logo
مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد

مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد

أخبار السياحةمنذ 16 ساعات

اكتشف فريق من الباحثين من جامعة كورنيل فعالية المضاد الحيوي 'ريفامبين' بنسبة 99.9% ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية، المسببة لحمى التيفوئيد.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة قد تمهّد الطريق لعلاج أكثر فعالية لهذا المرض الذي يودي بحياة الآلاف سنويا.
وأظهرت الدراسة أن احتمالية مقاومة البكتيريا (S. Typhi) لهذا المضاد الحيوي منخفضة للغاية، إذ لا تتجاوز حالة واحدة بين كل 1000 إصابة.
وقال البروفيسور جيونغمين سونغ، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب البيطري بجامعة كورنيل: 'تظهر نتائجنا أن 'ريفامبين' قد يكون خيارا فعالا في علاج الحالات الشديدة من حمى التيفوئيد، لا سيما تلك الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية. ونأمل أن تساهم هذه النتائج في توسيع الخيارات العلاجية المتاحة في الدول الأكثر تضررا'.
ويعد 'ريفامبين' دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومدرجا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويستخدم حاليا لعلاج أمراض مثل إسهال المسافرين. وتشير الدراسة إلى أن إمكانية استخدامه لعلاج حمى التيفوئيد باتت وشيكة.
ويفسّر الباحثون هذه الفعالية بأن 'ريفامبين' يعمل على إزالة 'الكبسولة' الواقية التي تحيط بالبكتيريا، والمعروفة باسم Vi، والتي تساعدها عادة على التهرب من الجهاز المناعي. وأشار سونغ إلى أن المتغيرات فائقة الضراوة، المعروفة بـ hyper-Vi، تظهر استجابة مماثلة، إذ يُفقد 'ريفامبين' قدرتها على الدفاع عن نفسها.
وأضاف: 'إزالة الكبسولة تجعل البكتيريا أكثر عرضة لهجوم الجهاز المناعي، ما يزيد من احتمالية تعافي المصابين ويقلل من معدل الوفيات'.
ووجد الفريق أن أكثر من 99.4% من العينات السريرية المعزولة من بكتيريا S. Typhi لا تزال حساسة لمضادين حيويين هما: 'ريفامبين' و'أزيثروميسين'، وترتفع النسبة لـ'ريفامبين' تحديدا إلى 99.91%.
كما تشير النتائج إلى أن آلية إزالة الكبسولة قد تكون قابلة للتطبيق على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام 'ريفامبين' لعلاج أمراض بكتيرية خطيرة أخرى، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب السحايا.
ويرتبط هذا الاكتشاف بأبحاث سابقة لفريق كورنيل حول سمّ التيفوئيد، وهو أحد العوامل الرئيسة في ضراوة المرض. ويعمل الفريق حاليا على دراسة تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السمّ ومزيلات الكبسولة بهدف تقديم استراتيجيات علاجية أكثر فعالية.
نشرت الدراسة في مجلة eBioMedicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد
مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد

اكتشف فريق من الباحثين من جامعة كورنيل فعالية المضاد الحيوي 'ريفامبين' بنسبة 99.9% ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية، المسببة لحمى التيفوئيد. ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة قد تمهّد الطريق لعلاج أكثر فعالية لهذا المرض الذي يودي بحياة الآلاف سنويا. وأظهرت الدراسة أن احتمالية مقاومة البكتيريا (S. Typhi) لهذا المضاد الحيوي منخفضة للغاية، إذ لا تتجاوز حالة واحدة بين كل 1000 إصابة. وقال البروفيسور جيونغمين سونغ، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب البيطري بجامعة كورنيل: 'تظهر نتائجنا أن 'ريفامبين' قد يكون خيارا فعالا في علاج الحالات الشديدة من حمى التيفوئيد، لا سيما تلك الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية. ونأمل أن تساهم هذه النتائج في توسيع الخيارات العلاجية المتاحة في الدول الأكثر تضررا'. ويعد 'ريفامبين' دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومدرجا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويستخدم حاليا لعلاج أمراض مثل إسهال المسافرين. وتشير الدراسة إلى أن إمكانية استخدامه لعلاج حمى التيفوئيد باتت وشيكة. ويفسّر الباحثون هذه الفعالية بأن 'ريفامبين' يعمل على إزالة 'الكبسولة' الواقية التي تحيط بالبكتيريا، والمعروفة باسم Vi، والتي تساعدها عادة على التهرب من الجهاز المناعي. وأشار سونغ إلى أن المتغيرات فائقة الضراوة، المعروفة بـ hyper-Vi، تظهر استجابة مماثلة، إذ يُفقد 'ريفامبين' قدرتها على الدفاع عن نفسها. وأضاف: 'إزالة الكبسولة تجعل البكتيريا أكثر عرضة لهجوم الجهاز المناعي، ما يزيد من احتمالية تعافي المصابين ويقلل من معدل الوفيات'. ووجد الفريق أن أكثر من 99.4% من العينات السريرية المعزولة من بكتيريا S. Typhi لا تزال حساسة لمضادين حيويين هما: 'ريفامبين' و'أزيثروميسين'، وترتفع النسبة لـ'ريفامبين' تحديدا إلى 99.91%. كما تشير النتائج إلى أن آلية إزالة الكبسولة قد تكون قابلة للتطبيق على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام 'ريفامبين' لعلاج أمراض بكتيرية خطيرة أخرى، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب السحايا. ويرتبط هذا الاكتشاف بأبحاث سابقة لفريق كورنيل حول سمّ التيفوئيد، وهو أحد العوامل الرئيسة في ضراوة المرض. ويعمل الفريق حاليا على دراسة تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السمّ ومزيلات الكبسولة بهدف تقديم استراتيجيات علاجية أكثر فعالية. نشرت الدراسة في مجلة eBioMedicine. المصدر: ميديكال إكسبريس

لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ

أفاد المكتب الإعلامي لجامعة ساراتوف الوطنية للبحوث أن علماء الجامعة أثبتوا إمكانية استخدام الضوء في علاج الأوعية اللمفاوية السحائية الموجودة في أغشية الدماغ. ويشير المكتب إلى أنه وفقا للباحثين يحسن التحفيز الضوئي إزالة السموم ويبطئ تطور الأمراض. وتقول البروفيسورة أوكسانا سيمياتشكينا-غلوشكوفسكايا رئيسة قسم فسيولوجيا الإنسان والحيوان في الجامعة: 'لقد أظهرنا لأول مرة في العالم أن الأوعية اللمفاوية السحائية هي أهدافا مثالية لتأثيرات الضوء العلاجية. تقع هذه الأوعية في أغشية الدماغ مباشرة على سطحه، وبالتالي فإن للضوء، حتى مع فقدان الطاقة عند مروره عبر الجمجمة وفروة الرأس، تأثيرا محفزا على وظائف الأوعية اللمفاوية السحائية'. ويؤكد مصدر في الجامعة أن العلماء من جميع أنحاء العالم قد أدركوا التأثير الإيجابي للعلاج بالضوء على الخصائص التجديدية للدماغ. ولكن، لم يثبت كيف يتسبب الضوء في استجابات جهازية، ويحسن الذاكرة، والوظائف المعرفية. ووفقا للباحثين، باكتشاف الأوعية اللمفاوية السحائية وتطوير تقنيات التحفيز الضوئي، أصبح واضحا أن الجهاز اللمفاوي لأغشية الدماغ يجيب بشكل كبير على هذه الأسئلة. وقد اتضح أن العلاج الضوئي السحائي يزيل السموم من الدماغ بالتزامن مع تدفق السوائل. ويساعد هذا النشاط الوعائي في الحفاظ على مناعة الجهاز العصبي المركزي، ويزيد من مقاومته لتطور الأمراض. ويشير الباحثون، إلى أن الاستراتيجيات الدوائية لعلاج ألزهايمر، وباركنسون، والخرف، والأورام غير فعالة بالمستوى المطلوب. لذلك تكتسب الأساليب غير الدوائية حاليا آفاقا جديدة، من بينها تقنيات تعتمد على اللمفاويات- التحفيز الضوئي لتصريف أنسجة الدماغ. المصدر: تاس

وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات
وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات

أخبار السياحة

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبار السياحة

وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات

توصل فريق من العلماء إلى وسيلة لإعادة شباب خلايا العضلات لدى كبار السن، من خلال استهداف جزيء طبيعي موجود في الجسم. ومع تزايد متوسط الأعمار في الدول المتقدمة، يزداد شيوع حالات فقدان الكتلة العضلية، أو ما يعرف بـ'الساركوبينيا'، التي تؤدي إلى ضعف الحركة والوهن. ويعود ذلك إلى تراجع قدرة أنسجة العضلات على التعافي من الإصابات، خاصة بعد السقوط أو العمليات الجراحية. لطالما عُرفت الخلايا الجذعية العضلية بدورها المحوري في إصلاح تلف الأنسجة، لكن هذه الخلايا تفقد فعاليتها مع التقدم في السن، ما دفع العلماء إلى محاولة فهم الفروق بين الخلايا الشابة والمسنّة، والسعي إلى عكس آثار الشيخوخة. وفي دراسة جديدة، اكتشف فريق البحث أن الفئران المسنة التي عُولجت بجزيء يعرف بـ'البروستاغلاندين' E2 (PGE2)، أظهرت تحسنا ملحوظا في قوة العضلات وتجديدها. وقد تبيّن أن هذا الجزيء يعمل من خلال تنشيط الخلايا الجذعية ومقاومة مظاهر التقدم في العمر. وأوضح العلماء أن فعالية هذا الجزيء تعتمد على مستقبل خلوي يسمى EP4، والذي وجدوا أن إنتاجه ينخفض بشكل كبير في الخلايا الجذعية لدى الفئران المسنة. وقال الدكتور 'يو شين وانغ'، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'يعمل PGE2 كمنبه لإيقاظ الخلايا الجذعية وتحفيزها على الإصلاح. لكن الشيخوخة تضعف هذا المنبه وكأن الخلايا الجذعية أصبحت غير قادرة على الاستجابة'. ولدى إعطاء الفئران جرعة واحدة من الشكل الثابت للجزيء PGE2 بعد إصابة عضلية، بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية، لاحظ العلماء زيادة في الكتلة العضلية وتحسنا في القوة، مقارنة بالفئران غير المعالجة. وأضاف وانغ: 'اللافت أن جرعة واحدة كانت كافية لاستعادة وظيفة الخلايا الجذعية، وأن تأثير العلاج استمر لفترة أطول من مدة تناوله'. كما لاحظ الفريق أن الخلايا الجذعية المعالجة لم تنتج عضلات جديدة فحسب، بل بقيت نشطة داخل الأنسجة، ما عزّز قدرة العضلة على التجدد في المستقبل. وأشار العلماء إلى أن PGE2 لا يفيد فقط العضلات، بل يشارك أيضا في إرسال الإشارات إلى أعضاء أخرى مثل الكبد والأمعاء، ما قد يفتح المجال أمام علاج مظاهر الشيخوخة في أنسجة متعددة بالجسم. وخلصت الدراسة إلى أن: 'PGE2 يعيد تنشيط الخلايا الجذعية العضلية المسنّة، ويحسن قدرتها على إصلاح العضلات وتعزيز قوتها'. نشرت الدراسة في مجلة Cell Stem Cell. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store