشرة على سطحه، وبالتالي فإن للضوء، حتى مع فقدان الطاقة عند مروره عبر الجمجمة وفروة الرأس، تأثيرا محفزا على وظائف الأوعية اللمفاوية السحائية'. ويؤكد مصدر في الجامعة أن العلماء من جميع أنحاء العالم قد أدركوا التأثير الإيجابي للعلاج بالضوء على الخصائص التجديدية للدماغ. ولكن، لم يثبت كيف يتسبب الضوء في استجابات جهازية، ويحسن الذاكرة، والوظائف المعرفية. ووفقا للباحثين، باكتشاف الأوعية اللمفاوية السحائية وتطوير تقنيات التحفيز الضوئي، أصبح واضحا أن الجهاز اللمفاوي لأغشية الدماغ يجيب بشكل كبير على هذه الأسئلة. وقد اتضح أن العلاج الضوئي السحائي يزيل السموم من الدماغ بالتزامن مع تدفق السوائل. ويساعد هذا النشاط الوعائي في الحفاظ على مناعة الجهاز العصبي المركزي، ويزيد من مقاومته لتطور الأمراض. ويشير الباحثون، إلى أن الاستراتيجيات الدوائية لعلاج ألزهايمر، وباركنسون، والخرف، والأورام غير فعالة بالمستوى المطلوب. لذلك تكتسب الأساليب غير الدوائية حاليا آفاقا جديدة، من بينها تقنيات تعتمد على اللمفاويات- التحفيز الضوئي لتصريف أنسجة الدماغ. المصدر: تاس

الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟

أخبار السياحة

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبار السياحة

الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟

دقّ طبيب ألماني ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة. وأوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي. وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور. ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط. وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على 'تيك توك'، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي. وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية. أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم. المصدر: ديلي ميل

فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس

أخبار السياحة

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبار السياحة

فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس

يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أن زيت عباد الشمس، أكثر صحية مما يُعتقد، ويدحض في نفس الوقت الخرافات الشائعة، ويذكر الفوائد الصحية المثبتة لهذا الزيت. ويشير أغالكين إلى أن زيت عباد الشمس غير المكرر غني بفيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويساعد هذا المضاد القوي للأكسدة على الوقاية من مرضي ألزهايمر وباركنسون، إذ يقاوم فيتامين E بفعالية تأثير الجذور الحرة التي تتلف خلايا الدماغ. ويمكن أن يصبح الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت حماية طبيعية للجهاز العصبي. ووفقا له، يحتوي زيت عباد الشمس على حمض الزيت (حمض الأولييك)- أحماض أوميغا 9 الدهنية، التي تؤثر إيجابيا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتساعد على خفض مستواه في الدم. وتجعل هذه الخاصية الزيت مفيدا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري. كما يساعد حمض الأولييك الجسم على التحكم في مستوى السكر بشكل أفضل، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحية. ويشير الطبيب، إلى أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة فقط من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يوميا يحسن حالة الجهاز العصبي، ويخفض مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم. ولكن من المهم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت بشكل صحيح: يفضل استخدام الزيت المكرر للقلي على درجات حرارة عالية، أما الزيت غير المكرر فيمكن إضافته إلى السلطات والوجبات الجاهزة لتحقيق أقصى فائدة. وبالتالي، يمكن أن يصبح زيت عباد الشمس العادي وسيلة فعالة واقتصادية للحفاظ على الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن عبارة 'خال من الكوليسترول' على عبوات الزيت هي مجرد خدعة إعلانية، لأن الزيوت النباتية لا تحتوي عليه أبدا. لذلك يمكن لزيت عباد الشمس عالي الأولييك أن يخفض مستوى الكوليسترول 'الضار' في الجسم بفضل احتوائه على فيتوسترولات. المصدر: فيستي. رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store