
ترامب يرجّح تمديد مهلة بيع «تيك توك»
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من المرجح أن يمدد المهلة الممنوحة لشركة «بايت دانس» لبيع الأصول الأمريكية لتطبيق «تيك توك»، مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في 19 يونيو دون التوصل إلى اتفاق، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
ويواجه التطبيق تهديداً فعلياً بالحظر داخل الولايات المتحدة، بعد صدور قانون خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن يلزم الشركة الأم ببيع «تيك توك» أو وقف تشغيله على الأراضي الأمريكية.
وسبق لترامب أن مدد المهلة مرتين، وكان من المقرر أن تنتهي في أبريل، قبل أن يوقع أمراً تنفيذياً ثانياً سمح بتمديد إضافي ينتهي الخميس المقبل.
ولدى ترامب خيار تمديد جديد، لكن لا تزال هناك تساؤلات قانونية وسياسية حول المدى الزمني الذي يمكن أن يستمر فيه التأجيل قبل إلزام «بايت دانس» بقرار حاسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الاستثمار» تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
شهدت وزارة الاستثمار، توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس شركة «تيلوس باور الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وهي شركة جديدة لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وشريك تكنولوجي، تتخذ من الإمارات مقراً. ولعبت الوزارة دوراً محورياً في تسهيل هذا الاستثمار التأسيسي، مؤكدة التزامها بجذب الاستثمارات المحفّزة للمستقبل إلى الدولة. وشاركت وزارة الاستثمار في الصفقة منذ بدايتها وحتى إتمامها، وقد شمل دورها طرح الفرصة الاستثمارية، وإجراء دراسات العناية الواجبة على الشركاء المحتملين، ودعم مفاوضات المشروع المشترك بشكل فعّال. وتم توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الاستثمار، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة «تيلوس باور»، مايك كاليس، والرئيس التنفيذي لمجموعة «سينغ فاميلي إنتربرايز» في الشرق الأوسط، ماريوس سيافولا. ويضم الكيان الجديد كلاً من «بن هندي القابضة»، وهي شركة استثمارية إماراتية تركّز على تمكين القدرات الوطنية في مجالات تنقّل الطاقة والابتكار الصناعي، ومجموعة «سينغ فاميلي إنتربرايز»، وهي مجموعة أعمال عائلية متعددة الأنشطة تتخذ من الصين مقراً، ومجموعة «تيلوس باور»، وهي شركة مصنعة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية، مقرها كاليفورنيا، وتقدم خدماتها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا والهند والصين وأميركا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي. ويُمكن هذا المشروع المشترك تعزيز التصنيع المحلي لحلول شحن السيارات الكهربائية في الإمارات.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مخاوف من ابتعاد كوريا الجنوبية عن حلفائها مع تولي ميونغ الرئاسة
يُعرف الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونغ، بتوجهاته اليسارية التي رافقته على مدى مسيرته السياسية، وهو ما انعكس على مواقفه الإيجابية تجاه كل من الصين وكوريا الشمالية، وموقفه المتحفظ تجاه الولايات المتحدة. وقد أثارت بعض تصريحاته السابقة جدلاً، من بينها وصفه للوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية، بأنه «احتلال»، إلى جانب إشارته إلى أن من حق الصين اتخاذ قراراتها بشأن تايوان. كما أُثيرت حول ميونغ شبهات تتعلق بتحويل مبلغ يُقدر بثمانية ملايين دولار إلى كوريا الشمالية أثناء توليه منصب حاكم مقاطعة جيونغي، وهي تهمة أُدين بها بالفعل نائبه في تلك الفترة. رغبة سياسية وعلى الرغم من ذلك، فإن ميونغ عبّر خلال حملته الانتخابية الأخيرة عن دعمه للتحالف مع الولايات المتحدة، وأشاد بالتعاون الأمني الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، ما دفع بعض المراقبين الأميركيين إلى وصفه بأنه «براغماتي» ووسطي التوجه. لكن هذا التفاؤل قد يكون انعكاساً لرغبة سياسية أكثر منه قراءة دقيقة لمواقفه الحقيقية، حيث سبق أن طُرحت توقعات مشابهة حول زعماء سياسيين، على أنهم إصلاحيون قبل أن تُثبت التجربة عكس ذلك، ومن هذا المنظور يرى البعض أن خطاب ميونغ في الحملة الانتخابية قد لا يكون مؤشراً دقيقاً على سياساته الفعلية. الحزب الواحد ومن بين المؤشرات التي تثير القلق لدى بعض المراقبين تعيين ميونع، لكيم مين سوك رئيساً للوزراء، وهو شخصية ذات ماضٍ مثير للجدل، حيث كان من الطلاب الناشطين المتشددين في ثمانينات القرن الماضي، وشارك في احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة أدت إلى سجنه. كما أنه رُفض منحه تأشيرة دخول أميركية في إحدى المرات بسبب مواقفه، ويقال إنه اتهم الولايات المتحدة بالمسؤولية عن جائحة «كورونا». يُشار إلى أن أن حزب الرئيس ميونغ، «الحزب الديمقراطي»، يسيطر على الأغلبية في الجمعية الوطنية (البرلمان)، وهو ما يمنحه قدرة واسعة على تنفيذ أجنداته السياسية، من ضمنها إصلاحات دستورية وقضائية قد تشمل تشكيل المحكمة العليا. ويدعو ميونغ إلى «إصلاح النظام الديمقراطي» وتوحيد الشعب، لكن منتقديه يرون في هذه الدعوات تمهيداً لترسيخ سلطة الحزب الواحد، وربما تكون تقارباً أوثق مع الصين وكوريا الشمالية وروسيا. ويخشى بعض المراقبين من أن هذا التحول قد يُفضي إلى تآكل التحالف التاريخي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لاسيما إذا ساد في كوريا الجنوبية تيار سياسي يرى في واشنطن خصماً، ويفضل التعاون مع منافسيها الاستراتيجيين. واقع سياسي جديد ورغم هذه المخاوف أكد البيت الأبيض التزامه بالتحالف بين البلدين، واصفاً الانتخابات الأخيرة بأنها «حرة ونزيهة»، مع الإعراب عن قلقه من التدخل الصيني في العمليات الديمقراطية. في المقابل، أشار نشطاء كوريون جنوبيون إلى وجود مخالفات انتخابية، كما حدث في انتخابات سابقة، لكنهم لم يلقوا اهتماماً كافياً من الجهات الأميركية أو الصحافة الأجنبية، التي تعاملت مع هذه المزاعم على أنها نظريات لا أساس لها. في ظل هذا المشهد المعقد، قد تجد الولايات المتحدة نفسها أمام واقع سياسي جديد في كوريا الجنوبية، التي كانت تُعد أحد أبرز حلفائها في المنطقة، بينما تواجه تحديات متزايدة من الصين في شمال شرق آسيا. وإذا كانت واشنطن حريصة على الحفاظ على هذا التحالف، فقد يكون من الضروري إعادة النظر في استراتيجيتها لدعم التعددية السياسية والمؤسسات الديمقراطية في كوريا الجنوبية، مع السعي لضمان بقاء العلاقات على أسس راسخة ومستقرة. عن «آسيا تايمز» • الولايات المتحدة قد تجد نفسها أمام واقع سياسي جديد في كوريا الجنوبية التي كانت تُعد أحد أبرز حلفائها في شمال شرق آسيا. • منتقدو ميونغ يعتبرون دعوته إلى «إصلاح النظام الديمقراطي»، وتوحيد الشعب تمهيداً لترسيخ سلطة الحزب الواحد.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
الذكاء الاصطناعي في خدمة البنتاغون.. OpenAI تبرم عقدًا ضخمًا مع وزارة الدفاع الأمريكية
الذكاء الاصطناعي في خدمة البنتاغون.. OpenAI تبرم عقدًا ضخمًا مع وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) توقيع عقد بقيمة قدرها 200 مليون دولار مع شركة OpenAI لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، تشمل تطبيقات في مجال الدفاع السيبراني الاستباقي، في خطوة تشكّل تحولًا لافتًا في علاقة الشركة بالمؤسسات العسكرية الأمريكية. وجاء في بيان الوزارة أن OpenAI ستعمل على تطوير 'قدرات ذكاء اصطناعي رائدة كنماذج أولية' لمعالجة تحديات الأمن القومي، سواء في ميدان المعارك أو في العمليات الإدارية. ومن جانبها، قالت OpenAI إن هذا العقد يُعد أول تعاون لها ضمن مبادرة جديدة تهدف إلى تقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي للموظفين في الحكومة الأمريكية على المستويات الفيدرالية والمحلية، موضحةً أنها ستوفر نماذج مخصصة لأغراض الأمن القومي 'ضمن نطاق محدود' ووفقًا لسياساتها المعتمدة. وأكدت الشركة أن استخدام تقنياتها سيظل خاضعًا لسياسات تحظر استخدامها في تطوير الأسلحة أو في إلحاق الأذى بالأشخاص أو الممتلكات، على الرغم من الانتقادات التي طالت الشركة بعد تعديلها شروط الاستخدام العام الماضي، وإزالة الحظر الصريح على الاستخدامات العسكرية لتقنياتها. وأوضحت OpenAI أن العقد سيسهم في دعم وزارة الدفاع عبر عدة مجالات منها تحسين وصول أفراد القوات المسلحة وعائلاتهم إلى خدمات الرعاية الصحية، وتبسيط التعامل مع البيانات المتعلقة بالبرامج وعمليات الشراء، إلى جانب تعزيز الدفاع السيبراني الاستباقي. وتأتي هذه الخطوة بعد شراكة سابقة بين OpenAI وشركة Anduril في ديسمبر 2024، لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة مكافحة الطائرات المسيرة، مما يشير إلى توجه متسارع في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الدفاعية الأمريكية. يُذكر أن العقد الجديد يتزامن مع تحولات مماثلة في القطاع، إذ أعلنت شركات مثل أنثروبيك وجوجل وميتا تخفيف القيود على استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات العسكرية.