logo
تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة

تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة

الجزيرةمنذ 4 ساعات

تصاعدت داخل إسرائيل انتقادات لإقدام حكومة بنيامين نتنياهو على تسليح ما تعرف باسم مليشيا ياسر أبو شباب بهدف الحد من نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية ، وتاريخ إجرامي".
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا ، أفيغدور ليبرمان ، إن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو أطلقت صواريخ على إسرائيل وقاتلت مصر مع تنظيم الدولة ويجب ألا تسلح".
وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط".
تعمل بالتهريب
وبينما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب انتقلت مؤخرا إلى تنفيذ عمليات هجومية ضد حركة حماس، فقد انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي "إقدام نتنياهو على تسليح جماعات إجرامية بغزة" عوضا عن إيجاد ما سماه "بديلا حقيقيا لحماس".
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة حماس، وهذا بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
وفي يوم الجمعة الماضي قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "المليشيا التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية" وإن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح، لطالما عارضت الحركة الإسلامية".
وحسب الصحيفة، فقد تم نقل ما بين عشرات ومئات المسدسات والبنادق من إسرائيل إلى الجماعة في رفح، مضيفة أنه "يُقال إن المجموعة ليست تابعة لتنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع التنظيم".
وقالت الصحيفة إن "مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارا خلال الحرب، ولا سيما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، مشيرة إلى أن أحد المقترحات كان يتمثل في إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا ما حدث بالفعل.
و"صرح مسؤولون أمنيون بأن المبادرة انطلقت من الشاباك الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس"، وفق الصحيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

23 شهيدا بغزة معظمهم باستهداف الاحتلال مركزي توزيع مساعدات
23 شهيدا بغزة معظمهم باستهداف الاحتلال مركزي توزيع مساعدات

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

23 شهيدا بغزة معظمهم باستهداف الاحتلال مركزي توزيع مساعدات

استشهد 23 فلسطينيا في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، جراء القصف المتواصل الذي تنفذه قوات الاحتلال، معظمهم باستهداف الاحتلال مركزي توزيع مساعدات جنوبي القطاع ووسطه. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 8 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات. وأكد مستشفى العودة وصول 28 مصابا بعد استهداف إسرائيلي طال منطقة قرب مركز توزيع مساعدات في محيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة كان الاحتلال استهدفه أمس الأحد أيضا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين. وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا ما وصفه بـ"فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين قرب مركزي توزيع مساعدات أمس. وأوضح المكتب الحكومي أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أميركية خاصة أصبحت "فخاخا دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر". استمرار المجازر وفي تطورات ميدانية أخرى قال مصدر طبي بالمستشفى المعمداني إن 11 شهيدا سقطوا في قصف إسرائيلي متواصل على حيي الشجاعية والزيتون بغزة منذ فجر اليوم. وفي خان يونس ، قال مصدر في مجمع ناصر الطبي إن فلسطينيا استشهد في قصف مسيرة إسرائيلية بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة. كما أكد مصدر طبي بالمستشفى المعمداني إصابة فلسطيني في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 44 فلسطينيا استشهدوا أمس الأحد، 5 منهم في قصف على خيام للنازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، ومن بين الشهداء الخمسة طفلتان. وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع. بدوره، قال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي شمال القطاع شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق سكنية بمنطقة جباليا البلد. وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال تواصل قصفها لجباليا البلد منذ أيام عدة، مما أسفر عن ضحايا وإلحاق دمار واسع بالممتلكات. في غضون ذلك، نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن فلسطينييْن استشهدا وأصيب آخرون في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بشارع الشفاء غربي مدينة غزة. وفي استهداف جديد لمراكز إيواء النازحين أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الرافعي بجباليا البلد. واستهدف جيش الاحتلال المدرسة بصواريخ عدة، مما أدى إلى دمار واسع في المبنى والمناطق المحيطة به، وتؤوي المدرسة آلاف النازحين من مناطق مختلفة في شمال القطاع. في هذه الأثناء، استشهد الطفل محمد زامل متأثرا بجراح بليغة أصيب بها قبل أسبوع في قصف إسرائيلي على منزل عائلته بجباليا البلد شمالي قطاع غزة. والطفل محمد هو وحيد عائلته، وُلد عبر عمليات لتعزيز الإخصاب والحمل بعد 15 عاما من الانتظار، وتنقّل والداه بين دول عدة من أجل العلاج. وخلّفت الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ38 أمام المحكمة للرد على تهم فساد
نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ38 أمام المحكمة للرد على تهم فساد

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ38 أمام المحكمة للرد على تهم فساد

مَثُل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب ضمن جلسات الاستجواب بملفات الفساد الموجهة ضده. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو طلب تقليص مدة شهادته بدعوى ارتباطه بمكالمة سياسية مهمة. وقبل 5 أيام مَثُل نتنياهو المطلوب من محكمة العدل الدولية للمرة الـ37 أمام المحكمة نفسها للرد على تهم الفساد الموجهة إليه في ما تعرف بـ"قضايا الآلاف". وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت حينئذ أن الجلسة الثانية سوف تستكمل فيها النيابة طرح أسئلة على نتنياهو وعرض الأدلة بشأن اتهامات موجهة إليه بالفساد، بسبب تلقيه هدايا من رجال أعمال مقابل تقديم خدمات شخصية لهم من خلال منصبه رئيسا للوزراء. ويهدف الاستجواب إلى كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحات نتنياهو، والتحقق من مصداقية روايته. وبدأت جلسات استجواب نتنياهو في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ما تعرف بـ"ملفات 1000 و2000 و4000″، وقدّم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019. ونتنياهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تتهمه المعارضة الإسرائيلية بمواصلة الحرب على قطاع غزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store