
سيسيه يهدد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا بسبب تأخر الرواتب
المدرب لم يتقاضَ أي مرتب منذ التعاقد.. والمهلة أسبوع
ونقل التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، عن وسائل إعلام سنغالية أن سيسيه، البالغ من العمر 49 عامًا، هدّد بالاستقالة من تدريب المنتخب، بسبب عجز اتحاد الكرة برئاسة عبد المولى المغربي عن الوفاء بالتزاماته، رغم عقد لقاء سابق بين الطرفين تضمن وعودًا وضمانات باستمرار المشروع الفني.
تحذير باللجوء إلى 'الفيفا' وخيار الاستقالة قائم
وبحسب التقرير، فإن المدرب ومساعده يوسف دابو (45 عامًا) يدرسان بجدية خيار الاستقالة إذا لم تُسوّى مستحقاتهما خلال المهلة المحددة التي منحاها للاتحاد الليبي. كما أكد سيسيه عزمه تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' في حال عدم استلام كامل رواتبه المضمونة بموجب العقد.
عقد بقيمة 76 ألف يورو شهريًا وحلم مؤجل
وأشار التقرير إلى أن عقد سيسيه يمتد لسنتين براتب شهري يبلغ 76 ألف يورو، وقد تولى المهمة في مارس الماضي ضمن مشروع لإحياء منتخب فرسان المتوسط وقيادته نحو كأس أمم إفريقيا 2027، إلا أن الواقع المالي الصعب أوقف هذا المسار قبل أن يبدأ فعليًا.
قلق جماهيري ومشهد كروي مأزوم
أكد التقرير أن الجماهير الليبية تعيش حالة من القلق، مع تصاعد الحديث عن احتمالية رحيل سيسيه، خاصة في ظل ما وصفه التقرير بـ'الواقع المرير' و'سلسلة الإخفاقات' التي أنهكت الكرة الليبية. ولفت إلى أن أزمة سيسيه تتقاطع مع تأخر تنظيم دور سداسي التتويج للدوري والكأس، مما يعكس حجم التحديات أمام اتحاد الكرة.
المغربي أمام وعود الإصلاح والواقع الصعب
أشار التقرير إلى أن رئيس الاتحاد عبد المولى المغربي كان قد أطلق وعودًا بإصلاح المنظومة، لكن الاختلالات المالية والتنظيمية لا تزال قائمة، وهو ما جعل الكرة الليبية، بحسب التقرير، 'تدور في حلقة مفرغة من الأزمات'، وسط مطالب من الشارع الرياضي باتخاذ قرارات حاسمة تتجاوز الشعارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
المشاكل والأزمات تحاصر «سداسي ميلانو» وتنذر بدخوله دوامة التأجيل
تتجه أنظار الشارع الرياضي في ليبيا، غدا، إلى مدينة ميلانو الإيطالية؛ لمتابعة انطلاق المرحلة الأخيرة من عمر الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم «دورينا» بإقامة أولى جولات دوري سداسي التتويج، الذي سيستمر حتى العاشر من شهر أغسطس المقبل. ويقام سداسي التتويج من خمس جولات، وفي نهايته يعلن بطل الدوري، بينما تستكمل بعده مباريات بطولة كأس ليبيا، لتصبح ميلانو شاهدة على نهاية أطول موسم في تاريخ الكرة الليبية. موجة انتقادات لاتحاد الكرة على الرغم من تعطش الجماهير لرؤية فرسان سداسي التتويج وهو يتنافسون على لقب الدوري الممتاز، برزت على السطح سريعا مشكلات عديدة فور وصول الفرق إلى ميلانو. فبدلا من أن تنشغل الجماهير بالبحث عن مواطن القوة والضعف في فرق السداسي، والانغماس في لعبة التوقعات حول هوية بطل الدوري والكأس، تحول الاهتمام إلى موضوع مختلف تماما، بعد الصعوبات والعراقيل التنظيمية التي طفت على السطح، وأدت إلى حالة من الغضب الجم بين فرق السداسي. وكان من الأفضل إقامة الدوري من مجموعتين، بحيث يصعد الأول والثاني من كل مجموعة، ويتواجهون في ملاعب محايدة في ليبيا، لتحديد البطل، خاصة أن ليبيا أصبحت لديها ملاعب في طرابلس ومصراتة وسرت وأجدابيا وبنغازي والوداي الكبير بالبيضاء، وهذه الملاعب كانت تكفي لإقامة هذه المباريات، وتوفير المبالغ الطائلة التي يجرى إنفاقها على ملاعب ميلانو. الغريب أنه في الوقت الذي تتمتع ليبيا فيه ببنية تحتية رياضية متطورة وحديثة، تخرج الفرق الليبية لتلعب المرحلة الأهم من عمر الموسم على ملاعب متواضعة، والملاعب الليبية الحديثة أفضل منها بمراحل، لكن ينقصها توفير تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR». ولو جرى توفير الملايين التي يجرى إنفاقها في ميلانو، لكان من الممكن تجهيز الملاعب الليبية بتقنية الـ«VAR». لكن الملايين تصرف هباء منثورا من دون أي فائدة ترجي على ملاعب دون المستوى، وطائرات خاصة، وإقامة في فنادق، وإيجار ملاعب، ونقل مرئي، وحكام إيطاليين، وإيجار تقنية الـ«VAR»، والتنقل بين الملاعب، وإيجار سيارات لنقل الفرق، وتوفير الحماية الأمنية والصحية، وكلها مصاريف تنفقها الدولة الليبية خلال رحلة ميلانو، وتكلف الخزانة العامة الليبية نحو 16 مليون يورو بحسب مصادر مطلعة، بينما كان من الأجدر صرفها في توفير تقنية الـ«VAR». وبرغم كل هذه المصاريف، فإن اتحاد الكرة لم يسلم من الانتقاد، وأول هذه الانتقادات كان من بعثة فريق الأهلي بنغازي، الذي أصدر بيانا شجب فيه مستوى فندق الإقامة، وهدد بالانسحاب من السداسي ما لم يجر توفير فندق آخر بدلا منه. أما المشكلة الثانية فهي اختيار الملاعب، حيث انتشرت مقاطع فيديو لعدد من الملاعب ذات الأرضية السيئة والمرافق المتواضعة، وهي لا تقارب مستوى الملاعب الليبية على الإطلاق. كل هذه المشاكل والأوضاع الغربية دفعت الأهلي بنغازي لرفض خوض مباراته الأولى المقررة الجمعة. كما رفض الهلال خوض مباراته بسبب بُعد ملعب التدريب، حيث تشير المعلومات التي تلقاها النادي من المنسق إلى أن الملعب يبعد 15 دقيقة فقط عن الفندق، ثم تغيرت وجهة الحافلة، وجرى نقل الفريق لمكان آخر يبعد ساعتين، ليجد الفريق نفسه في ساحة شعبية مفتوحة، تستخدمها العائلات والأطفال ولا تصلح لتدريب فريق كرة قدم محترف. وقد أمهلت أندية الأهلي بنغازي والهلال والأخضر اللجنة المنظمة 24 ساعة، لحل المشاكل التي تواجهها، وأهمها الإقامة وملاعب التدريب. وإزاء هذه الأوضاع، اجتمع نائب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، فوزي جعودة، مع بعثات الفرق التي أبدت غضبها من ظروف الإقامة وملاعب التدريبات، ونقل طلبات هذه الأندية للشركة المسؤولة عن توفير الملاعب والفنادق والتنقلات. وكشف جعودة أن الشركة المسؤولة لا تتبع الاتحاد، وهي في الأساس متعاقدة مع الحكومة. أما اتحاد الكرة فيحاول أن يضغط عليها، لتوفير احتياجات الفرق. وقال جعودة إن اتحاد الكرة مسؤول عن الجانب الفني وتنظيم المسابقة، ويوجد اتفاق كامل مع الاتحاد الإيطالي، لتوفير 15 حكما لكل المباريات مع توفير تقنية الـ«VAR». وأكد أنه سيجرى توفير فندق بديل لبعثة الأهلي بنغازي، وملعب تدريب لفريق الهلال. كما وعد بالعمل على حل مشكلة الملاعب التي تبعد مسافات طويلة عن الفنادق، قد تصل لساعتين، لكنه هدد باللجوء إلى أمور أخري إذا لم تتوافر الشروط المطلوبة من الشركة المسؤولة. غير أن الإشكالية التي ظهرت على السطح أن لجنة معاينة الملاعب المكلفة من اتحاد الكرة في ميلانو لم تقم بزيارة ملاعب التدريب قبل وصول فرق السداسي، حيث صرح مدرب فريق الهلال، الصربي زوران، بأن ملعب تدريب فريق الهلال لا يصلح للتدريب حتى لفريق درجة سابعة، وقال إن الوضع للأسف كارثي، حيث احتاج الفريق لساعتين حتى يصل من الفندق إلى ملعب التدريب، بعدما كان يعتقد أن فريقه سيتدرب ويلعب في مدينة توجد بها أفضل الملاعب العالم، معتبرا ما حدث عدم احترام لمجلس الإدارة ورئيس النادي والطاقم الفني واللاعبين، ومشيرا إلى أن الجهاز الفني مسؤول عن التدريبات، ولن يسمح بالتدريب على مثل هذا الملعب الذي لا يليق بناد من الدرجة السابعة في إيطاليا. من جهته، علق الأمين العام المساعد لاتحاد الكرة، محمد قريميدة، على تلك الأزمات بقوله إن اللجنة المسؤولة وضعت الاتحاد في زاوية ضيقة، وأمام خيارات محدودة، معترفا بأنه من حق الأندية الاعتراض على أرضيات الملاعب، ومشيرا إلى أنه لم يتسنى للاتحاد التأكد من إنارة الملاعب. كما أن هناك ملاحظات على غرف تبديل الملابس. وإزاء هذه الأوضاع، فإن السؤال الأهم الذي يطرح على الساحة هو: هل ينطلق الدوري غدا أم يدخل السداسي دومة التأجيل؟ حظوظ متساوية لفرق السداسي بعيدا عن مسلسل الأزمات الذي تواجهه فرق السداسي في ميلانو، حطت الفرق الرحال في إيطاليا، الاثنين، بوصول فرق الأهلي بنغازي والأخضر والهلال والسويحلي على متن طائرات خاصة، بينما وصل فريق الأهلي طرابلس صباح الثلاثاء، والاتحاد ظهر الثلاثاء. وقبل انطلاق سداسي «دورينا»، تبدو حظوظ الفرق الستة متساوية، لكن هناك تفاصيل بسيطة في كل فريق، وعوامل أخرى مهمة قد تصنع الفارق، منها العامل النفسي واللياقة البدنية والتكتيك المناسب في كل مباراة، ونجاح كل فريق في علاج نقاط ضعفه، والتركيز على نقاط قوته. كل هذه العوامل تسهم في الخروج بنتائج إيجابية، وربما ترجح كفة فريق على حساب الآخرين. وستسعى فرق السداسي بكل قوة إلى تحقيق الفوز خلال الجولة الأولى، لأن نتائج هذه الجولة ستسهم بشكل مباشرة في تحديد ملامح رحلة كل فريق في سداسي التتويج، وذلك على الرغم من أن الفرق الستة متساوية الحظوظ ومتقاربة المستوى، لكن من حسم الجولة الأولى يسهل مهمة كل منها في بقية الجولات. استقرار فني بالهلال والسويحلي خلال رحلة الدوري، لم تحافظ الفرق الستة كلها على الأطقم الفنية، باستثناء الهلال الذي أبقى على المدرب الصربي زوران، والسويحلي الذي حافظ على المدرب التونسي فتحي جبال. أما بقية الفرق فغيرت مدربيها، فالأهلي بنغازي والأهلي طرابلس والاتحاد لعب كل منها تحت قيادة ثلاثة مدربين، والأخضر تولى قيادته مدربان. فريق الأهلي بنغازي يخوض السداسي مع المدرب ناصر الحضيري الذي تولى المسؤولية بعد سلسلة من الإخفاقات، لكنه تمكن من تحقيق نقلة نوعية، وأوجد نوعا من الاستقرار الفني والتكتكي للفريق، وحقق نتائج جيدة، تصدر بها المجموعة الأولى. أما فريق الهلال فقدم مباريات جيدة، وفي مرحلة السداسي الأول كان قاب قوسين أو أدنى من تصدر المجموعة المجموعة الأولى، بينما عاد الأخضر من بعيد مع مدربه الجزائري رضا بن إدريس، الذي نجح في تحسين نتائج الفريق، ليحل في المركز الثالث على حساب فريق النصر. وفي المجموعة الثانية، تصدر فريق الأهلي طرابلس الترتيب، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة، ولجأ للمدرسة المصرية بعد فك ارتباطه بالمدرسة الفرنسية. ويتمتع الفريق بزاد بشري قوي ومدرب ذي خبرة كبيرة، وهو حسام البدري. ويلعب السويحلي تحت قيادة التونسي فتحي الجبال، واحتل به وصافة المجموعة. وعلى الرغم من الزاد البشري والتعاقدات، فإن مستوى الفريق الفني متذبذب، فمرات يقدم مباريات جيدة، ومرات أقل من المتوقع. وفريق الاتحاد خاض الموسم تحت قيادة ثلاثة مدربين، هم إسباني وليبيان. ففي البداية، قاد أسامة الحمادي الفريق، لكن جرى الاستغناء عن خدماته، والتعاقد مع الإسباني جاريدو الذي قدم الفريق معه أداء جيدا، لكن كان ينقص الفريق البديل الجاهز، فجرى الاستغناء عنه، والتعاقد مع حمدي بطاو الذي تمكن من قيادة الاتحاد إلى سداسي التتويج، بعدما خطف ثالث بطاقات التأهل. سداسي ميلانو يبدأ بجولة نارية الجولة الأولى ستكون جولة نارية، إذ إنها تشهد «كلاسيكو الكرة الليبية» بين الأهلي طرابلس والأهلي بنغازي. كما يلعب الهلال مع السويحلي. وفي ثالثة المباريات، يلتقي الأخضر مع الاتحاد، وهي بطبيعة الحال مواجهات لا يمكن التنبؤ بنتائجها، لأن الفرق الستة من أصحاب الأسماء الكبيرة، وتضم لاعبين مميزين في مختلف الخطوط.


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
(فيديو).. مسؤولو الاتحاد الليبي يكشفون عبر قناة «الوسط» دور رؤساء الأندية في حل أزمات سداسي التتويج
أكد مساعد الأمين العام بالاتحاد الليبي لكرة القدم محمد قريميدة أن مباريات دور سداسي التتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز «دورينا» ستقام غدا الجمعة في مدينة ميلانو الإيطالية. وفي تصريحات خاصة لقناة الوسط «Wtv» وجه قريميدة الشكر للأندية الستة المشاركة في سداسي التتويج لتجاوبها وتقديرها لما حدث في ميلانو وظهور بعض العراقيل. اجتماع مع أندية سداسي التتويج من جانبه، قال نائب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالله أحمد، إنه جرى الاجتماع مع مسؤولي الأندية الستة المشاركة في سداسي التتويج، وجرى الاتفاق على انطلاق المباريات غدا. - وأضاف أنه كان هناك تقصير من الشركة المنظمة لسداسي التتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز، خاصة فيما يتعلق بالإقامة وملاعب التدريب، غير أنه جرى التغلب على كل الصعاب بالتعاون مع رؤساء الأندية الذين تنازلوا عن عديد الأمور، وهو ما سهل الاتفاق على انطلاق سداسي التتويج غدا.


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
اجعودة يكشف جهود الاتحاد الليبي لإنجاح سداسي التتويج بـ«دورينا»
صرح نائب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم فوزي اجعودة بأنه جرى اتخاذ عديد الإجراءات بعد التواصل مع الجانب الإيطالي من أجل إنجاح دور سداسي التتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز «دورينا». ووجه اجعودة في مؤتمر صحفي عقده في مدينة ميلانو الإيطالية، اليوم الخميس، الشكر للأندية المشاركة في سداسي التتويج على رحابة صدرها وتفهمها لموقف الاتحاد الليبي لكرة القدم. إنجاز ترتيبات سداسي التتويج وقال إنه جرى عقد اجتماع أمس مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حيث جرى الاتفاق على الترتيبات المتعلقة بالملاعب والتحكيم وحكام تقنية الفيديو المساعد «VAR». وأضاف أن الاتحاد الليبي طلب من الاتحاد الإيطالي أن يكون تعيين حكام مباريات سداسي التتويج من خلال القرعة، وذلك حرصًا على أن يكون التحكيم على مسافة واحدة من كل الأندية المشاركة. وأكد نائب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أن إقامة سداسي التتويج بلقب «دورينا» ستكون تحت إجراءات أمنية بالغة الدقة داخل الملاعب وخارجها، وأشار إلى أنه جرى توفير عشر بطاقات لكل فريق تخصص لجماهيره. وبخصوص استكمال بطولة كأس ليبيا على الأراضي الإيطالية، قال إن الاتحاد الليبي لم يتلق الموافقة على ذلك من الجانب الإيطالي. - وحول الفرق الليبية الأربعة التي ستشارك في المسابقات القارية الموسم المقبل، كشف فوزي اجعودة أن الاتحاد الليبي تواصل مع الاتحاد الأفريقي للعبة «كاف»، ليطلب تأجيل موعد إرسال أسماء الأندية المشاركة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية إلى يوم 15 أغسطس المقبل، غير أن الاتحاد الليبي لم يتلقَّ ردًا حتى الآن. وأوضح اجعوده أن توزيع الفرق المتأهلة إلى البطولات القارية سيجرى وفقا لمعايير محددة بحيث يتأهل بطل الدوري الليبي والوصيف في دوري أبطال أفريقيا، أما صاحب المركز الثالث وبطل الكأس فيتأهلان إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية.