logo
القبض على العشرات خلال مظاهرات داعمة لغزة في بريطانيا

القبض على العشرات خلال مظاهرات داعمة لغزة في بريطانيا

24 القاهرةمنذ 7 ساعات
اعتقلت شرطة لندن عشرات المتظاهرين، اليوم السبت، على خلفية دعمهم لحركة من أجل فلسطين، وذلك بعد أسبوع من إعلان الحكومة
البريطانية
حظر الجماعة الناشطة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، على حد زعهمم، بحسب ما أفاد به نشطاء.
مظاهرات داعمة لغزة في لندن
وقالت حملة ديفند أور جوريز، التي سبق أن أعلنت عزمها تنظيم تظاهرات في عدد من المدن البريطانية تحديًا للحظر، إن الشرطة في العاصمة البريطانية أوقفت أكثر من 40 شخصًا، منتقدة ما وصفته بـ الرد القمعي.
وأوضح متحدث باسم الحملة لوكالة فرانس برس أن شرطة لندن كثفت وجودها مجددًا في ساحة البرلمان، حيث اعتقلت أكثر من 40 شخصًا بسبب رفعهم لافتات تعارض الإبادة وتؤيد حركة من أجل فلسطين، وأضاف المتحدث متسائلًا: من الذي تخدمه الشرطة بهذا التصرف؟ واصفًا قرار الحظر بأنه أورويلي، أي الوحشية.
وأظهرت لقطات مصورة عناصر الشرطة يتدخلون لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين تجمعوا عند تمثال المهاتما غاندي في ساحة البرلمان، وكانوا يرفعون لافتات مؤيدة للحركة، ولم يُبدِ المعتقلون أي مقاومة تُذكر أثناء توقيفهم.
وأكدت شرطة العاصمة عبر منصة إكس أن عناصرها باشروا تنفيذ عمليات توقيف بعد استجابتهم لتظاهرة داعمة لحركة من أجل فلسطين.
وكانت الشرطة قد حذّرت منذ دخول قرار الحظر حيّز التنفيذ في 5 يوليو من أن التعبير عن دعم الحركة بات يُعد جريمة.
الاتحاد الأوروبي يدين فرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة في فلسطين
خريطة فلسطين البشرية تزيّن شوارع بامبلونا في مهرجان سان فيرمين الشهير بإسبانيا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحلة إلى بلاد الخوميني وحوار مع رئيس جمهورية في المعارضة (الحلقة الأولى )
رحلة إلى بلاد الخوميني وحوار مع رئيس جمهورية في المعارضة (الحلقة الأولى )

مصرس

timeمنذ 30 دقائق

  • مصرس

رحلة إلى بلاد الخوميني وحوار مع رئيس جمهورية في المعارضة (الحلقة الأولى )

«إن العلاقة بين البلدين زادت توثُّقًا عندما انضم بعض الإسرائيليين بشكل سرى إلى جهاز الاستخبارات المركزية للمساعدة فى تنظيم، وترشيد جهاز الأمن الإيرانى، وتمت هذه الخطوة كلية فيما يُسمى «تحت المائدة»، أى عملية سرية بالضرورة، لكنها كانت بمثابة دعم كبير للإيرانيين». بهذه الروح، قمت بالمغامرة الإيرانية.في شتاء عام ألفين، كدت أقفز فى الهواء انتشاء بعد أن تلقيت دعوة إلى زيارة طهران، عاصمة الدولة المخيفة المحاصرة، المتهورة، الحالمة بإمبراطورية فارسية على رأسها عمامة شيعية.فرصة ربما لا تتكرر لرؤية دولة ممزقة بين زمانين منفصلين بينهما مسافة تقاس بالقرون.دولة ترفع شعارات سامية، لكنها تمارس سياسة قمعية ساحقة.دولة تشك فى نفسها، ترى الأجنبى جاسوسًا، وترى المواطن الذى يقترب منه خائنًا، حتى تحكم الصمت فى الجميع، لا تكسره إلا نظرة عين لها مغزى، وإشارة من بعيد أصبحت لغة تفاهم.كانت الدعوة من اتحاد الصناعات فى القاهرة.فى ذلك الوقت من شتاء عام ألفين، بدا واضحًا أن الفرصة سانحة لترميم الجسور المحترقة بين مصر وإيران، فى وجود رئيس جمهورية قادر على التحرش بالسلطة الدينية القابضة المتشددة، هو «محمد خاتمى».وصل «محمد خاتمى» إلى السلطة بسبعين فى المائة من الأصوات، ببرنامج دعا فيه إلى التوافق والتسامح وحوار الحضارات، والتخلص من أساليب القمع والقهر وغسل الدماغ، واستجابت الأمم المتحدة لدعوته وخصصت يومًا للحوار العالمى.ولكن ما إن جلسنا إليه حتى شعرنا أنه يختنق بمشنقة من حبال خشنة وضعها المرشد الأعلى للثورة «على خامئني» حول رقبته، حتى يتخلص من دعوته «الإصلاحية» التى وُصفت بأنها دعوة «إباحية».وبدا واضحًا أن مكتبه ملغم بأجهزة التنصت، فانتقلنا إلى حجرة جانبية، يطمئن إلى جدرانها.فى ذلك اليوم، سجلت على لسانه:«حاولت رد الاعتبار للحرية بعد أن نشف حلقها من شدة العطش، وتجمد دمها من شدة الخوف، وتورمت أقدامها من شدة الضرب، وتفتت عظامها من كثرة النوم على البلاط البارد، لكنى فشلت».فيما بعد بالتحديد فى ربيع عام 2009 التقيت به مرة أخرى بدعوة من «محمد حسنين هيكل» وجهها إلى مجموعة من المثقفين والسياسيين والصحفيين المصريين، تعبر عن شتات الاتجاهات من اليسار إلى الإخوان.ونشرت على لسانه:«لو كانت السياسة تفرق فإن الثقافة توحد».«تعيش النظم الرائعة بالكلمة، والصورة، والقصيدة، والأغنية، والمسرحية، والسيمفونية، ولا تعيش بالبندقية».كانت المرة الأولى التى نرى فيها «رئيس جمهورية» فى المعارضة، لكننا فى دولة دينية «خومينية»، لا كلمة تعلو فوق كلمة المرشد الأعلى.وتصل هذه التراجيديا إلى أقصاها، حين عاد «محمد خاتمى» إلى بلاده ليجد اسمه ممنوعًا من النشر فى «الميديا»، وممنوعًا من التداول فى المنتديات الجامعية، وممنوعًا من الهمس به فى المؤسسات الرسمية التى تحت أمره.ما إن دعا إلى الانفتاح الحضارى، حتى أصبح عدو الدولة، وهو رئيسها.هنا تذكرت «بوستر» شاهدته على جدار مدينة «فيينا»، عليه صورة «آية الله الخومينى»، وكتب تحتها: «الرجل الذى حرم الموسيقى».ولو كان لنا أن نلصق بوستر بديل، عليه صورة «محمد خاتمى»، لكتبت عليه: «الرجل الذى أسقطته الموسيقى».الحقيقة أن «آية الله الخوميني» لم يحرم النغمة والسيمفونية والأغنية فقط، وإنما حرّم الحب، والحث، والحلم، والحس أيضًا.وفى عام 1962، عارض حق النساء فى التصويت والترشيح، ومنذ ذلك الوقت نال سمعة «عدو المرأة»، مصرًا على ألا يستجيب لحقائق ثبتت، وحقوق استقرت.والحقيقة أن المرأة الإيرانية تنشر حولها جاذبية تسحق فى لحظة واحدة كتيبة من الرجال، فكيف يمكن معاداتها؟حدث أن توقفت فى متجر للفاكهة الجافة، مشدودًا لجمال امرأة أزاحت الشادور الأسود عن شعرها، وكأنى مراهق فى بداية البلوغ.وبعيدًا عن المرأة، تكررت فتاوى «الخومينى» فى أدق تفاصيل الحياة، فأُطفئ نور التطوير والتحديث فى العقول، وأُشعلت نار الغِلّ والغضب فى القلوب.وكلما حاول الإيرانيون نسيانه، وجدوا ما يذكرهم به.ما إن اقتربت الطائرة من مطار طهران حتى سمعنا أننا سنهبط فى مطار يحمل اسمه، وما إن دخلنا صالة الوصول حتى صدمتنا صورة كبيرة له يصعب تجاهلها.صورة رجل بدا «مثل رصاصة انطلقت من القرن السابع واستقرت فى قلب القرن العشرين»، على حد وصف «محمد حسنين هيكل» فى كتابه «مدافع آية الله».«شكلًا وموضوعًا، بدا وكأنه شخصية من شخصيات الفتنة الكبرى فى الإسلام، عادت بمعجزة إلى الحياة، لتقود معسكر الإمام على بعد ثلاثة عشر قرنًا من الزمان، وصلت فيها البشرية إلى مئات الاختراعات والاكتشافات، وعرفت مليارات من المعلومات، ونالت الكثير من الحريات».جاء الرجل من زمن غابر بعيد، ليفرض حكمه على عالم يجهل ما فيه.فهو لا يعرف شيئًا عن غزو الفضاء، وتفتيت الذرة، وجينات الخلايا، والحرب الباردة، وحقوق المرأة، وعلمانية الدولة، وسيادة التشريعات الوضعية، وطبيعة العلاقات الدولية.ولم يستوعب التناقض بين الديانة برحابتها وثباتها وقداستها، والسياسة بقصورها وتغيرها وفسادها.ولم يعرف كيف تصبح الثورة دولة؟ وفشل فى تأليف قلوب أمة متعددة القوميات والديانات. ولو لم يؤمن بأفكاره، أجبر بالشدة عليها.وكان من السهل عليه أن يهدم ما وجد من تنظيمات ومؤسسات وهيئات قائمة، ولكن لم يعرف كيف يشيد عليها كيانات بديلة.فى الثمانين من عمره، أصبح مطاعًا مقدسًا، بعد أن منح نفسه لقب «الولى الفقيه»، متصورًا أن عباءته السوداء لو فرشها، ستكون ظل الله على الأرض.ولكنه أُجبر على إنهاء الحرب بينه وبين العراق، وفى تلك اللحظة بث خطابًا يمكن تلخيصه فى جملة واحدة بالفارسية: «نوشيدون جام زهر»، ومعناها «إنه تجرع السم الملوث» بقبول القرار.حرب استمرت ثمانى سنوات، وبلغت خسائرها 400 مليار دولار ومليون قتيل، وخلفت وراءها أرامل فى سن الشباب، لم يجدن سوى زواج متعة مؤقتٍ ولو لعدة أيام ليعوضن بعضًا من حرمان جسد جف من طول إهمال.هبطت «طهران» بعد 12 سنة من نهاية الحرب.لكن كان الإهمال نوعًا من السرطان، انتشر فى شوارع المدينة المخنوقة بأكوام القمامة، والمزدحمة بنحو عشرة ملايين نسمة.ويتجسد الانهيار بوضوح فى فندق «الاستقلال» الذى كان أكثر الفنادق رفاهية عندما كانت تديره شركة «هيلتون رويال» ولكن نجومه الخمس طارت بعيدًا، وأقسمت ألا تعود إليه.لم يكن فى المطعم سوى طبق واحد دائم، فيه قليل من الدجاج وكثير من الأرز.وبدت جملة «خدمة الغرف» أو «روم سيرفيس» كلمة غائبة عن قاموس الفندق.وغالبًا ما تلامست الأسلاك مع بعضها البعض فى غرفتى بسبب أجهزة التنصت التى زُرعت فيها، فلو طرق أحد الباب، رن جرس التليفون، وما أن ترفع سماعة التليفون حتى تسمع رنين جرس الباب.وتلامس الأسلاك ليس له سوى تفسير واحد، هو تداخل وسائل التنصت التى زرعتها أجهزة أمنية متعددة، لم تكن لتملك الخبرة الفنية.لم أصدق ما رأيت، فأنا أعرف أن جهاز «سافاك» كان متطورًا، متحكمًا، ومرعبًا، حتى إن الإيرانيين كانوا يخشون أن يدعوا الله فى سرهم حتى لا يسمعهم ويعاقبهم، فما الذى جرى لأجهزة استخبارات الثورة؟وسافاك اختصار «سازمان اطلاعات وامنيت كشور»، وتعنى «منظمة الاستخبارات والأمن الوطنية».وليس صحيحًا ما نشره هيكل أن «سافاك» اسم أشهر شعراء فارس.أعدمت الثورة الجنرال «نعمت الله ناصري»، آخر من رأس سافاك، وقتل رميًا بالرصاص، رغم اعترافاته الكاملة عن الجرائم التى ارتكبها نظام الشاه.وفككت الثورة سافاك، لكنها أنشأت تسعة سافاك.وفى الوقت الذى أخرست فيه تلك الأجهزة الأصوات، ودمرت، وعذبت، وسحقت، وسجنت، ولفقت قضايا التخابر لمئات من الأبرياء سنويًا، فإنها تركت «الموساد» يخترقها ويعبث بها، بتجنيد كم هائل من العملاء من مستويات اجتماعية وسياسية ودينية مختلفة، لم تعرفه دولة أخرى فى العالم منذ أنشئت أجهزة الاستخبارات.انكشف ذلك فيما بعد، عندما بدأت إسرائيل حربها على إيران فى صيف 2025، حيث سبقها جواسيس الموساد فى تحديد مواقع إقامة قيادات الجيش، والاستخبارات، والحرس الثورى، مما سهل اغتيالهم.ونُشر أنه قُبض على سبعمائة جاسوس استخدموا عشرة آلاف مسيرة، ساهمت فى القتل، والتدمير، والتخريب، والتضليل.قطعًا هناك مئات غيرهم لم يُقبض عليهم.وفى ملفات الاستخبارات الإيرانية، قضايا تجسس لصالح الموساد، تتجاوز فيها الدراما البشرية الخائنة حدود الخيال.إنهم نجوم أثاروا شهية الميديا لكشف حقيقتهم بكل لغات الدنيا، والمؤكد أنهم سيدخلون تاريخ الخيانة على سجادة حمراء من دماء الذين تسببوا فى اغتيالهم.وفى اللحظة المناسبة، سنستمتع برواية أشهرهم وأغربهم.لكن السؤال الملح هو: ما سر هذا الاختراق الذى جعل فى الثوب الإيرانى ألف رقعة ورقعة؟هناك سبب أول، هو التمييز فى المعاملة بين القوميات.وهناك سبب ثان، هو تزايد نسبة الفقر سنة بعد أخرى.وهناك سبب ثالث أهم، هو القهر الذى يعيش فيه الإيرانيون، خاصة الذين فقدوا بالتعذيب أهلهم.وهناك سبب رابع يصعب إغفاله، هو التعاون الذى كان بين سافاك والموساد، وهذه قصة تستحق أن تُروى.تبدأ القصة بتولى الدكتور «محمد مصدق» رئاسة الحكومة فى إيران، بعد أن فاز حزبه بالأغلبية فى الانتخابات التشريعية يوم 19 أبريل 1951، ولكن قبل أن يكمل الشهر، أُجبر الشاه «محمد رضا بهلوى» على توقيع قرار تأميم شركات البترول.وضعته شركات البترول فى حرجٍ، فلم تدفع التزاماتها للخزانة، وعجزت الحكومة عن صرف الرواتب للموظفين، ثم توقف تكرير البترول، وحملت بريطانيا القضية إلى محكمة العدل الدولية، التى حكمت مرتين لصالحها، لكن الحكم لم يُنفذ.ووجدتها وكالة الاستخبارات المركزية فرصة لتزيد من النفوذ الأمريكى على أماكن النفوذ البريطانية، وأرسلت رجلها المسؤول عن الشرق الأوسط «كيرميت روزفلت» ليطيح بحكومة الدكتور «محمد مصدق».فى كتابه «الانقلاب المضاد»، جدد «كيرميت روزفلت» صلاته القديمة بالصحفيين، والسياسيين، ورجال الدين الذين جندهم من قبل.وأمام إغراء المال هاجم رجال الدين «محمد مصدق» على المنابر، وهاجمه الصحفيون فى جرائدهم، وأشاع الجنرالات أنه شيوعى تحت سيطرة موسكو.وفى 19 أغسطس 1953، نزل الجيش إلى الشارع بحجة حماية النظام من العصابات المتشاجرة فيه، ولكنها فى الحقيقة كانت متجهة إلى «محمد مصدق»، واعتقلته، وأغرقت زنزانة سجنه بالمياه حتى أصيب بأمراض لم يحتملها، وبعد ثلاث سنوات أفرج عنه ليموت وحيدًا منبوذًا.عُرفت هذه العملية باسم «أجاكس»، وتكلفت 18 مليون دولار، وعاد الشاه بعدها إلى قصر «نيافاران» ليعلن أنه مدين بالحكم للولايات المتحدة.الحقيقة أن الشاه بسبب طبيعته الخجولة، المفتقدة الثقة بالنفس، لم يُدر أزمته، وإنما تولتها شقيقته التوأم الأميرة «أشرف» التى وُصفت بأنها امرأة مُسترجلة، وإن تزوجت من ثلاثة رجال كان أحدهم موظفًا كبيرًا فى مصر الملكية.وفى كتابه «الانقلابات المضادة»، ينسب «كيرميت روزفلت» حفيد الرئيس «تيودور روزفلت» أن والد الشاه احتج أكثر من مرة على مقدرات الطبيعة الذى خلط الأمور فى رحم زوجته «تاج الملك»، فأصبحت «أشرف» الولد، وأصبح «محمد رضا» البنت.بسيطرة «كيرميت روزفلت»، خرجت واشنطن فائزة بنصيب الأسد فى النفط، ونصّبت الشاه شرطيًا على الخليج، وتقاسمت معه حكم إيران.ووجدها الموساد فرصة، فراح يدعم سافاك بخبرات التنصت، وعمليات الاغتيال، ووسائل الاستجواب، وأساليب تحرير الرهائن، وتجنيد العملاء، مما جعل الموساد يعرف نقاط ضعف أجهزة الاستخبارات الإيرانية التى تربت على يديه، وهو يُغرى مئات من الإيرانيين بالتعاون معه كما انكشف فيما بعد.فى ذلك الوقت، كانت العلاقة قوية بين إيران وإسرائيل، رغم أنها كانت علاقة خفية وليست علاقة رسمية.ونقل «هيكل» عن الصفحة التاسعة من كتاب «كيرميت روزفلت» الذى سحبته الاستخبارات الأمريكية بعد نشره:«إن العلاقة بين البلدين زادت توثُّقًا عندما انضم بعض الإسرائيليين بشكل سرى إلى جهاز الاستخبارات المركزية للمساعدة فى تنظيم، وترشيد جهاز الأمن الإيرانى، وتمت هذه الخطوة كلية فيما يُسمى «تحت المائدة»، أى عملية سرية بالضرورة، لكنها كانت بمثابة دعم كبير للإيرانيين».لكن دعم المخابرات الإسرائيلية، والبريطانية، والأمريكية لنظام الشاه لم يمنع الثورة الخومينية من إسقاطه.ولسنوات طوال، ظلت القوى الجديدة فى إيران تخشى أن تلقى المصير نفسه الذى أطاح بالدكتور «محمد مصدق».وكان كثير من الطلبة الثوريين يتداولون كتاب «كيرميت روزفلت» رغم سحبه من مكتبات العالم كله.وكان البعض منهم قد أبدى ترحيبه ليصحبنى فى زيارة للسفارة الأمريكية، طلبتها من الرجل الذى عينه اتحاد الصناعات الإيرانى ليسهل علينا الزيارة.ورغم دهشته مما طلبت، فإن سلطات القرار رحبت بعد أن عرفت أننى مؤلف كتاب «سيد قطب من القرية إلى المشنقة» الذى ترجمه «على خامئني» نفسه، وإن لم أقبل ما عُرض عليّ من حقوق الطبعة الفارسية تجنبًا لأوهام سرعان ما تتحول إلى اتهام.كانت السفارة الأمريكية مسرحًا مكشوفًا لصراع بين نظام ثيوقراطى (دينى) جديد يتصور أن الجنة ستكون من نصيبه، ونظام أمريكى رأسمالى يتجسد فيه «الشيطان الأكبر» سيلقى حتفه فى الجحيم.وما إن اقتربت من مبنى السفارة الأمريكية فى وسط العاصمة، حتى شعرت أننى فى خيالى أقرأ لافتة لا وجود لها مكتوبًا عليها جملة كثيرًا ما نتداولها تؤكد أن «الداخل مفقود، والخارج مولود».وبتلك الزيارة، وجدت نفسى وراء خطوط حمراء.وما وجدته يستحق أن ننتظرَه.

يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية
يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية

أكد الإعلامي أن الدعوة للتمسك بالهوية المصرية الأصيلة والعودة إلى الجذور 'الكيميتية' لا تتعارض بأي شكل مع الانحياز الأيديولوجي التقدمي أو اليساري، بل على العكس، تعزز ارتباط الأجيال الحالية بما أنجزه الأجداد وتؤسس لاستمرارية حضارية وثقافية عميقة. يوسف الحسيني يؤكد عدم وجود تعارض بين التقدّمية والتمسك بجذورنا الكيميتية اقرأ كمان: تنسيق الثانوية العامة 2025 في القاهرة المرحلة الثانية وتوقيت بدايته وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أوضح الحسيني أن كثيرين يخطئون في تفسير هذه الدعوة، معتبرين إياها 'دعوة يمينية' أو 'تعلقًا ماضاويًا يائسًا'، لكنه أكد أن هذه الرؤية خاطئة. وقال: 'لا يوجد أي تعارض بين الانحياز الأيديولوجي يسارياً وبين الكيميتية، بل إن هذه الدعوة تؤكد على الارتباط الوثيق بين ما أنجزه الأجداد وما ينجزه الأحفاد' وأشار الحسيني إلى أن الهوية المصرية التي تتجذر في الحضارة الفرعونية القديمة ('الكيميتية') ليست مجرد تراث للماضي، بل تمثل أساسًا متينًا لهوية وطنية تجمع بين مختلف التيارات الفكرية والسياسية، وتدعم التنمية والتقدم عبر تأكيد الانتماء الحضاري والثقافي. مواضيع مشابهة: أحمد سالم يوضح أن حادث المنوفية مسؤولية مشتركة بين السائق ووزارتي الداخلية والنقل الكثير يعتبر الحديث عن الهوية المصرية والتمسك بها والعودة إلى الجذور 'الكيميتية' هو دعوة يمينية أو أنه تعلق ماضاوي يائس! لا يوجد أي تعارض بين الانحياز الأيديولوجي يسارياً وبين الكيميتية بل إن هذه الدعوة تؤكد على الارتباط الوثيق بين ما أنجزه الأجداد وما ينجزه الأحفاد. — Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny). سبق وأن أشار الإعلامي يوسف الحسيني إلى أن رجل الأعمال الإماراتي يفتعل الأزمات مع الحكومة المصرية في بداية موسم الصيف، مؤكدًا أن هذه الطريقة لا تخدم أي تعاون اقتصادي حقيقي، ولن تؤتي بأي ثمار إيجابية لا لمصر ولا له. وقال الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'رجل الأعمال السيد خلف الحبتور مصمم في بداية كل صيف يختلق مشكلة مع الحكومة المصرية.. الصيف الماضي كان مُصر يأخذ أكبر فندق في الساحل بتراب الفلوس ولما جاء عرض آخر أعلى برضه أصر على اختلاق مشكلة!!.. الصيف ده مُصر يتجنى على الحكومة وإنه مضطهد!!.. دي طريقة غلط ولن تؤتي بأي ثمار' وكان الحبتور أثار حالة من الجدل عقب ظهوره في بودكاست 'كلام بزنس' عبر قناة CNN الاقتصادية، تحدث عن قطعة أرض في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، زاعمًا أن الحكومة المصرية رفعت سعرها من 10 ملايين دولار إلى 28 أو 30 مليون دولار صفقة لم تتم.. الوزراء يضع النقاط على الحروف وردًا على سؤال 'هل يدرس خلف الحبتور الاستثمار في رأس الحكمة بمصر؟' قال: 'في الوقت الحاضر ما عندي النية بصراحة بما إن أنا حبيت الساحل الشمالي وأعجبت بيه آجي أسكن هناك في بيت أصحابنا مع أهلهم وبناتهم وأولادهم، وكان اتعرض عليّ من حوالي 6 شهور أرض صغيرة على البحر بسعر.. وبعد شوية قالوا رئيس الوزراء قال لأحطوا السعر كذا' وعندما سألته المذيعة عن فارق السعر المعروض ردّ: 'الحكومة كانوا عاوزين يوصلوا سعر الأرض الصغيرة من 10 ملايين دولار لـ28 أو 30 مليون دولار' دفع هذا التصريح رئاسة مجلس الوزراء المصري لإصدار بيان رسمي، نفى فيه جملةً وتفصيلًا ما ورد في كلام الحبتور، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي طلب رسمي من جانبه لشراء أراضٍ في منطقة رأس الحكمة.

جرأة تكتيكية، لحظة استهداف المقاومة دبابتين لجيش الاحتلال شمال غزة (فيديو)
جرأة تكتيكية، لحظة استهداف المقاومة دبابتين لجيش الاحتلال شمال غزة (فيديو)

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

جرأة تكتيكية، لحظة استهداف المقاومة دبابتين لجيش الاحتلال شمال غزة (فيديو)

نشرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت، مقطع فيديو يُظهر استهداف أفراد من المقاومة الفلسطينية دبابتين من نوع 'ميركافا' شمال قطاع غزة. ونشرت الهيئة على موقع إكس مقطعا مصورا، يُظهر استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة من قِبل أحد أفراد المقاومة الذي لم يظهر في الصورة، وأصابها إصابة مباشرة، بينما يظهر في الجانب الآخر من الصورة، رجل آخر من المقاومة يجري مسرعا باتجاه دبابة أخرى ليرمي فوقها عبوة ناسفة، وبعد ثوانٍ يظهر التفجير. وبحسب الهيئة، فقد وقع الحادث خلال نشاط ميداني لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع، مؤكدة أن رجلي المقاومة لم يصابا بأي أذى، وانسحبا من المكان دون إصابات. من جانب آخر، قال مراسل القناة 11 الإسرائيلية في تعليق له على حسابه بمنصة إكس إن 'قذيفة مضادة للدروع (آر بي جي) أُطلقت على دبابة أخرى'، دون أن يحدد نتيجة الهجوم، رغم أن الصور تُظهر إصابة مباشرة للدبابة. תיעוד: מחבל מגיח מהריסות מבנה, משליך מטען על טנק ונמלט- אין נפגעים היום בצהריים במהלך פעילות צה"ל בצפון הרצועה, מחבל הצליח להגיח מתוך הריסות מבנה, ולהשליך מטען חבלה לעבר טנק מרכבה של חטיבה 401- ולהמלט. צוות הטנק היה עם מדפים סגורים, המטען התפוצץ מחוץ לטנק, לא היו נפגעים. קודם… — איתי בלומנטל 🇮🇱 Itay Blumental (@ItayBlumental) July 12, 2025 وأوضح أن جيش الاحتلال رصد، في الأيام القليلة الماضية، تصاعدا في 'الجرأة التكتيكية' لدى المقاتلين الفلسطينيين في شمال القطاع، مؤكدا أن هذا النمط الجديد من العمليات بدأ قبل أسبوعين، ويثير قلقا متزايدا لدى الأوساط العسكرية الإسرائيلية، حيث 'يتحرك المسلحون بمبادرة أكبر، ويستغلون التضاريس المدمرة والمباني المنهارة للاشتباك المباغت'. وبوتيرة شبه يومية، تعلن فصائل المقاومة تنفيذ 'عمليات نوعية' ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، موقعة قتلى وجرحى في صفوفه، بينما تتكتم تل أبيب على خسائرها، وتفرض رقابة مشددة على النشر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store