logo
مصر: القبض على حسناء السوشيال ميديا

مصر: القبض على حسناء السوشيال ميديا

رؤيا نيوزمنذ 18 ساعات
في خطوة جديدة ضمن حملة السلطات المصرية لضبط المحتوى الرقمي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوغر المصرية هبة طارق، بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء وتحريضها على الفسق والفجور
في خطوة جديدة ضمن حملة السلطات المصرية لضبط المحتوى الرقمي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوغر المصرية هبة طارق، بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء وتحريضها على الفسق والفجور
وجاء القبض على البلوغر المصرية التي اشتهرت بـ'حسناء السوشيال ميديا' بعد انتشار مقاطع فيديو لهبة طارق تتضمن ظهورها بملابس وصفتها السلطات بأنها 'غير لائقة'، إلى جانب حركات وإيحاءات اعتبرتها جهات التحقيق مخالفة للقيم المجتمعية، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتم القبض على هبة طارق في القاهرة، بعد تلقي الأجهزة الأمنية عددا من البلاغات التي تتهمها بنشر محتوى 'غير أخلاقي' على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، حيث تضمنت مقاطع الفيديو ظهورها بملابس وصفت بأنها 'فاضحة'، مع حركات وإيحاءات جسدية اعتبرتها السلطات تحريضا على الفسق والفجور.
وبعد تقنين الإجراءات داهمت قوة أمنية شقتها بالقاهرة، حيث تم ضبط هاتفها المحمول الذي يحتوي على الفيديوهات المثيرة للجدل، وتم إحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق.
ووجهت للبلوغر المصرية هبة طارق اتهامات رسمية بمخالفة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لعام 2018، والذي ينص على عقوبات تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات وغرامات مالية لنشر محتوى ينتهك القيم العامة أو يسيء إلى الأخلاق.
وتعرف هبة طارق بمحتواها الذي يركز على الموضة والجمال، حيث تمتلك آلاف المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، ومع ذلك أثارت مقاطعها الأخيرة التي تضمنت ملابس مكشوفة وحركات راقصة جدلا واسعا، حيث اعتبرها البعض تعبيرا عن الحرية الشخصية، بينما رأى آخرون أنها تتجاوز حدود المقبول اجتماعيا في مصر.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية خلال الأسابيع الأخيرة لتنظيم المحتوى الرقمي ومحاسبة صانعي المحتوى الذين ينظر إليهم على أنهم ينتهكون 'القيم المجتمعية' أو 'الآداب العامة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تورط المصرية سارة خليفة في جريمة مروّعة جديدة
تورط المصرية سارة خليفة في جريمة مروّعة جديدة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

تورط المصرية سارة خليفة في جريمة مروّعة جديدة

كشفت التحقيقات الجارية في قضية المذيعة والمنتجة المصرية سارة خليفة، عن تورطها في جريمة مروّعة جديدة تُضاف إلى سجل الاتهامات بحقها . والمصرية سارة خليفة، مُتهمة بتشكيل أكبر شبكة إجرامية لتصنيع وترويج المواد المخدرة في ما عُرف إعلاميًا بـ'قضية المخدرات الكبرى'، وفق صحف محلية . وأثبتت التحقيقات تورط سارة خليفة في قضية الاعتداء على شخص وتعذيبه، وتصويره وهو مُجرد من ملابسه، وهتك عرضه من قبل مجموعة من الأشخاص داخل شقتها السكنية، وإجباره على الاعتراف بوشايته بأحد الأشخاص المتهمين في القضية، المتورط فيها سارة و27 آخرون . وجاء ذلك، بعد أن فحصت جهات التحقيق هاتف سارة خليفة، حيث تبين وجود مقطع مرئي مدته 7:51 دقيقة، يظهر فيه أحد الأشخاص مُجردًا من ملابسه داخل غرفة نوم خاصة بمنزل المتهمة سارة خليفة، ويعتدي عليه مجهولون حاولوا إخفاء وجوههم، اعتداءات جسدية وجنسية . كما عثر المحققون على مقطع مرئي آخر، يظهر فيها ذات الشخص المعتدى عليه، عاريًا ومُلطخًا بالدماء، به إصابات عديدة ومتفرقة، إضافة إلى مقطع مرئي ثالث مدته 13 ثانية، يُظهر الشخص نفسه، مستلقيًا على الأرض بملابس ممزقة، مع ظهور صوت سارة خليفة في المقطع الأخير، بحسب وسائل إعلام مصرية . وتم العثور على مقطع مرئي مدته 12 ثانية، يظهر فيه الشخص ذاته وهو يتحدث للكاميرا ويقول: 'الكابتن كان كويس معايا، ويعطيني المال والطعام، وأرشدت عليه مقابل 500 ألف جنيه '. وتُعد 'قضية المُخدرات الكُبرى'، واحدة من أبرز القضايا التي هزت الرأي العام المصري، في عام 2025 الجاري، نظرًا لكميات المضبوطات الكبيرة، وتورط شخصيات عامة فيها .

الأمير علي يرعى فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"
الأمير علي يرعى فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

الأمير علي يرعى فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"

رعى سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مساء اليوم الثلاثاء في عمان، فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"، بحضور سمو الأميرة ريم علي، عضو المجلس، وسمو الأمير عبدالله بن علي. وتهدف الفعالية، التي تنظمها الهيئة، لعرض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعات الإبداعية أمام مستثمرين محتملين. وفي كلمة ألقاها، في بداية الفعالية، استعرض مدير عام الهيئة، مهند البكري، أهم مزايا الأردن كوجهة جاذبة للاستثمارات في قطاع صناعة الأفلام، مشيرا إلى غنى الأردن بالمواهب وتنوع المواقع الفريدة فيه وتوفر البنية التحتية المناسبة، لافتا إلى أن هناك حاجة للاستثمار في المحتوى الأردني من أفلام ومسلسلات تحمل قصصنا الى العالم. ونوه إلى أن الاستثمار في هذا القطاع لا يحقق عائدا ماليا فحسب، بل عائدا طويل المدى على صورة الأردن وتعزيز حضوره الثقافي والسياحي، مشيرا إلى تجربتي كوريا وتركيا في تحويل صناعة الأفلام والمسلسلات إلى قوة اقتصادية وثقافية كبرى. ولفت البكري إلى أن صناعة الأفلام في الأردن هي أكثر من مجرد ترفيه، مبينا أنها صناعة متكاملة تخلق فرص عمل وتجذب الاستثمارات وتنعش السياحة وتضخ ملايين الدنانير في الاقتصاد الوطني وتُعد أحد محركات النمو. وقدم مدير الإعلام والثقافة في الهيئة، أحمد الخطيب، عرضا حول صناعة الأفلام والمسلسلات في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق منذ عام 2007 يزيد على نصف مليار دولار، وأن نسبة التوظيف بلغت 42 وظيفة لكل مليون دولار سنويا. وبين الخطيب أن مساهمة الصناعات الإبداعية والثقافية في التوظيف بلغت 10.4 ألف وظيفة منها 7500 عقد عمل سنويا في قطاع صناعة الأفلام، لافتا إلى ما تضمنته رؤية التحديث الاقتصادي لتطوير هذا القطاع. وفي جلسة بعنوان: "رؤية التحديث الاقتصادي - المرحلة الثانية .. الاستثمار في صناعة الأفلام والمسلسلات - منظور شامل 360 درجة"، قال أمين عام وزارة الاستثمار زاهر قطارنة إن الوزارة تعمل على توفير إعفاءات جمركية لمعدات وأجهزة التصوير والاستديوهات لدعم صناعة الأفلام ولتشجيع المستثمرين في هذا المجال. ولفت إلى أن الحكومة تهدف إلى دعم الكفاءات في قطاع صناعة الأفلام من مبدعين وفنيين مهرة. من جانبه، تحدث وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأسبق الخبير الاقتصادي، الدكتور يوسف منصور، عن أهمية دعم الحكومة لصناعة الأفلام وتطوير السوق لهذا القطاع، داعيا إلى توفير موارد مالية كبيرة لتحقيق صناعة سينما أردنية قوية تحمل السردية الأردنية. كما دعا منصور القطاعات المصرفية إلى الاستثمار في هذا القطاع، من أجل تمكينه وتطويره. وتحدث المنتج حداد عن الفرص المتاحة التي توفرها صناعة الأفلام على المستويين المحلي والعالمي، لافتا إلى ضرورة تكامل والتقاء عدة عناصر وقطاعات متعددة محليا للنهوض بالقطاع. أما الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان، فلنتينا قسيسية، فتحدثت عن تجربة المؤسسة في دعم الفنون من خلال البنك العربي، مشيرة إلى إنشاء صندوق شومان لدعم المشاريع الثقافية بهدف الاستثمار بالإبداع الأردني في جميع المحافظات والعمل على استدامة قطاع الثقافة والفنون وتمكينه، مما يسهم بزيادة دخل الفرد والنمو الاقتصادي وتعزيز الهوية الأردنية. وفي جلسة أخرى بعنوان: "نماذج إنتاج وتوزيع المسلسلات الرائجة - الأردن والمنطقة"، شدد المنتج طلال العواملة على أهمية التواصل بين جميع الجهات المعنية في مجال صناعة الأفلام، لافتا إلى أهمية التعاون بين الحكومة والمنتجين والمستثمرين والبنوك لنجاح الاستثمار في القطاع. ولفت رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، الزميل غيث الطراونة، إلى أن المؤسسة تعمل على استراتيجية من 5 محاور ومنها صناعة الدراما، موضحا أن جزءا كبيرا من خطة المؤسسة تتمثل ببناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لتقديم محتوى جاذبا يليق بالجمهور الأردني. بدوره، تحدث خبير التوزيع التلفزيوني من لبنان، فادي اسماعيل، عن أهمية تطوير المحتوى الإنتاجي الأردني لصناعة الدراما، لافتا إلى أن الأردن لديه الكفاءات والخبرات التي يستطيع أن ينافس من خلالها، مشيرا إلى أن صناعك الأفلام تحتاج إلى زخم وتراكم في الإنتاج.

شركات التقنية الكبرى على خطوط القتال
شركات التقنية الكبرى على خطوط القتال

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

شركات التقنية الكبرى على خطوط القتال

الخدمات السحابية التي تتصل بها هواتفنا وتعتمد عليها أجهزتنا الإلكترونية المختلفة، والتي تخزن البيانات والملفات الشخصية والمؤسسية، وتعالجها بالذكاء الاصطناعي وبغيره، وتتحكم بنا بقدر ما نتيجة لذلك، هي ذاتها الأدوات الأهم والأحدث في عالم التجسس والحروب، ليس فقط على المستوى التجاري، بل والمستوى الإستراتيجي والعسكري وصارت تلعب دوراً في العمليات التكتيكية من الملاحقة والاستهداف إلى اتخاذ القرار بالقتل. ما كشفته صحيفة «الغارديان» البريطانية وشركاء إعلاميون عن حدود العلاقة بين وحدة 8200 -الذراع الاستخبارية الأشهر في الجيش الإسرائيلي- وشركة مايكروسوفت قدّم جديدا في المدى الذي بلغه التعاون بين شركات المعلومات الكبرى والجيوش الباطشة، وعرض مثالاً للحدّ الذي تلعبه هذه التقنيات في المراقبة والتخزين السحابي غير المحدود ونماذج الذكاء الاصطناعي. كشف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يخزّن ما يصل إلى «مليون مكالمة في الساعة» على خوادم مايكروسوفت ويعالجها ضمن مشروع ضخم، يحفظ أرشيفاً صوتياً لمكالمات الفلسطينيين، ويغذي آلة الاستهداف وقرارات القتل في غزة والضفة، وبالشراكة بين مايكروسوفت و»Open AI» لا يعود التخزين السحابي مجرد خدمة 'محايدة'، بل بنية تحتية قتالية قادرة من خلال الذكاء الاصطناعي على توجيه النيران وتحويل أنفاس الناس إلى مؤشرات للإعدام، وفي كل خطأ أو «هلوسة» في معالجة الصوت العربي وهو كثير، تتسع الهوة الأخلاقية، وتزداد ضبابية الحدود بين المدني والعسكري، لتضع شركات التقنية الكبرى في قلب أسئلة بقايا الضمير، وأطلال القانون. وإذا كان التحقيق قد خصّ مايكروسوفت في بحثه، فإن الشركاء الآخرين من – عمالقة الحوسبة السحابية جوجل وأمازون – لهم أيضاً مشروعهم المشهور «نيمبوس»، والذي يوفّر بنية سحابيّة متقدمة للحكومة والجيش في إسرائيل، وكان مثار احتجاجات داخلية وحقوقية واسعة، مما يطرح أسئلةً على البشرية: كيف يمكن أن نتعامل مع ظاهرة تسخير الشركات المدنية أدواتها لأهداف قتالية واستخبارية؟ لندرك أننا لسنا بإزاء «حوسبة سحابية» بقدر ما نحن أمام إعادة هندسة للفضاء المدني برمته، حيث تتضافر المنصات السحابية مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتُنسج علاقات شراكة بين الجيوش، والتقنيات الفتّاكة، والثروات الهائلة ليصبح السؤال مركباً: كيف يمكن أن نضمن المدى الذي بلغته أو تسعى أن تبلغه هذه الإمكانات الهائلة في حياتنا ومماتنا؟ في كارثة غزّة هنالك مواقف مستترة اتخذت، وأعمال مورست في الخفاء، ظهر منها إلى العلن الكثير، وبقي الكثير بانتظار الكشف والإعلان، كبرت الأسئلة الصغيرة، وتحققت والهواجس ، ولعل من أبرز أمثلتها الانكشاف التقني والمعلوماتي : فالإمكانات التقنية باتت عنصراً استراتيجياً في علاقات الدول، في السلم كما في الحرب مثل: جمع البيانات وحفظها ومعالجتها، وتخزينها سحابيّا، ووضع ضوابط وحواجز للوصول إليها: وهذه جميعها تشكل أدوات سيادية جديدة، تتحكّم بها شركات ليست من الأرحام، ولا تُنتخب لكنها تُؤثر، وتفاوضها حكومات تعرف أن «الحياد» صار شيئاً من الرفاهية. لذلك يتحتم على الدول اليوم قبل الغد مراجعة القوانين التي تنظم هذه العملية، والتعامل مع أمن المعلومات كقضية أمن قومي وإلا فإنها سوف تجد أن هذه البيانات الخطيرة قد أضحت سلعة يتاجر بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store