
المتكاملة : الحافلات ستتحرك وفقا لمواعيد محددة حتى وإن كانت خالية من الركاب
وطنا اليوم:قال مدير عام الشركة المتكاملة للنقل المتعدد، الدكتور مؤيد أبو فردة، إن تنظيم النقل ما بين المحافظات والعاصمة عمان يأتي ضمن إطار تقديم خدمة كانت موجودة سابقًا، لكن بشكل غير منظم من خلال شركات وأفراد يعملون بصورة عشوائية.
وأضاف، أن وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري ارتأتا إعادة هيكلة الخدمة، عبر دمج العاملين الحاليين ضمن شركات محددة، تعمل تحت إشراف رسمي مباشر لتقديم خدمة أكثر كفاءة وجودة للمواطنين.
جداول تشغيل ثابتة ومنظمة
وأوضح أبو فردة أن الحافلات التي ستُشغّل على الخطوط المنظمة ستلتزم بجداول تشغيل محددة، بعدما كانت تعمل سابقًا دون مواعيد ثابتة، ما تسبب بفوضى وتشويش في تقديم الخدمة.
وأشار إلى أن خط جرش – عمان سيكون مثالًا على ذلك، حيث ستنطلق أولى الرحلات يوميًا في الساعة السادسة صباحًا وحتى العاشرة مساء، بتردد حافلة كل 10 دقائق حتى الساعة السادسة مساء، ثم كل 30 دقيقة حتى العاشرة مساء.
وبيّن أن هذا الجدول سيوفر راحة للمواطنين نتيجة وجود مواعيد دقيقة ومعروفة مسبقًا.
رقابة وتشغيل وفق خطة واضحة
وأكد أبو فردة أن الرقابة على أداء الحافلات ستكون من خلال الشركة المتكاملة للنقل المتعدد، باعتبارها الذراع الاستثماري للحكومة، وتمتلك خبرة طويلة في مجال تشغيل النقل العام.
وقال إن الخطط التشغيلية ستعدها الشركة بالتوافق مع الهيئة والمشغلين العاملين على الخطوط، لضمان سلاسة التطبيق وكفاءة الخدمة.
مضاعفة الخدمة وتغطية الكلف التشغيلية
وكشف أبو فردة عن أن خطة تشغيل خط جرش – صويلح – مجمع الشمال بدأت بالفعل منذ الأحد، موضحًا أن 15 حافلة ستسير يوميًا بمعدل 6 آلاف كيلومتر يوميًا، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون كيلومتر سنويًا، مقارنة بـ800 ألف كيلومتر سابقًا، ما يعني أن الخدمة ستتضاعف بشكل واضح.
وأضاف أن الحافلة ستغادر موقعها حتى لو لم يكن بداخلها ركّاب، ما قد يسبب خسائر للمشغلين.
ولذلك، تعهدت وزارة النقل بدعمهم من خلال تغطية التكاليف التشغيلية وضمان ربح بنسبة 7%.
لا تغيير في التعرفة والمواطن غير متضرر
وأكد أن التعرفة لن تتغير، ولن يتحمل المواطن أي كلفة إضافية، مشيرًا إلى أن الحكومة هي من تحملت كلفة الأجهزة الإلكترونية التي ركّبت على الحافلات.
أجهزة إلكترونية وكاميرات ومتابعة دقيقة
وبيّن أن الحافلات الجديدة مزوّدة بأجهزة إلكترونية لتحصيل الأجور، وكاميرات مراقبة لرصد سلوك السائقين والركاب، وأجهزة تتبع، ومعايير دقيقة لقياس الأداء وتحسين جودة الخدمة.
كما أشار إلى أن هذه الأجهزة تتيح حصر أعداد الركاب بشكل دقيق لتوجيه الدعم المناسب.
منظومة موحدة لبطاقات الدفع
وقال إن البطاقات الإلكترونية التي تُستخدم على هذه الخطوط هي ذاتها المستخدمة في التنقل داخل العاصمة، ما يجعل منظومة الدفع موحدة على مستوى المملكة.
وأضاف أن بنية تحتية كاملة أُنشئت في المحافظات لخدمة المواطنين، تشمل نقاط بيع البطاقات الإلكترونية، واستقبال الشكاوى، وتقديم الخدمات اللوجستية اللازمة.
المشروع يبدأ بجرش وإربد ويشمل لاحقًا بقية المحافظات
ولفت إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل خطي جرش – عمان وإربد – عمان، على أن تبدأ مراحل التشغيل التجريبي في محافظات أخرى تباعًا.
إلغاء وظيفة 'الكنترول'
وفي ختام حديثه، أكد أبو فردة إلغاء وظيفة 'الكنترول' بشكل كامل من الخطوط التي بدأ تشغيلها، ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع وتحسين تجربة النقل العام.
ما هو مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات وعمان؟
وكانت بدأت وزارة النقل/هيئة تنظيم النقل البري يوم الأحد بالتشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات والعاصمة عمان، التي تشمل هذه المرحلة خطوط (عمان -اربد) و(عمان- جرش).
وتم البدء بالتشغيل التجريبي بعد الانتهاء من تركيب الأجهزة المتخصصة تباعا على الحافلات المخصصة للمرحلة الأولى التي تشمل خطوط (إربد – عمان) و(جرش – عمان)، وذلك ضمن الخطة الزمنية المعتمدة للمشروع، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى خلال شهري حزيران وتموز 2025، وفقا لجاهزية الباصات واستكمال أعمال التركيب.
كما يأتي مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات والعاصمة عمان بدعم حكومي بقيمة 4.5 مليون دينار لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها، وستكون الخدمة على هذه الخطوط تكاملية لخدمة مشروع حافلات التردد السريع، لتوفر وسائل نقل منتظمة وموثوقة تعمل وفق جداول زمنية ثابتة، مما يسهم في تقليل أوقات الانتظار وتحسين تجربة المستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
حافلات «المحافظات - العاصمة» مواعيدها مجدولة ومنظومة موحدة لبطاقات الدفع
عمان قال مدير عام الشركة المتكاملة للنقل المتعدد، الدكتور مؤيد أبو فردة، إن تنظيم النقل ما بين المحافظات والعاصمة عمان يأتي ضمن إطار تقديم خدمة كانت موجودة سابقًا، لكن بشكل غير منظم من خلال شركات وأفراد، وأن وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري ارتأتا إعادة هيكلة الخدمة، عبر دمج العاملين الحاليين ضمن شركات محددة، تعمل تحت إشراف رسمي مباشر لتقديم خدمة أكثر كفاءة وجودة للمواطنين.وأوضح أبو فردة أن الحافلات التي ستُشغّل على الخطوط المنظمة ستلتزم بجداول تشغيل محددة، بعدما كانت تعمل سابقًا دون مواعيد ثابتة، مشيرا إلى أن خط جرش – عمان سيكون مثالًا على ذلك، حيث ستنطلق أولى الرحلات يوميًا في السادسة صباحًا وحتى العاشرة مساء، بتردد حافلة كل 10 دقائق حتى الساعة السادسة مساء، ثم كل 30 دقيقة حتى العاشرة مساء. وأن هذا الجدول سيوفر راحة للمواطنين نتيجة وجود مواعيد دقيقة ومعروفة مسبقًا.وأكد أن التعرفة لن تتغير، ولن يتحمل المواطن أي كلفة إضافية، مشيرًا إلى أن الحكومة هي من تحملت كلفة الأجهزة الإلكترونية التي ركّبت على الحافلات.وبيّن أن الحافلات الجديدة مزوّدة بأجهزة إلكترونية لتحصيل الأجور، وكاميرات مراقبة لرصد سلوك السائقين والركاب، وأجهزة تتبع، ومعايير دقيقة لقياس الأداء وتحسين جودة الخدمة.كما أشار إلى أن هذه الأجهزة تتيح حصر أعداد الركاب بشكل دقيق لتوجيه الدعم المناسب.وقال إن البطاقات الإلكترونية التي تُستخدم على هذه الخطوط هي ذاتها المستخدمة في التنقل داخل العاصمة، ما يجعل منظومة الدفع موحدة على مستوى المملكة.وأضاف أن بنية تحتية كاملة أُنشئت في المحافظات لخدمة المواطنين، تشمل نقاط بيع البطاقات الإلكترونية، واستقبال الشكاوى، وتقديم الخدمات اللوجستية اللازمة.وأشار إلى إلغاء وظيفة «الكنترول» بشكل كامل من الخطوط التي بدأ تشغيلها، ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع وتحسين تجربة النقل العام، و أن الرقابة على أداء الحافلات ستكون من خلال الشركة المتكاملة للنقل المتعدد، باعتبارها الذراع الاستثمارية للحكومة، وتمتلك خبرة طويلة في مجال تشغيل النقل العام. وقال إن الخطط التشغيلية ستعدها الشركة بالتوافق مع الهيئة والمشغلين العاملين على الخطوط، لضمان سلاسة التطبيق وكفاءة الخدمة. وأضاف أبو فردة أن خطة تشغيل خط جرش – صويلح – مجمع الشمال بدأت بالفعل منذ يوم الأحد الماضي، وأن 15 حافلة ستسير بمعدل 6 آلاف كيلومتر يوميًا، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون كيلومتر سنويًا، مقارنة بـ800 ألف كيلومتر سابقًا، ما يعني أن الخدمة ستتضاعف بشكل واضح. و أن الحافلة ستغادر موقعها حتى لو لم يكن بداخلها ركّاب، ما قد يسبب خسائر للمشغلين وان وزارة النقل تعهدت بدعمهم من خلال تغطية التكاليف التشغيلية وضمان ربح بنسبة 7%. ولفت إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل خطي جرش – عمان وإربد – عمان، على أن تبدأ مراحل التشغيل التجريبي في محافظات أخرى تباعًا.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين
#مشروع_النقل_العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين #حنين_العساف عبر حسابي الشخصي على فيسبوك أوجزت باختصار ايجابيات وسلبيات المشروع الحكومي الجديد لتحسين النقل بين المحافظات والعاصمة، وأكثر نقطة كانت مثيرة للجدل هي الغاء وظيفة 'الكنترول' وتباينت الأراء بين متعاطف مع هذه الفئة والخوف عليها من خسارة مصدررزقها، وبين فئة أخرى أيدت ألغاء هذه الوظيفة وقالت أنها ضرورة للتحديث والتماشي مع العصر، وأن هذا حدث ويحدث بشكل مستمر عبر الأزمنة…. ومن باب الموضوعية، الميزات التي قدمها هذا المشروع عديدة، وتعتبر خطوة مهة في تطوير النقل العام في المملكة، فقد تم تركيب كاميرات مراقبة داخل الحافلات وهذا يؤدي الى مراقبة سلوك الركاب والسائقين ويعزز توفير بيئة أكثر أمانا للمواطنين، خاصة النساء اللواتي اشتكين مرارا وتكرارا من مضايقات يتعرضن لها داخل وسائل النقل، أيضا انطلاق الحافلات في مواعيد محددة وثابتة يحافظ على أوقات المواطنين ويجعل المواصلات أكثر انتظاما، وبناء على هذه النقطة تعهدت وزارة النقل بدعم السائقين من خلال ضمان نسبة ربح لهم وتحمل التكاليف التشغيلية لتعويضهم عن انطلاق الحافلات وهي خالية من الركاب أحيانا، بالأضافة أن ذلك تمهيد لاعتماد نظام نقل متاكمل يعتمد على التكنولوجيا، وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة مما يقلل من الازدحام، ويحافظ على البيئة وايضا تقليل الاستغلال والسلوكيات العشوائية للبعض ألخ… أما بالنسبة لوظيفة 'كنترول' الباص فقد طرحت هذه المشكلة سابقا عندما تم اعتماد الدفع الالكتروني في باصات عمان واثار الموضوع الجدل، وأبدى الاتحاد العام للنقابات العمالية رفضه لتعريض هذه الفئة للبطالة. التطور التكنولوجي ضرورة ولابد منه ولا يمكننا تجنبه أورفضه، لكن حل مشكلة البطالة لا يعتبر أقل أهمية.بالأضافة الى أن شكوى المواطنين بشكل كبيرمن السلوكيات السيئة لبعض 'الكنترولية' يجعل بطالتهم أكثر خطورة على المجتمع، لذا على الحكومة أن تضع في أولوياتها اعادة تأهيل هذه الفئة من خلال برامج تشغيل وتدريب، حتى لا تتحول خطوة التحديث لسبب جديد في زيادة عدد المتعطلين عن العمل في بلد يعاني أصلا من ارتفاع معدلات البطالة. في النهاية أثناء تقييمنا للمشاريع الحكومية يجب أن نكون موضوعيين في الانتقاد وملاحظة الايجابيات والسلبيات ومحاولة قتراح حلول مناسبة.


وطنا نيوز
منذ 2 أيام
- وطنا نيوز
المتكاملة : الحافلات ستتحرك وفقا لمواعيد محددة حتى وإن كانت خالية من الركاب
وطنا اليوم:قال مدير عام الشركة المتكاملة للنقل المتعدد، الدكتور مؤيد أبو فردة، إن تنظيم النقل ما بين المحافظات والعاصمة عمان يأتي ضمن إطار تقديم خدمة كانت موجودة سابقًا، لكن بشكل غير منظم من خلال شركات وأفراد يعملون بصورة عشوائية. وأضاف، أن وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري ارتأتا إعادة هيكلة الخدمة، عبر دمج العاملين الحاليين ضمن شركات محددة، تعمل تحت إشراف رسمي مباشر لتقديم خدمة أكثر كفاءة وجودة للمواطنين. جداول تشغيل ثابتة ومنظمة وأوضح أبو فردة أن الحافلات التي ستُشغّل على الخطوط المنظمة ستلتزم بجداول تشغيل محددة، بعدما كانت تعمل سابقًا دون مواعيد ثابتة، ما تسبب بفوضى وتشويش في تقديم الخدمة. وأشار إلى أن خط جرش – عمان سيكون مثالًا على ذلك، حيث ستنطلق أولى الرحلات يوميًا في الساعة السادسة صباحًا وحتى العاشرة مساء، بتردد حافلة كل 10 دقائق حتى الساعة السادسة مساء، ثم كل 30 دقيقة حتى العاشرة مساء. وبيّن أن هذا الجدول سيوفر راحة للمواطنين نتيجة وجود مواعيد دقيقة ومعروفة مسبقًا. رقابة وتشغيل وفق خطة واضحة وأكد أبو فردة أن الرقابة على أداء الحافلات ستكون من خلال الشركة المتكاملة للنقل المتعدد، باعتبارها الذراع الاستثماري للحكومة، وتمتلك خبرة طويلة في مجال تشغيل النقل العام. وقال إن الخطط التشغيلية ستعدها الشركة بالتوافق مع الهيئة والمشغلين العاملين على الخطوط، لضمان سلاسة التطبيق وكفاءة الخدمة. مضاعفة الخدمة وتغطية الكلف التشغيلية وكشف أبو فردة عن أن خطة تشغيل خط جرش – صويلح – مجمع الشمال بدأت بالفعل منذ الأحد، موضحًا أن 15 حافلة ستسير يوميًا بمعدل 6 آلاف كيلومتر يوميًا، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون كيلومتر سنويًا، مقارنة بـ800 ألف كيلومتر سابقًا، ما يعني أن الخدمة ستتضاعف بشكل واضح. وأضاف أن الحافلة ستغادر موقعها حتى لو لم يكن بداخلها ركّاب، ما قد يسبب خسائر للمشغلين. ولذلك، تعهدت وزارة النقل بدعمهم من خلال تغطية التكاليف التشغيلية وضمان ربح بنسبة 7%. لا تغيير في التعرفة والمواطن غير متضرر وأكد أن التعرفة لن تتغير، ولن يتحمل المواطن أي كلفة إضافية، مشيرًا إلى أن الحكومة هي من تحملت كلفة الأجهزة الإلكترونية التي ركّبت على الحافلات. أجهزة إلكترونية وكاميرات ومتابعة دقيقة وبيّن أن الحافلات الجديدة مزوّدة بأجهزة إلكترونية لتحصيل الأجور، وكاميرات مراقبة لرصد سلوك السائقين والركاب، وأجهزة تتبع، ومعايير دقيقة لقياس الأداء وتحسين جودة الخدمة. كما أشار إلى أن هذه الأجهزة تتيح حصر أعداد الركاب بشكل دقيق لتوجيه الدعم المناسب. منظومة موحدة لبطاقات الدفع وقال إن البطاقات الإلكترونية التي تُستخدم على هذه الخطوط هي ذاتها المستخدمة في التنقل داخل العاصمة، ما يجعل منظومة الدفع موحدة على مستوى المملكة. وأضاف أن بنية تحتية كاملة أُنشئت في المحافظات لخدمة المواطنين، تشمل نقاط بيع البطاقات الإلكترونية، واستقبال الشكاوى، وتقديم الخدمات اللوجستية اللازمة. المشروع يبدأ بجرش وإربد ويشمل لاحقًا بقية المحافظات ولفت إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل خطي جرش – عمان وإربد – عمان، على أن تبدأ مراحل التشغيل التجريبي في محافظات أخرى تباعًا. إلغاء وظيفة 'الكنترول' وفي ختام حديثه، أكد أبو فردة إلغاء وظيفة 'الكنترول' بشكل كامل من الخطوط التي بدأ تشغيلها، ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع وتحسين تجربة النقل العام. ما هو مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات وعمان؟ وكانت بدأت وزارة النقل/هيئة تنظيم النقل البري يوم الأحد بالتشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات والعاصمة عمان، التي تشمل هذه المرحلة خطوط (عمان -اربد) و(عمان- جرش). وتم البدء بالتشغيل التجريبي بعد الانتهاء من تركيب الأجهزة المتخصصة تباعا على الحافلات المخصصة للمرحلة الأولى التي تشمل خطوط (إربد – عمان) و(جرش – عمان)، وذلك ضمن الخطة الزمنية المعتمدة للمشروع، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى خلال شهري حزيران وتموز 2025، وفقا لجاهزية الباصات واستكمال أعمال التركيب. كما يأتي مشروع هيكلة خدمة النقل بين مراكز المحافظات والعاصمة عمان بدعم حكومي بقيمة 4.5 مليون دينار لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها، وستكون الخدمة على هذه الخطوط تكاملية لخدمة مشروع حافلات التردد السريع، لتوفر وسائل نقل منتظمة وموثوقة تعمل وفق جداول زمنية ثابتة، مما يسهم في تقليل أوقات الانتظار وتحسين تجربة المستخدمين.