logo
نجاة عبد الرحمن تكتب: مسمار جحا

نجاة عبد الرحمن تكتب: مسمار جحا

صدى البلدمنذ 20 ساعات

في ظل التدهور المتسارع للأوضاع في قطاع غزة، ومع اشتداد الخناق على أكثر من مليون فلسطيني عالقين في دائرة من الجوع والدمار، تبرز سيناء من جديد كأرضٍ حدودية تتقاطع فيها الحسابات الإنسانية مع التحديات الأمنية والدبلوماسية، والسعي إلى فرض الهيمنة الصهيونية على الأراضي المصرية لتمرير سيناريو سايكس بيكو 2.
وفي تطور خطير، أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرًا العثور على نفق تابع لحركة حماس تحت مستشفى خان يونس الأوروبي، وداخل النفق وُجدت جثة محمد السنوار، شقيق القائد العام لكتائب القسام، ما يزيد من التوترات حول استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية.
من الجهة الأخرى، تتابع مصر تطورات غزة بقلق بالغ، دون أن تغفل أهمية حماية عمقها الاستراتيجي في شمال سيناء.
السلطات المصرية منعت مسيرة نشطاء أوروبيين يقودها بعض الموالين للكيان و الأجندة الصهيونية، كانوا يعتزمون التوجه إلى معبر رفح تحت زعم حملة تضامن مع غزة. ورُحّل العشرات منهم، وأُعيد بعضهم من مطارات القاهرة والعريش، فيما شددت قوات الأمن الرقابة على كل التحركات في محيط رفح والعريش، في رسالة واضحة: "سيناء ليست ساحة مفتوحة لأي تحرك خارج الإطار الرسمي"، و لن تكون مسمار جحا.
التحركات المدنية غير المصرح بها تُعد تهديدًا محتملاً في منطقة تعتبرها مصر خط دفاعها الأول ضد أي محاولات اختراق أو تهجير قسري للفلسطينيين، وهي سيناريوهات لطالما حذّرت منها الدولة المصرية، معتبرة أن أي مشروع لإسكان فلسطينيين في سيناء؛ هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وفي موازاة التحديات الأمنية، تسير الدولة المصرية في خِطَّة تنموية طموحة في سيناء، فمنذ سنوات، يجري تنفيذ مشروعات لربط سيناء بوادي النيل عبر أنفاق وشبكات طرق، إضافة إلى بناء مدن جديدة، موانئ، ومراكز خدمية، والهدف المعلن هو خلق "كوريدور تنموي" يجعل من سيناء منطقة جذب حيوية لا ساحة صراع.
تجد مصر نفسها اليوم في موقف معقد، تُوازن فيه بين واجبها القومي في حماية سيناء، ودورها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، ويبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات: انفجار أمني، مبادرة سياسية، أو كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفي كل سيناريو، تبقى غزة وسيناء مسرحًا لصراع أكبر من الجغرافيا، بل مواجهة مشروع الشرق الأوسط الكبير.
منذ بدايات الاستيطان الصهيوني في فلسطين، لم تكن مصر غائبة عن المشهد- بل كانت أول دولة- ولا تزال التي حملت على عاتقها الدفاع عن الشعب الفلسطيني، سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا، في وجه أطول وأعقد صراع عرفه العصر الحديث، وبينما تغيّرت الأنظمة والتحالفات في المنطقة، ظل الموقف المصري ثابتًا: لا تنازل عن حقوق الفلسطينيين، ولا تفريط في أمن مصر القومي، ولا قبول بأي حلول على حساب الأرض أو الكرامة.
لم يكن الدعم المصري لفلسطين وليد اللحظة، بل سبق إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، فمنذ وعد بلفور عام 1917، كان الشارع المصري يغلي بالمظاهرات والتنديد، بينما ساهمت النخب السياسية والدينية في دعم الكفاح الفلسطيني بالمال والمقاتلين، ومصر رفضت تقسيم فلسطين، واعتبرت القدس ومسجدها الأقصى جزءًا من عمقها الروحي والتاريخي.
خاضت مصر أولى حروبها ضد الكيان الصهيوني فور إعلانه، ودخل جيشها إلى فلسطين ضمن جيوش عربية أخرى، ورغم الهزيمة، لم تتخلَّ مصر عن غزة، بل أدارتها إداريًا حتى عام 1967، واعتبرتها مسؤولية قومية.
واجهت مصر مؤامرة ثلاثية (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) لإسقاط نظام عبد الناصر وإعادة رسم خريطة السيطرة، للاستحواذ الكامل على فلسطين، لكنها صمدت وخرجت سياسيًا منتصرة، مما عزز حضورها الإقليمي.
احتضنت القاهرة منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964، بل فكرة تأسيسها كانت نابعة من مصر وفتحت أبوابها للفصائل الفلسطينية المختلفة، معتبرة الكفاح الفلسطيني امتدادًا لمشروع التحرر العربي، وكان الرد الصهيوني، في 1967 كارثة كبرى، فقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة وسيناء. لكن مصر لم تستسلم، بل خاضت حرب استنزاف طويلة لتحرير الأرض و دفاعا عن فلسطين.
ومثّلت حرب 6 أكتوبر عام 1973 نقطة تحول، حيث استعادت مصر جزءًا من سيناء، وأعادت للمنطقة توازن الردع. وفي الخلفية، استمرت مصر في احتضان المقاومة الفلسطينية إعلاميًا وسياسيًا.
رغم توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1978، أصرت مصر على تضمين بند يعترف بـ"الحقوق المشروعة للفلسطينيين"، ورفضت توطينهم على أراضيها، ظلت القاهرة منبرًا لحوار الفصائل، ورفضت مشاريع تصفية القضية، ودعمت مصر انتفاضة الحجارة في الضفة وغزة، ورفضت الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل، كما قدمت مساعدات إنسانية عبر الهلال الأحمر والمعابر.
ومع اندلاع الانتفاضة الثانية، كثّفت مصر جهودها لاحتواء الانفجار، وأصبحت القاهرة المركز الرئيسي لمحاولات المصالحة بين "فتح" و"حماس"، ودعمت الجهود الدولية لتأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967، وبعد سيطرة حماس على غزة عام 2007، ورغم التوتر، لم تغلق مصر أبوابها، بل فتحت معبر رفح مرات عديدة، وأدخلت مساعدات، ونقلت الجرحى للعلاج، مع التأكيد الدائم على وحدة الصف الفلسطيني.
ورغم التحولات السياسية الداخلية بعد 2011، لم تتراجع مصر عن موقفها تجاه فلسطين، ورفضت صفقة القرن التي اقترحت توطين الفلسطينيين في سيناء، وأكدت أن سيناء أرض مصرية غير قابلة للتفاوض أو التنازل، ورفضت أي مشاريع لتهجير الفلسطينيين إليها.
وتواصلت جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في أكثر من تصعيد (2014، 2021، 2023)، وهو ما منحها ثقة دولية في هذا الملف الحساس، ومع اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة في أكتوبر 2023، برزت مصر كحائط صد أمام سيناريوهات كارثية، ورفضت فتح معبر رفح تحت ضغط سياسي يهدف لتهجير السكان، واعتبرت أن دخول الفلسطينيين إلى سيناء سيكون بمثابة توطين إجباري مرفوض، وأرسلت مساعدات عاجلة، واستقبلت عشرات الجرحى في مستشفياتها، و قادت جهود تهدئة دولية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة.
وفي المقابل، منعت محاولات اختراق حدودها من نشطاء أجانب ذو ميول صهيونية، حاولوا استخدام سيناء لأهداف سياسية خارج إطار الدولة على طريقة مسمار جحا، مؤكدة أن أمنها القومي خط أحمر، لغلق الباب أمام المزايدين و المنتفعين.
ومنذ البداية، لم تكن مصر مجرد داعم للقضية الفلسطينية، بل كانت شريكًا في الألم، والميدان، والقرار. قدمت الشهداء، خاضت الحروب، وسهمت في إعادة الإعمار، ورعت التهدئة والمصالحة، وعلى مدى أكثر من 75 عامًا، لم تتغير الثوابت:
لا أمن دون حل عادل.
لا دولة فلسطينية دون القدس.
لا توطين على حساب سيناء.
ولا سلام حقيقي إلا بإنهاء الاحتلال.
وفي زمن تتغير فيه المواقف، تبقى مصر صوتًا عربيا عقلانيًا وثابتًا، يدرك أن القضية الفلسطينية ليست عبئًا، بل اختبارًا دائمًا لكرامة الأمة.
حفظ الله مصر والأمة العربية وكفاها شر الماكرين والمزايدين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية: بين الحسابات الإقليمية والمصالح السيادية
الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية: بين الحسابات الإقليمية والمصالح السيادية

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية: بين الحسابات الإقليمية والمصالح السيادية

"ليبانون ديبايت"- شاكر البرجاوي تتّخذ الحرب المستترة والمعلنة بين إسرائيل وإيران أبعادًا تتجاوز حدود المواجهة الثنائية لتلامس جوهر التوازنات الإقليمية والدولية. فمنذ عقود، تخوض الدولتان حربًا هجينة، تتراوح بين عمليات استخباراتية، اغتيالات، ضربات جوية، وحملات سيبرانية. لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا نوعيًّا في طبيعة هذه المواجهة، وخصوصًا بعد دخول الجغرافيا اللبنانية والسورية والعراقية واليمنية على خطّ التماس. وفي ظل هذا السياق، تُطرح تساؤلات جوهرية: هل هي حرب دفاعية أم توسعية؟ ومن يخدم استقرار المنطقة؟ وما موقع السيادة والمقاومة في هذا الصراع؟ وهل فعلاً المشروع الإيراني يهدّد المنطقة، أم أنه يُستخدم كذريعة لحروب استباقية تخدم إسرائيل؟ إيران: مشروع إقليمي بديل أم تهديد وجودي؟ تتّهم إسرائيل إيران بأنها تسعى إلى "تطويقها" عبر وكلاء وأذرع عسكرية في لبنان (حزب الله)، وسوريا، وغزة، واليمن. لكن هذه القراءة تُغفل السياق الذي دفع إيران إلى هذا التمدد الدفاعي: فمنذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، وُضعت إيران تحت طائلة العقوبات والعزلة، وتعرّضت لمحاولات متكررة لإسقاط نظامها، بدءًا من الحرب العراقية ـ الإيرانية، إلى الدعم الأميركي والإسرائيلي المستمر لأنظمة معادية لها في الخليج. عملياً، فإن "حزام المقاومة" الذي بنته طهران ليس مشروعًا توسعيًّا بقدر ما هو سياسة ردع استراتيجية في وجه مشروع أميركي ـ إسرائيلي كان يستهدف تفكيك الجمهورية الإسلامية ومحاصرتها. وبالتالي، فإن التوصيف العادل للدور الإيراني هو أنه محاولة لإقامة توازن ردع إقليمي في وجه تفوّق إسرائيلي مدعوم بلا حدود من الغرب. إسرائيل: دافعٌ أم مبادر؟ على الضفة الأخرى، تروّج إسرائيل لمقولة أنها تدافع عن نفسها ضدّ "التهديد الوجودي الإيراني". لكنها في الواقع تقود استراتيجية هجومية متواصلة، من خلال الضربات الجوية على الأراضي الإيرانية ، واستهداف قيادات الحرس الثوري وكذلك علماء عاملين في البرنامج النووي الإيراني السلمي، ومن دون أن ننسى اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، والهجمات السيبرانية ضد منشآت نووية كـ "نطنز". هذه الأعمال العسكرية والاستخباراتية تتجاوز مفهوم الدفاع المشروع، وهي تُشكّل، وفق القانون الدولي، انتهاكًا لسيادة دول مستقلة. إسرائيل تخوض حربًا استباقية لا تهدف فقط إلى تعطيل البرنامج النووي السلمي الإيراني، بل إلى كسر الحضور الإيراني بكل الوسائل، حتى لو كان الثمن تفجير المنطقة بأكملها. وهذا ما يجعل الموقف الإيراني أكثر انسجامًا مع منطق "الردّ لا المبادرة"، و"الردع لا الغزو". المقاومة كخيار استراتيجي تمتلك إيران شبكة حلفاء إقليميين، أبرزهم حزب الله في لبنان، وحركات فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي، وقوى حشد شعبي في العراق، وأنصار الله في اليمن. وهذه الشبكة، التي يُطلق عليها البعض "محور المقاومة"، ليست أدوات فارغة بل تعبير عن خيار شعبي في العديد من الساحات التي ترفض التطبيع والخضوع للهيمنة الإسرائيلية والأميركية. في لبنان مثلاً، يُعتبر حزب الله قوة عسكرية وسياسية راكمت شرعيتها من مواجهتها الاحتلال الإسرائيلي ثم صدّ العدوان عام 2006. في فلسطين، لم يكن بإمكان حركات المقاومة أن تصمد أمام آلة الاحتلال لولا الدعم الإيراني بالسلاح والمعرفة والخبرة. وبالتالي، فإن الرؤية الإيرانية للمقاومة ليست فقط أداة جيوسياسية، بل مشروع فكري وأيديولوجي يتقاطع مع قضايا التحرّر ورفض الاحتلال. النووي الإيراني: بين الحقّ والسيطرة يمثّل الملف النووي أحد أبرز ملامح المواجهة بين إيران وإسرائيل. الأولى تصرّ على حقها المشروع في امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، وتُخضع منشآتها لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما الثانية، أي إسرائيل، ترفض التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وتملك ترسانة نووية سرّية يُقدّرها البعض بمئتي رأس نووي، ومن دون أي رقابة دولية. هذا التناقض الفاضح يكشف حجم الكيل بمكيالين الذي تمارسه الدول الغربية، وهو ما يدفع إيران إلى التمسك بحقها المشروع في تطوير قدراتها العلمية دمن ون أن تتحوّل إلى رهينة الابتزاز الغربي (الأميركي والأوروبي) أو الإسرائيلي.سيناريو كارثي للجميع رغم تعدد ساحات الاشتباك المباشر، فإن خطر الانزلاق نحو مواجهة عسكرية شاملة لا يزال قائمًا، خصوصًا مع تصاعد الاستفزازات الإسرائيلية ومحاولات الولايات المتحدة فرض عقوبات خانقة. لكنّ مثل هذه الحرب لن تكون نزهة لإسرائيل، بل قد تفتح أبواب الجحيم في منطقة مترابطة ومتداخلة. إيران، بما تملكه من قدرات صاروخية، وحلفاء فاعلين على حدود إسرائيل، قادرة على خلق معادلة "الدم بالدم"، وهي معادلة ردع لا يمكن الاستهانة بها. وحتى وإن لم تسعَ طهران لحرب مفتوحة، فإنها تمتلك الوسائل لمنع الآخرين من شنّها دون ثمن باهظ. البُعد الدولي: روسيا، الصين، والمصالح الكبرى لا يمكن فهم هذا الصراع بمعزل عن السياق الدولي. فإيران اليوم لاعب مهم في التوازنات الآسيوية، ولها شراكة استراتيجية مع الصين، وتنسيق عسكري مع روسيا، ما يضعها في قلب التوازنات العالمية الجديدة، في مواجهة أحادية قطبية أميركية – إسرائيلية في طور التراجع. هذا التموضع الإيراني في عالم متعدّد الأقطاب يمنحها هامشًا أوسع في المناورة، ويجعل كلفة ضربها دوليًا أعلى مما يعتقد البعض. وهي تدرك أن الزمن تغيّر، وأن السياسات الإمبراطورية لم تعد قادرة على فرض إرادتها من دون مقاومة. لذلك فإن الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية ليست مجرد صراع نفوذ، بل تجلٍ لصراعٍ بين مشروعين: مشروعٍ يُدافع عن استقلال القرار الإقليمي، ويرفض الهيمنة الغربية، ويقف إلى جانب قضايا التحرّر، ومشروعٍ آخر يقوم على الاحتلال والتوسع والابتزاز النووي والدعم غير المشروط من الغرب. المصلحة الإيرانية، في هذا السياق، ليست فقط حماية نظامها، بل الإسهام في بناء شرق أوسط أكثر توازنًا، حيث لا تتفرد إسرائيل بالتسيّد على المنطقة. وربما آن الأوان لأن يُعاد النظر في سردية "التهديد الإيراني"، لصالح قراءة أعمق وأشمل تعترف أن الخطر الحقيقي على الاستقرار الإقليمي هو الاحتلال الإسرائيلي، لا الدولة الإيرانية التي تدفع ثمن خياراتها السيادية منذ عقود.

إيران تشن هجمات صاروخية غير مسبوقة على إسرائيل.. مصرع وإصابة العشرات في تل أبيب ونتنياهو يطلب من ترامب انضمام أمريكا للحرب
إيران تشن هجمات صاروخية غير مسبوقة على إسرائيل.. مصرع وإصابة العشرات في تل أبيب ونتنياهو يطلب من ترامب انضمام أمريكا للحرب

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

إيران تشن هجمات صاروخية غير مسبوقة على إسرائيل.. مصرع وإصابة العشرات في تل أبيب ونتنياهو يطلب من ترامب انضمام أمريكا للحرب

نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي كان أبرزها: وزارة النفط الإيرانية تعلن إصابة خزانين للوقود في طهران بضربات إسرائيلية أعلنت وزارة النفط الإيرانية، اليوم الأحد، إصابة خزانين للوقود في جنوب وغرب طهران بضربات إسرائيلية. نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية معقدة استهدفت قوات وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في تصعيد جديد يشهده القطاع وسط استمرار المواجهات. أفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، بأن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت موجة ضخمة من الصواريخ و المسيرات تجاه إسرائيل. أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة. دعت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء السبت، مواطنيها إلى مغادرة إيران على الفور، مع تزايد المخاطر في البلاد التي تشهد وضعًا أمنيًّا متدهورًا، وسط الحرب مع إسرائيل. أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنه رصد إطلاق عدة صواريخ من إيران، مؤكدًا أنه يعمل على اعتراضها. تداولت وسائل إعلام إيرانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة سقوط صاروخ فرط صوتي إيراني وسط تل أبيب. كشف موقع "أكسيوس"، اليوم الأحد، أن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشاركة في الضربات الجوية التي تشنها ضد إيران، وذلك في إطار تصعيد متواصل يهدف إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني. أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بفقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام، جنوبي تل أبيب، جرّاء الضربات الصاروخية الإيرانية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن الهجوم أسفر عن وقوع 4 قتلى و140 مصابًا حتى الآن. أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 14 شخصًا في هجوم إيراني على شمال إسرائيل. أجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، السبت، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس». اتهمت الحكومة الإيرانية العراق والولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع في الهجمات التي شنتها إسرائيل على أراضيها خلال اليومين الماضيين، محذرة من تداعيات خطيرة إذا استمر التصعيد العسكري في المنطقة. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن العاصمة الإيرانية طهران "تحترق الآن".

وسط تصعيد إقليمي... زيارة مرتقبة لوفد من حماس إلى موسكو
وسط تصعيد إقليمي... زيارة مرتقبة لوفد من حماس إلى موسكو

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 6 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

وسط تصعيد إقليمي... زيارة مرتقبة لوفد من حماس إلى موسكو

أفاد مصدر مطّلع لمراسل وكالة "نوفوستي" اليوم، أن وفدًا من حركة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، سيزور العاصمة الروسية موسكو يوم غد الإثنين. وأشار المصدر إلى أن آخر زيارة لوفد من الحركة برئاسة أبو مرزوق إلى موسكو كانت في أوائل شباط. وتأتي هذه الزيارة في ظل تصعيد خطير يشهده الشرق الأوسط. وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ فجر الجمعة الماضية، عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية وبعض العلماء النوويين. في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على الضربات الإسرائيلية، واستهدفت خلالها العديد من المواقع داخل إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. بدوره، وصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في رسالة إلى المواطنين، الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها "جريمة"، مؤكدًا أن "إسرائيل ستواجه مصيرًا مريرًا ورهيبًا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store