
"البيجر".. مشروع قانون أمام الكونجرس يستهدف تقليص نفوذ حزب الله فى لبنان
أعاد النائب الأمريكي الجمهوري جريج ستيوب تقديم مشروع قانون إلى الكونجرس ، يهدف إلى الضغط على الحكومة اللبنانية والجيش لتقليص نفوذ "حزب الله" وحلفاؤه في لبنان.
ويحمل المشروع اسم "منع الجماعات المسلحة من الانخراط في التطرف"، ويشترط اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوما لنزع سلاح حزب الله، مع فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المتورطة في دعمه، كما ينص المشروع المعروف أيضا بـ"قانون بيجر"، على وقف التمويل الفيدرالي للجيش اللبناني ما لم يلتزم بشروط صارمة تتعلق بإنهاء نفوذ "حزب الله" وقطع أي صلات مع إيران.
وينص القانون على عدم استئناف التمويل الأمريكي للجيش اللبناني إلا بعد تأكيد وزير الخارجية للكونجرس تحقيق لبنان لمجموعة من الشروط، أبرزها إنهاء أي اعتراف رسمي بحزب الله وحلفائه، وسحب الشرعية السياسية عن "كتلة الوفاء للمقاومة" وحركة "أمل". وفق "لبنان 24 ".
كما يدعو المشروع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 لعام 2004، الذي يفرض تفكيك جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وإخراج قوات "حزب الله" من معاقلها المعروفة ومنع إعادة تمركزها.
وكان ستيوب قد قدم القانون لأول مرة إلى الكونجرس في 18 سبتمبر.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية، أبرزها أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال، وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد، وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 16 ساعات
- فيتو
ابتزاز لعرقلة تقدم الجيش، أول رد من السودان على العقوبات الأمريكية بعد مزاعم الأسلحة الكيماوية
استنكرت الحكومة السودانية، اليوم الجمعة، "القرار الأمريكي بفرض عقوبات جديدة على السودان"، معتبرة إياها شكلًا من أشكال الابتزاز السياسي. وقالت الحكومة السودانية، في بيان لها، إن "قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأمريكية مع قضايا البلاد". وأضاف البيان أن "ما صدر عن واشنطن من عقوبات هي اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز وتزييف الحقائق"، متابعا: "واشنطن دأبت على انتهاج سياسات تعرقل مسيرة الشعب السوداني نحو الاستقرار". وأكدت الحكومة السودانية، أن "عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية،استهدفت الجيش بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة". وأمس الخميس زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن "أمريكا خلصت إلى أن السودان استخدم أسلحة كيميائية في عام 2024، وتعتزم فرض عقوبات عليه بعد إخطار الكونجرس بمدة 15 يوما". وقالت بروس، في بيان لها، إن العقوبات تشمل قيودًا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط القروض الحكومية الأمريكية"، موضحة أنه من المتوقع أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ بحلول يوم 6 يونيو المقبل أو في وقت قريب منه. في وقت سابق، أعلن الجيش السوداني اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر مليشيا "الدعم السريع". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الطريق
منذ 17 ساعات
- الطريق
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: القبة الذهبية مشروع دفاعي وليس هجوميًا كما تدّعي الصين
الجمعة، 23 مايو 2025 01:21 صـ بتوقيت القاهرة قال مالك فرانسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ الاعتراضات الصادرة عن الصين بشأن مشروع "القبة الذهبية" الذي تعمل عليه الولايات المتحدة ليست جديدة، بل تُعيد إلى الأذهان ما كان قد طرحه الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان تحت اسم "حرب النجوم". وأضاف فرانسيس، في تصريحات مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المشروع حينها فشل في الحصول على التمويل الكافي، لكن الآن أعيد إحياؤه من قبل الرئيس دونالد ترامب بميزانية قدرها 25 مليار دولار. وتابع، أنّ الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية في إسرائيل – التي حصلت على تمويل أمريكي كبير – لم تثبت فعاليتها في التصدي لصواريخ حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن، ما يبرز الحاجة إلى تطوير تكنولوجيا أكثر دقة وفعالية مثل القبة الذهبية. وشدّد على أن النظام المقترح ذو طابع دفاعي وليس هجومي، ومن حق أي دولة حماية أجوائها من تهديدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وواصل: "إذا كانت روسيا والصين تعترضان على امتلاك أمريكا لهذا النظام، فلماذا لا تقوما بتفكيك صواريخهما أولًا؟ فالقبة الذهبية لا تشكّل تهديدًا على أحد، بل تحمي الأراضي الأمريكية من أي اعتداء محتمل". وأكد أن استخدام الفضاء لأغراض دفاعية قد يبدو مقلقًا للبعض، لكنه أصبح ضروريًا في ظل تصاعد التهديدات النووية والصاروخية عالميًا. وفيما يتعلق بتمويل المشروع، أوضح مالك فرانسيس أن رجل الأعمال إيلون ماسك هو من طلب من ترامب تمويل المشروع، عبر شركته "سبيس إكس" التي ستكون المقاول الرئيسي لصناعة هذه الأنظمة الدفاعية، إلا أنه أبدى شكوكه في قدرة ترامب على إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية، مضيفًا: "الحديث عن القبة الذهبية يجري في كواليس واشنطن منذ سنوات، لكن التنفيذ الفعلي ما زال بعيدًا عن الاكتمال".


يمني برس
منذ 20 ساعات
- يمني برس
الشيخ نعيم قاسم: الجنوب لن يُفرّط فيه.. والمشاركة في الانتخابات البلدية تجسيد للصمود والإعمار
شدّد أمين عام حزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، على التمسك بكل ذرة تراب من جنوب لبنان، مؤكدًا أن 'الاحتلال الإسرائيلي لن يبقى على شبر واحد من أرضنا'، وذلك في كلمة وجهها، اليوم الخميس، إلى أهل الجنوب، بمناسبة الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة السبت المقبل. وأوضح الشيخ قاسم أن المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات تُعد جزءاً من عملية إعادة الإعمار، التي ستُتابَع بالتعاون بين البلديات المنتخبة والدولة اللبنانية، التي دعاها إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة. وأكد أن استعادة أرض الجنوب وإعمارها، إلى جانب إعادة بناء كل ما تهدم في لبنان، يُعدّ وفاءً لدماء الشهداء، وفي مقدمتهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، كما أنه تكريم للجرحى والأسرى الذين يعمل حزب الله على استرجاعهم. وأشار إلى أن الانتخابات البلدية هذه السنة تمثّل تحدياً ضمن معركة الصمود، والتشبث بالأرض، وحياة أهلها وبساتينها ومنازلها، مضيفاً: 'كل من راهن على العدوان الإسرائيلي ينتظر ما ستسفر عنه هذه الانتخابات'. وخاطب أهل الجنوب قائلاً: 'أنتم من قدمتم التضحيات الكبرى، وضربتم مثلاً في الصمود الأسطوري لعقود في وجه العدوان، وآخرها كان في دعمكم لطوفان غزة ومعركة أولي البأس، فأثبتم أنكم أهل الكرامة والسيادة والتحرير'. وأشاد بجهود أبناء الجنوب في إعادة إعمار مناطقهم بعد تحرير عام 2000، وبعد عدوان تموز 2006، وبتفوقهم على الدولة والمسؤولين حين عادوا إلى أراضيهم رغم المخاطر، متسلحين بالإيمان والتحدي والشجاعة. وختم قائلاً: 'لسنا نخاطبكم من أجل الفوز، فأنتم فائزون بإذن الله، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمكم للوائح التنمية والوفاء. أنتم المقاومة، ونريد منكم تكثيف المشاركة ليكون الانتصار مدوياً'.