logo
مزودة بصواريخ موجهة بالرادار.. تطوير مقاتلات سوخوي الروسية

مزودة بصواريخ موجهة بالرادار.. تطوير مقاتلات سوخوي الروسية

بدأت القوات الجوية الفضائية الروسية تشغيل صاروخ جو-جو موجه بالرادار النشط R-77M، وأظهرت صورة نُشرت مؤخراً 2 من الصواريخ الجديدة تحملها طائرة مقاتلة من طراز Su-35S.
وكان من المتوقع دخول فئة الصواريخ من الجيل التالي إلى الخدمة من أكثر من عقد، مع الاعتماد على R-77-1 الأقدم كسلاح جو-جو أساسي للوحدات المقاتلة الروسية ما تركها في وضع غير مناسب مقارنة بنظيراتها الأميركية والصينية وحتى الأوروبية، بحسب مجلة Military Watch.
ويُعتبر الصاروخ الجديد نظيرًا للصاروخ PL-15 الصيني والصاروخ AIM-120D الأميركي، بمدى اشتباك يبلغ نحو 200 كيلومتر.
ولوضع قدرات R-77M في منظورها الصحيح، كان مدى اشتباك R-77-1 الأقدم 110 كيلومترات فقط، ما يجعله مكافئًا بشكل عام للصاروخ الأمريكي AIM-120C-5 والصيني PL-12.
ونظرًا لأن صواريخ R-77-1 لم تدخل الخدمة إلا عام 2014، فقد كان متأخرًا بنحو 10 سنوات عن الصواريخ الأجنبية الرائدة.
"قدرات ثورية"
كان نقص صواريخ جو-جو الحديثة ترك سابقًا حتى المقاتلات الروسية الأكثر تطورًا مثل Su-35S في وضع غير مناسب للغاية، والذي كان يُعتقد أنه عامل رئيسي يحد من جاذبيتها في الأسواق الأجنبية، ومن المتوقع أن يسد الصاروخ الجديد الفجوة في الأداء مع المنافسين الأجانب إلى حد كبير.
وسيستخدم رادار AESA في رأسه التوجيهي لمزيد من المناعة ضد التشويش ومدى أطول لضبط الهدف، فضلاً عن استخدام تقنية هوائي المصفوفة الطورية النشطة لتزويد الصاروخ بصورة زاوية أكثر اكتمالًا وأوسع لهدفه ما يجعل من الصعب للغاية مراوغته، بالإضافة إلى محرك صاروخي جديد ثنائي النبض.
وسيمنح هذا الإمكانات القتالية لطائرة Su-35 "قدرات ثورية".
وتتميز صواريخ R-77M بصريًا عن سابقاتها باستخدامها زعانف ذيل تقليدية مقصوصة على شكل صليب، وأسطح تحكم أقصر، وهو ما كان ضروريًا لاستيعابها في حجرات الأسلحة الداخلية لمقاتلة الجيل الخامس الجديدة Su-57، وفي أي مقاتلات شبحية أو طائرات اعتراضية مستقبلية قد تطورها روسيا.
وبعد أن واجهت R-77M تأخيراً في التطوير لفترة طويلة، ربما تسارع دخولها الخدمة نتيجة الأعمال العدائية المستمرة في مسرح العمليات الأوكرانية والتصاعد الكبير في التوتر مع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا الشرقية والقطب الشمالي والمحيط الهادئ.
ولم تتخلف روسيا كثيرًا عن الصين والولايات المتحدة في إدخال مقاتلات الجيل الخامس إلى الخدمة فحسب، إذ لم يُشكل أول فوج منها إلا في عام 2024، بينما كان من المقرر أن يُشكله سلاح الجو السوفيتي في عام 2001، بل إن قدرات مقاتلاتها المتقدمة من الجيل الرابع تأخرت بشكل متزايد، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى نقص الصواريخ الموجهة بالرادار عالية الأداء.
ويجعل هذا دخول الصاروخ الجديد إلى الخدمة أمراً مهماً بشكل خاص لمنع ترك وحدات المقاتلات الروسية عتيقة بشكل في مواجهة أساطيل مقاتلات الجيل الخامس المتنامية التابعة لحلف شمال الأطلسي.
ويتوقع أن يسمح R-77M للمقاتلات مثل Su-35S وSu-30SM التي تشكل العمود الفقري للأسطول الروسي بتحدي الكتلة الغربية والقوة الجوية المتحالفة بشكل أكثر فعالية، مع توسيع الميزة التي تتمتع بها وحدات المقاتلات الروسية بالفعل في أوكرانيا.
وقال الزميل الأول للفضاء العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، دوجلاس باري، إنه يجب أن توفر الصواريخ الروسية من الجيل التالي زيادة ملحوظة في المدى وأداء الباحث ومقاومة الإجراءات المضادة، مقارنة بفئات الصواريخ الروسية جو-جو القديمة.
ومع تحقيق الصناعة الروسية زيادات هائلة في معدلات إنتاج فئات المقاتلات الرئيسية الثلاث في روسيا وهي Su-34 وSu-35 وSu-57، فقد يكون الطلب على الصواريخ الجديدة أعلى بكثير مما كان عليه الحال سابقًا بالنسبة لمتغيرات R-77 القديمة.
ولا يزال هناك غموض رئيسي بشأن R-77M يتعلق بحجم تمويل وزارة الدفاع الروسية لعمليات الشراء لتجهيز وحدات الخطوط الأمامية، فبينما لا يزال أسطول المقاتلات الروسي أصغر بكثير من أسطول الصين أو الولايات المتحدة، ظل تمويل عمليات شراء أجيال جديدة من أسلحة جو-جو محدودًا باستمرار منذ تفكك الاتحاد السوفيتي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرقي روسيا
تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرقي روسيا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرقي روسيا

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية تسجيل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية، أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي الأربعاء الماضي. وذكرت الوزارة في بيانها اليوم الجمعة، أن السكان شعروا ببعض هذه الهزات الأرضية بقوة تتراوح بين 2 و5 درجات، وفقا لقناة أر تي الروسية. وأضافت: "خلال الـ24 ساعة، تم تسجيل 120 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 5ر3 و7ر6 درجة. وفي المراكز السكنية، سُجّلت بعضها بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات". ونصحت السائحين الذين يزورون المنطقة، بالامتناع عن زيارة بركان أفاتشينسكي بسبب خطورة الهزات الأرضية، كما نصحت سكان كامتشاتكا وزوارها بعدم الاقتراب من البراكين النشطة: بيزيمياني، وشيفيلوتش، وكليوتشيفسكوي، وكاريمسكي. وتم تسجيل إحدى الهزات الارتدادية القوية يوم الجمعة في كامتشاتكا، على بعد 204 كيلومترات من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 6ر5 درجة. كانت كامتشاتكا قد شهدت أول أمس الأربعاء أقوى زلزال منذ عام 1952. ووفقا لفرع كامتشاتكا في المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بلغت قوته 7ر8 درجة. وقد أدى الزلزال إلى إصدار تحذيرات من موجات مد عالية ( تسونامي) لملايين السكان على طول المحيط الهادئ.

تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرق روسيا
تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرق روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

تسجيل 120 هزة ارتدادية في كامتشاتكا شرق روسيا

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية تسجيل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية، أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي الأربعاء الماضي. وذكرت الوزارة في بيانها، اليوم (الجمعة)، أن السكان شعروا ببعض هذه الهزات الأرضية بقوة تتراوح بين 2 و5 درجات، وفقاً لقناة «آر تي» الروسية. وأضافت: «خلال الـ24 ساعة، تم تسجيل 120 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 3.5 و6.7 درجة. وفي المراكز السكنية، سجلت بعضها بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات». ونصحت السائحين الذين يزورون المنطقة، بالامتناع عن زيارة بركان أفاتشينسكي بسبب خطورة الهزات الأرضية، كما نصحت سكان كامتشاتكا وزوارها بعدم الاقتراب من البراكين النشطة: بيزيمياني، وشيفيلوتش، وكليوتشيفسكوي، وكاريمسكي. وتم تسجيل إحدى الهزات الارتدادية القوية يوم الجمعة في كامتشاتكا، على بعد 204 كيلومترات من بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 5.6 درجة، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». كانت كامتشاتكا قد شهدت، أول أمس (الأربعاء)، أقوى زلزال منذ عام 1952. ووفقاً لفرع كامتشاتكا في المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بلغت قوته 8.7 درجة. وقد أدى الزلزال إلى إصدار تحذيرات من موجات مد عالية ( تسونامي) لملايين السكان على طول المحيط الهادئ.

دراسة: الشمبانزي والغوريلا اعتادت تناول فاكهة متخمرة تحتوي على الكحول
دراسة: الشمبانزي والغوريلا اعتادت تناول فاكهة متخمرة تحتوي على الكحول

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

دراسة: الشمبانزي والغوريلا اعتادت تناول فاكهة متخمرة تحتوي على الكحول

اكتشف باحثون من جامعتي سانت أندروز الأسكتلندية، ودارتموث الأميركية، أن حيوانات الشمبانزي والغوريلا دأبت منذ ملايين السنين على تناول فاكهة متخمرة تحتوي على كميات ضئيلة من الكحول. وأفادت دراسة نشرتها دورية "بايوساينس"، الخميس، بأن هذا السلوك الغذائي الغريب لعب دورًا في تشكيل العلاقات الاجتماعية للقردة، وربما ساهم في تطور قدرة الإنسان المبكرة على استقلاب الكحول، بل وحتى في ظهور بعض جوانب ثقافة الشرب الجماعي المعروفة اليوم. واستقلاب الكحول هو العملية التي ينفذها الجسم للتخلص من الكحول، وتبدأ في الجهاز الهضمي حيث يتم امتصاص الكحول في مجرى الدم، ثم ينتقل الكحول إلى الكبد، حيث يتم تحويله إلى مواد أقل سمية قبل أن يتم التخلص منه من الجسم. لطالما لاحظ العلماء أن القردة تأكل الفاكهة الناضجة، لكن هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يُظهر أن جمع الفاكهة المتساقطة على الأرض - وغالبًا ما تكون بدأت التخمر - هو سلوك شائع ومتكرر لدى الشمبانزي والغوريلا، وأن هذا السلوك ليس مجرد تكيف غذائي، بل يحمل أبعادًا اجتماعية وبيولوجية عميقة. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، كاثرين هوبيتر، الباحثة في جامعة سانت أندروز: "نميل كبشر إلى شرب الكحول في مناسبات اجتماعية، سواء مع الأصدقاء أو في الولائم. والسؤال الآن هو هل يشترك معنا الشمبانزي في ذلك على نحوٍ ما؟ وهل تؤثر هذه العادة في تشكيل علاقاتهم الاجتماعية؟". تتغير الفاكهة بعد حدوث التخمر؛ فعند سقوطها على الأرض وتركها بضعة أيام، تبدأ عملية التخمر الطبيعية بفعل الخمائر والبكتيريا، ما يؤدي إلى تشكل كميات ضئيلة من الكحول فيها؛ ووجد الباحثون أن الشمبانزي يستهلك هذه الفاكهة بانتظام، ولا بشكل عرضي كما كان يُعتقد سابقًا؛ والأهم أن هذا السلوك ليس موجودًا لدى الأورانجوتان (إنسان الغاب)، وهو ما أثار فضول الباحثين للغوص في البعد الوراثي للقضية. وكشفت الدراسة عن وجود طفرة جينية فريدة لدى القردة الإفريقية -الشمبانزي والغوريلا وحتى البشر- تُمكنها من استقلاب الكحول بكفاءة تفوق باقي الرئيسات بنحو 40 مرة. وربما كانت هذه الطفرة، التي تعود إلى نحو 10 ملايين سنة، حاسمة في تمكين أسلاف البشر من الاستفادة من مصادر غذائية جديدة، كالفاكهة المتخمرة، دون الإصابة بالتسمم أو فقدان التوازن. طفرة جينية قديمة وتعرف الطفرة باسم طفرة إنزيم "كحول نازعة الهيدروجين" وهو أحد الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب الكحول في الكبد، ويلعب دورًا مهمًا في تفكيك الإيثانول إلى مركّبات أقل سمّية يمكن للجسم التعامل معها. يتميز هذا الإنزيم عن غيره بأنه يعمل بكفاءة في البيئة الحمضية الموجودة في المعدة وليس فقط في الكبد، ويُعتقد أنه يؤدي دورًا أوليًا في تكسير الكحول قبل امتصاصه في الدم. ويقول الباحثون إن نسخة ADH7 الموجودة لدى القرود الإفريقية، والبشر، تحمل طفرة جينية قديمة تزيد من فعالية الإنزيم بنحو 40 ضعفًا مقارنة بالرئيسات الأخرى، ما يمنحها قدرة متقدمة على استقلاب الكحول. ويقول الباحثون إن هذه الطفرة لعبت دورًا تطوريًا مهمًا، إذ مكّنت أسلاف الإنسان من الاستفادة من الفاكهة المتخمرة دون التعرض للتسمم، وهو ما قد يكون ساهم في توسيع النظام الغذائي، وتعزيز فرص البقاء، وربما تشكيل بعض السلوكيات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاك الجماعي لهذه المصادر السكرية. وأشار المؤلف المشارك في الدراسة، ناثانيال دوميني، الباحث في جامعة دارتموث: "قد يبدو غريبًا أن نسأل لماذا نحن بارعون في استقلاب الكحول، لكن الجواب ربما يكمن في هذه العادة القديمة من التغذي على فاكهة بدأت في التخمير، والتي شكّلت عنصرًا غذائيًا محوريًا لأسلافنا". واعتبرت الدراسة أن عادات الإنسان المعاصر في احتساء الكحول، خصوصًا ضمن سياقات اجتماعية، ليست جديدة أو مبتكرة، بل ربما تكون امتدادًا لسلوكيات أقدم بكثير. ويقول الباحثون إن مشهد الأصدقاء وهم يتشاركون كأسًا من الخمر في مساء صيفي ليس بعيدًا، بيولوجيًا وثقافيًا، عن مشهد شمبانزيين يتقاسمان فاكهة متخمرة تحت ظلال الغابة الاستوائية. وأوضحت هوبيتر: "قد نكون ورثنا ميلنا للاحتفال الجماعي من أسلافنا الذين تقاسموا الفاكهة المتخمرة قبل 10 ملايين سنة". لكن؛ السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يفتقر الأورانجوتان لهذا السلوك؟ الجواب يكمن، كما يبدو، في البيئة والغذاء؛ إذ يعيش الأورانجوتان في بيئات أكثر عزلة، ويقضي وقتًا أطول في الأشجار مقارنة بالشمبانزي الذي يتحرك كثيرًا على الأرض، ما يسهّل له الوصول إلى الفاكهة الساقطة. بالإضافة إلى ذلك، لم تظهر لدى الأورانجوتان الطفرة الجينية التي تُعزز من قدرته على استقلاب الكحول، ما يجعله أكثر عرضة للتسمم إذا تناول هذه الفاكهة. غذاء وأشياء أخرى يرى الباحثون أن تناول الفاكهة المتخمرة قد لا يكون فقط من أجل الغذاء، بل ربما لعب دورًا في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجموعة، فكما أن البشر يستخدمون المشروبات الكحولية لتقوية العلاقات أو خفض التوتر الاجتماعي، ربما تكون الفاكهة المتخمرة أدت غرضًا مشابهًا في مجتمعات القرود. ويخطط الفريق البحثي في الخطوة التالية لدراسة مدى تأثير هذا النوع من التغذية على البنية الاجتماعية للشمبانزي، وهل يرتبط هذا السلوك بلحظات محددة من التفاعل الاجتماعي؟ وهل تتشاركه الأمهات مع صغارهن، أم هو حكر على البالغين؟ فروق جوهرية بين الأورانجوتان والشمبانزي الذكاء والسلوك الشمبانزي: أكثر تعاونًا واجتماعيًا. يستخدم الأدوات بكثرة كالحجارة والملاعق والعصي. يعيش في جماعات هرمية وتحدث صراعات وتحالفات. الأورانجوتان: ذكي جدًا لكنه أكثر انعزالًا. يستخدم أدوات أيضًا، ولكن بشكل أقل تعاونًا. يعيش غالبًا بشكل فردي، خصوصًا الذكور. الموطن الطبيعي الشمبانزي: الغابات الاستوائية في إفريقيا، من غرب إلى وسط القارة. الأورانجوتان: الغابات المطيرة في جنوب شرق آسيا مثل جزيرتا بورنيو وسومطرة فقط. الحمض النووي والعلاقة بالإنسان الشمبانزي: الأقرب وراثيًا للإنسان ويشترك معه في نحو 98.8% من الجينات. الأورانجوتان: أقل قرابة من الشمبانزي، لكنه ما يزال قريبًا جدًا بنحو 97% تشابه جيني. الشكل الجسدي الشمبانزي: أصغر حجمًا وأطرافه متناسبة أكثر مع جسمه وحركته أكثر رشاقة، ويقدر على المشي أحيانًا على قدمين. الأورانجوتان: أكبر حجمًا خصوصًا الذكور وذراعيه طويلتان جدًا مقارنة بجسمه ويتحرك ببطء ويقضي أغلب وقته على الأشجار. السلوك الاجتماعي الشمبانزي: يعيش في مجموعات تصل إلى 100 فرد أو أكثر. الأورانجوتان: يميل للانفراد؛ الأم تصحب صغارها فقط. النظام الغذائي كلاهما نباتي بشكل رئيسي، لكن: الشمبانزي: يأكل أحيانًا اللحم ويصطاد قرودًا صغيرة مثل الكولوبوس. الأورانجوتان: يركز أكثر على الفواكه، ويأكل لحاء الأشجار والبيض أحيانًا. الصوت والتواصل الشمبانزي: أكثر صخبًا وتنوعًا في الأصوات. الأورانجوتان: يصدر "نداءً طويلًا" مميزًا، يستخدمه الذكور للسيطرة على المنطقة. يرى كثير من العلماء أن القدرة على استغلال مصادر غذائية غير تقليدية - مثل الفاكهة المخمرة - كانت جزءًا أساسيًا من نجاح البشر كنوع بيولوجي، ففي بيئات قليلة الموارد، ربما تكون الفاكهة المتخمرة، رغم ندرتها، مصدرًا ثمينًا للطاقة. كما أن هذه القدرة على التعامل مع الكحول بكفاءة ربما ساهمت في دعم أنماط حياة أكثر تنقلاً، إذ لا تشكل هذه الفاكهة خطرًا كبيرًا على الصحة، على عكس ما قد تكون عليه الحال عند الرئيسات الأخرى. يأمل فريق البحث أن تفتح هذه النتائج الباب أمام أبحاث أوسع في العلاقة بين السلوك الغذائي والتطور الاجتماعي، وربما تساعد في إعادة النظر في النظريات المتعلقة بكيفية تطور القدرات الإدراكية والاجتماعية لدى الإنسان، بما في ذلك الاحتفال والطعام المشترك والرمزية المرتبطة بهما. وقد تبدو الفكرة غريبة، لكنها مدعومة بأدلة جينية وسلوكية وفنية وتاريخية؛ فقصة الإنسان مع الكحول لم تبدأ بعد اكتشاف التخمر؛ بل مع تقاسم فاكهة ناضجة متخمرة على أرض غابة إفريقية قبل ملايين السنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store