
بيل جيتس والكمبيوترات والبطاطا
قرأت على «العربية نت» آخر ما صرح به الأخ بيل جيتس الشريك المؤسس لمايكروسوفت، وأحد المستثمرين في محركات الذكاء الاصطناعي، قال إنه خلال العقد القادم، ومع التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، لن يكون هناك حاجة للبشر في معظم الأمور حول العالم. وأضاف أن الفوائد التي سيقدمها الذكاء الاصطناعي للبشرية كثيرة، منها العلاجات للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ. جيتس قال إن ليس في كل الأمور سيحل الذكاء الاصطناعي، ضاربًا لعبة البيسبول مثالًا، قال إن الناس ستفضل اللاعبين البشريين على الآلات، لكنه سيحل في الأمور المهمة مثل الزراعة والصناعة والنقل. هذا زبدة آخر ما قاله الأخ جيتس. لكني سأنقل لكم أيضًا ما قاله الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت «مصطفى سليمان» في كتابه «الموجة القادمة» عن الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات إذا ما استمرت بهذا الزخم لأن تكون بديلًا للإنسان في الوظائف «ستعزز هذه الأدوات الذكاء البشري مؤقتًا فقط، ستجعلنا أكثر ذكاءً وكفاءة لفترة من الوقت، وستُطلق العنان لنمو اقتصادي هائل، لكنها في جوهرها تُحل محل العمالة». من المستحيل أن يعترف جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل العمالة، لكنه يعمل لأن تكون بديلًا للبشر فعلًا، ولو أراد أن ينفع البشر بالذكاء الاصطناعي لخصص قدرات الذكاء في الطب وما ينفع الإنسان، ولن يقنعني أحد أن أخذ وظائف البشر وأن أعطيها للذكاء الاصطناعي والروبوتات ليست مشروعًا تجاريًا لم يشهد التاريخ مثله أو بحجمه، جيتس وجماعته سيأخذون رواتب الموظفين وسيودعونها في حساباتهم، كل من استثمروا في الذكاء الاصطناعي ستتضاعف ثرواتهم عشرات المرات، وسيصبح رقم التريليون رقمًا عاديًا، لن أتفاجأ إذا ما امتلك بيل جيتس في العقد القادم سبعة أو ثمانية تريليونات، لأن تحقيق الأرباح في استثماراته الاصطناعية ستكون فلكية، وطبعًا على حساب الموظفين والعمال الذين سيفقدون وظائفهم. تصوروا أن جيتس نفسه قال إن الآلة ستحل محل المزارعين والسائقين، فما بالكم بالأعمال الأقل حركة وجهدًا. إذا استمر مطورو الذكاء الاصطناعي في العمل دون ضوابط فالنتيجة ستكون أن مجموعة من الأفراد سيحصلون على ثروة العالم، وعلى حساب مليارات البشر الذين سيجدون أنفسهم دون وظائف. أرى أن جيتس شخص طماع.. لم يكتفِ في الاستثمار بالتكنولوجيا، بل ذهب ونافس مزارعي البطاطا، ولأن إمكانياته المالية والتقنية أكبر تفوّقًا عليهم، جيتس الآن يبيع الكمبيوترات والبطاطا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
مايكروسوفت: 394 ألف جهاز كمبيوتر بنظام ويندوز أصيبت ببرامج خطيرة عالميًا
أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تمكنت من تفكيك مشروع البرمجية الخبيثة المعروفة باسم 'Lumma Stealer'، بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون في عدة دول حول العالم، بعد أن أصابت هذه البرمجية أكثر من 394 ألف جهاز يعمل بنظام ويندوز في الفترة بين 16 مارس و16 مايو. وأوضحت الشركة، في منشور على مدونتها الرسمية، أن Lumma كانت إحدى أدوات القرصنة المفضلة لدى مجرمي الإنترنت، حيث استُخدمت لسرقة كلمات المرور وبطاقات الائتمان والحسابات البنكية ومحافظ العملات المشفّرة. وبفضل أمر قضائي صادر عن المحكمة الفدرالية في المنطقة الشمالية من ولاية جورجيا الأميركية، تمكنت وحدة الجرائم الرقمية التابعة لمايكروسوفت من تفكيك البنية التحتية الرقمية التي كانت تدعم برمجية Lumma، والتي تضمنت السيطرة على مراكز التحكم الأساسية وتعطيل الأسواق الإلكترونية التي كانت تُباع من خلالها هذه البرمجية. كما ساعد المركز الياباني لمكافحة الجرائم الإلكترونية في تعليق البنية التحتية المحلية الخاصة بـLumma، بينما أسهم شركاء تقنيون مثل Cloudflare وBitsight وLumen في القضاء على ما وصفته مايكروسوفت بـ'النظام البيئي' للبرمجية. وأكدت الشركة أنها صادرت أو تسلمت ملكية أكثر من 1300 نطاق إلكتروني، من بينها 300 نطاق تمّت مصادرتها بدعم من يوروبول (الشرطة الأوروبية)، وسيُعاد توجيهها الآن إلى خوادم 'مستودعات العزل' التابعة لمايكروسوفت، بهدف قطع الاتصال بين البرمجية الضارة وأجهزتها المصابة. وأشار التقرير إلى أن مطوري Lumma عملوا منذ عام 2022 على تحسين قدرات البرمجية، ما جعلها 'أداة مثالية' للمهاجمين السيبرانيين نظرًا لسهولة انتشارها وقدرتها على اختراق بعض وسائل الحماية، وفق مايكروسوفت. ومن بين أبرز الأمثلة التي عرضتها الشركة، حملة تصيّد إلكتروني جرت في مارس 2025، تظاهر فيها القراصنة بأنهم يمثلون موقع واستغلوا البرمجية لارتكاب عمليات احتيال مالي. كما استُخدمت Lumma أيضًا في الهجمات على مجتمعات الألعاب الإلكترونية، والمؤسسات التعليمية، وقطاعات حيوية مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية.


شبكة عيون
منذ 3 أيام
- شبكة عيون
تغطية اكتتاب "طيران ناس" 99.8 مرة وتحديد سعر الطرح بـ80 ريالاً للسهم
الرياض – مباشر: أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، وشركة جولدمان ساكس العربية السعودية، وشركة مورغان ستانلي السعودية، بصفتهم المستشارين الماليين ومتعهدي التغطية ومديري سجل اكتتاب المؤسسات، للطرح العام لشركة طيران ناس، عن إتمام عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة في أسهم الشركة بنجاح. وكشفت السعودي الفرنسي كابيتال، في بيان لها اليوم الأربعاء، عن تحديد سعر الطرح النهائي بــ80 ريالاً سعودياً للسهم الواحد، وبتغطية بلغت 99.8 مرة. واكتتبت الجهات المشاركة في كامل الأسهم المطروحة، حيث خصص لها 51.26 مليون سهم عادي تمثل 100% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب كمرحلة أولى. ونوهت السعودي الفرنسي كابيتال، بأنه مع اكتمال عملية بناء سجل الأوامر بنجاح، فإنه وكمرحلة ثانية سيتم تخصيص ما نسبة 20% من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام للمكتتبين من الأفراد كحد أقصى. وأتمت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، بصفتها مدير الاكتتاب، كافة الاستعدادات اللازمة لتلقي طلبات اكتتاب المستثمرين من شريحة الأفراد الذي سيكون لمدة ثلاثة أيام، من يوم الأربعاء الموافق 28 مايو/ أيار 2025م ولغاية الساعة 12:00 من منتصف يوم الأحد الموافق 1 يونيو/ حزيران 2025م. وتم التنسيق مع الجهات المستلمة وهي شركة السعودي الفرنسي كابيتال، شركة سهم المالية، شركة دراية المالية، شركة العربي المالية، شركة الأهلي المالية، شركة الرياض المالية، شركة البلاد للاستثمار، شركة الراجحي المالية، شركة الخبير المالية، شركة الجزيرة للأسواق المالية، شركة يقين المالية (يقين كابيتال)، شركة الاستثمار للأوراق المالية والوساطة (الاستثمار كابيتال)، شركة الإنماء للاستثمار، شركة الأول للاستثمار وشركة جي آي بي كابيتال. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : " تداول" تعلن موعد عطلة عيد الأضحى بسوق الأسهم السعودية هيئة السوق: الموافقة على 60 طلب طرح في 2024 والأصول المدارة تتجاوز التريليون القروض الشخصية بالسعودية ترتفع إلى 510.4 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2025 مجلس الوزراء يصدر 13 قراراً في اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين


Independent عربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
الهمم وراء القمم
شراكة استراتيجية بين أكبر اقتصاد بالعالم وبين المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي. اتفاقيات بمئات البلايين من الدولارات على مستويات مختلفة: الفضاء والذكاء الاصطناعي والتصنيع الحربي وصناعة السيارات الكهربائية والطائرات التجارية والتعاون النووي وخلافه. هذا موجز أخبار القمة السعودية- الأميركية التي تلتها قمة خليجية أميركية، ولقاء رباعي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع ومشاركة هاتفية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بضيافة وترتيب مستضيف القمة ومهندسها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء، ثم تبعتها جولة الرئيس الأميركي بقطر والإمارات العربية المتحدة. يمكن قراءة الاتفاقات والاطلاع على الأرقام البليونية لهذه الاتفاقات بمواقع النشر ووسائل الإعلام المختلفة، لكن الأهم هو ما وراء أخبار هذه القمة التاريخية والجولة الرئاسية الأميركية بدول الخليج العربية. وهنا نخلص لبعض النتائج هامة: أولاً: تشكل القمة تتويجاً لانتصار المحور العربي بعد الهزيمة النكراء التي مني بها المحور الإيراني في لبنان وسوريا، وبعدما ضرب حلفاؤه الحوثيين باليمن. كان حضور الرئيس السوري أحمد الشرع ولقاؤه بالرئيس الأميركي بالرياض بعد ساعات من إعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا أوضح صور هذا النصر الاستراتيجي الكبير للمحور العربي. ثانياً: عززت القمة مكانة الخليج الاستراتيجية ومكانة المملكة العربية السعودية كدولة محورية، ليس على مستوى الإقليم، وإنما على مستوى العالم، كذلك مكنت دول الخليج من الشراكة التكنولوجية والاقتصادية والتصنيعية مع أكثر دول العالم تقدماً في هذه المجالات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ثالثاً: سمعنا خطاباً مختلفاً وللمرة الأولى من رئيس أميركي يشيد بالبناء والتنمية في دول الخليج من ناحية، ويراها نموذجاً للنجاح في حال كان الدور الغربي- والأميركي تحديداً- هو دور المساند، وليس دور المحارب. ففي كلمته المطولة نسبياً التي ألقاها بالرياض، قال الرئيس الأميركي إن حروب الحكومات التي سبقته من ليبراليين أو محافظين جدد أدت إلى دمار بغداد وكابول بأفغانستان كمثالين، وخسائر هائلة بالأرواح والمال الأميركيين من دون فائدة. وشدد على النموذج الخليجي بالبناء وأهمية الشراكة معه للاستفادة بين الأطراف المتشاركة. وهذا خطاب فريد لرئيس يريد التجارة بدلاً من الحروب، ورئيس أميركي لم يخض حرباً أثناء فترة رئاسته الأولى ولا يتطلع لشن أي حرب ضد أي طرف بالعالم. ومثل هذا الخطاب يعد ثورة مناهضة لتجار الحروب وتغول مؤسسة البنتاغون على مدى العقود الثلاثة الماضية، والتي تجاوزت موازنتها التريليون دولار وتنتعش وتعيش على شن الحروب العبثية المدمرة على الآخرين. رابعاً: زادت الزيارة من عزلة إسرائيل بالمنطقة والعالم، فلم يسبق لرئيس أميركي أن يزور المنطقة من دون أن يزور إسرائيل، فقد كانت وجهة دونالد ترمب التالية بعد زيارته للرياض عام 2017 تل أبيب مباشرة من الرياض، لكن إسرائيل لم تكن هذه المرة على جدول زيارات جولته، وهذا دليل واضح على الصدع الذي أحدثته سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدامية والإبادية بغزة على العلاقة مع أهم حلفاء إسرائيل- الولايات المتحدة الأميركية. ما تحقق من نتائج تتجاوز الاتفاقات لدول الخليج العربية والمحور العربي عموماً، ما كان له أن يتحقق لو لم تكن هناك همم وإرادة عربية خليجية مثابرة تخطط للاستفادة من دونالد ترمب وبلاده لمصلحة بلدان المنطقة وشعوبها.