
الكويت ولبنان تمنعان عرض فيلم «سنو وايت» بسبب نجمته الإسرائيلية
اتساقاً مع الموقفين الرسمي والشعبي المؤيد للقضية الفلسطينية، جرى منع عرض فيلم Snow - white في دور العرض السينمائية الكويتية.
ويأتي هذا القرار بسبب مشاركة الاسرائيلة غال غادوت التي تجسد دور المملكة الشريرة في العمل الجديد المستوحى من القصة الشهرة Snow white.
وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها عرض فيلم للفنانة غال غادوت حيث منع لها فبراير 2002 عرض فيلم بعنوان «eath on the Nile».
إلى ذلك، حظرت الحكومة اللبنانية عرض فيلم «سنو وايت» (Snow White) من انتاج ديزني في دور السينما، بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت فيه، استناداً إلى قرار من مكتب مقاطعة إسرائيل التابع لجامعة الدول العربية.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان، نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن وزير الداخلية أحمد الحجار وقّع على منع عرض فيلم «سنو وايت» في الصالات اللبنانية.
وأشار البيان إلى أن توقيع الوزير جاء «بعد التقرير الذي رُفع إليه من قبل لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام التي أوصت بمنع العرض بسبب ورود اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت على اللائحة السوداء» التي يعدّها مكتب مقاطعة إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
المحمود: دعمنا المبدعين لتشجيع المؤلفات المبتكرة
أكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود، حرص الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لا سيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري. جاء ذلك، في كلمة للمحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة. وقالت إن «المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية، خصوصاً ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع». وأضافت أن «من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة، تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار، وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي، كمنصات لنشر التراث والمعرفة، إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية، عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي)». وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية، وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة «الملتقى للقصة العربية القصيرة» التي تعد من أهم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب. وأوضحت المحمود، أن «الكويت دعمت المبدعين، عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية، وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية، مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025)». وأضافت أن «الكويت دعمت الابتكار والإبداع واستخدام التكنولوجيا في الثقافة والتحول الرقمي في قطاع النشر، من خلال إصدار بعض السلاسل إلكترونياً، وهذه تعد أحد أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030». وبينت أن «المجلس الوطني أطلق برامج تدريبية للفنانين والمهتمين بالصناعات الثقافية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في توثيق وإحياء الفنون الشعبية، كما أقام حلقات نقاشية ومحاضرات وبرامج تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومجالات الاستفادة منه في مشروع المكتبة الذكية ومراكز المعلومات». وأكدت «حرص الكويت على استمرار التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والدول الأخرى، وكذلك الشراكة مع منظمات عربية ودولية معنية بنشر الثقافة وحماية التراث، مثل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إضافة إلى الملتقى العربي للفنون». وجدّدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التزام الكويت بتعزيز الهوية الثقافية العربية والانفتاح على الإبداع والتنوع الحضاري، معتبرة التنوع الثقافي جسراً يربط بين الشعوب ويرسخ مبدأ التعايش السلمي والاحترام المتبادل. وضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع، إضافة إلى المحمود، رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الخالدي.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
انقطاع خدمة الـ DSL عن المشتركين في النبطية والاهالي يناشدون وزارة الاتصالات و'أوجيرو'،
أفادت 'الوكالة الوطنية للإعلام' بأن انقطاع خدمة الـ DSL عن المشتركين في سنترالات مدينة النبطية، عربصاليم، البيسارية، جبشيت، جباع، كوثرية السياد، الدوير، الشرقية، والغسانية، تسبب بمشكلة لدى الطلاب والمؤسسات التجارية. وناشد المشتركون في هذه البلدات وزير الاتصالات شارل الحاج و'أوجيرو'، 'العمل سريعا لمعالجة المشكلة، نظرا إلى حاجة طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات المصرفية والتجارية إلى الإنترنت'.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها
العد التنازلي للسبت 24 مايو (بدلا من الأحد الذي يصادف عيد التحرير)، المحطة الرابعة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي تمضي السلطة اللبنانية في إنجازها بتأخير ثلاثة أعوام، اختصره وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، بالتأكيد على المضي في إجراء الانتخابات ومتابعتها، مع الأخذ في الاعتبار حصول خروقات واعتداءات إسرائيلية، باتت مادة يومية، ومنها استهداف دراجة نارية أمس على طريق بلدة المنصوري قضاء صور، وسقوط تسع إصابات بينهم ثلاث بحالة حرجة. انتخابات الجنوب مختلفة، «تحت النار الإسرائيلية» والحصار الذي يحول دون وضع أقلام اقتراع في قرى وبلدات حدودية عدة، وتاليا دون قدرة الأهالي على التحرك بحرية لممارسة حقهم الانتخابي، وهم الممنوعون أساسا من العودة إلى قراهم وتفقد أرزاقهم وإعمار ما تهدم، أو بالحد الأدنى القيام بشيء من أعمال التصليح. وكانت المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وجهت أكثر من رسالة في اتجاهات عدة، وقد تكون الرسالة الأبرز في العاصمة بيروت حيث ان «الثنائي الشيعي» حافظ على التوازن الطائفي في بلدية العاصمة، ومن دونه كان يمكن ان تسقط لائحة الأحزاب «بيروت بتجمعنا» وبكامل أعضائها، اذ رفع عدد مقترعي «الثنائي» من 9 آلاف ناخب في 2016، إلى نحو 20 ألفا في صناديق الاقتراع يوم الأحد الماضي، مجنبا لائحة الاحزاب الجامعة سقوطا كبيرا في مواجهة لائحة «بيروت بتحبك»، التي أحدثت خرقا واحدا اقتصر على رئيس اللائحة العميد المتقاعد محمود الجمل. وبعيدا من الانتخابات التي حجب غبارها الحركة السياسية النشطة، ينتظر ان تظهر في الأسبوع الجاري الكثير من المواقف والتوجهات السياسية، ابتداء من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، حيث سيكون ملف السلاح الفلسطيني محور البحث، ومدى تجاوب الأطراف الأخرى مع هذا التوجه. وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في غير مناسبة الاستعداد لتسليم السلاح ضمن إطار سياسة الدولة اللبنانية، غير ان هذا الأمر لا يكون الا بشمول الفصائل كلها، وخصوصا حركة «حماس» الفصيل الأكثر تسليحا في المخيمات. ومعلوم ان «حماس» لا تلتزم بقرارات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وقد توضع مسؤولية هذا الأمر في عهدة الدولة اللبنانية. وتساءلت مصادر عما اذا كانت الاشتباكات التي جرت داخل «مخيم شاتيلا» في بيروت خلال الساعات الماضية هي حادث منفصل، أم رسالة موجهة إلى زيارة عباس والاجراءات التي ستطرح في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين. وإذا كان الاهتمام يركز على موضوع السلاح الفلسطيني الذي يشكل عقبة في وجه الدولة اللبنانية منذ 60 عاما، فثمة اهتمام آخر لا يقل أهمية وهو زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس، التي تحدثت معلومات مسربة إلى وسائل إعلام غربية ولبنانية عن انها ستطلب من المسؤولين اللبنانيين مواقف حاسمة لجهة موضوع السلاح وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وتشديدها على ان التأخير أو الانتظار ليسا في مصلحة الدولة اللبنانية على الإطلاق. وتقول المصادر المطلعة إن ارتفاع النبرة الأميركية يعود إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وتجاوب جميع القوى الإقليمية مع المسار الجديد للشرق الأوسط. وفي المقابل، سيؤكد لبنان الرسمي ويكرر الالتزام بكل تعهداته وتنفيذ القرار 1701، مع التشديد على ان المطلوب أولا وأخيرا، الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 نوفمبر الماضي، تمهيدا للبدء بمفاوضات حول موضوع الحدود الدولية ومعالجة النقاط الخلافية التي ما زالت قائمة منذ تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي في 25 مايو العام 2000، ووضع ما اصطلح على تسميته بـ «الخط الأزرق» برعاية الأمم المتحدة. وسط هذه الأجواء، يسابق لبنان الرسمي بوزاراته ومؤسساته المعنية الوقت قبل بدء موسم السياحة لإحداث تغييرات نوعية على طريق مطار بيروت والمطار في آن معا. تغييرات علمت «الأنباء» أنها ستبدو جلية اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، حيث سيشعر الواصلون إلى لبنان والمغادرون بأن أوتوستراد المطار يبدو وكأنه في عاصمة أوروبية. وللغاية، تنشط الأشغال والأعمال لتأهيل الطريق وتصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة، وهي تجري على امتداد ثمانية كيلومترات حتى وسط بيروت، بعمليات تزفيت وتأهيل للحواجز الوسطية والإضاءة والأشجار عند جانبي الأوتوستراد وكذلك إشارات المرور. وبحسب معلومات «الأنباء»، فإن هذه الورشة التي تتابعها وزارة الأشغال والنقل بدقة، مولتها شركة طيران الشرق الأوسط وكلفتها 5 ملايين دولار. وفي المعلومات الخاصة أيضا، أن ثمة مشروعا للدفع بألف عربة جديدة لنقل الحقائب، إضافة إلى استحداث مصعد كهربائي بدلا من الدرج لاستخدامه لدى الخروج من بوابة الجهة الشرقية لقاعات المطار. وقال مصدر مسؤول في مطار بيروت لـ «الأنباء»: «تشير التوقعات إلى أن عدد الواصلين إلى المطار قد يتخطى في الصيف الـ 16 ألفا في اليوم مقابل 16 ألف مغادر. وثمة أعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب راغبة في المجيء». وأضاف: «أمام احتمال تخطي أعداد المسافرين طاقة المطار الاستيعابية وحصول ازدحام كبير، يتم التفكير منذ اليوم بكيفية مواجهة مثل هذا الواقع عبر ترتيبات تنظيمية في أكثر من نقطة، ولاسيما نقطة الأمن العام التي غالبا ما تكون أكثر نقطة مزدحمة، لذا فإن تنظيمها وتخفيف الضغط عنها مهمان جدا، لأنه بمجرد عبور هذه النقطة، يصبح المسافر في السوق الحرة وعند نقطة البوابات والمطاعم».