
يحتوي على مركَّب موجود في الشوكولاته... دواء تجريبي واعد للإنفلونزا
وقال الباحثون إنه في أنابيب الاختبار، وفي التجارب على الحيوانات، كان مزيج الثيوبرومين والأراينوسين أكثر فاعلية من عقار «تاميفلو» الذي تنتجه شركة «روش»، ويصلح لمكافحة أخطر سلالات الإنفلونزا، مثل إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير.
والثيوبرومين مُنشط موجود بشكل طبيعي في نباتات الكاكاو، واسمه مشتق من الكلمتين اليونانيتين اللتين تعنيان «طعام الآلهة».
ويستهدف كل من الثيوبرومين والأراينوسين -وهما مركبان اصطناعيان يتداخلان مع قدرة الخلايا على إصلاح نفسها- بروتينات الفيروس التي تعمل بصفتها قنوات لانتقال الأيونات داخل الجسم. ويُعد وجود هذه القنوات الأيونية ضرورياً لإكمال دورة حياة الفيروس.
وقال الباحثون إن الأدوية الحالية تستهدف عادة بروتيناً فيروسياً يتحوّر باستمرار، ما يجعل العلاجات أقل فاعلية بمرور الوقت.
وأوضح الباحثون أن العديد من الفيروسات، ومنها «كورونا»، تعتمد أيضاً على القنوات الأيونية، لذا يمكن أن يُشكل هذا النهج الجديد أساساً لاستراتيجيات مكافحة الفيروسات في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
باحثون يكتشفون جينات مرتبطة بـ"متلازمة التعب المزمن"
قال باحثون في جامعة "إدنبرة"، الأربعاء، إنهم اكتشفوا اختلافات في الحمض النووي لأشخاص يعانون من "متلازمة التعب المزمن"، وهو أمر من شأنه أن يساعد في تبديد تصور بأن هذه الحالة نفسية أو نتيجة للكسل. ووجدت الدراسة 8 مناطق من الشفرة الوراثية تختلف لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الدماغ والنخاع العضلي، المعروف بمتلازمة التعب المزمن، عنها لدى المتطوعين الأصحاء. وأوضح الباحثون في بيان أن هذا الاكتشاف يقدم "أول دليل قوي على أن الجينات تساهم في فرصة إصابة الشخص بالمرض". وتشمل السمات الرئيسية للحالة تفاقم التعب والألم وتشوش الدماغ بعد القيام بنشاط بدني أو ذهني بسيط. ولم يعرف سوى القليل جداً عن أسباب الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، ولا يوجد اختبار تشخيصي أو علاج لها. ويعتقد الباحثون أن هذه الحالة تؤثر على نحو 67 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وحللت الدراسة عينات الحمض النووي من 15 ألفاً و579 شخصاً أبلغوا عن إصابتهم بالمتلازمة في استبيان، و259 ألفاً و909 أشخاص لا يعانون من هذه الحالة، وجميعهم من أصل أوروبي. هل تتغير قواعد اللعبة؟ وأفادت الدراسة التي لم تخضع لمراجعة النظراء بعد بأن المتغيرات الجينية الأكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين أبلغوا عن إصابتهم بمتلازمة التعب المزمن كانت مرتبطة بالجهازين المناعي والعصبي. ولفت الباحثون إلى أن منطقتين من مناطق الجينات بالحمض النووي على الأقل تتعلقان بكيفية استجابة الجسم للعدوى، وهو ما يتماشى مع تقارير تفيد بأن الأعراض غالباً ما تبدأ بعد الإصابة بمرض معد. وسبق أن حدد الباحثون منطقة جينية أخرى لدى الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن، وهو عرض شائع آخر للحالة. وقال الباحث آندي ديفيروكس-كوك في بيان إن النتائج "تتماشى مع تجارب أبلغ عنها المرضى على مدى عقود"، مضيفاً: "ينبغي أن تثبت أنها ستغير قواعد اللعبة في مجال أبحاث متلازمة التعب المزمن". ومضى قائلاً: "لن تعني هذه النتائج أنه سيتسنى تطوير اختبار أو علاج على الفور، لكنها ستؤدي إلى فهم أكبر". وقال علماء لم يشاركوا في الدراسة إن استخدام متطوعين أبلغوا عن إصابتهم بمتلازمة التعب المزمن بدلاً من قصر المشاركة على من لديهم تشخيص من أخصائي طبي أضعف إلى حد ما استنتاجاتها، ودعوا إلى إجراء دراسات أكبر لتأكيد النتائج. وقالت جاكي كليف، التي تدرس العدوى والمناعة في متلازمة التعب المزمن بجامعة برونيل في لندن، إنه سيكون من الضروري القيام بعمل كبير "لترجمة هذه النتائج إلى علاجات جديدة. سيتطلب ذلك استثماراً كبيراً في الأوساط الأكاديمية والصناعة".


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
خزعة واحدة لا تكفي للكشف عن خطورة البروستاتا
كشفت دراسة طبية جديدة، نُشرت على موقع « أن سرطان البروستاتا المصنّف بدرجة منخفضة عند اكتشافه لا يعني بالضرورة أنه غير خطير. الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 117 ألف مريض، أوضحت، أن 17% من الرجال الذين تم تشخيصهم بهذا النوع، تبيّن لاحقًا أنهم يحملون أورامًا بدرجات متوسطة أو عالية تستوجب علاجًا فوريًا. وأوضحت الدراسة، أن الخطورة تكمن في الاعتماد على خزعة أولية واحدة قد لا تعكس الصورة الكاملة للورم، مما يؤدي إلى قرارات خاطئة بتأجيل العلاج أو الاكتفاء بالمراقبة فقط. وأشار الباحثون إلى أهمية إجراء تقييمات إضافية، مثل اختبارات التصوير المتقدم، أو أخذ عينات أوسع من الورم. التوصيات شملت مراجعة دقيقة للحالة حتى في حال ظهور نتائج مطمئنة مبدئيًا، إلى جانب التنبيه على الأطباء بعدم الركون للتشخيص الأولي فقط. المرضى بدورهم مدعوون لطلب رأي طبي ثانٍ قبل اتخاذ قرار الاستمرار في المراقبة أو البدء في خطة علاجية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
قبل اعتماده في نظامك الغذائي... احذر 7 آثار جانبية لحليب الشوفان
يُمكن أن يكون حليب الشوفان إضافة صحية منتظمة لنظامك الغذائي، ولكنه قد يُسبب آثاراً سلبية لدى البعض. ويعدد تقرير نشره موقع «فيري ويل هيلث» إيجابيات وسلبيات شرب حليب الشوفان يومياً، ما يمكن الأشخاص من اتخاذ قرار واعٍ بشأن عدد مرات شربه وكميته. لا تُعتبر حساسية الشوفان من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً ولكنها واردة الحدوث. وإذا كنت تعاني من حساسية الشوفان، فقد تُصاب بتهيج أو حكة في الجلد، من بين أعراض أخرى، بعد شرب حليب الشوفان. وفي حالات نادرة جداً، قد يُصاب الشخص برد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة تجاه الشوفان أو حليب الشوفان، حيث قد يُصاب بصعوبة في التنفس. قد تُعاني أيضاً من حساسية تجاه المواد المضافة في حليب الشوفان، مثل صمغ الزانثان، والتي قد تُسبب مشاكل هضمية. يُعتبر الشوفان سهل الهضم لمعظم الناس، ويُساعد في علاج ارتجاع المريء، وهو مصدر للبريبايوتكس (عناصر غذائية تُعزز صحة بكتيريا الأمعاء). ومع ذلك، قد يُسبب محتوى الشوفان العالي من الألياف الانتفاخ لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاهه. قد يعاني الأشخاص المصابون بداء الاضطرابات الهضمية (الذين يُعانون من حساسية تجاه الغلوتين) أيضاً بحساسية تجاه بروتين في الشوفان يُسمى الأفينين، وهو مُشابه للغلوتين. قد يحتوي حليب الشوفان أيضاً على مُضافات مثل المُستحلبات، والتي تُستخدم لخلط الشوفان بالماء. يُعتقد أن بعض المستحلبات قد تضر ببكتيريا الأمعاء النافعة، مما قد يُفقد الشوفان فوائده ويُسبب الانتفاخ وعسر الهضم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآثار طويلة المدى لمختلف المستحلبات على أمعاء الإنسان. يضيف بعض المصنّعين السكر إلى حليب الشوفان، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، ومشاكل في الأسنان، ويساهم في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، أو يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتنصح جمعية القلب الأميركية بأن السكريات المضافة يجب ألا تتجاوز 6 في المائة من السعرات الحرارية اليومية. تختلف الكمية باختلاف النظام الغذائي، ولكن بالنسبة للبالغين، تبلغ هذه الكمية حوالي 25 غراماً يومياً للإناث و36 غراماً للذكور. لذلك، تحقق من ملصق ماركات حليب الشوفان للتأكد من معرفة كمية السكر المضاف التي قد تحتويها. قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات إلى زيادة الوزن، وقد يُسبب التعب وانخفاض اليقظة. حليب الشوفان غني بالكربوهيدرات، على الرغم من أنه، باستثناء أي سكريات مضافة، كربوهيدرات معقدة، مغذية ومُشبعة. ومع ذلك، هو يضيف الكربوهيدرات إلى كمية الكربوهيدرات المُتناولة. ويقيس المؤشر الغلايسيمي (GI) سرعة تحويل الجسم للكربوهيدرات إلى غلوكوز (سكر). يُعتبر المؤشر الغلايسيمي لحليب الشوفان متوسطاً، حيث يتراوح بين 49 و69 من 100.14. لا يحتوي الشوفان على الغلوتين، وهو البروتين الموجود في القمح والذي لا يتحمله بعض الأشخاص (مثل المصابين بداء الاضطرابات الهضمية). ومع ذلك، يمكن معالجة حليب الشوفان في منشأة تُصنع فيها منتجات أخرى تحتوي على الغلوتين، مما قد يؤدي إلى تلوث حليب الشوفان. قد يكون الصويا ملوثاً آخر. إذا كنت ترغب في تجنب الغلوتين أو الصويا، فتحقق من الملصق للتأكد من أن حليب الشوفان خالٍ من الغلوتين. قد تحتوي بعض ماركات حليب الشوفان على زيت نباتي، أو ملح، أو مُكثِّفات، أو إضافات أو مواد حافظة أخرى. إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً قليل الملح أو ترغب في تجنب بعض المكونات، فتأكد من مراجعة الملصق. ومن المحتمل أن يحتوي حليب الشوفان على كميات صغيرة من فوسفات ثنائي البوتاسيوم، وهو مُثبِّت، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو تلف العظام لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، بالإضافة إلى تفاقم حالة الكلى. لا يُلبي حليب الشوفان الاحتياجات الغذائية للأطفال دون سن العام. فهو لا يحتوي على كمية البروتين نفسها الموجودة في حليب البقر، وقد لا يحتوي على كمية كافية من الدهون للطفل. لا يُنصح أيضاً باستخدام السكريات والمواد المضافة الأخرى في أنواع الحليب النباتي، بما في ذلك حليب الشوفان. حليب الشوفان مناسب للأطفال فوق سن عام واحد، ولكنه ليس بديلاً كاملاً لحليب البقر. يمكن أن يكون حليب الشوفان إضافة مفيدة لنظامك الغذائي اليومي. فالشوفان غني بالألياف، وقليل الدسم، ويحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. كما يمكن تدعيم حليب الشوفان بالكالسيوم وفيتامين «د». إذا كنتَ تتقبّل الشوفان وحليبه، يُمكنك شربه بانتظام. يُعدّ النظام الغذائي المتوازن أساساً للصحة الجيدة، لكن تذكّر أن حليب الشوفان ليس غنياً بالبروتين أو الكالسيوم مثل حليب البقر أو المصادر الغذائية الأخرى.