
قاضية أميركية توقف قرار ترامب بحظر الطلاب الأجانب في هارفارد
صراحة نيوز- قضت قاضية أميركية بأن الرئيس السابق دونالد ترامب لا يملك صلاحية منع الطلاب الأجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد، في خطوة تمثل انتصارًا قانونيًا جديدًا للجامعة في معركتها مع إدارة ترامب.
وكانت جامعة هارفارد قد حصلت سابقًا على أمر قضائي مؤقت بوقف تنفيذ القرار، وقررت القاضية أليسون بوروز الآن تعليق الحظر إلى أجل غير مسمى، مما يسمح للجامعة بالاستمرار في استقبال طلابها الدوليين لحين البت النهائي في القضية.
الخلاف يعود إلى محاولة إدارة ترامب فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب الجدد، واشتراطات تتعلق ببرامج الجامعة ومواقفها، خاصة بعد رفضها التدخل الرئاسي في قراراتها البحثية والأكاديمية، ومواقفها من قضايا مثل الحرب على غزة، التي أثارت غضب ترامب واتّهامه لها بـ'معاداة السامية'.
ورغم توتر العلاقة، ألمح ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' إلى احتمال التوصل لاتفاق قريب مع الجامعة، وصفه بـ'التاريخي والمفيد لأميركا'.
وتُعد هذه المواجهة إحدى أبرز المحطات في معركة موسّعة بين البيت الأبيض وجامعة هارفارد، التي تتهم الحكومة بالانتقام منها على خلفية مواقفها الأكاديمية، في حين ترى الإدارة أن سياسات الجامعة تتعارض مع المصالح الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 25 دقائق
- الشاهين
ماكرون يؤكد أن الأوروبيين 'سيسرّعون وتيرة المفاوضات' مع إيران
الشاهين الإخباري أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان السبت، أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين 'سيسرّعون وتيرة المفاوضات' مع طهران في ظل الحرب القائمة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية. والجمعة، أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، محادثات في جنيف مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي بعد أسبوع من بدء الحرب. وحثوا إيران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، غير أنّ عراقجي أكد أنّ طهران لن تستأنف المحادثات مع واشنطن حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده. والسبت، أوضح ماكرون في منشور على منصة إكس أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى 'الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر'. وقال إنّه أبلغ بزشكيان بـ'قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني'، مجددا التأكيد أن طهران 'لا يمكنها الحصول على السلاح النووي'، ويتوجب عليها 'تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها (من البرنامج النووي) هي سلمية'. وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت كانت الأخيرة تجري مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن ابرام اتفاق جديد بخصوص ملفها النووي. وشددت طهران على أنها لن تقبل بالعودة الى طاولة التفاوض طالما استمرت الحرب. وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والايرانيين في جنيف الجمعة، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدول الاوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع. وصرح ترامب للصحافيين لدى وصوله الى موريستاون في ولاية نيوجرزي 'إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الايرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد'. وأكد ترامب أن مهلة 'أسبوعين' التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي 'حد أقصى'، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. وقال ترامب للصحافيين عندما سئل عن احتمال اتخاذه قرارا بضرب إيران قبل مرور أسبوعين 'أمنحهم فترة من الوقت، واقول إن اسبوعين هما الحد الأقصى'. إلى ذلك، جدد ماكرون خلال اتصاله ببزشكيان دعوة إيران لإطلاق سراح الفرنسيَين سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزَين منذ أيار 2022 بتهمة التجسس، الأمر الذي ترفضه أسرتاهما. وقال الرئيس الفرنسي إنّ 'احتجازهما غير الإنساني غير عادل'. أ ف ب


صراحة نيوز
منذ 26 دقائق
- صراحة نيوز
6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
صراحة نيوز- أفادت شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية بأن ست قاذفات من طراز 'بي-2' انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية. وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات 'GBU-57' أو ما تعرف بـ'أم القنابل'، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو. تُعرف القنبلة رسمياً باسم 'GBU-57 E/B' أو 'MOP'، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster). وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري. يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.


رؤيا نيوز
منذ 33 دقائق
- رؤيا نيوز
تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
تظهر صور أقمار صناعية لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي تمركز قاذفات بي-52 الأميركية منذ 19 يونيو/ حزيران الجاري، وتزامن ذلك مع تحرك سربين من قاذفات بي-2 باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادئ. وأظهرت الصور تمركز أنواع أخرى من الطائرات المقاتلة الأميركية في قاعدة دييغو غارسيا. وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001). وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز 'سي-17' في قاعدة دييغو غارسيا. وبحسب القوات الجوية الأميركية، في وسع هذا النموذج نقل الجنود 'بسرعة'، فضلا عن 'الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر'. كما أظهر التحليل تواجد طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة. من جانب آخر، ذكر موقع ذا أفيشنست العسكري الأميركي أن سربين من قاذفات بي-2 غادرا قاعدة وايتمان بولاية ميزوري الأميركية متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادئ. وقال مراسل الجزيرة إن 6 قاذفات تحركت غربا وانضمت إليها طائرات تزود بالوقود من أوكلاهوما وواصلت طريقها باتجاه الغرب، وأوضح أن مواقع رصد الملاحة الجوية أكدت أن القاذفات غادرت البر الأميركي وأصبحت فوق المحيط الهادي باتجاه جزيرة غوام التي تضم قاعدة عسكرية أميركية. وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران. وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق أن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر جنوب الصين بدّلت وجهتها للانتقال إلى الشرق الأوسط. كما أعادت واشنطن توجيه حوالى 30 طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا.