
روسيا لم تعد ملزمة وقف نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
كانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019.
وقالت روسيا منذ ذلك الحين إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى أن موسكو ستضطر إلى الرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي.
وقالت الوزارة في بيانها "بما أن الوضع يتطور نحو النشر الفعلي لصواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى أميركية الصنع في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإننا نشير إلى أن شروط الحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة لم تعد قائمة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قالت أوكرانيا أمس الإثنين إنها اتهمت ستة أشخاص، من بينهم نائب في البرلمان ومسؤول حكومي، باختلاس أموال في شراء طائرات مسيرة ومعدات تشويش للجيش.
وتعتمد كييف على إمدادات ثابتة من الطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية للتصدي لروسيا، كما تشن حملة على الكسب غير المشروع الذي يعد أمراً بالغ الأهمية لمستقبلها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت سلطات مكافحة الفساد السبت إنها كشفت عن مخطط يضم نائباً بالبرلمان، ومسؤولين أحدهما لا يزال في منصبه والآخر أقيل، إضافة إلى قائد في الحرس الوطني واثنين من رجال الأعمال، كانوا يقدمون رشى في مقابل صفقات شراء بأسعار مبالغ فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
عقدة ألمانيا "المزمنة" تجاه إسرائيل تتعرض لامتحانها الأول
دفعت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وخطط إسرائيل لتوسيع سيطرتها العسكرية على القطاع، ألمانيا إلى تعليق صادرات أسلحة إلى إسرائيل، وهي خطوة حساسة بالنسبة إلى برلين مدفوعة بغضب شعبي متزايد. وأعلن المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، الذي كان لآخر لحظة مؤيداً بشدة لإسرائيل، هذا القرار أمس الجمعة قائلاً إن أفعال إسرائيل لن تحقق أهدافها الحربية المعلنة المتمثلة في القضاء على مقاتلي حركة "حماس"، أو استعادة الرهائن الإسرائيليين. وتعد هذه خطوة جريئة من زعيم قال بعد فوزه في الانتخابات في فبراير (شباط) الماضي إنه سيدعو بنيامين نتنياهو إلى زيارة ألمانيا، في تحد لمذكرة اعتقال في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. طلقة تحذيرية ويعكس هذا التحول كيف أن دعماً بلا حدود لإسرائيل، بسبب مسؤولية ألمانيا التاريخية عن المحرقة النازية، يتعرض لاختبار لم يسبق له مثيل. وبدأت سياسات ألمانيا القائمة منذ عقود تجاه إسرائيل تتأثر مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، والدمار الهائل الذي سببته الحرب وانتشار صور الأطفال الجائعين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية موريل أسبورج "من اللافت للنظر أنه أول إجراء ملموس تتخذه هذه الحكومة الألمانية، لكنني لا أراه تحولاً في السياسة الألمانية بل طلقة تحذيرية". ويأتي القرار بعد أشهر شددت فيها الحكومة الألمانية لهجتها في شأن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في القطاع الفلسطيني الصغير المكتظ بالسكان، ومع ذلك فهي لا تزال تتجنب اتخاذ خطوات أكثر صرامة تدعو إليها دول أوروبية أخرى وبعض الأصوات في الائتلاف الحاكم بزعامة ميرتس. وسيؤثر تعليق تسليم الأسلحة إلى إسرائيل فقط في تلك التي يمكن استخدامها في غزة. وتعكس هذه الخطوة شعوراً بالغضب في ألمانيا، حيث أصبح الرأي العام أكثر انتقاداً لإسرائيل، وسط مطالب متزايدة للحكومة بالمساعدة في تخفيف الكارثة الإنسانية في غزة، التي بات معظم سكانها البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مشردين وسط تلال من الأنقاض. مزيد من الضغط وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة "دويتشلاند ترند" لمصلحة تلفزيون (أي آر دي) وصدرت نتائجه الخميس الماضي، أي قبل يوم واحد من إعلان ميرتس قراره، فإن 66 في المئة من الألمان يريدون من حكومتهم ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل لتغيير سلوكها. وهذه النسبة أعلى مما كانت عليه في أبريل (نيسان) 2024، حين أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "فورسا" أن نحو 57 في المئة من الألمان قالوا إن على حكومتهم تشديد انتقادها لإسرائيل بسبب أفعالها في غزة. وعلى رغم إسهام ألمانيا في عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، يعتقد 47 في المئة من الألمان أن حكومتهم لا تفعل كثيراً للفلسطينيين هناك، مقابل 39 في المئة يرفضون ذلك، حسبما أظهر استطلاع "دويتشلاند ترند". ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة أن 31 في المئة فقط من الألمان يشعرون بأن لديهم مسؤولية أكبر تجاه إسرائيل بسبب الأحداث التاريخية - وهو مبدأ أساس في السياسة الخارجية الألمانية - بينما يرى 62 في المئة من الألمان غير ذلك. مجرد خطوة ووصفت المؤسسة السياسية الألمانية نهجها بأنه مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بعد المحرقة النازية، وهو نهج طرحته في عام 2008 المستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل أمام الكنيست الإسرائيلي. وتعبيراً عن هذا النهج الراسخ، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لصحيفة "دي تسايت"، قبل أيام من رحلته إلى إسرائيل في يوليو (تموز) الماضي، إن برلين لا يمكن أن تكون "وسيطاً محايداً". وأضاف "لأننا منحازون. نحن ندعم إسرائيل"، ليؤكد بذلك مواقف مماثلة لشخصيات محافظة أخرى في حزب ميرتس. لكن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، كان أكثر وضوحاً في رغبته ببحث عقوبات ضد إسرائيل. وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون السياسة الخارجية أديس أحمدوفيتش، إن تعليق شحنات الأسلحة مجرد خطوة أولى. وأضاف أحمدوفيتش لمجلة "شتيرن"، "يجب أن يتبع ذلك مزيد مثل التعليق الكامل أو الجزئي لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، أو الإجلاء الطبي للأطفال المصابين بجروح خطرة على وجه الخصوص. علاوة على ذلك، يجب ألا تكون العقوبات ضد الوزراء الإسرائيليين من المحرمات بعد الآن". انقسام إعلامي وانعكس الانقسام المتفاقم داخل ألمانيا على المشهد الإعلامي أيضاً. واتهمت مجلة "دير شبيغل" إسرائيل، في مقالين افتتاحيين رئيسين أواخر يوليو، بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ونددت بما وصفته بأنه تواطؤ الحكومة الألمانية. وحمل الغلاف الأمامي صورة لنساء من غزة يحملن أوعية فارغة وعنواناً رئيساً بكلمة "جريمة". وخلال الفترة ذاتها استنكرت صحيفة "بيلد" اليومية الواسعة الانتشار والمملوكة لمجموعة "أكسل شبرينغر"، أكبر مجموعة إعلامية في ألمانيا، غياب الغضب تجاه حركة "حماس" التي أشعل هجومها عبر الحدود على تجمعات سكنية إسرائيلية فتيل الحرب، مشيرة إلى ما اعتبرته تنامياً للمشاعر المعادية لإسرائيل واحتجاجات أحادية الجانب. وشن مراسل "بيلد" الذي يتابع ميرتس حسابه على منصة "إكس"، فيليب بياتوف، هجوماً على المستشار الألماني أمس الجمعة. وقال إن ميرتس "أوقف دعم ألمانيا لحليفتها إسرائيل في خضم الحرب" على رغم أن المستشار انتقد آخرين في السابق على قيامهم بذلك. وتنفي إسرائيل انتهاجها سياسة تجويع في غزة، وتقول إن "حماس" يمكنها إنهاء الأزمة بالاستسلام. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم البري والجوي الإسرائيلي اللاحق والمتواصل على القطاع أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني. ورأى منتقدون أن نهج ألمانيا اتسم بالتردد المفرط، مما أضعف قدرة الغرب الجماعية على ممارسة ضغوط فعالة لوقف القتال وإنهاء فرض القيود على المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. أسباب أخرى وقبل اتخاذ ألمانيا موقفها الأحدث بسبب مستجدات الصراع، كانت تبدي حذراً تجاه فرض أية عقوبة ولو صغيرة على إسرائيل. على سبيل المثال رفضت ألمانيا دعم تعليق جزئي لاستفادة إسرائيل من برنامج تمويل الأبحاث الرائد في الاتحاد الأوروبي. يقول محللون إن هناك أسباباً أخرى لتردد ألمانيا في انتقاد إسرائيل تتجاوز ماضيها المرتبط بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، ومنها علاقاتها التجارية القوية مع إسرائيل والولايات المتحدة. وتُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، لكنها تشتري أيضاً أسلحة من إسرائيل ضمن عملية تحديث شاملة لقواتها المسلحة منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022. ويتضمن ذلك نظام اعتراض الصواريخ (حيتس-3). وأعلنت شركة أنظمة "إلبيط" الدفاعية الإسرائيلية الأسبوع الماضي صفقة بقيمة 260 مليون دولار مع شركة "إيرباص" لتزويد الطائرات "أي 400 أم"، التابعة لسلاح الجو الألماني بأنظمة دفاع موجهة بالأشعة تحت الحمراء. وقال العضو السابق في البرلمان رئيس الجمعية الألمانية الإسرائيلية، فولكر بيك، لـ"رويترز"، "يجب تجنب الغطرسة الألمانية". مضيفاً "إذا ردت إسرائيل بتقييد شحنات الأسلحة إلى ألمانيا، فسيكون مستقبل الأمن الجوي لألمانيا قاتماً".


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
مقتل 6 جنود في الجيش اللبناني إثر انفجار داخل منشأة لـ"حزب الله"
قتل ستة جنود في الجيش اللبناني وأصيب آخرون اليوم السبت جراء انفجار، أثناء "كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين–صور" جنوب لبنان، وفق ما أفاد الجيش اللبناني في بيان، مضيفاً أن العمل جار على تحديد أسباب الحادثة. وأفاد مصدر عسكري فضل عدم الكشف عن هويته، وكالة الصحافة الفرنسية، بأن العسكريين قتلوا "أثناء إزالة ذخائر وأعتدة غير منفجرة من مخلّفات الحرب الأخيرة، داخل منشأة عسكرية تابعة لحزب الله". وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عدد الجنود القتلى هو ستة، أربعة من عديد اللواء الخامس واثنان من فوج الهندسة، فيما نقل جرحى آخرون لتلقي العلاج في المستشفيات. وحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، وقعت الحادثة في المنطقة الواقعة بين بلدة منطقة مجدل زون ووادي زبقين في قضاء صور جنوب لبنان. وكشفت مصادر عسكرية أن المكان الذي وقع فيه الانفجار هو نفق تابع لـ"حزب الله"، ولم تعرف بعد حقيقة ما حصل وسط تكهنات تفيد بأن الحزب قد يكون عمد إلى تفخيخ النفق تحسباً لبلوغ إسرائيل المنطقة، لكنها لم تصل إليها. وتوكد المصادر أن الجيش اللبناني لم يكن على علم بوجود متفجرات ولم يبلغه "حزب الله" بذلك، مضيفة أن لا تعاون خلال الآونة الأخيرة بين الحزب والجيش، والمراكز التي يداهمها الأخير لسحب السلاح هي إما بمعلومات استخباراتية أو بناءً على تقارير تصله من لجنة المراقبة الدولية لاتفاق وقف إطلاق النار. دماؤهم "لن تذهب هدراً" اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اطلع رئيس الجمهورية جوزاف عون في اتصال مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل على ملابسات الحادثة التي وقعت "نتيجة انفجار ذخائر بوحدة من فوج الهندسة في الجيش في أثناء عمل أفرادها على سحبها وتعطيلها"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة. وأعرب عون عن ألمه لمقتل العسكريين وعزى ذويهم والجيش بفقدهم، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونقل البيان الرئاسي عنه قوله إن الضحايا "أكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين"، مضيفاً أن دماءهم "لن تذهب هدراً، وستبقى منارة تضيء طريق النضال من أجل لبنان حر وسيد ومستقل". بدوره، عبّر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عن ألمه لمقتل العسكريين، مضيفاً في تغريدة على "إكس"، "أن لبنان كله، دولة وشعباً، ينحني إجلالاً أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية، رحمهم الله أبطالنا". وجاء مقتل العسكريين، بعدما كلفت الحكومة الجيش اللبناني الثلاثاء الماضي وضع خطة لنزع سلاح "حزب الله" قبل نهاية أغسطس (آب) الحالي، على أن تُطبق قبل نهاية العام. ونص وقف إطلاق النار على انسحاب "حزب الله" من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني وعلى تفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الـ"يونيفيل". كما نص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، لكنها تبقي على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. في الأثناء، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن مسيّرة إسرائيلية نفذت عصر اليوم غارة جوية بأربعة صواريخ استهدفت فيها سيارة بين بلدتي عيترون وعيناتا في الجنوب.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو الماضي
استقرت أسعار النفط في جلسة أمس الجمعة، مع ترقب السوق اجتماعاً في الأيام المقبلة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب. إلى ذلك الأسعار تكبدت أكبر خسائر أسبوعية منذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية توقعات اقتصادية متأثرة بالرسوم الجمركية. وأغلقت العقود الآجلة لخام "برنت" على ارتفاع 16 سنتاً بما يعادل 0.2 في المئة إلى 66.59 دولار للبرميل، بينما استقرت العقود الآجلة لخام "غرب" تكساس الوسيط الأميركي عند 63.88 دولار. في غضون ذلك، هبط خام "برنت" 4.4 في المئة على مدى الأسبوع، في حين أغلق خام "غرب تكساس" الوسيط على انخفاض 5.1 في المئة مقارنة بإغلاق الجمعة قبل الماضي. في الأثناء، قالت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير إن "الخام الأميركي انخفض بأكثر من واحد في المئة بعد تقارير تشير إلى أن أميركا وروسيا تهدفان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يكرس احتلال روسيا الأراضي التي استولت عليها خلال غزوها العسكري". أيضاً نقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة قولها إن "مسؤولين أميركيين وروساً يعكفون على التوصل إلى اتفاق في شأن الأراضي من أجل عقد اجتماع قمة بين ترمب وبوتين في وقت مبكر من الأسبوع المقبل". الاجتماع المحتمل ويثير الاجتماع المحتمل توقعات بنهاية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا، مما قد يخفف العقوبات على روسيا، ويأتي كذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر التجاري بين ترمب ومشتري النفط الروسي. كان ترمب قد هدد مطلع الأسبوع بزيادة الرسوم الجمركية على الهند إذا استمرت في شراء النفط الروسي، قائلاً إن "الصين باعتبارها أكبر مشترٍ للنفط الخام الروسي، يمكن أن تواجه رسوماً جمركية مماثلة لتلك المفروضة على الواردات الهندية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية إضافية 25 في المئة على الواردات من الهند، قائلاً إن "نيودلهي تستورد نفطاً من روسيا بصورة مباشرة أو غير مباشرة". واتجهت الهند إلى شراء النفط الروسي الذي يباع بسعر مخفض، بعدما فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو وتجنبت إمداداتها بسبب هجومها على أوكرانيا عام 2022. وصارت روسيا المورد الأول للهند، إذ توفر نحو 35 في المئة من إجمال إمداداتها، مقابل أقل من اثنين في المئة قبل الحرب في أوكرانيا. اعتبارات أخرى غير نفطية وتعليقاً على ذلك، قال محلل أسواق الطاقة في "سبارتا كوموديتيز" نيل كروسبي، "هناك اعتبارات مختلفة أخرى غير نفطية تؤدي دوراً، ومنها المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية والأنباء التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية في شأن اجتماع ترمب وبوتين في المدى القريب". في الوقت نفسه أفاد محللون ببنك "أي أن زد" في مذكرة بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على واردات مجموعة من الشركاء التجاريين دخلت حيز التنفيذ أول من أمس الخميس، مما أثار مخاوف في شأن النشاط الاقتصادي والطلب على النفط الخام. يشار إلى أن "أوبك+" اتفقت الأحد الماضي على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً لسبتمبر (أيلول) المقبل، في أحدث سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج لاستعادة حصة السوق، مما يزيد من المعروض. في غضون ذلك، قال ترمب أول من أمس الخميس إنه سيرشح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين ستيفن ميران، ليشغل المقعد الشاغر حديثاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، مما يغذي التوقعات بسياسة تميل إلى خفض الفائدة. إلى ذلك يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض كلف اقتراض المستهلكين، ويمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.