
"عرض فلسطيني للسلام مع إسرائيل".. مقترح "إمارة الخليل" يثير الجدل وعائلة الجعبري تنفي علاقتها
تتناول جولة الصحافة في هذا اليوم مقالًا عن عرض قدمه "شيوخ فلسطينيون" للسلام مع إسرائيل، وآخر كتبه مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، عن كواليس اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مقال ثالث يحذر من انهيار الأمم المتحدة "التي تحمينا من الحرب العالمية الثالثة".
نبدأ من صحيفة وول ستريت جورنال، التي كتب فيها إليوت كوفمان مقالًا عنونه بـ "عرض فلسطيني جديد للسلام مع إسرائيل".
ويقول الكاتب إنّ العرض قدمه من وصفه بالشيخ وديع الجعبري، الذي اقترح "انفصال محافظة الخليل عن السلطة الفلسطينية، ومن ثم تأسيس إمارة خاصة بالخليل، لتنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل".
ووقع الجعبري وأربعة "شيوخ" آخرين من الخليل، وصفهم الكاتب بالبارزين، على "رسالة يتعهدون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية".
ووجه الجعبري المعروف بـ "أبو سند"، رسالته إلى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، رئيس بلدية القدس السابق، الذي استضاف الجعبري وآخرين في منزله، والتقى بهم أكثر من مرة منذ فبراير، وفقًا للصحيفة.
وبحسب الرسالة فإن "إمارة الخليل ستعترف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي... وستعترف دولة إسرائيل بإمارة الخليل كممثلة للسكان العرب في منطقة الخليل".
وتهدف الرسالة إلى وضع "جدول زمني لمفاوضات تهدف إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، والتوصل إلى ترتيب عادل ولائق يحلّ محل اتفاقيات أوسلو، التي لم تجلب سوى الضرر والموت والكوارث الاقتصادية والدمار".
واقترح "الشيوخ" بأن تسمح إسرائيل بدخول 1,000 عامل من الخليل لفترة تجريبية، ثم 5,000 آلاف آخرين، ليرتفع العدد لاحقًا إلى 50 ألف عامل أو أكثر من الخليل بالتنسيق مع نير بركات، إلى جانب إنشاء منطقة اقتصادية مشتركة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان داعمًا لكنه حذر، منتظرًا ليرى كيفية تطور هذه المبادرة".
وقال الوزير الإسرائيلي بركات: "لا أحد في إسرائيل يؤمن بالسلطة الفلسطينية، ولن تجد الكثير من الفلسطينيين يؤمنون بها أيضًا... الشيخ الجعبري يريد السلام مع إسرائيل والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، بدعم من زملائه الشيوخ. فمن في إسرائيل سيرفض؟"، وفقًا لما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال.
وجهاء عائلة الجعبري ينفون صلتهم بهذه الخطة
وردًا على مقال إليوت كوفمان بصحيفة وول ستريت جورنال، أصدر وجهاء عائلة الجعبري في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بيانًا نفوا من خلاله أي صلة لهم بهذه الخطة المذكورة.
وقالوا في بيانهم، صدر يوم الأحد، إن وديع الجعبري الذي أشير إليه في المقال "غير معروف لدى العشيرة". وشددت العائلة في بيانها على "التزامها بالثوابت الإسلامية والوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد البيان على تبرؤ العائلة الكامل واستنكارها واستهجانها "لما أقدم عليه أحد أفراد العائلة غير المعروفين لدى العشيرة".
إسرائيل "تسعى إلى تغيير النظام الإيراني"
وفي صحيفة التلجراف البريطانية، تحدّث مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عن "اتّجاه نحو مواجهة" في المكتب البيضاوي بين الرئيس الجمهوري ونتنياهو، مشيرًا إلى أن اللقاء الذي سيتناول إيران وغزة والإدارة الجديدة في سوريا، "قد يشكل نقطة تحول" على حد تعبير المسؤول السابق، لكنه تساءل: "ما مدى تقارب موقفي الزعيمين، وهل يمكن التوفيق بين خلافاتهما؟".
وقال بولتون مستشار الأمن القومي لترامب خلال ولايته الأولى، إن ترامب تجاوز نقطة اللاعودة، عندما أمر بشن هجوم عسكري مباشر على أهداف مرتبطة ببرنامج إيران النووي، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي مخطئ إذا ظن أن الضربات كانت عملية واحدة وانتهت.
ورأى أن الكثير لا يزال يتعين القيام به على الرغم من ادعاء، ترامب، بأن المواقع الإيرانية المستهدفة دمرت تمامًا.
وتحدث بولتون عن نجاح نتنياهو في إقناع ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران، لكن سرعان ما فرض الرئيس الأمريكي وقفًا لإطلاق النار بعدما تلقى تقارير إيجابية عن الضربات، على حد تعبير الكاتب.
وأشار إلى أن نتنياهو الذي حذر من التهديد النووي الإيراني على مدى 3 عقود، لم يكن أمامه بعد الضربة إلا قبول التهدئة، لكن بولتون يعتبر أن نتنياهو حقق هدفين رئيسين، الأول بإدخال ترامب في الحرب، والثاني بإلحاق ضرر جسيم، وإن لم يكن حاسمًا، بالمشروع النووي الإيراني.
ووفق المسؤول الأمريكي السابق، فإن نتنياهو يرى أن الوقت حان لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد إيران، بينها إجراءات تشجع المعارضة الداخلية على التحرك ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي الخامنئي .
وقال بولتون إنه على الرغم من أن الدفاعات الجوية الإيرانية شبه معطلة إلا أن هذا الوضع لن يدوم طويلًا. ورأى أن إيران ستعيد ترتيب صفوفها وستستأنف العمل، رغم القضاء على قادة عسكريين وعلماء نوويين.
ويعتبر الكاتب أن آخر شيء يريده نتنياهو هو أن يقدم ترامب لطهران طوق نجاة اقتصاديًا أو سياسيًا، مضيفا أن إسرائيل تسعى إلى تغيير النظام في إيران، وأن نتنياهو يحتاج على الأقل، إلى قبول ترامب الضمني كي تواصل إسرائيل تفكيك ما تبقّى من مشروع طهران النووي.
وتحدث بولتون عن سعي ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، وقال "يبدو هاجس ترامب بجائزة نوبل الآن مركز على غزة" حيث يضغط على طرفي الحرب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ورأى أن حماس تريد تخفيف الضربات الإسرائيلية، كما أن الكلف المادية والبشرية على إسرائيل في غزة، والضغوط السياسية الداخلية لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن، لم تترك لنتنياهو سوى هامش ضيق من المناورة، وفقًا لبولتون.
وعن سوريا، أشار بولتون إلى أن انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد شكل انتكاسة خطيرة لإيران، لكنه تساءل ما إذا كان من وصفهم بإرهابيي جبهة النصرة سابقًا (هيئة تحرير الشام) التي تحكم البلاد، تخلوا عن الإرهاب.
وأضاف الكاتب أن اجتماع نتنياهو وترامب ربما لن يسفر عن أي شيء ملموس بشأن سوريا، لكنه اعتبر النتيجة الأهم من الاجتماع، ستكون القرارات المتعلقة بإمكانية استخدام القوة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية لتحقيق أهداف رئيسية على الجبهتين.
هل يحل "قانون الغاب" مكان الأمم المتحدة؟
وفي صحيفة الغارديان، كتب سيمون تيسدال، مقالًا بعنوان: "الأمم المتحدة هي أفضل درع لدينا ضد حرب عالمية ثالثة. بينما يلوّح ترامب بالفأس، من سيقاتل لإنقاذها؟".
واستهل الكاتب بالحديث عن نقص التمويل المتواصل الذي تعاني منه الأمم المتحدة ووكالاتها، وقرار البيت الأبيض بشأن مراجعة مدتها ستة أشهر لعضوية الولايات المتحدة في جميع المنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بينها الأمم المتحدة، وذلك بهدف خفض أو إنهاء التمويل واحتمال الانسحاب. وهي المدة التي تنتهي الشهر المقبل.
وقال تيسدال إن إلغاء ترامب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتفكيك معظم برامج المساعدات، ألحق أضرارًا جسيمة بالعمليات الإنسانية التي تقودها أو تدعمها الأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الطوعي.
معتبرًا أن المفهوم الأساسي للمسؤولية الجماعية عن الحفاظ على السلام والأمن العالميين، والتعاون في معالجة المشاكل المشتركة الذي تجسده الأمم المتحدة، أصبح على المحك.
ويرى الكاتب أن ميثاق الأمم المتحدة تعرض للتقويض بعد الفشل في وقف الحرب في أوكرانيا، والهجمات الإسرائيلية الأمريكية على إيران، مضيفًا أن الصين ودولًا أخرى بينها المملكة المتحدة، تتجاهل القانون الدولي عندما يناسبها ذلك، على حد تعبيره.
ويستدل المقال على حججه بتزايد عدد النزاعات في العالم ومدتها، وما وصفه بتهميش مبعوثي الأمم المتحدة، والاستخفاف بعمليات حفظ السلام، والشلل الذي يعاني منه مجلس الأمن بفعل حق النقض، والعجز الذي تتسم به الجمعية العامة، وفقًا للمقال.
وحذر الكاتب من أن السماح بانهيار الأمم المتحدة أو عجزها... فلن يحل مكانها إلا قانون الغاب، وسيكون العالم من دون الأمم المتحدة، أكثر خطرًا وجوعًا وفقرًا، وأقل صحة، وأبعد عن الاستدامة، وفقًا لما جاء في المقال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
لافروف يتوجه إلى كوريا الشمالية ولقاء محتمل مع كيم خلال ثاني جولات الحوار الاستراتيجي
يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، كوريا الشمالية، الجمعة، في مؤشر على تعميق العلاقات بين موسكو وبيونج يانج. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الروسية "تاس"، إن لافروف "سيقوم بزيارة إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الفترة من 11 إلى 13 يوليو، لإجراء محادثات ضمن الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين كبار الدبلوماسيين".كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية KCNA، بأن زيارة لافروف تأتي "بدعوة من وزارة الخارجية الكورية الشمالية".وتأتي هذه الزيارة في لحظة حاسمة للعلاقات الروسية-الكورية الشمالية، حيث تستعد بيونج يانج لنشر ما بين 25 و30 ألف جندي إضافي لدعم القوات الروسية في حرب أوكرانيا، حسبما أفادت الاستخبارات الأوكرانية، وذلك بالإضافة إلى حوالي 11 ألف جندي كانت كوريا الشمالية قد أرسلتهم العام الماضي.وتأتي الزيارة أيضاً في ظل تزايد إحباط الولايات المتحدة من روسيا؛ إذ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه يُقدّم "هراء" في محادثات السلام، وتعهد بتقديم دعم إضافي لأوكرانيا.وتستعد كوريا الشمالية لزيادة عدد جنودها المقاتلين إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، إلى ثلاثة أضعاف، من خلال إرسال ما بين 25 إلى 30 ألف جندي إضافي.وذكرت شبكة سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن هذه الزيارة قد تعزّز تحالفاً يُعيد تشكيل مسار الحرب في أوكرانيا، كما قد يُغيّر ديناميكيات الأمن في منطقة آسيا.أجندة مكثفةوأثناء وجوده في كوريا الشمالية، من المرجح أن يجتمع لافروف مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، التي كانت قد زارت موسكو في الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي في نوفمبر 2024، وفق وكالة "تاس".في ذلك الحين، أشاد لافروف بما وصفه ب "الاتصالات الوثيقة جداً" مع الجيش الكوري الشمالي وأجهزة الاستخبارات.ومن المحتمل أيضاً أن يلتقي لافروف بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وفق سي إن إن الأمريكية.ورغم تكبّدها خسائر ميدانية فادحة، أصبحت كوريا الشمالية منخرطة بشكل متزايد في الحرب التي تشنّها روسيا. وبحسب مسؤولين غربيين، يُقدّر عدد الجنود الكوريين الشماليين الذين لقوا حتفهم، أو جُرحوا داخل روسيا بحوالي 4 آلاف.وفي الميدان، وتحديداً في منطقة كورسك الحدودية الروسية، حيث ساعد الجنود الكوريون الشماليون في صدّ توغل أوكراني العام الماضي، يُقال إنهم يعيشون في خنادق، ويُقاتلون، بل ويموتون، إلى جانب القوات الروسية.وتعهد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بدعم "غير مشروط" لموقف روسيا بشأن أوكرانيا والقضايا الدولية الأخرى.ومع نقص الإمدادات في الخطوط الأمامية، رغم عمل مصانعها على مدار الساعة، أصبحت روسيا تعتمد بشكل متزايد على كوريا الشمالية في الحصول على أسلحة إضافية.ووفقًا لتقرير صدر الشهر الماضي عن 11 دولة عضو في الأمم المتحدة، فقد أرسلت كوريا الشمالية إلى روسيا ما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي و9 ملايين قذيفة مدفعية خلال عام 2024.وفي يناير الماضي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف مستعدة لتسليم جنود كوريا الشمالية إلى زعيم البلاد كيم جونج أون إذا تمكن من ترتيب عملية لمبادلتهم مع أوكرانيين محتجزين في روسيا، ونشر مقطعاً مصوراً قصيراً ظهر فيه رجلان قيد الاستجواب ووُصفا بأنهما جنديان من كوريا الشمالية.وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا، إذ أطلقت الأربعاء رقماً قياسياً بلغ 728 طائرة مسيّرة و13 صاروخاً. أما الخميس، فقد هاجمت الطائرات الدرون الروسية العاصمة كييف من جميع الاتجاهات، في ما يبدو أنه تكتيك جديد يختبر الدفاعات الأوكرانية المرهقة.Write to Amr Mohamed


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة على دول بنسبة 30%
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصته 'تروث سوشيال'، عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، في خطوة مثيرة للجدل قد تؤثر على العلاقات التجارية بين واشنطن وشركائها الدوليين. ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة على دول بنسبة 30% ممكن يعجبك: تداعيات الحرب على قناة السويس والسياحة والنقل البحري وفقاً لاتحاد الصناعات فرض رسوم جمركية جديدة ووجه رسالتين منفصلتين إلى كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، حيث لوّح فيهما بإمكانية زيادة هذه الرسوم إلى مستويات أعلى، في حال ردت أي من الدول المعنية بإجراءات مماثلة ضد المنتجات الأمريكية. وأوضح ترامب أن الرسوم الجديدة ستكون مستقلة عن الرسوم القطاعية الحالية، مما يعني أنها لن تُضاف إلى الرسوم المفروضة سابقًا، مثل رسوم السيارات التي تبلغ 25%، وفقًا لتصريحات مسؤول في البيت الأبيض، والذي أشار أيضًا إلى أن هذه السياسة ستُطبق على أية رسوم مستقبلية تخص قطاعات بعينها. تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية، التي أعلنت عنها الإدارة هذا الأسبوع، وشملت فرض أو زيادة الرسوم الجمركية على مجموعة من الدول من بينها كندا واليابان وكوريا الجنوبية والجزائر والعراق والفلبين وماليزيا، بالإضافة إلى دول أخرى في آسيا وأفريقيا. وفي رسالته إلى الرئيسة المكسيكية، تناول ترامب قضية تهريب مادة الفنتانيل، قائلاً إن المكسيك قدمت بعض المساعدة في ضبط الحدود، لكنها لا تزال مطالبة ببذل جهود أكبر للحد من أنشطة الكارتلات، ملوحًا بإعادة النظر في القرارات الجمركية حال تحقق تقدم ملموس في هذا الملف. اقرأ كمان: إلغاء جلسة التداول بسبب حريق سنترال رمسيس يظهر ضعف البنية التحتية وفقًا للخبير وخلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في تجنّب شنّ ضربات جديدة ضد إيران، قائلاً: 'لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك' ولكن نتنياهو أبلغه في جلسة مغلقة أن إسرائيل ستواصل تنفيذ ضربات عسكرية إذا رصدت أي تحركات إيرانية لاستئناف برنامجها النووي، وفق ما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار. وأكدت الصحيفة أن المحادثات بين ترامب ونتنياهو كشفت تبايناً واضحاً في الحسابات بين واشنطن وتل أبيب بشأن سبل التعامل مع طهران، إذ يفضّل ترامب حلاً دبلوماسياً بينما تميل إسرائيل إلى العمل العسكري الاستباقي.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
القبض على العشرات خلال مظاهرات داعمة لغزة في بريطانيا
اعتقلت شرطة لندن عشرات المتظاهرين، اليوم السبت، على خلفية دعمهم لحركة من أجل فلسطين، وذلك بعد أسبوع من إعلان الحكومة البريطانية حظر الجماعة الناشطة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، على حد زعهمم، بحسب ما أفاد به نشطاء. مظاهرات داعمة لغزة في لندن وقالت حملة ديفند أور جوريز، التي سبق أن أعلنت عزمها تنظيم تظاهرات في عدد من المدن البريطانية تحديًا للحظر، إن الشرطة في العاصمة البريطانية أوقفت أكثر من 40 شخصًا، منتقدة ما وصفته بـ الرد القمعي. وأوضح متحدث باسم الحملة لوكالة فرانس برس أن شرطة لندن كثفت وجودها مجددًا في ساحة البرلمان، حيث اعتقلت أكثر من 40 شخصًا بسبب رفعهم لافتات تعارض الإبادة وتؤيد حركة من أجل فلسطين، وأضاف المتحدث متسائلًا: من الذي تخدمه الشرطة بهذا التصرف؟ واصفًا قرار الحظر بأنه أورويلي، أي الوحشية. وأظهرت لقطات مصورة عناصر الشرطة يتدخلون لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين تجمعوا عند تمثال المهاتما غاندي في ساحة البرلمان، وكانوا يرفعون لافتات مؤيدة للحركة، ولم يُبدِ المعتقلون أي مقاومة تُذكر أثناء توقيفهم. وأكدت شرطة العاصمة عبر منصة إكس أن عناصرها باشروا تنفيذ عمليات توقيف بعد استجابتهم لتظاهرة داعمة لحركة من أجل فلسطين. وكانت الشرطة قد حذّرت منذ دخول قرار الحظر حيّز التنفيذ في 5 يوليو من أن التعبير عن دعم الحركة بات يُعد جريمة. الاتحاد الأوروبي يدين فرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة في فلسطين خريطة فلسطين البشرية تزيّن شوارع بامبلونا في مهرجان سان فيرمين الشهير بإسبانيا