
لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
أفاد المكتب الإعلامي لجامعة ساراتوف الوطنية للبحوث أن علماء الجامعة أثبتوا إمكانية استخدام الضوء في علاج الأوعية اللمفاوية السحائية الموجودة في أغشية الدماغ.
ويشير المكتب إلى أنه وفقا للباحثين يحسن التحفيز الضوئي إزالة السموم ويبطئ تطور الأمراض.
وتقول البروفيسورة أوكسانا سيمياتشكينا-غلوشكوفسكايا رئيسة قسم فسيولوجيا الإنسان والحيوان في الجامعة: 'لقد أظهرنا لأول مرة في العالم أن الأوعية اللمفاوية السحائية هي أهدافا مثالية لتأثيرات الضوء العلاجية. تقع هذه الأوعية في أغشية الدماغ مباشرة على سطحه، وبالتالي فإن للضوء، حتى مع فقدان الطاقة عند مروره عبر الجمجمة وفروة الرأس، تأثيرا محفزا على وظائف الأوعية اللمفاوية السحائية'.
ويؤكد مصدر في الجامعة أن العلماء من جميع أنحاء العالم قد أدركوا التأثير الإيجابي للعلاج بالضوء على الخصائص التجديدية للدماغ. ولكن، لم يثبت كيف يتسبب الضوء في استجابات جهازية، ويحسن الذاكرة، والوظائف المعرفية.
ووفقا للباحثين، باكتشاف الأوعية اللمفاوية السحائية وتطوير تقنيات التحفيز الضوئي، أصبح واضحا أن الجهاز اللمفاوي لأغشية الدماغ يجيب بشكل كبير على هذه الأسئلة. وقد اتضح أن العلاج الضوئي السحائي يزيل السموم من الدماغ بالتزامن مع تدفق السوائل. ويساعد هذا النشاط الوعائي في الحفاظ على مناعة الجهاز العصبي المركزي، ويزيد من مقاومته لتطور الأمراض.
ويشير الباحثون، إلى أن الاستراتيجيات الدوائية لعلاج ألزهايمر، وباركنسون، والخرف، والأورام غير فعالة بالمستوى المطلوب. لذلك تكتسب الأساليب غير الدوائية حاليا آفاقا جديدة، من بينها تقنيات تعتمد على اللمفاويات- التحفيز الضوئي لتصريف أنسجة الدماغ.
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد
اكتشف فريق من الباحثين من جامعة كورنيل فعالية المضاد الحيوي 'ريفامبين' بنسبة 99.9% ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية، المسببة لحمى التيفوئيد. ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة قد تمهّد الطريق لعلاج أكثر فعالية لهذا المرض الذي يودي بحياة الآلاف سنويا. وأظهرت الدراسة أن احتمالية مقاومة البكتيريا (S. Typhi) لهذا المضاد الحيوي منخفضة للغاية، إذ لا تتجاوز حالة واحدة بين كل 1000 إصابة. وقال البروفيسور جيونغمين سونغ، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب البيطري بجامعة كورنيل: 'تظهر نتائجنا أن 'ريفامبين' قد يكون خيارا فعالا في علاج الحالات الشديدة من حمى التيفوئيد، لا سيما تلك الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية. ونأمل أن تساهم هذه النتائج في توسيع الخيارات العلاجية المتاحة في الدول الأكثر تضررا'. ويعد 'ريفامبين' دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومدرجا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويستخدم حاليا لعلاج أمراض مثل إسهال المسافرين. وتشير الدراسة إلى أن إمكانية استخدامه لعلاج حمى التيفوئيد باتت وشيكة. ويفسّر الباحثون هذه الفعالية بأن 'ريفامبين' يعمل على إزالة 'الكبسولة' الواقية التي تحيط بالبكتيريا، والمعروفة باسم Vi، والتي تساعدها عادة على التهرب من الجهاز المناعي. وأشار سونغ إلى أن المتغيرات فائقة الضراوة، المعروفة بـ hyper-Vi، تظهر استجابة مماثلة، إذ يُفقد 'ريفامبين' قدرتها على الدفاع عن نفسها. وأضاف: 'إزالة الكبسولة تجعل البكتيريا أكثر عرضة لهجوم الجهاز المناعي، ما يزيد من احتمالية تعافي المصابين ويقلل من معدل الوفيات'. ووجد الفريق أن أكثر من 99.4% من العينات السريرية المعزولة من بكتيريا S. Typhi لا تزال حساسة لمضادين حيويين هما: 'ريفامبين' و'أزيثروميسين'، وترتفع النسبة لـ'ريفامبين' تحديدا إلى 99.91%. كما تشير النتائج إلى أن آلية إزالة الكبسولة قد تكون قابلة للتطبيق على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام 'ريفامبين' لعلاج أمراض بكتيرية خطيرة أخرى، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب السحايا. ويرتبط هذا الاكتشاف بأبحاث سابقة لفريق كورنيل حول سمّ التيفوئيد، وهو أحد العوامل الرئيسة في ضراوة المرض. ويعمل الفريق حاليا على دراسة تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السمّ ومزيلات الكبسولة بهدف تقديم استراتيجيات علاجية أكثر فعالية. نشرت الدراسة في مجلة eBioMedicine. المصدر: ميديكال إكسبريس

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
أفاد المكتب الإعلامي لجامعة ساراتوف الوطنية للبحوث أن علماء الجامعة أثبتوا إمكانية استخدام الضوء في علاج الأوعية اللمفاوية السحائية الموجودة في أغشية الدماغ. ويشير المكتب إلى أنه وفقا للباحثين يحسن التحفيز الضوئي إزالة السموم ويبطئ تطور الأمراض. وتقول البروفيسورة أوكسانا سيمياتشكينا-غلوشكوفسكايا رئيسة قسم فسيولوجيا الإنسان والحيوان في الجامعة: 'لقد أظهرنا لأول مرة في العالم أن الأوعية اللمفاوية السحائية هي أهدافا مثالية لتأثيرات الضوء العلاجية. تقع هذه الأوعية في أغشية الدماغ مباشرة على سطحه، وبالتالي فإن للضوء، حتى مع فقدان الطاقة عند مروره عبر الجمجمة وفروة الرأس، تأثيرا محفزا على وظائف الأوعية اللمفاوية السحائية'. ويؤكد مصدر في الجامعة أن العلماء من جميع أنحاء العالم قد أدركوا التأثير الإيجابي للعلاج بالضوء على الخصائص التجديدية للدماغ. ولكن، لم يثبت كيف يتسبب الضوء في استجابات جهازية، ويحسن الذاكرة، والوظائف المعرفية. ووفقا للباحثين، باكتشاف الأوعية اللمفاوية السحائية وتطوير تقنيات التحفيز الضوئي، أصبح واضحا أن الجهاز اللمفاوي لأغشية الدماغ يجيب بشكل كبير على هذه الأسئلة. وقد اتضح أن العلاج الضوئي السحائي يزيل السموم من الدماغ بالتزامن مع تدفق السوائل. ويساعد هذا النشاط الوعائي في الحفاظ على مناعة الجهاز العصبي المركزي، ويزيد من مقاومته لتطور الأمراض. ويشير الباحثون، إلى أن الاستراتيجيات الدوائية لعلاج ألزهايمر، وباركنسون، والخرف، والأورام غير فعالة بالمستوى المطلوب. لذلك تكتسب الأساليب غير الدوائية حاليا آفاقا جديدة، من بينها تقنيات تعتمد على اللمفاويات- التحفيز الضوئي لتصريف أنسجة الدماغ. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 15 ساعات
- أخبار السياحة
فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أن زيت عباد الشمس، أكثر صحية مما يُعتقد، ويدحض في نفس الوقت الخرافات الشائعة، ويذكر الفوائد الصحية المثبتة لهذا الزيت. ويشير أغالكين إلى أن زيت عباد الشمس غير المكرر غني بفيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويساعد هذا المضاد القوي للأكسدة على الوقاية من مرضي ألزهايمر وباركنسون، إذ يقاوم فيتامين E بفعالية تأثير الجذور الحرة التي تتلف خلايا الدماغ. ويمكن أن يصبح الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت حماية طبيعية للجهاز العصبي. ووفقا له، يحتوي زيت عباد الشمس على حمض الزيت (حمض الأولييك)- أحماض أوميغا 9 الدهنية، التي تؤثر إيجابيا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتساعد على خفض مستواه في الدم. وتجعل هذه الخاصية الزيت مفيدا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري. كما يساعد حمض الأولييك الجسم على التحكم في مستوى السكر بشكل أفضل، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحية. ويشير الطبيب، إلى أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة فقط من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يوميا يحسن حالة الجهاز العصبي، ويخفض مستوى الغلوكوز والكوليسترول في الدم. ولكن من المهم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت بشكل صحيح: يفضل استخدام الزيت المكرر للقلي على درجات حرارة عالية، أما الزيت غير المكرر فيمكن إضافته إلى السلطات والوجبات الجاهزة لتحقيق أقصى فائدة. وبالتالي، يمكن أن يصبح زيت عباد الشمس العادي وسيلة فعالة واقتصادية للحفاظ على الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن عبارة 'خال من الكوليسترول' على عبوات الزيت هي مجرد خدعة إعلانية، لأن الزيوت النباتية لا تحتوي عليه أبدا. لذلك يمكن لزيت عباد الشمس عالي الأولييك أن يخفض مستوى الكوليسترول 'الضار' في الجسم بفضل احتوائه على فيتوسترولات. المصدر: فيستي. رو