الشوابكة يتفقد تخصصات BTEC بفرعيه الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في مدرسة ابن العميد
عمان - الدستور
في إطار الزيارات الميدانية لمدارس التعليم المهني والتقنيBTEC ، أطلع مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، عبدالحكيم أحمد الشوابكة على واقع العملية التعليمية التعلمية في مدرسة ابن العميد الثانوية للبنين؛ وذلك خلال تفقده لمختبرات تخصصات التعليم المهني والتقني BTEC بفرعيه الأعمال ، وتكنولوجيا المعلومات.
واستمع الشوابكة خلال حديثه مع الطلبة عن أهم المشاريع التي تم تنفيذها وآلية أداء المهمات، حيث أظهر الطلبة تفاعلهم ورغبتهم الكبيرة بدراسة هذه التخصصات مؤكدين بأن مسار التعليم المهني والتقني BTEC يعتبر نقلة نوعية متميزة في قطاع التعليم بالأردن.
وأوضح الشوابكة بأن وجود المدارس المهنية والتقنية يعد حافزًا للطلبة حيث تعد تخصصات التعليم المهني والتقني خارطة طريق لمساعدتهم في بناء مستقبلهم، وتفتح أمامهم أبوابًا عدة، وتؤهلهم لاكتساب المهارات العلمية التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل.
وأكد الشوابكة خلال اللقاء مع الهيئة الإدارية على أهمية توفير بيئة تعليمية متطورة تلبي احتياجات الطلبة وتواكب متطلبات سوق العمل ، داعيًا إلى تذليل الصعاب لإيجاد جيل متسلح بمهارات عملية وعلمية.
وتابع الشوابكة جولته بتفقد المرافق المدرسية من ساحات وغرف صفية وأطلع على الحاجات الضرورية للمدرسة ، منوها إلى أن هذه الإحتياجات هي محط اهتمام من قبل الأقسام المعنية في المديرية.
وفي نهاية الزيارة أثنى الشوابكة على جهود الكادر الإداري والتدريسيي لجهودهم الكبيرة، متمنيًا لهم المزيد من التقدم والنّجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
الشوابكة يفتتح معرض العلوم – الألعاب الميكانيكية
عمان - الدستور افتتح مدير التربية والتعليم للواء الجامعة عبد الحكيم أحمد الشوابكة ، معرض العلوم – الألعاب الميكانيكية – لتطبيق منهجية STEAM لطلاب الإحتياجات الخاصة والذي أقيم في مدارس أكاديمية ريتال الدولية بحضور مديرة الشؤون التعليمية أحلام الشلبي، ومسؤولة الوسائل التعليمية رشا الطراونة. ويأتي هذا المعرض ضمن الخطة التطويرية في مجال التعلم والتعليم والتأكيد على أهمية الوسائل التعليمية الداعمة لجميع المواد التي تدرس ، والذي يهدف إلى الدعم العلمي وتدريب الطلبة على فهم المبادئ والمفاهيم العملية الأساسية من خلال تطبيقات عملية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات. تضمن المعرض عدد من الوسائل والأنشطة العلمية والعملية التي تحاكي المنهاج من إنتاج وإعداد الطلبة لتفعيلها داخل الغرفة الصفية بهدف تحويل النظريات المجردة الى وسائل تفاعلية تساهم في تطوير وبناء العملية التعليمية وتحقيق التكامل بين النظرية والتطبيق وتنمية المواهب الإبداعية لدى الطالبات. كما اشتمل المعرض على تنفيذ الطالبات على العديد من الأنشطة العلمية والمفاهيم الواردة في المنهاج والتي تراعي وتنمي الاتجاهات الإيجابية نحو التعامل مع المفاهيم العلمية في مجالات العلوم المختلفة.

الدستور
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
الشوابكة يتفقد تخصصات BTEC بفرعيه الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في مدرسة ابن العميد
عمان - الدستور في إطار الزيارات الميدانية لمدارس التعليم المهني والتقنيBTEC ، أطلع مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، عبدالحكيم أحمد الشوابكة على واقع العملية التعليمية التعلمية في مدرسة ابن العميد الثانوية للبنين؛ وذلك خلال تفقده لمختبرات تخصصات التعليم المهني والتقني BTEC بفرعيه الأعمال ، وتكنولوجيا المعلومات. واستمع الشوابكة خلال حديثه مع الطلبة عن أهم المشاريع التي تم تنفيذها وآلية أداء المهمات، حيث أظهر الطلبة تفاعلهم ورغبتهم الكبيرة بدراسة هذه التخصصات مؤكدين بأن مسار التعليم المهني والتقني BTEC يعتبر نقلة نوعية متميزة في قطاع التعليم بالأردن. وأوضح الشوابكة بأن وجود المدارس المهنية والتقنية يعد حافزًا للطلبة حيث تعد تخصصات التعليم المهني والتقني خارطة طريق لمساعدتهم في بناء مستقبلهم، وتفتح أمامهم أبوابًا عدة، وتؤهلهم لاكتساب المهارات العلمية التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل. وأكد الشوابكة خلال اللقاء مع الهيئة الإدارية على أهمية توفير بيئة تعليمية متطورة تلبي احتياجات الطلبة وتواكب متطلبات سوق العمل ، داعيًا إلى تذليل الصعاب لإيجاد جيل متسلح بمهارات عملية وعلمية. وتابع الشوابكة جولته بتفقد المرافق المدرسية من ساحات وغرف صفية وأطلع على الحاجات الضرورية للمدرسة ، منوها إلى أن هذه الإحتياجات هي محط اهتمام من قبل الأقسام المعنية في المديرية. وفي نهاية الزيارة أثنى الشوابكة على جهود الكادر الإداري والتدريسيي لجهودهم الكبيرة، متمنيًا لهم المزيد من التقدم والنّجاح.

عمون
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- عمون
محافظة يقود نقلة ورؤية جديدة للتعليم في الأردن
شهدت وزارة التربية والتعليم الأردنية في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مختلف جوانب النظام التعليمي، وذلك تحت إشراف وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة. هذه الفترة شهدت تحولًا جذريًا في سياسة الوزارة، حيث عملت على تحسين جودة التعليم وتعزيز مستوى الأداء في المدارس الأردنية. هذا التقدم جاء نتيجة جهود حثيثة تمحورت حول تحديث المناهج الدراسية، تحسين بيئة المدارس، وتطوير نظام التعليم المهني، إلى جانب تفعيل دور التكنولوجيا في العملية التعليمية. من أبرز التحولات التي شهدتها الوزارة هو تطوير التعليم المهني، حيث قامت الوزارة بتطبيق نظام BTEC، الذي يركز بشكل كبير على المهارات العملية والتمهيد لسوق العمل. هذا النظام المبتكر يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة التي تتناسب مع احتياجات الاقتصاد المحلي والدولي. لم تقتصر الإصلاحات على هذا الجانب فقط، بل تمت مراجعة المناهج الدراسية لتواكب التطورات التكنولوجية وتلبي متطلبات سوق العمل الحديث. وتم استحداث تخصصات، مما يعزز قدرة الطلاب على التأقلم مع التحولات المستقبلية. ومن جانب آخر، أولت الوزارة أهمية كبيرة لموضوع انتظام الحضور في المدارس، خاصة في المراحل الثانوية. من خلال تطبيق أنظمة إلكترونية تتيح متابعة الحضور والغياب بشكل فعال، تم الحد من ظاهرة الغياب والتسرب. تم أيضًا إطلاق حملات توعية لأولياء الأمور لتحفيزهم على دعم أبنائهم في الالتزام بالحضور المدرسي، ما ساهم في تحسين الانضباط داخل الصفوف الدراسية. التعليم الإلكتروني هو أحد المحاور الأساسية التي ارتكزت عليها الوزارة في إصلاحاتها. فقد شهد التعليم في الأردن قفزة نوعية، علاوة على ذلك، قامت الوزارة بتوفير البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك الأجهزة الذكية وإنترنت سريع في المدارس، مما أتاح للطلاب الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع. لا شك أن المعلم هو الأساس في أي تطور تعليمي، ولذلك أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتأهيل المعلمين من خلال برامج تدريبية متخصصة. هذه البرامج لم تقتصر على تحسين مهاراتهم الأكاديمية فحسب، بل شملت أيضًا تطوير أساليب التدريس الحديثة مثل التعليم القائم على المشاريع والتعلم النشط، ما ساهم في تعزيز فاعلية التعليم داخل الفصول الدراسية. فيما يخص الأنشطة المدرسية، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من تطوير شخصية الطلاب، حرصت الوزارة على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية. هذه الأنشطة كانت تهدف إلى تحفيز الإبداع وتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب، بالإضافة إلى الأنشطة الكشفية والتطوعية التي تعزز من القيم الوطنية والانتماء المجتمعي. الاهتمام بتطوير البيئة المدرسية كان من أولويات الوزارة، فكانت المدارس ليست مجرد أماكن لتلقي العلم الأكاديمي، بل هي أماكن تنمي القيم الإنسانية والاجتماعية، وإن التنوع الثقافي والاجتماعي الذي تشهده المدارس الأردنية يساهم في تعزيز روح التسامح والاحترام المتبادل بين الطلاب، ويشجعهم على قبول الآخر. وأي تصرفات فردية لا تمثل نهج الوزارة التربوي، وأن التعامل مع السلوكيات غير اللائقة يتم وفق الأنظمة والقوانين المعتمدة. إن الإصلاحات التي أدخلتها وزارة التربية والتعليم تحت إشراف الدكتور عزمي محافظة أحدثت تحولًا ملحوظًا في النظام التعليمي الأردني. بفضل هذه الجهود، أصبحت المدارس الأردنية أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وأصبح التعليم في الأردن نموذجًا يحتذى به في المنطقة. هذه الإصلاحات تعكس التزام الوزارة بتقديم تعليم يتسم بالجودة والابتكار، ويرتكز على التكنولوجيا والاهتمام بتنمية المهارات الحياتية للطلاب، ما يساهم في بناء جيل قادر على التأقلم مع متغيرات العصر. وفي الختام، يمكن القول إن وزارة التربية والتعليم الأردنية، تحت إشراف الدكتور عزمي محافظة، قد نجحت في إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي، مما يعكس التزام الحكومة الأردنية بتوفير بيئة تعليمية متطورة وفعالة. من خلال تطبيق الإصلاحات التي شملت تحديث المناهج، تعزيز التعليم المهني، استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية، وتطوير المعلمين، أصبح التعليم في الأردن أكثر قدرة على تلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة التحديات المستقبلية. إن هذه الجهود تساهم في بناء جيل مبدع ومؤهل، قادر على تحقيق التميز في مختلف المجالات، مما يجعل التعليم في الأردن ركيزة أساسية للنهوض بالوطن وتطويره.