
إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من المسيرات في سماء طهران.
كذلك تم تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لصد هجوم إسرائيلي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت بارشين حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الأحد ضربات على "أهداف عسكرية" في إيران ، بينها مواقع لتخزين والصواريخ وإطلاقها.
وقال الجيش في بيان نُشر على تليغرام "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية في إيران".
وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت "مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها"، بالإضافة إلى "مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك.
كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب.
وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 39 دقائق
- الإمارات اليوم
أنور قرقاش: دول الخليج تدعو للحل الدبلوماسي وطرح وزير المالية الإسرائيلي يعكس إفلاساً أخلاقياً
انتقد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي. وقال قرقاش عبر حسابة على منصة "إكس": "بلغت وقاحة وزير المالية الإسرائيلي سموتريش حدّ الدعوة لتمويل خليجي (وألماني وفرنسي وبريطاني) لحرب إسرائيل على إيران.. دول الخليج أدانت الهجوم ودعت للحل الدبلوماسي حرصًا على استقرار المنطقة وشعوبها". وأضاف قائلا: "مثل هذا الطرح ليس إلا إفلاسًا أخلاقيًا من متطرف لا يدرك عواقب التصعيد".


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إعلان فوردو خارج الخدمة.. هل تمثل نقطة تحول في الصراع النووي
هذا الإعلان، الذي جاء على لسان عوزي أراد، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، لم يكن مجرد تقييم استخباراتي، بل رسالة سياسية وعسكرية تؤكد أن تل أبيب دخلت مرحلة جديدة من التعامل مع الملف النووي الإيراني، تقوم على الضرب الاستباقي والتعطيل المستمر. وبينما تتوالى التقديرات بشأن حجم الأضرار وخيارات طهران القادمة، يفتح تصريح أراد نافذة على استراتيجية إسرائيلية أكثر جرأة وأقل صبرًا، عنوانها: "لا خطوط حمراء بعد اليوم". "فوردو لم تعد تعمل".. الضربة التي عطّلت قلب المشروع النووي بدأ أراد حديثه بتوضيح مدى تأثير الضربة العسكرية على منشأة فوردو ، التي تُعد أحد أكثر المواقع تحصيناً في إيران ، وتقع في منطقة جبلية قرب مدينة قم ، وقد خُصصت لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية. "منشأة فوردو قد تم إلغاء تشغيلها، لم تعد تشتغل، ولا يمكن أن تستمر في عملياتها"، بهذه العبارة الحاسمة وضع أراد نقطة نهاية ـ ولو مؤقتة ـ لأحد أبرز رموز التخصيب الإيراني. لكن أراد لم يتوقف عند مجرد توصيف فني، بل أشار بوضوح إلى أن الضربة ليست فقط تعطيلا تكتيكيا، بل استراتيجية ردع متجددة، تقوم على استهداف أي محاولة مستقبلية لإعادة بناء المرفق. في عمق تحليله، يؤكد أراد أن الموقع تعرض لأضرار كبيرة جدا، شملت أجهزة التخصيب الخاصة، التي تعتبر العمود الفقري لتشغيل المنشأة. وأوضح أن هذه الأجهزة "تم تدميرها بكل شكل من الأشكال"، مرجحًا ألا تكون إيران قادرة على تفكيكها أو إخراجها قبل الضربة، نظرًا لتعقيد تركيبها وتقنياتها العالية. يبدي أراد خلال حواره شكوكا مدروسة حول احتمال أن تكون بعض المواد قد تم نقلها، مثل كميات محدودة من اليورانيوم، لكنه في الوقت ذاته يُشكك في أن تكون إيران قد تمكنت من سحب أجهزة التخصيب نفسها، معتبرًا أن أي محاولة من هذا النوع "صعبة للغاية". "ربما بعض المواد نُقلت، ربما بعض اليورانيوم الموجود، وإذا كان هذا هو الوضع، فإن هذا اليورانيوم سيتم البحث عنه وإيجاده في مكان آخر"، يضيف أراد، ليؤكد أن الرقابة الاستخباراتية مستمرة، حتى خارج فوردو. ويُلمح أراد إلى أن ما تم تدميره في فوردو لا يقتصر على البنية المادية، بل يُصيب البرنامج ككل في صميمه، من خلال تعطيل منشأة لا يمكن استبدالها بسهولة. في معرض تحليله، لم يقتصر أراد على فوردو وحدها، بل تحدث عن ضربة أوسع استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران: "المرافق الرئيسية التي تم استهدافها فوردو، أصفهان، نطنز كانت مرافق رئيسية وأساسية... وقد تم تدميرها جميعها". وبذلك، بحسب أراد، فإن الضربة حققت هدفها الكامل المعلن: شلّ الأعمدة الرئيسية للقدرة النووية الإيرانية، مؤقتًا على الأقل. لكن ما يهم في قراءة هذا التصريح هو أنه لا يضع حدًا نهائيًا للبرنامج النووي الإيراني، بل يؤسس لفهم أمني إسرائيلي قائم على "التعطيل المتكرر"، وليس الردع لمرة واحدة. ليس الهدف القنبلة فقط.. بل قدرة إيران على التخصيب في أحد أهم مقاطع حديثه، أشار أراد إلى أن الضربة لا تستهدف وجود قنبلة نووية بعينها، لأن المعلومات المتوفرة "لا تؤكد وجود سلاح نووي جاهز لدى إيران". لكنه شدد على أن القدرة على تصنيع السلاح هي التي جرى استهدافها. "من المؤكد جداً أنه، ولدرجة كانت إيران تقترب من تطوير برنامجها، تم الهجوم عليها". هذا التصريح يُعيد التأكيد على ما يُعرف في الاستراتيجية الإسرائيلية بعقيدة "المنع المسبق" أو الضربات الاستباقية المركزة، والتي لا تنتظر الوصول إلى مرحلة القنبلة، بل تُعطل مراحلها الأولى. تصريحات أراد تُقدّم رؤية واضحة للهدف الإسرائيلي ـ الأميركي المشترك، والذي لا يحتمل التأويل: "علينا أن نتذكر أن الأهداف ليست فقط للولايات المتحدة وإسرائيل، بل أن إيران لن يكون لديها السلاح النووي، هذا هو الهدف". لكن الأهم من التصريح، هو ما تضمنه من تحذير واضح، بأن الضربة الحالية ليست نهاية التحرك، بل قد تتبعها جولات أخرى، إذا ما ثبت أن إيران تحاول إعادة بناء المنشآت أو تسريع برنامجها من جديد. هل تمت المهمة أم أن "المرحلة الثانية" على الأبواب؟ من خلال نبرة الحديث، يتضح أن أراد لا يعتبر أن المهمة انتهت، بل يؤكد أن المرحلة الحالية هي مرحلة مراقبة وتتبع واختبار للنوايا الإيرانية. فإسرائيل ـ كما يبدو من خلف سطور التصريحات ـ لا تتجه إلى تهدئة، بل إلى تثبيت مبدأ الردع بالاستمرار، وفرض معادلة عسكرية تقوم على "الضرب عند الضرورة، وبلا إنذار". كما أن توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع صواريخ بعيدة المدى في وسط إيران، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، يشير إلى أن العملية تخطت الجانب النووي البحت، لتستهدف أيضًا القدرات الإيرانية على الرد أو التصعيد، وهو ما قد يُدخل المنطقة في مرحلة طويلة من المواجهة الاستخباراتية والضربات المحدودة والمتبادلة. في ضوء التصريحات الحاسمة التي أدلى بها عوزي أراد، يتضح أن الضربة التي استهدفت منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تكن مجرد عمل عسكري عابر، بل حلقة محورية ضمن استراتيجية إسرائيلية ـ أميركية أوسع تهدف إلى تعطيل المشروع النووي الإيراني وإعادة رسم قواعد الاشتباك في المنطقة. وبينما ترى تل أبيب أن أهداف العملية قد تحققت مرحليًا، فإنها تُبقي يدها على الزناد، مدفوعة بعقيدة الردع الاستباقي ومبدأ "الضربة المكررة إذا اقتضى الأمر". وفي المقابل، لا تزال إيران تلوذ بالصمت الرسمي، ما يُبقي المشهد مفتوحًا على احتمالات تصعيد خفي أو رد غير مباشر عبر ساحات النفوذ الإقليمي. وعليه، فإن ما بعد فوردو لن يكون كما قبلها، لا في حسابات الأمن الإسرائيلي، ولا في توازنات الصراع النووي في الشرق الأوسط.


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
صواريخ أميركا تشعل الشرق الأوسط.. وأوراق الدبلوماسية تحترق
وتبددت هذه الآمال الليلة الماضية عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن غارات جوية على المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران، دعما للحملة العسكرية الإسرائيلية. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، الذي بدا غاضبا بشكل واضح، للصحفيين في إسطنبول ، الأحد: "من غير المجدى مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية"، وتوعد بالرد على الضربات الأميركية. وأضاف: "الآن ليس وقت الدبلوماسية". وحذر ترامب، الذي قال إن الضربات الجوية الأميركية"محت" المواقع، في خطاب بثه التلفزيون من أن الولايات المتحدة قد تهاجم أهدافا أخرى في إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام وحث طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات. وتحدثت رويترز إلى 7 دبلوماسيين ومحللين غربيين قالوا إن احتمالات العودة للمفاوضات ضئيلة في الوقت الحالي مع وجود فجوة لا يمكن جسرها بين مطالبة واشنطن لإيران بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم تماما ورفض طهران التخلي عن برنامجها النووي. وقال جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن: "أعتقد أن احتمالات الدبلوماسية الفعالة في هذه المرحلة ضئيلة جدا". وتابع: "يقلقني أكثر التصعيد، سواء في الأمدين القريب أو البعيد". ووفقا لدبلوماسيين أوروبيين، لم يتم إبلاغ الدول الأوروبية الحليفة الثلاثة - بريطانيا وفرنسا وألمانيا - مُسبقا بقرار ترامب ضرب إيران. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد السبت عقب اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني وقبيل الضربات الأميركية بتسريع وتيرة المحادثات النووية. وأقر دبلوماسي أوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، بأنه لم يعد هناك سبيل لعقد اجتماع ثان مزمع مع إيران هذا الأسبوع. وفي أعقاب العمل العسكري الأميركي، يبدو أن أي دور دبلوماسي أوروبي سيكون ثانويا على الأرجح. وقلل ترامب، الجمعة، من أهمية الجهود الأوروبية لحل الأزمة قائلا إن إيران تريد فقط التحدث إلى الولايات المتحدة. وذكر 3 دبلوماسيين ومحللين أن أي محادثات مستقبلية بين إيران وواشنطن ستجري على الأرجح من خلال وسيطين إقليميين هما سلطنة عُمان وقطر، بمجرد أن تقرر طهران كيفية الرد على الضربات الجوية الأميركية على مواقعها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولا تترك الهجمات لإيران سوى خيارات قليلة قابلة للتطبيق. فمنذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية على إيران في 13 يونيو، أثار البعض في طهران احتمال الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي للإشارة إلى عزم طهران على تسريع التخصيب، لكن خبراء يقولون إن ذلك سيمثل تصعيدا كبيرا، ومن المرجح أن يثير ردا قويا من واشنطن. وقال أكتون، من مؤسسة كارنيغي، إن أبرز وسائل الرد الإيرانية هي الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، التي يمكن استخدامها لاستهداف القوات والأصول الأميركية في المنطقة. وأضاف أن أي رد عسكري من إيران ينطوي على مخاطر سوء التقدير. وتابع: "من ناحية، يريدون ردا قويا بما يكفي ليشعروا بأن الولايات المتحدة دفعت ثمنا باهظا. ومن ناحية أخرى، لا يريدون تشجيع المزيد من التصعيد". حتى قبل الضربات الأميركية، لم تُظهر محادثات الجمعة في جنيف أي بوادر تذكر على تحقيق تقدم وسط فجوة في المواقف بين الجانبين، وفي النهاية لم تشهد أي مقترحات مفصلة، وفقا لثلاثة دبلوماسيين. وأشار الدبلوماسيون إلى أن الرسائل المتضاربة ربما قوضت جهودهم. وأصبحت المواقف الأوروبية بشأن قضايا رئيسية مثل برنامج تخصيب اليورانيوم أكثر تشددا خلال الأيام العشرة الماضية في ظل الضربات الإسرائيلية والتهديد الوشيك بقصف أميركي. وكانت القوى الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطرافا في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحب منه ترامب بعد ثلاث سنوات خلال ولايته الأولى. واعتقد الأوروبيون وطهران أن التفاهم بينهما أفضل فيما يتعلق بكيفية التوصل إلى اتفاق واقعي، نظرا لأن الترويكا تتعامل مع البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2003. لكن علاقة الأوروبيين مع إيران شابها التوتر في الأشهر الماضية، إذ سعوا للضغط عليها بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ودعمها لروسيا واحتجازها مواطنين أوروبيين. وقال دبلوماسيان أوروبيان إن فرنسا، التي كانت الأكثر حرصا على مواصلة المفاوضات، اقترحت في الأيام القليلة الماضية أن تتحرك إيران نحو وقف التخصيب تماما، وهو ما لم يكن من قبل من بين مطالب الدول الأوروبية الثلاث نظرا للخط الأحمر الذي وضعته طهران في هذه القضية. وذكر الدبلوماسيان أن بريطانيا تبنت أيضا موقفا أكثر صرامة، يتماشى مع موقف واشنطن، وقد عبّرت عن ذلك في جنيف. ويبدو أن الحكومة الألمانية الجديدة تسير في الاتجاه نفسه. وقال أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي "يتعين على إيران في نهاية المطاف أن تقبل بوقف تخصيب اليورانيوم". وأبدى مسؤول إيراني كبير، السبت، خيبة أمله إزاء الموقف الأوروبي الجديد، قائلا إن مطالبهم "غير واقعية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي بيان مشترك مقتضب صدر، الأحد، علقت فيه الدول الأوروبية الثلاث على الضربات الأميركية، قالت إنها ستواصل جهودها الدبلوماسية. وقال البيان: "ندعو إيران إلى الدخول في مفاوضات تسفر عن اتفاق يعالج كل المخاوف المرتبطة ببرنامجها النووي"، مضيفا أن الأوروبيين على استعداد للمساهمة "بالتنسيق مع جميع الأطراف". وقال ديفيد خالفا، المؤسس المشارك للمنتدى الأطلسي للشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث مقره باريس، إن حكومة المرشد الإيراني علي خامنئي استغلت الأوروبيين لسنوات لكسب الوقت في تطوير برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية الباليستية. وأضاف: "باءت المحاولات الأوروبية بالفشل". ومع ذلك، لا يزال لدى الأوروبيين ورقة مهمة. فهم الوحيدون، بصفتهم طرفا في الاتفاق النووي، القادرون على تفعيل ما يسمى "آلية إعادة فرض العقوبات"، التي تُعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. وقال دبلوماسيون إن الدول الثلاث ناقشت قبل الضربات الأميركية تحديد موعد نهائي بنهاية أغسطس آب لتفعيل الآلية في إطار حملة "أقصى الضغوط" على طهران. "قنوات متعددة" للمحادثات الأميركية أفاد مسؤولون أميركيون بأن واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك، واستعانت بما يزيد على 125 طائرة عسكرية في العملية ضد المواقع النووية الثلاثة. وحذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إيران من الرد، وقال إن رسائل علنية وخاصة أرسلت إلى طهران "عبر قنوات متعددة، مما يمنحها كل الفرص للجلوس إلى طاولة المفاوضات". وانهارت 5 جولات سابقة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بعد اقتراح أميركي في نهاية مايو يدعو طهران إلى التخلي عن تخصيب اليورانيوم. رفضت طهران هذا الاقتراح، وشنت إسرائيل هجومها على إيران بعد انقضاء مهلة الستين يوما التي حددها ترامب للمحادثات. وأكدت إيران مرارا منذ ذلك الحين أنها لن تتفاوض وهي في حالة الحرب. وقال دبلوماسيون أوروبيون ومسؤول إيراني إنه حتى بعد الضربة الإسرائيلية، تواصلت واشنطن مع إيران لاستئناف المفاوضات، بما في ذلك عرض لترتيب لقاء بين ترامب والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في إسطنبول. ورفضت إيران ذلك، لكن عراقجي واصل اتصالاته المباشرة مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، حسبما قال 3 دبلوماسيين لرويترز. يقول خبراء إن أحد تحديات التعامل مع إيران هو استحالة التأكد من مدى الضرر الذي لحق ببرنامجها النووي. فمع القيود الصارمة المفروضة على وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع الإيرانية، من غير الواضح ما إذا كانت طهران قد أخفت منشآت تخصيب. وأبلغ مصدر إيراني كبير رويترز، الأحد، بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو، الموقع الذي ينتج الجزء الأكبر من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، تم نقله إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي هناك. وقال أكتون، من مؤسسة كارنيغي، إنه بغض النظر عن الأضرار التي لحقت بمنشآتها، فإن إيران لديها آلاف العلماء والفنيين المشاركين في برنامج التخصيب، ومعظمهم نجوا من الهجمات الأميركية والإسرائيلية. وأضاف: "لا يمكنك قصف المعرفة".