
إصابة 30 شخصا في انفجار محطة وقود في روما
وقع الانفجار صباحا، وأدى إلى اهتزاز نوافذ العديد من المباني في العاصمة الإيطالية.
وعلّق رئيس بلدية روما روبرتو غوالتييري من مكان الحادث: "شاهدت آثار انفجار قوي جدا تسبب بأضرار جسيمة، ليس فقط في المحطة بل في المناطق المحيطة أيضا، حيث تحطمت نوافذ... حتى أن مدرسة قريبة تعرضت لأضرار".
وأضاف: "بحسب عناصر الإطفاء، الحادث ناجم عن تسرب للغاز".
وأوضح أن التسرب حصل أثناء تزويد المحطة بالوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق. وقال المدير الإقليمي لعناصر الإطفاء إينيو أكويلينو معلقا "كأن قنبلة انفجرت".
وأشار إلى أن المحطة كانت تتزود بالغاز النفطي المسال، وحدثت ظاهرة "بليفي" (Bleve)، وهي تحول سريع من الحالة السائلة إلى بخار متمدد ما تسبب في الانفجار.
وأورد أن النيابة العامة في روما وعناصر الإطفاء يجرون تحقيقا لتحديد أسباب الحادث.
وسُمع دوي الانفجار في أرجاء العاصمة، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت ألسنة لهب كبيرة وانفجارات قرب مضخة الوقود، وعمودا كثيفا من الدخان الأسود فوق الطرف الشرقي للمدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
الشرطة البريطانية تلاحق لاعباً دولياً بـ 5 تهم اغتصاب
وجهت اليوم (الجمعة) الشرطة البريطانية للاعب الأرسنال السابق لكرة القدم توماس بارتي 5 تهم اغتصاب واعتداء جنسي، وذلك بعد شكاوى قدمتها 3 نساء. وقالت الشرطة البريطانية في بيان رسمي نشر عبر منصة «X»: «إن التهم الموجهة إلى الدولي الغاني البالغ من العمر 32 عاماً تتعلق بجرائم مزعومة، وقعت بين عامي 2021 و2022، وبعد تحقيق أجراه المحققون، بدأ في فبراير 2022، عندما تلقت الشرطة أول بلاغ عن الاغتصاب». وأضافت أن التهم الخمس بالاغتصاب تتعلق بامرأتين مختلفتين، بينما تهمة الاعتداء الجنسي تخص امرأة ثالثة. وقال المفتش أندي فورفي من شرطة العاصمة البريطانية: «تبقى أولويتنا تقديم الدعم للنساء اللواتي قدمن بلاغات». وذكرت الشرطة أن بارتي من المقرر أن يمثل أمام محكمة وستمنستر الابتدائية الثلاثاء 5 أغسطس. وكان بارتي انضم لأرسنال في 2020 مقابل 45.3 مليون جنيه إسترليني من فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، وخاض معه 167 مباراة، أحرز فيها 9 أهداف، وصنع 7، وتوج مع الفريق بكأس الدرع الخيرية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
النيابة الليبية توضح ملابسات توقيف وإصابة مُعارض للدبيبة
شغلت قضية المواطن عبد المنعم المريمي الذي تعرّض للخطف الأسبوع الماضي، بعض الأوساط الليبية، قبل أن تكشف النيابة العامة جانباً من أسباب توقيفه، ثم تعرضه للإصابة لاحقاً. والمريمي هو ابن شقيق أبو عجيلة المريمي، المتهم في «قضية لوكربي»، ويعد من معارضي عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، وأحد المشاركين في الحراك السياسي المطالب بعزله عن السلطة. النائب العام الليبي الصديق الصور (مكتب النائب العام) وبعد ثلاثة أيام من اختطاف المريمي في صرمان بطرابلس، قال مكتب النائب العام الصديق الصور، إن النيابة حققت مع المريمي بعد أن تسلمت من جهاز الأمن الداخلي أوراقاً تحمل اتهامات له، وبعد أن خضع للتحقيق أفرجت عنه. وأوضح مكتب النائب العام مساء الخميس أنه «في أثناء انتظار المريمي إلى حين إخطار ذويه بالحضور لاصطحابه، قفز عبر الفراغ بين الدرج من الطابق الثالث وحتى الطابق الأرضي؛ مما نجم عنه إصابات تطلَّبت إدخاله إلى المستشفى». وعلى الرغم من حديث مكتب النائب العام بشأن المريمي، فإن ما وقع له فتح باب «التشكيك والاستغراب والتأويل»، وسط «تحميل جهاز الأمن الداخلي مسؤولية حالته النفسية، وما قد تعرض له أثناء التوقيف». ونوّه مكتب النائب العام بأن النيابة العامة «باشرت إجراءات تسجيل محتوى كاميرات المراقبة، والانتقال إلى المستشفى للوقوف على حالة المصاب، وسماع أقوال الحاضرين للواقعة». الليبي أبو عجيلة المريمي المشتبه بتورطه في تفجير «طائرة لوكربي» (رويترز) من جانبها، قالت أسرة المريمي يوم الجمعة لوسائل إعلام محلية، إن حالته الصحية «حرجة للغاية، ويعاني نزفاً في الدماغ، وكسور في الصدر أدت إلى إصابة في الرئة»، مشيرة إلى أنها تسعى إلى نقله للعلاج خارج ليبيا «نظراً لتدهور حالته». وكان مسلحون مجهولون خطفوا المريمي من مدينة صرمان غرب طرابلس، مطلع الشهر الجاري، أثناء وجوده برفقة طفلَيه، مما أثار حالة من الغضب في الأوساط السياسية والحقوقية، ووُجهت خلالها الاتهامات إلى جهاز الأمن الداخلي.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
إصابة 30 شخصا في انفجار محطة وقود في روما
أُصيب 30 شخصا الجمعة جراء انفجار في محطة وقود بمدينة روما، ناجم على ما يبدو عن تسرب غاز أثناء تزويد شاحنة صهريج المحطة بالوقود، وفقا لبلدية روما. وقع الانفجار صباحا، وأدى إلى اهتزاز نوافذ العديد من المباني في العاصمة الإيطالية. وعلّق رئيس بلدية روما روبرتو غوالتييري من مكان الحادث: "شاهدت آثار انفجار قوي جدا تسبب بأضرار جسيمة، ليس فقط في المحطة بل في المناطق المحيطة أيضا، حيث تحطمت نوافذ... حتى أن مدرسة قريبة تعرضت لأضرار". وأضاف: "بحسب عناصر الإطفاء، الحادث ناجم عن تسرب للغاز". وأوضح أن التسرب حصل أثناء تزويد المحطة بالوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق. وقال المدير الإقليمي لعناصر الإطفاء إينيو أكويلينو معلقا "كأن قنبلة انفجرت". وأشار إلى أن المحطة كانت تتزود بالغاز النفطي المسال، وحدثت ظاهرة "بليفي" (Bleve)، وهي تحول سريع من الحالة السائلة إلى بخار متمدد ما تسبب في الانفجار. وأورد أن النيابة العامة في روما وعناصر الإطفاء يجرون تحقيقا لتحديد أسباب الحادث. وسُمع دوي الانفجار في أرجاء العاصمة، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت ألسنة لهب كبيرة وانفجارات قرب مضخة الوقود، وعمودا كثيفا من الدخان الأسود فوق الطرف الشرقي للمدينة.