logo
هل تشعر بالبرد بالطقس الحار؟.. أعراض خفية قد تشير لمشكلة أعمق

هل تشعر بالبرد بالطقس الحار؟.. أعراض خفية قد تشير لمشكلة أعمق

المستقلة/-هل تشعر بالبرد بالطقس الحار؟.. أعراض خفية قد تشير لمشكلة أعمق يشكو بعض الأشخاص من الإحساس المستمر بالقشعريرة رغم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما قد يكون مرتبطًا بأسباب صحية خفية تستدعي الانتباه.
ووفقًا للخبراء، فإن اضطراب تنظيم حرارة الجسم قد يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
1. نقص الحديد
يُعد السبب الأكثر شيوعًا للشعور بالبرد، إذ يؤدي انخفاض الهيموغلوبين إلى ضعف تدفّق الأكسجين للأعضاء، ما يضعف تغذية الأنسجة ويزيد الإحساس بالقشعريرة. وتلاحظ بعض النساء هذا التأثير خلال الدورة الشهرية.
2. قصور الغدة الدرقية
عند انخفاض هرمونات الغدة الدرقية، تتباطأ عملية الأيض، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم. لذا يُنصح بإجراء فحص للغدة في حال استمرار الشعور بالبرد.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
3. ارتفاع السكر في الدم (السكري)
يسبب السكري ضعفًا في تغذية الخلايا ونقصًا في الطاقة، مما ينعكس على قدرة الجسم في الحفاظ على حرارته. كما أن الاعتلال العصبي الناتج عن السكري قد يزيد من الحساسية للبرد.
وتترافق هذه الحالة غالبًا مع أعراض أخرى مثل العطش الزائد، التبول المتكرر، والرغبة الشديدة في تناول السكريات.
متى يجب القلق؟
إذا كان الشعور بالقشعريرة متكررًا ومصحوبًا بأعراض أخرى مثل التعب، تغيّرات الوزن، أو مشاكل في التركيز، يُنصح بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب بدقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تكون الطحالب البديل الآمن للألوان الصناعية الغذائية؟
هل تكون الطحالب البديل الآمن للألوان الصناعية الغذائية؟

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

هل تكون الطحالب البديل الآمن للألوان الصناعية الغذائية؟

تجوب شركة فيرمنتالغ الفرنسية، جميع أنحاء العالم بحثاً عن الطحالب الدقيقة المفيدة. ويضرب هيويل غريفيث، كبير المسؤولين العلميين في شركة فيرمنتالغ، مثلا بأحد علماء الشركة المحظوظين، الذي تمكن من "تسلق براكين في منطقة البحر الكاريبي"، وقال "اضطر أن أمنع نفسي عن جمع المزيد (من الطحالب) في كل مرة أعود فيها إلى بلدي نيوزيلندا". يوجد بالعالم مئات الآلاف من أنواع الطحالب الدقيقة، وهي عبارة عن كائنات مجهرية تعيش في الغالب في الماء، مما يجعلها هامة للسلسلة الغذائية المائية، كما أنها مسؤولة عن إنتاج نصف الأكسجين الذي نتنفسه. تُستخدم الطحالب الدقيقة بالفعل تجارياً، وتدخل في صناعة الأغذية وأعلاف الحيوانات وكذلك الأسمدة. لكن بالنسبة لشركة فيرمنتالغ، هناك نوعاً واحداً مميزاً تحتاج إليه، وهو غالديريا سلفوراريا، من الطحالب الحمراء وحيدة الخلية لديها خواص مفيدة جدا أبرزها إنتاج ألوان وأصباغ صالحة لصناعة الأغذية تُسمى غالديريا بلو. يقول هيويل غريفيث: "نزرع الطحالب وننتج كميات كبيرة منها في ظروف مهيئة لإنتاج كميات كبيرة من هذا الجزء الأزرق تحديداً (غالديريا بلو)". يمكن استخدام هذه الصبغة مع أي نوع من الأطعمة والمشروبات، ويتوقع غريفيث طرح أولى المنتجات الغذائية التي تحتوي على صبغة غالديريا الزرقاء في المتاجر، مطلع العام المقبل. يأتي هذا بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام صبغة غالديريا الزرقاء في مايو/آيار الماضي، إلى جانب مستخلص شاي زهرة بازلاء الفراشة، المعروف باسم الشاي الأزرق ويعطي اللون الأزرق أيضاً، وصبغة فوسفات الكالسيوم، أبيض اللون. كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على صبغة غاردينيا الزرقاء في وقت سابق من هذا الشهر. يأتي هذا في ظل وجود حاجة ماسة لمصادر جديدة لألوان الطعام، مع اقتراب انتهاء السماح باستخدام ألوان الطعام الصناعية. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في يناير/كانون الثاني الماضي، حظر استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 في المنتجات الغذائية. كما تسعى أيضاً إلى التخلص التدريجي من الأصباغ الصناعية المستخلصة من المشتقات النفطية، مثل صبغتين لإنتاج اللون الأصفر رقم 5 و6، وذلك بحلول نهاية العام المقبل، وتأتي هذه التحركات في إطار مهمة الحكومة الأمريكية "جعل أمريكا صحية مجدداً." واعترف مارتي ماكاري، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في مؤتمر صحفي في أبريل/نيسان الماضي، بأن أطفال أمريكا يعيشون طوال 50 عاماً الماضية، "في بيئة سامة من المواد الكيميائية الصناعية بشكل متزايد". ورغم أن هذا الحظر ليس نهائياً، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تأمل أن تلتزم شركات صناعة الأغذية طواعية بالتخلص من ألوان الطعام الصناعية بحلول عام 2026. وطوال سنوات شهدت الولايت المتحدة ضغوطاً من أولياء الأمور وناشطين على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإلغاء موافقتها على استخدام الألوان الصناعية أو توعية المستهلكين بمخاطرها. كما اتخذت العديد من الولايات الأمريكية مؤخرا، إجراءات خاصة بها لإصدار قوانين لإزالة ألوان الطعام الصناعية. وتختلف الدول فيما بينها حول القيود المفروضة على الألوان الصناعية، تاريخياً، كانت بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي أكثر صرامة من الولايات المتحدة. بدأ الاتحاد الأوروبي التخلص تدريجياً من الألوان الصناعية الغذائية طوال العشرين عاماً الماضية، كما ألزم الشركات بوضع تحذيرات على الأطعمة التي تحتوي على ألوان أخرى. لذلك فإن هذه الفترة مثالية للشركات للعمل على تطوير بدائل طبيعية للألوان الصناعية. تُنتج شركة سينساينت الأمريكية ألواناً طبيعية مستخلصة من مواد خام طبيعة تُزرع خصيصاً لوجود أصباغ لونية بها. فهي مثلا تستخلص ألوان الأحمر والبنفسجي من الجزر والبطاطس. يقول بول مانينغ، الرئيس التنفيذي للشركة: "نحصد هذه المحاصيل ونغسلها ونعالجها لتصبح عصيراً، ثم نستخلص اللون بالماء أو مذيبات أخرى". ويضيف: "يُعالج اللون المستخلص ليكون أكثر ثباتاً ثم تكريره إلى الدرجة اللونية التي يريدها العميل." وتكمن المهمة الصعبة في محاولة مطابقة نفس درجة اللون الاصطناعي. ويوضح مانينغ أن اللون المستخلص يجب أن يكون "بنفس درجة الوضوح." ويضيف: "هناك العديد من الأمثلة على علامات تجارية اتجهت لاستخدام ألوان طبيعية ذات درجات لونية أقل وضوحاً وحيوية، وهو ما يؤثر على رواج في السوق، ويشتكي العملاء من اللون والنكهة." لذلك فإن الحصول على لون ثابت وفاتح تطلب جهداً كبيراً من شركة فيرمنتالغ الفرنسية. ويقول كبير العلماء بالشركة هيويل غريفيث: "كانت مفاجأة عندما وجدنا أن زراعة الطحالب واستخلاص اللون يمكن أن تؤثر بشدة على ثبات المنتج في النهاية، رغم تنقيته بشكل كبير." ويضيف: "لكن ما قمنا به سابقاً كان له تأثير على مدى ثبات المنتج في النهاية". هل ستكون تكلفة هذه الألوان الجديدة أعلى؟ يرد غريفيث: "إنها أغلى ثمناً، ولكن من حيث مساهمتها الفعلية في المنتج النهائي، ليس لها تأثير كبير في الواقع (على سعر المنتج)، لأنها تُستخدم بنسبة ضئيلة في المنتج النهائي". وضرب مثلاً، بالشخص الذي يعاني من نزيف في الأنف ووقف أمام الحوض... فإنه يدرك أن "القليل من اللون (لون الدم الذي يراه) سيشكل فرقاً كبيراً."

مرض العصر المزمن.. كيف تتعرف على علامات الإصابة بالسكري؟
مرض العصر المزمن.. كيف تتعرف على علامات الإصابة بالسكري؟

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

مرض العصر المزمن.. كيف تتعرف على علامات الإصابة بالسكري؟

المستقلة/- يُعد داء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وانتشارًا في العالم، ويطال مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك المراهقون والشباب الذين باتوا أكثر عرضة للإصابة خلال السنوات الأخيرة. ويرتبط ظهور السكري بعدة عوامل، منها العادات الغذائية غير الصحية، والضغوط النفسية الشديدة، وبعض المشكلات الجسدية، إلى جانب العوامل الوراثية. أبرز أعراض السكري المبكرة بحسب ما ورد في تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، هناك مجموعة من الأعراض التحذيرية التي قد تشير إلى الإصابة بالسكري، وينبغي الانتباه لها ومراقبتها قبل اللجوء إلى الفحوص الطبية: عطش شديد ومستمر حتى مع شرب كميات كافية من الماء. فقدان ملحوظ في الوزن دون اتباع نظام غذائي أو تناول أدوية للتنحيف. شعور دائم بالجوع، أو نوبات جوع شديدة بعد فترة قصيرة من تناول الطعام . . رؤية ضبابية أو مشوشة دون أسباب واضحة. خدر أو وخز متكرر في اليدين أو القدمين. تعب شديد أو إرهاق عام دون بذل مجهود كبير. جفاف الجلد بشكل ملحوظ وبدون سبب ظاهر. بطء في التئام الجروح أو استمرار الجرح لفترة طويلة دون تعافٍ كامل. التعرض للعدوى بشكل متكرر أكثر من المعتاد (مثل التهابات الجلد أو المسالك البولية). التبول المتكرر، خاصة أثناء الليل. متى يجب زيارة الطبيب؟ في حال ملاحظة واحد أو أكثر من هذه الأعراض بشكل مستمر، يُنصح بعدم التأخر في استشارة الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن مستويات السكر في الدم، سواء أثناء الصيام أو بعد تناول الطعام، إلى جانب اختبار الهيموغلوبين السكري (A1C). تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا فالاكتشاف المبكر لمرض السكري يساعد على السيطرة عليه وتجنّب مضاعفاته طويلة المدى، مثل أمراض القلب، وتلف الأعصاب، ومشكلات الكلى والعين.

تنفس بذكاء.. كيف يُمكن لطريقتك في التنفس أن تُغير حياتك؟
تنفس بذكاء.. كيف يُمكن لطريقتك في التنفس أن تُغير حياتك؟

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 4 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

تنفس بذكاء.. كيف يُمكن لطريقتك في التنفس أن تُغير حياتك؟

المستقلة/- تنفَّس بذكاء.. كيف يُمكن لطريقتك في التنفس أن تُغيّر حياتك؟ هل شعرت يومًا أن التوتر لا يفارقك؟ أو أن جسدك متصلّب دون سبب واضح؟ ربما حان الوقت لإعادة النظر في أبسط ما تفعله كل يوم: التنفس. تقول 'دانا سانتاس'، الخبيرة الأميركية في ميكانيكا الجسم: 'نحن نتنفس أكثر من 23 ألف مرة في اليوم، لكن كثيرًا منا لا يتنفس بالطريقة الصحيحة… وهذا ينعكس على الألم، الوضعية، وحتى المشاعر'. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا لماذا يُعد التنفس العميق ضروريًا لصحتك؟ التنفس الصحيح يُقلل التوتر. يدعم وضعية الجسم ويحمي من آلام الظهر والرقبة. يُعزز الأداء الحركي والرياضي. يُساعد على الاسترخاء والنوم العميق. أما التنفس السطحي، السريع من أعلى الصدر، فيُسبب: تقييد حركة القفص الصدري. توتر في الرقبة والكتفين. خلل في استقرار الجذع والعمود الفقري. ارتفاع خطر الإصابات المزمنة. هل تتنفس بطريقة خاطئة؟ إليك طريقة التقييم: استلقِ على ظهرك واثنِ ركبتيك. ضع يديك على جانبي أضلاعك السفلية. تنفس ببطء ولاحظ: هل يتحرك صدرك فقط؟ هل تشعر بشدّ في الرقبة أو الكتفين؟ هل ضلوعك بالكاد تتحرك؟ إذا كانت الإجابة نعم، فتنفسك سطحي، والحجاب الحاجز لا يعمل بكفاءة. كيف تُصحّح تنفسك؟ تقنية بسيطة: ابدأ بتمرين التنفس الجانبي: خذ شهيقًا ووجه النفس نحو الأضلاع السفلية، لتشعر بتمددها جانبيًا. عند الزفير، راقب رجوع الضلوع للأسفل والداخل. المفتاح ليس فقط في الشهيق… بل في الزفير الكامل! تقنية 'الزفير المُمتد' لإعادة ضبط التنفس: اجلس مرتاحًا، وضع يديك على الأضلاع. تنفّس من أنفك 4 عدات. ازفر ببطء من الفم أو الأنف 8 عدات. توقف عدتين بعد الزفير. كرر التمرين 10 إلى 12 نفسًا. مارس يوميًا لمرونة تنفس أفضل وتحمّل أعلى للتوتر. لماذا الزفير أهم مما تظن؟ الزفير البطيء يُنظّم الجهاز العصبي، يُعيد توازن الحجاب الحاجز، ويُحسن تحمل الجسم لثاني أكسيد الكربون. والمفاجأة؟ المبالغة في استنشاق الأكسجين قد تُربك الجسم، وتؤدي لشعور بالاختناق رغم كفاية الأوكسجين. تنفس بعمق.. ونم بسلام: قبل النوم، جرب هذا التمرين: شهيق: 5 عدات زفير: 7 عدات توقف بعد الزفير: 5 عدات خلال التمرين، كرر في ذهنك كلمة: 'سـلـام' بهذه الطريقة، تدرب نفسك على تهدئة الجهاز العصبي والدخول في نوم هادئ وعميق. الخلاصة: تنفسك هو مرآة لحالتك الجسدية والعاطفية. بتغيير نمط التنفس، تُغيّر وضعيتك، تقلل ألمك، وتحسّن تركيزك وحتى نومك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store