
ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة
في وقتٍ سابق من هذا العام، أشارت تقارير إخبارية إلى أن حساب ميتا على انستغرام شهد خللًا، يعرض محتوىً صريحًا في موجز Reel، وتضمن هذا المحتوى اعتداءات جنسية عنيفة، وإصابات بالغة، ومقاطع فيديو أخرى غير لائقة، وبينما وصفت ميتا الأمر آنذاك بأنه خطأ، لفتت مشكلة مماثلة الانتباه، لكن هذه المرة، تتخذ ميتا موقفًا مختلفًا، ففي منشورٍ حديث على مدونتها، انتقدت الشركة شركةً مقرها هونج كونج لترويجها صورًا حميمية بالتراضي باستخدام إعلانات فيسبوك. كما قررت ميتا اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
وذكرت التدوينة: "نقاضي شركة Joy Timeline HK Limited، الجهة المسؤولة عن تطبيقات CrushAI، التي تسمح للمستخدمين بإنشاء صور عارية أو جنسية صريحة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لأفراد دون موافقتهم. لقد رفعنا دعوى قضائية في هونغ كونغ، حيث يقع مقر Joy Timeline HK Limited، لمنعهم من الإعلان عن تطبيقات CrushAI على منصات ميتا."
وصرحت شركة ميتا أن التطبيق يُغير صور الأفراد، مستهدفًا النساء بشكل متكرر، لإنتاج صور عارية دون موافقتهم، وأضافت الشركة أن جوي تايم لاين انتهكت سياساتها الإعلانية مرارًا وتكرارًا بمحاولتها التهرب من نظام مراجعة الإعلانات، مما دفع ميتا إلى رفع دعوى قضائية في هونغ كونغ لمنع ظهور الإعلانات مجددًا.
وقالت ميتا في بيان: "يؤكد هذا الإجراء القانوني على جديتنا في التعامل مع هذه الإساءة والتزامنا ببذل كل ما في وسعنا لحماية مجتمعنا منها". "سنواصل اتخاذ الخطوات اللازمة - والتي قد تشمل اتخاذ إجراءات قانونية - ضد أولئك الذين يسيئون استخدام منصاتنا على هذا النحو".
وتأتي الدعوى القضائية في أعقاب مخاوف متزايدة من جانب الباحثين والمشرعين بشأن انتشار ما يسمى بتطبيقات "التعري". عُثر على هذه التطبيقات على الإنترنت، وفي متاجر التطبيقات، وفي نظام إعلانات ميتا.
وفي فبراير، كتب السيناتور الأمريكي ديك دوربين إلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، يحثّ الشركة على معالجة تورطها في السماح لتطبيق Joy Timeline بالإعلان عن تطبيق CrushAI.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 7 ساعات
- طنجة 7
تعيينات أمنية تضع وجوها شابة بمناصب المسؤولية في 8 مدن مغربية
في إطار مواصلة تنزيل استراتيجية فتح الباب أمام الكفاءات الشابة لتحمل مسؤوليات التسيير الأمني، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 15 يونيو 2025، عن قائمة جديدة لتعيينات في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اللاممركزة في عدة مدن مغربية، تشمل فاس، وزان، خنيفرة، القصر الكبير، تطوان، سيدي قاسم، أكادير، والناظور. تعيينات جديدة لتعزيز الأداء الأمني أشر المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، على تعيينات شملت 08 مناصب مسؤولية شرطية في مصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية. ثلاثة رؤساء لدوائر الشرطة في مناطق أمن بن دباب عين قادوس بفاس، ووزان، وخنيفرة. رئيس للفرقة الجنائية بالمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور. شملت التعيينات أيضا تعزيز مصالح السير والسلامة الطرقية، حيث تم تعيين: رؤساء لمصالح معاينة حوادث السير في تطوان وسيدي قاسم. رئيس لفرقة السير والجولان بالمفوضية الجهوية للأمن بالقصر الكبير. تعزيز الأمن الرياضي في أكادير في سياق الاستعداد لاحتضان المغرب تظاهرات رياضية كبرى خلال السنوات القادمة، تم تعيين إطار أمني على رأس الفرقة الولائية للأمن الرياضي بولاية أمن أكادير. هذا القرار يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز منظومة الأمن الرياضي بموارد بشرية مؤهلة. أهداف التعيينات الجديدة تندرج هذه التعيينات ضمن دينامية تهدف إلى: رفع كفاءة الموارد البشرية الشرطية من خلال التداول على مناصب المسؤولية. إسناد التدبير الميداني لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل. تعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته عبر تنزيل مخططات عمل مبتكرة. لماذا هذه التعيينات مهمة؟ تساهم هذه الخطوة في تعزيز الحوكمة الأمنية بالمغرب، من خلال الاعتماد على كفاءات شابة قادرة على مواكبة التحديات الأمنية المعاصرة. كما تعكس التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتكريس مبدأ التداول على المناصب، مما يعزز الشفافية والكفاءة في التسيير. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة
في وقتٍ سابق من هذا العام، أشارت تقارير إخبارية إلى أن حساب ميتا على انستغرام شهد خللًا، يعرض محتوىً صريحًا في موجز Reel، وتضمن هذا المحتوى اعتداءات جنسية عنيفة، وإصابات بالغة، ومقاطع فيديو أخرى غير لائقة، وبينما وصفت ميتا الأمر آنذاك بأنه خطأ، لفتت مشكلة مماثلة الانتباه، لكن هذه المرة، تتخذ ميتا موقفًا مختلفًا، ففي منشورٍ حديث على مدونتها، انتقدت الشركة شركةً مقرها هونج كونج لترويجها صورًا حميمية بالتراضي باستخدام إعلانات فيسبوك. كما قررت ميتا اتخاذ إجراءات قانونية ضدها. وذكرت التدوينة: "نقاضي شركة Joy Timeline HK Limited، الجهة المسؤولة عن تطبيقات CrushAI، التي تسمح للمستخدمين بإنشاء صور عارية أو جنسية صريحة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لأفراد دون موافقتهم. لقد رفعنا دعوى قضائية في هونغ كونغ، حيث يقع مقر Joy Timeline HK Limited، لمنعهم من الإعلان عن تطبيقات CrushAI على منصات ميتا." وصرحت شركة ميتا أن التطبيق يُغير صور الأفراد، مستهدفًا النساء بشكل متكرر، لإنتاج صور عارية دون موافقتهم، وأضافت الشركة أن جوي تايم لاين انتهكت سياساتها الإعلانية مرارًا وتكرارًا بمحاولتها التهرب من نظام مراجعة الإعلانات، مما دفع ميتا إلى رفع دعوى قضائية في هونغ كونغ لمنع ظهور الإعلانات مجددًا. وقالت ميتا في بيان: "يؤكد هذا الإجراء القانوني على جديتنا في التعامل مع هذه الإساءة والتزامنا ببذل كل ما في وسعنا لحماية مجتمعنا منها". "سنواصل اتخاذ الخطوات اللازمة - والتي قد تشمل اتخاذ إجراءات قانونية - ضد أولئك الذين يسيئون استخدام منصاتنا على هذا النحو". وتأتي الدعوى القضائية في أعقاب مخاوف متزايدة من جانب الباحثين والمشرعين بشأن انتشار ما يسمى بتطبيقات "التعري". عُثر على هذه التطبيقات على الإنترنت، وفي متاجر التطبيقات، وفي نظام إعلانات ميتا. وفي فبراير، كتب السيناتور الأمريكي ديك دوربين إلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، يحثّ الشركة على معالجة تورطها في السماح لتطبيق Joy Timeline بالإعلان عن تطبيق CrushAI.


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
بعد ادعاء أن الأشغال غير نهائية.. إعادة تهيئة سور المعكازين من الصفر!!
بدأت صباح يوم السبت 14 يونيو أشغال إعادة تأهيل سور المعكازين في طنجة من الصفر. ليتأكد أن الأشغال التي قيل عنها 'مؤقتة' وغير نهائية لم تكن كذلك. الحقيقة هي أموال إضافية ستُصرف على مشروع لا يعلم أحد شيئا عن شكله النهائي. وذلك في سيناريو مماثل لأشغال النسخة الأولى من 'سور المْعاكيز'، كما تُسميه الجهة المُشرفة على إعادة تأهيله، وِفق بلاغ منسوب لسلطات طنجة. وفي غياب أي تفاصيل رسمية، أو لوحة تعريفية تضم صورةً لما سيكون عليه مشروع إعادة تأهيل سور المعكازين (كما ينص على ذلك القانون)، لا أحد يُمكن أن يجزم بأن الأشغال الجديدة ستكون نتيجتها أفضل من سابقتها. وأنها سترضي ساكنة طنجة، التي يُصر الوالي يونس التازي على مفاجأتها بأشغال مؤقتة تبدأ ولا تنتهي. إن الحديث المتداول حاليا عن إعفاء مهندس (لم يُذكَر إسمه ولا الجهة التي يشتغل معها) بسبب النسخة الأولى من سور المعكازين، هو مجرد كلام للاستهلاك الشعبوي. هدفه إبعاد أصابع الاتهام قليلا عن المسؤول الأول الذي يتوجّب محاسبته وإعفاؤه. لأن الأمر يتعلق أولا وأخيرا بإهدار المال العام، وإلحاق ضرر بالغ بصورة مدينة طنجة السياحية والتاريخية. من الأحاديث المتداولة أيضا، إرغام الشركة المكلفة بأشغال إعادة تأهيل سور المعكازين بتحمل مصاريف النسخة الثانية من الأشغال كاملةً على حسابها الخاص. وهو أمر لا يمكن التأكد أو التحقق منه. لكنه قد يهدف إلى صرف الأنظار عن تكلفة هذه الأشغال، وما إذا كانت تتناسب مع نتيجة المشروع أم لا. ماذا لو انتهت الأشغال الجديدة بسور المعكازين إلى نتيجة أسوأ من سابقتها؟ هل سيتم الادعاء مرة أخرى أنها أشغال مؤقتة. ثم يتم ترويج خبر عن إعفاء مهندس وإطلاق نسخة ثالثة من الأشغال؟! لماذا لا يتم ببساطة الإعلان عن صورة مشروع سور المعكازين كما سيكون عليه الحال والشركة المسؤولة عن ذلك. لماذا لا يتم شرح تفاصيله للساكنة من طرف الجهة التي صممت شكله الجديد. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X