logo
تحرك مصرى مكثف على المستوى الدولى

تحرك مصرى مكثف على المستوى الدولى

البوابة٢٤-٠٢-٢٠٢٥

بذلت الإدارة المصرية، وعلى رأسها الرئيس ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، جهوداً حثيثة خلال الأسابيع القليلة الماضية للحصول على الدعم العربى والاسلامى والدولى لخطتها لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها منها. جاءت تحركات الإدارة المصرية بعدما أعلن الرئيس الأمريكى خطته لتهجير سكان قطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة، خاصةً مصر والأردن، وهو مارفضته كلتا الدولتين. وأعلنت مصر عن خطتها البديلة، والتى ستتم مناقشتها رسمياً خلال مؤتمر القمة العربية الطارئ المقرر عقده فى القاهرة يوم ٤ مارس المقبل، لتصبح الخطة هى المبادرة العربية البديلة لخطة الرئيس ترامب.
واصل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مساعيه الدولية للحصول على الدعم اللازم لخطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بلقاء رئيس الكونجرس اليهودى العالمي، الداعم الأكبر لدولة إسرائيل، وذلك يوم الأحد ١٦ فبراير فى القاهرة. كان من الذكاء هذه المقابلة لشرح الخطة وتبيان أنها تخدم أمن المنطقة بما فيها إسرائيل، وذلك بعد رفض مبادرة الرئيس ترامب التى طرحها فى وجود رئيس وزراء إسرائيل فى البيت الأبيض. أبدى رئيس الكونجرس اليهودى تفهمه لما ذكره الرئيس السيسي، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، تقديراً لدورها الريادى فى تحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وتلى ذلك زيارة ناجحة للرئيس لإسبانيا يوم ١٨ فبراير، التقى خلالها ملك إسبانيا، ورئيس الوزراء، وممثلى بعض من الشركات الإسبانية الكبرى. اختيار إسبانيا، الدولة الأوروبية المؤيدة للحق الفلسطينى والتى استضافت من قبل مؤتمر مدريد للسلام سنة ١٩٩١، كان موفقاً نظراً لكونها عضواً مؤثراً فى الاتحاد الأوروبي. وخلال مباحثاته مع الجانب الإسبانى، أشاد السيد الرئيس بالموقف الإسبانى التاريخى الداعم للقضية الفلسطينية، وتطابق رؤى البلدين حول ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين. وحتمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
ويوم الجمعة 21 فبراير، واصل الرئيس جهوده فى بلورة خطة مصر لإعادة إعمار غزة بلقاء ودى فى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة فى اجتماع غير رسمى شارك فيه قادة كل من مصر والأردن ودول الخليج العربى الخمس (السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين). وأعتقد أن هذا اللقاء كان ضرورياً جداً لتنسيق موقف مصر والأردن مع الإخوة الأشقاء فى دول مجلس التعاون الخليجي، قبل عرض خطة مصر على مؤتمر القمة. وأظن أن الخطة المصرية سوف تحصل على دعم وموافقة كل الدول العربية عند عرضها رسمياً على القمة العربية الطارئة يوم ٤ مارس المقبل بإذن الله تعالى.
وفى السياق نفسه، توجه الدكتور مصطفى مدبولى جنوباً إلى أديس أبابا للمشاركة فى قمة الاتحاد الأفريقي والتشاور مع القادة الأفارقة، والرئيس الفلسطينى والسكرتير العام للأمم المتحدة. أجرى د. مدبولى عدة لقاءات ثنائية مع عديد من زعماء القارة الأفريقية، والذين أشادوا بدور مصر المحورى فى دعم الدول الأفريقية، وموقفها المشرف فى دعم واستقرار دول القارة وخطتها لإعادة إعمار غزة. كما التقى الرئيس محمود عباس أبو مازن، والذى قدم الشكر لمصر حكومةً وشعباً لوقوفها مع الحق الفلسطيني. ثم التقى أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، والذى أكد أيضاً على تقديره واحترامه لموقف مصر وجهودها الداعمة للشعب الفلسطينى ودورها فى الحفاظ على استقرار المنطقة. كما أعلن الدكتور مصطفى مدبولى عن استضافة القاهرة للاجتماع الرابع للتحالف الدولى لتنفيذ حل الدولتين، والذى حضره المفوض العام لوكالة الأونروا، ومنسقون من الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار.
وقام الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية بمجهود كبير لشرح خطة مصر للمجتمع الدولي. وقام بعرض خطة مصر فى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد بجوهانسبرج يومى ٢٠-٢١ فبراير، تحت رئاسة جنوب أفريقيا. عرض الوزير خطة شاملة لإعادة إعمار غزة بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطينى على أرضه وفى وطنه.
مما سبق يتضح أن الدولة المصرية وعلى أعلى المستويات، قد بذلت جهوداً كبيرة للتواصل مع المجتمع الدولي، من خلال خطة عمل متكاملة، وتنسيق مستمر، لضمان نجاح خطتها لإعادة إعمار غزة وبقاء الفلسطينيين على أرضهم، ضمن نظرة شاملة لتحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دول الناتو توافق على رفع إنفاقها العسكري
دول الناتو توافق على رفع إنفاقها العسكري

الاتحاد

timeمنذ 33 دقائق

  • الاتحاد

دول الناتو توافق على رفع إنفاقها العسكري

أفاد دبلوماسيون في بروكسل بأن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) وافقت، اليوم الأحد، على تعهد برفع الإنفاق الدفاعي والأمني إلى ما يعادل 5% من ناتجها المحلي الإجمالي قبل أيام من قمة للحلف في لاهاي يُتوقع أن تُقر خلالها الزيادة. وقال سانشيز، اليوم الأحد في قصر مونكلوا، مقر الحكومة، "توصلت إسبانيا للتو إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي... سيسمح لنا بالوفاء بالتزاماتنا تجاه التحالف الأطلسي... من دون الحاجة إلى زيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي". وقدّم مفاوضو حلف شمال الأطلسي، في نهاية هذا الأسبوع، مسودة نهائية لاتفاق على زيادة دول الحلف الإنفاق العسكري والأمني بشكل كبير، عقب اعتراض مدريد. وأكد عدد من الدبلوماسيين أن الاتفاق اعتُبر مقبولا في ظل عدم وجود أي اعتراضات بحلول الساعة 17,30 (15,30 بتوقيت غرينتش). وينص الاتفاق على رفع الإنفاق العسكري الى 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول بحلول العام 2032، والإنفاق المتعلق بالأمن على نطاق أوسع إلى 1,5% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن مدريد حصلت على تمديد للموعد النهائي لتحقيق الهدف البالغ 5% من العام 2032 إلى 2035، وهو أمر لم يذكره سانشيز في خطابه، بحسب هؤلاء الدبلوماسيين في بروكسل. كما لم يؤكدوا وجود استثناء لإسبانيا من حيث زيادة الإنفاق. ويُفترض أن يُمهد الحل، الذي تم التوصل إليه الأحد، لإقرار الزيادة في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، ما سيُمثل انتصارا دبلوماسيا للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأصر ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، على أن تلتزم دول أوروبا وكندا بإنفاق خمسة في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع مهددا بالتوقف عن حمايتها. كان سانشيز أكد، في رسالة إلى مارك روته الأمين العام لحلف الناتو، الخميس، أنه "بالنسبة لإسبانيا، التعهد بالتوصل إلى هدف 5% لن يكون غير منطقي فقط، بل سيأتي بنتائج عكسية أيضا". وبدأت بعد ذلك مفاوضات لمحاولة التوصل إلى حل مقبول بالنسبة لإسبانيا.

حرب إيران تنعش الجماعات المسلحة.. مخاوف باكستانية من تصعيد إرهابي وشيك
حرب إيران تنعش الجماعات المسلحة.. مخاوف باكستانية من تصعيد إرهابي وشيك

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

حرب إيران تنعش الجماعات المسلحة.. مخاوف باكستانية من تصعيد إرهابي وشيك

فى ظل التصعيد العسكرى المتواصل بين إسرائيل وإيران، بدأت المخاوف الإقليمية تتزايد من احتمالات تفكك بنية الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط وجنوب آسيا. ولم يكن اللقاء الذى جمع رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، بالرئيس الأمريكى دونالد ترمب فى البيت الأبيض إلا انعكاسًا لهذه الهواجس المتراكمة. حيث أبدى منير قلقًا بالغًا من إمكانية استغلال الجماعات المسلحة، ذات الأجندات العابرة للحدود، لحالة الانهيار فى طهران لتوسيع عملياتها الإرهابية، لا سيما على طول الحدود الإيرانية الباكستانية الممتدة لنحو ٩٠٠ كيلومتر. حرب إيران تنعش الجماعات المسلحة هذه المنطقة، التى لطالما كانت نقطة توتر مزمنة بين البلدين، قد تتحول الآن إلى بؤرة صراع جديد بفعل التداعيات الأمنية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على إيران. الهجوم الإسرائيلى على الأراضى الإيرانية، الذى بدأ بزعم القضاء على البرنامج النووى الإيراني، يبدو أنه يتجاوز تلك الأهداف الظاهرة، ويتضمن بعدًا استراتيجيًا أوسع يتمثل فى محاولة إسقاط النظام فى طهران أو على الأقل إنهاكه داخليًا. فى هذا السياق، ترى باكستان أن استمرار العدوان على إيران لا يمثل فقط تهديدًا للقانون الدولي، كما صرحت خارجيتها، بل يفتح الباب أمام سيناريو كارثى قد يعيد الإرهاب المنظم إلى الواجهة. وقد بدا هذا القلق جليًا فى تصريح الرئيس ترمب عقب لقائه منير، حين قال إن "الباكستانيين ليسوا سعداء بأى شيء"، وهو تعبير مبطن عن عدم ارتياح إسلام أباد للتطورات الجارية، ورفضها لتورط عسكرى أوسع فى الإقليم. الجماعات المسلحة فى هذه المنطقة الحدودية، وخصوصًا "جيش العدل"، سارعت لاستغلال حالة الفوضى، ووصفت الحرب الإسرائيلية على إيران بأنها "فرصة عظيمة". وكان هذا التنظيم، المصنف إرهابيًا من قبل واشنطن ودول غربية، قد نفذ عدة هجمات دامية ضد أهداف عسكرية إيرانية فى السابق، ويبدو الآن مستعدًا لتوسيع نطاق عملياته، وربما إعادة ترتيب صفوفه واستقطاب المزيد من المقاتلين بدعوى مقاومة ما تصفه بـ"الاحتلال الفارسي". البيان الصادر عن الجماعة لم يكتف بالتحريض، بل دعا بشكل مباشر أفراد القوات المسلحة الإيرانية وأبناء بلوشستان إلى الانضمام إليها، فى دعوة صريحة إلى التمرد والانشقاق الداخلي. القلق الباكستانى لا ينبع فقط من الجانب الإيراني، بل يتصل بخريطة أمنية أكثر تعقيدًا، تشمل حدودها مع أفغانستان، التى ما تزال غير مستقرة رغم حكم طالبان، وأيضًا مع الهند، الخصم التقليدى لإسلام أباد. والآن، مع تمدد خطر الجماعات المسلحة البلوشية، يصبح احتمال فتح جبهة ثالثة على الحدود الإيرانية احتمالًا جديًا، وخصوصًا أن كثيرًا من هذه الجماعات لا تميز فى أهدافها بين قوات الأمن الإيرانية والباكستانية، وتتبنى خطابًا انفصاليًا عرقيًا عابرًا للحدود. إقليم بلوشستان، الذى يمتد على الجانبين الإيرانى والباكستاني، يمثل بيئة خصبة لهذه التنظيمات نظرًا لتهميشه التاريخى وضعف التنمية، فضلًا عن شعور سكانه بانعدام العدالة السياسية والاقتصادية. فى باكستان، كثيرًا ما استهدفت الجماعات البلوشية مشاريع البنية التحتية الصينية فى ميناء جوادر، فى إطار ما يعرف بالممر الاقتصادى الصينى الباكستاني. وقد أعربت الصين بدورها عن قلقها العميق من أى تصعيد فى هذه المنطقة، خشية أن يؤدى ذلك إلى تهديد استثماراتها الاستراتيجية، خصوصًا أن جوادر يعد نقطة ارتكاز رئيسية فى مشروع "الحزام والطريق" العالمى الذى تتبناه بكين. فى المقابل، تبنت الهند موقفًا أقرب إلى الحياد فى التصعيد الإسرائيلي، وهو ما أثار تحفظات فى باكستان التى ترى فى الصمت الهندى تقاطعًا مصلحيًا مع إسرائيل فى مواجهة إيران. العلاقات الوثيقة بين نيودلهى وتل أبيب ليست جديدة، لكنها تكتسب الآن بُعدًا جديدًا فى ظل الحرب، حيث يُنظر إلى الهند كطرف مستفيد من إضعاف إيران، لا سيما فى إطار التنافس الإقليمى على النفوذ والطاقة والممرات البحرية. على الأرض، تشير تقديرات أمنية إلى أن المسلحين البلوش قد يستخدمون فوضى الصراع لتوحيد صفوفهم تحت ما يُسمى بـ"حركة بلوشستان الكبرى"، وهى فكرة طوباوية بالنسبة للبعض، لكنها تبقى مصدر رعب حقيقى لطهران وإسلام أباد، لما تعنيه من احتمال تمزيق وحدتهما الجغرافية عبر مشروع انفصالى مشترك. ويرى مراقبون أنه فى حال اندلعت هذه الحركة فعليًا، فستشكل تهديدًا استراتيجيًا يتجاوز حدود المواجهة مع الجماعات المسلحة، ليصل إلى تحدى فكرة الدولة ذاتها. باكستان، التى تعانى من صراعات داخلية مزمنة وتوترات مذهبية وسياسية، تدرك تمامًا أن أى انهيار أمنى فى إيران لن يبقى محصورًا فى أراضيها. وبالنظر إلى تشابك العلاقات بين الجماعات المتطرفة العابرة للحدود، فإن أى فراغ فى السلطة فى طهران قد يتحول سريعًا إلى ساحة اختبار للجماعات المسلحة، التى يمكن أن تعيد إحياء التحالفات القديمة مع تنظيمى "القاعدة" و"داعش"، أو تخلق نسخًا جديدة منهما بمسميات محلية وإقليمية. وبناء على تجارب سابقة فى سوريا والعراق، فإن انهيار الأنظمة المركزية غالبًا ما يؤدى إلى بروز الجماعات المتطرفة كبدائل مسلحة تملأ الفراغ وتفرض أجنداتها. ويشير مراقبون إلى أن كل هذه المؤشرات تضع باكستان فى مواجهة استحقاقات أمنية حساسة، فهى تحتاج إلى مضاعفة الجهد الاستخباراتى وضبط الحدود، دون أن تتورط فى صراع مفتوح مع إيران أو تدخل فى مواجهة غير مباشرة مع إسرائيل. كما ستكون مضطرة لتنسيق أمنى مكثف مع القوى الكبرى، لا سيما الصين والولايات المتحدة، لحماية مصالحها ومنع انهيار الاستقرار فى إقليم بلوشستان. فى الوقت نفسه، يبدو أن الرهان الوحيد الممكن حاليًا هو على التهدئة السياسية والدبلوماسية، لأن أى خيار عسكرى سيُشعل المنطقة أكثر، ويفتح الباب أمام موجة جديدة من الإرهاب يصعب احتواؤها فى المستقبل القريب.

قادة أوروبيون: على إيران ألا تتخذ أي إجراء يزعزع استقرار المنطقة
قادة أوروبيون: على إيران ألا تتخذ أي إجراء يزعزع استقرار المنطقة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

قادة أوروبيون: على إيران ألا تتخذ أي إجراء يزعزع استقرار المنطقة

فرانكفورت - رويترز حث زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الأحد، إيران على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها زيادة زعزعة استقرار المنطقة، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلال الليل. وقال رؤساء حكومات الدول الثلاثة في بيان مشترك: «أكدنا بوضوح تام أنه لا يجوز لإيران امتلاك سلاح نووي، وينبغي ألا تشكل بعد الآن تهديداً للأمن الإقليمي». وأضاف البيان: «ندعو إيران إلى الانخراط في مفاوضات تُفضي إلى اتفاق يبدد كل المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي. ونحن على أهبة الاستعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف بالتنسيق مع جميع الأطراف». وأكدت الدول الأوروبية الثلاثة التي تشكل معاً الترويكا الأوروبية أو (إي 3) دعمها لأمن إسرائيل. وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت متأخر أمس السبت إن القوات الأمريكية قصفت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، محذراً طهران من أنها ستواجه المزيد من الهجمات المدمرة إذا لم توافق على السلام. وقالت مجموعة الدول الأوروبية الثلاثة في بيانها «سنواصل جهودنا الدبلوماسية المشتركة لتهدئة التوتر وضمان عدم تفاقم الصراع وانتشاره».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store