
تكريم شاعر «الود» في ملتقى «الثقافة والإبداع» بـ«فاس»
القحطاني.
يكرم الملتقى الأول للثقافة والإبداع بمدينة فاس المغربية الشاعر السعودي حسين بن فهد القحطاني، بمشاركة عدد من نجوم الشعر في الوطن العربي.
وتحت شعار «شعر الأعالي تواشج من الخليج إلى المحيط»، تنطلق الجلسة الافتتاحية لتكريم القحطاني يوم غدٍ (الجمعة)، 16 مايو 2025 عند الساعة الرابعة عصراً، ويشارك في الجلسة الشاعر المكرم برفقة عدد من الشعراء السعوديين البارزين ومنهم: محمد عابس، سلطان الضيط، سعد زهير، ميسون أبوبكر، علي العريفي، ناصر الخرعان، كما يشارك من المغرب كل من: محمد يعيش، وسميرة فرجي. ويرأس الجلسة الافتتاحية الدكتور عبدالرحمن طنكول عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأورومتوسطية بفاس.
ويأتي تكريم الشاعر حسين القحطاني كتتويج لمسيرته الحافلة بالإبداع والتميز، إذ أسهم القحطاني مع عدد من الشعراء المميزين في تشكيل فضاءات الساحة الشعبية من خلال حضوره المميز في الأمسيات الشعرية، فضلا عن تميزه في الشعر الغنائي الذي ارتبط بوجدان الناس، ومن أشهر الأغاني التي كتبها «الود ما يعطى جميع المخاليق»، والتي شدا بها الفنان خالد عبدالرحمن وحققت انتشارا عربيا واسعاً، ومن كلمات الأغنية:
الود ما يُعطَى جميع المخاليق
الود يُعطَى بالمخاليق واحد
الود يعطى حافظين المواثيق
واللي يخون الود ذَا الوقت واجد
أخبار ذات صلة
يا كثر ناسٍ ودّها بالتوافيق
يا كثر ناسٍ عشقها عند جاحد
اللي مودتهم مودة تلافيق
تسهر ومن له تسهر العين راقد
اللافت في الملتقى، هو التناغم بين النص الفصيح والعامي في منبر واحد، الذي ينحاز إلى الإبداع بعيدا عن التصنيفات، ولا شك أن مشاركة نجوم الشعر في الملتقى تعكس تقديرهم لزميلهم الشاعر حسين القحطاني وتجسد روح الإبداع الحقيقية التي تحتفي بالجمال في كل مكان وزمان.
الجمهور المغربي سيكون غدا على موعد مع إبداع «شاعر الود» وكتيبة الإبداع التي يمثلها عدد من الشعراء البارزين في الوطن العربي، في الجلسة الافتتاحية التي تقام في قاعة المحاضرات بالمدرسة العليا للتكنولوجيا في فاس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
5 أغنيات لحنها طلال ولن يسمعها البدر بصوت محمد عبده
تابعوا عكاظ على على امتداد أكثر من 250 عملًا، ظل محمد عبده، وبدر بن عبدالمحسن، وجهين لصوتٍ واحد، تتقاطع فيه القصيدة مع النغمة، ويتقدّم فيه النص بخطى المغني نفسه. لم تكن العلاقة بينهما تنتهي عند توقيع القصيدة، بل تبدأ معه رحلة مشتركة من إعادة التشكيل حتى تستوي الأغنية على ذائقة البدر، ونَفَس محمد عبده، لكن القدر هذه المرة كسر هذا الطقس. فنان العرب محمد عبده، يستعد لطرح ألبوم جديد بعنوان «الوفاء للبدر»، يضم خمس أغنيات من كلمات الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، وألحان الموسيقار طلال، في تحية وفاءٍ أخيرة لشاعرٍ كان شريك الحرف والصوت واللحظة. الألبوم يحوي قصائد كتبها البدر قبل وفاته، لكنها تُطرح للمرة الأولى بعد أن لحّنها الموسيقار طلال، ليحمل عبده صوته إلى غياب الشاعر، في تجربة تُعد الأولى من نوعها؛ أن يغني دون أن يسمع البدر، دون أن يُراجع، دون أن يبتسم. الأغنيات: «أحد سأل عني»، «قالت قصيدك ليل»، «يا صاحبي طالت»، «لليل حارس»، و«الشفق»، ليست مجرد أعمال جديدة، بل ختام شراكة طويلة، وبدء فصل من الغياب... لا يسمع، لكن يُخلَّد. الموسيقار طلال؛ الذي قدّم مع بدر بن عبدالمحسن، عدداً من أبرز أعماله في السنوات الأخيرة، أمسك بزمام المبادرة في هذا الألبوم، وشاركه محمد عبده، في تكريم الشاعر الراحل بهذا العمل النوعي. حضور طلال هنا ليس لحنياً فقط، بل موقف وفاء، لرجلٍ أسّس لذائقة استثنائية، وشكّل ركيزة محورية في تاريخ الأغنية السعودية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} البدر ومحمد عبده


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي
موضوع العلاقة بين علم النفس والكتابة، من الموضوعات الشيقة التي تشدني كثيراً، فهذه النوعية من الدراسات جذبت اهتمامي أثناء دراستي في الدراسات العليا، فإن العلاقة وثيقة، بحكم أن الكاتب في الدرجة الأولى يعبر عن ذاته، حيث لا يمكن الانفكاك عن الذات مهما حاول أي كاتب أن يكون حيادياً في تصويره أو رسمه لشخصيات الرواية على سبيل المثال، لكن النص الإبداعي حتى وإن لم يكن - سيرة ذاتية - أو سيرة غيرية حتى، لابد أن يختلط بالتعبير الذاتي، بوضع بصمة شخصية الكاتب في ذات النص، أو داخل كينونته، لهذا قال الكاتب الكولمبي الشهير ماركيز: «إن جميعنا كبشر عصابيون - أي لا نخلو من الأمراض النفسية العصابية - لكننا - ويقصد هنا الكتاب - نعالج أنفسنا بالكتابة» وهو تأكيد على أن النصوص الإبداعية لا تخلو من جزء من الفضفضة أو التعبير عن ذواتنا ككتاب. مهما بدوت أو حاولت أن تكون حيادياً فإن النص سوف يكشفك، سوف يعري ذاتك، إذا وجد ناقداً محترفاً، قادراً على الولوج إلى أعماق النص الذي عبره سوف يلج إلى أعماق ذاتك. وهنا يسوقنا الحديث إلى أولى فروق الكتابة الروائية، والسيناريو الدرامي أو السينمائي الذي يعتبر فرقاً جوهرياً، في كون، السيناريو يختلف عن ذلك يحرص على دراسة الشخصيات من جميع أبعادها والعمل على تقديمها على الشاشة بحيادية كاملة - قدر الإمكان - ولكون نمط كتابة السيناريو الحديث والأشهر عالمياً - حالياً - السيناريو الأمريكي الذي يعتمد على ورش الكتابة والتي سوف تساهم بدورها في تفكيك تلك الذاتية التي يمكن أن يظل داخلها الكاتب الواحد، أو الأوحد، عندما يشترك آخرون معه - من الكتابة - فيما يسمى بتطوير النص، الذي يحدث عند تدوير ذلك النص بين الكتابة، ولعلي في مقالات مقبلة أقوم بالحديث عن أبرز الفروق الجوهرية بين الكتابة الروائية وبين كتابة السيناريو.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
السحارة.. رمز تراثي لتجهيز العرائس
(السحّارة) صندوق خشبي تقليدي كانت تستخدمه النساء في الجزيرة العربية والخليج، وتحديدًا في وسط المملكة، كجزء من جهاز العروس أو المهر. وهي من الرموز التراثية المهمة التي كانت تعبّر عن استعداد العروس لحياتها الجديدة، وتحمل طابعًا فنيًا وجماليًا مميزًا، وتصنع السحارة من الخشب الجيد، وغالبًا ما تُزيَّن بالنقوش والزخارف المعدنية أو النحاسية. وتُستخدم لتخزين الملابس الفاخرة أو المطرزة، والحُلي والمجوهرات والعطور وأدوات الزينة، وغالبًا ما تكون مزخرفة يدويًا وتُعتبر قطعة فنية، وبعضها يُورَّث من جيل إلى آخر. وتُوضع في غرفة العروس وتُفتح يوم الزواج أو بعده لعرض محتوياتها.