logo
وعيد إسرائيلي للحوثيين بـ"ضربات موجعة" حال استمرار هجماتهم

وعيد إسرائيلي للحوثيين بـ"ضربات موجعة" حال استمرار هجماتهم

العربي الجديدمنذ يوم واحد

هدد وزير الأمن الإسرائيلي
يسرائيل كاتس
اليوم الخميس، الحوثيين في اليمن بالتعرض لـ"ضربات موجعة" في حال مواصلة استهداف إسرائيل، وذلك مع تكثيف الجماعة إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وإعلانها أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل تل أبيب.
وكثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ والمسيّرات تجاه إسرائيل خاصة في الأيام الأخيرة، وكان الهجوم الأكبر؛ عندما
أصاب صاروخ أطلق من اليمن محيط مطار بن غوريون
وشل الحركة في المطار بعد الفشل في اعتراضه، قبل أن تشن إسرائيل حملة قصف واسعة على مناطق الحوثيين بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء يومي الاثنين والثلاثاء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين، وقال إن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن الأميركية. كما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية عقب تصريح ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، إنه "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخرًا مع (الجانبين) بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".
أخبار
التحديثات الحية
الحوثيون: هاجمنا أهدافاً إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية
وذكر الحوثيون أمس الأربعاء أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل، وأعلنوا لاحقا استهداف إسرائيل بطائرات مسيّرة.
وبحسب ما جاء في بيان لكاتس نشره عبر منصة إكس: "يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد وأي عدو". وأضاف "سيتلقى الحوثيون ضربات موجعة من إسرائيل إذا استمروا في استهدافنا. الجيش الإسرائيلي مستعد لأي مهمة". وحذر كاتس القيادة الإيرانية، التي اتهمها بتمويل وتسليح الحوثيين، قائلا إن "نظام الوكلاء انتهى وإن محور الشر انهار".
وحمّل إيران مسؤولية مباشرة، محذرا من تنفيذ "إجراءات مماثلة" لتلك التي اتُخذت ضد حزب الله في بيروت وحركة حماس في غزة ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق والحوثيين في اليمن، في طهران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المكسيك.. انتخاب الشعب للقضاة بين مخاوف تعميق الفساد وآمال الإصلاح
المكسيك.. انتخاب الشعب للقضاة بين مخاوف تعميق الفساد وآمال الإصلاح

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

المكسيك.. انتخاب الشعب للقضاة بين مخاوف تعميق الفساد وآمال الإصلاح

تختار المكسيك اليوم الأحد في انتخابات شعبية مباشرة حوالي 2700 قاض فيدرالي ومحلي، بمن فيهم أعضاء المحكمة العليا . وسيتاح للمرة الأولى أن يختار مواطني البلاد على امتداد البلاد (نحو 1.9 مليون كيلومتر مربع و113 مليون نسمة تقريباً) انتخاب كل القضاة، حيث من المقرر أيضاً انتخاب نحو 4 آلاف منهم في العام 2027. برغم ذلك هناك اختلاف على هذا النمط من التصويت الشعبي المباشر لاختيار القضاة، بين من يعتبرها "ثورة ديمقراطية" تحرر هيمنة دولة عميقة من الفاسدين على النظام القضائي، وتبشر بإصلاحات جذرية، وبين من يعدها مغامرة قد تعزز الفساد والتسييس. الشعب يقرر... مواجهة صعبة مع الفساد معسكر الرئيسة الحالية كلوديا شينباوم باردو يؤمن أن ذهاب شعب بأكمله إلى انتخاب قضاته "سيصلح النظام القضائي الذي يعاني الفساد والمحسوبية والزبائنية، وسيعيد الثقة بالمحاكم". ومن وجهة نظر الرئيس السابق، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، فإن المسألة بسيطة: "الآن الشعب يحكم. الشعب يقرر". وأُقر قانون الانتخاب المباشر في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، حيث علقت الرئيسة شينباوم باردو: "في الأول من يونيو/حزيران، ستكون المكسيك دولة أكثر ديمقراطية". حول العالم التحديثات الحية اختفاء خمسة أعضاء من فرقة موسيقية في المكسيك وتعاني المكسيك تفشي العنف الذي يقتل سنوياً آلاف المواطنين ويفاقم ظاهرة الاختفاء القسري، الذي يصل اليوم إلى 127 ألف مختف، ما جعل البلد في المرتبة 118 من بين 142 دولة في مؤشر سيادة القانون لمشروع العدالة العالمي عن العام الماضي 2024. وانتشار الفساد في البلاد يفقد الشعب ثقته بالقضاة والمسؤولين الحكوميين. ويرى منتقدو الاختيار الشعبي للقضاة أنه لو كان التصويت الشعبي المباشر يحل المشكلة لما كان هناك فساد في مجالس المدن أو بين حكام الولايات أو البرلمانات، بل إن عدداً من المحامين، ودعاة الديمقراطية، ورجال الأعمال، والمنظمات غير الحكومية، ومراكز البحوث، والمنظمات الدولية، والحكومات الأجنبية، يحذرون من أن يكون ضرر الانتخاب الشعبي للقضاة أكبر بكثير من نفعه. وهو أمر حذر منه الخبير في القانون الدستوري المقارن إدغار أورتيز روميرو، في تصريحات مرافقة للحملة الانتخابية. عوائق نفوذ الياقات البيضاء في المكسيك ولا تزال تنتشر في المكسيك مخاوف من نفوذ كارتلات المخدرات، وإمكانية تأثيرها عبر المال على بعض المرشحين. وذلك يعززه وجود مرشحين متهمين بتلقي تمويلات مشبوهة، ومحامين ترافعوا عن العصابات، بمن فيهم الشهير إل شابو (خواكين غوزمان لويرا)، وآخرين. ولأن المكسيك شهدت سابقاً عمليات قتل عشرات المرشحين للانتخابات العامة، تثار مخاوف حول مخاطر أن يلعب التهديد والتخويف دوراً في تحديد هوية المرشحين والفائزين حالياً، ما يقلل فرص اختيار أصحاب الخبرة المهنية، حيث يشترط اليوم لاختيار القضاة، فقط الحصول على شهادة في القانون وخمس سنوات خبرة مهنية. ويذهب عضو مجلس إدارة نقابة المحامين المكسيكيين لويس إنريكي بيريدا تريخو في منشورات على منصة إكس إلى الاعتقاد بأن انتخاب القضاة مباشرة من الشعب "لا يهدف إلى تحسين أداء القضاة أو تحسين النظام القانوني". ويؤمن تريخو، وعدد من المحامين الذين استقالوا احتجاجاً، وبينهم 8 من أصل 11 قاضياً في المحكمة العليا، أن تحدياً يواجه المواطنين في اختيار هذا العدد من القضاة من بين قوائم طويلة. ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز أن سكان مكسيكو سيتعين عليهم ملء تسع بطاقات اقتراع واختيار نحو 50 اسماً من بين ما يقرب من 300 مرشح. وهناك مناطق يوجد فيها 49 مرشحاً إلى 49 منصباً، وكأن العملية ستتم بالتزكية، كما ذكرت صحيفة إل باييس الإسبانية. كذلك تثار مخاوف من تسييس الانتخابات، حيث يشدد خبير القانون الدستوري روميرو على أن العديد من المرشحين "ينتهي بهم الأمر إلى الارتباط بأحزاب سياسية لأنها الأفضل لناحية تنظيم الحملات الانتخابية وحشد الناخبين، ما يجعلهم بشكل غير رسمي مرشحين ينتمون فعلياً إلى أجنحة سياسية". ويستدعي المحذرون من التسييس ما حدث في وقت سابق من العام الحالي في الولايات المتحدة، من خلال إنفاق الثري إيلون ماسك ملايين الدولارات لدعم مرشح محافظ للمحكمة العليا في ويسكونسن، بحيث بات القضاة في مناطق أميركية كثيرة ينقسمون بين جمهوريين وديمقراطيين. أخبار التحديثات الحية المكسيك ترفض أي تدخل عسكري أميركي ضد عصابات المخدرات مع ذلك، ورغم الجدل المثار حول الانتخاب المباشر للقضاة، لا يزال نحو ثلثي الناخبين يؤيدون الاختيار المباشر لهم، وهي تقريباً النسبة نفسها التي حقق فيها معسكر حزب مورينا، الحركة الوطنية للتجديد (تحالف بين يسار ويسار الوسط) فوزاً رئاسياً وبرلمانياً. ذلك مع نسبة لا تتخطى 15% عبروا عن رغبتهم في الإدلاء بأصواتهم. ويشدد مؤيدو انتخاب الشعب للقضاة على أن الطريقة السابقة لاختيار قضاة المحكمة العليا كانت ليست مثالية في الاستقلالية، حيث تتم من قبل مجلس الشيوخ من بين قائمة مرشحين يرسلها الرئيس/ة، وكذلك تعيين قضاة المقاطعات والاستئناف، وأنها لطالما أخضعت المرشحين لإرادة ومصالح من اختارهم، بعيداً عن إرادة الشعب. ويرى حزب مورينا الحاكم أن انتخاب القضاة من خلال التصويت المباشر من شأنه أن يجعلهم أكثر مسؤولية أمام ناخبيهم واستجابةً لمشكلات المواطنين. وجدير بالذكر أن الثقة في النظام الجزائي كله منخفضة للغاية، لدرجة أن أقل من 8% من الجرائم يتم الإبلاغ عنها. عموماً، عاشت المكسيك لعقود في ظل عنف عالم الجريمة المنظمة، المتوسعة النفوذ، من دون أن يستطيع النظام القضائي مواجهتها بجدية، وسط اتهامات بوجود صلات بين العصابات وبعض الأجهزة الحكومية، بما فيها المحاكم، وتفشي الإفلات من العقاب. وذلك ولد بالفعل سجالاً ونقاشات طويلة حول ضرورة إصلاح جذري لنظام العدالة. ومنذ أن تولى الرئيس السابق ذو الميول اليسارية لوبيز أوبرادور منصبه في 2018، جرى إحباط محاولاته لإجراء الإصلاحات من قبل بعض قضاة "العليا"، خلال فترة ولايته التي استمرت ست سنوات. والآن يبدو أن فوز مورينا وقدوم الرئيسة شينباوم باردو يشكل فرصة لتبني المكسيك إصلاحات مختلفة لمؤسساتها، بما فيها المحكمة العليا التي اتهمت طويلاً بأنها تقف عائقاً ضد الإصلاحات، بل اعتبر لوبيز أوبرادور سابقاً بعض قضاتها بأنهم "تحولوا إلى محافظين في خدمة مافيات ذوي الياقات البيضاء".

مخاوف يهودية أميركية إزاء استبعاد ترامب لإسرائيل في المنطقة
مخاوف يهودية أميركية إزاء استبعاد ترامب لإسرائيل في المنطقة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

مخاوف يهودية أميركية إزاء استبعاد ترامب لإسرائيل في المنطقة

أثارت وتيرة التنافر في الآونة الأخيرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. ، وما زالت مخاوف يهودية أميركية جدّية من أن يكون ذلك مؤشراً على حصول تغييرات في قواعد "لعبة النفوذ" الإسرائيلي في واشنطن حتى لو تحت سقف العلاقات الخاصة بينهما. ولعل أكثر ما يقلق هذه الجهات أن الكونغرس الذي طالما لعب دور الحارس والضامن لهذا النفوذ وامتيازاته، اضمحل دوره أكثر وأكثر في مجال السياسة الخارجية، خاصة في شؤون الشرق الأوسط، مع رئاسة ترامب الثانية، وتجلّى ذلك مؤخراً حين اكتفى بـ"التفرّج" إزاء استبعاد الرئيس لحكومة نتنياهو حتى من التشاور معها في قرارات وسياسات إقليمية كان عادة يجري التنسيق بين واشنطن وتل أبيب بخصوصها مثل، الصفقة مع الحوثيين ، و التفاهمات مع حركة حماس بشأن إخلاء سبيل الجندي الإسرائيلي الذي يحمل جنسية أميركية عيدان ألكسندر، والتفاوض مع إيران وبشأن الملف السوري، إذ كانت المؤسسة الأميركية التي تستقوي بها ضد أي إدارة تحاول كبحها وإن بالحد الأدنى، ما عادت قادرة على القيام بهذا الدور في ظل رئاسة تمسك بإحكام الأغلبية الجمهورية المسيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب. وعملت القوى اليهودية الأميركية المحسوبة بصفة مفاتيح إسرائيلية، منذ خمسينات القرن الماضي لبناء علاقات قوية تربط إسرائيل بالحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس، وأنشأت لهذا الغرض مؤسسات على رأسها اللوبي الإسرائيلي، وفروع ناشطة انتخابياً وسياسياً وثقافياً في كل الولايات لمساندة ودعم المرشحين المؤيدين لإسرائيل لضمان وصول أكثرية مؤيدة للاستمرار في تقديم المساعدات لإسرائيل، كما في تبني التشريعات المواتية لها واجتناب أي قرار أو مشروع قانون يتعلق بالشرق الأوسط لا يخدم مصالحها. تحليلات التحديثات الحية تجاهل ترامب لإسرائيل: تهميش لنتنياهو أم تجاوز للحليف؟ أما الآن فقد "انطوى هذا الكتاب"؛ إذ إنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض ازداد انحسار دور الكونغرس في الملفات الخارجية عموماً والشرق أوسطية خصوصاً وذلك نتيجة لتجاهل الرئيس للكونغرس في هذا الخصوص. فمن غير المتوقع مثلاً أن يعرض على هذا الأخير أي اتفاق نووي قد يتم التوصل إليه مع إيران. يقول إليوت أبرامز المبعوث السابق لإيران وفنزويلا "تراجع دور الكونغرس في هذا الحقل تفاقم بعد عودة ترامب وجنوحه إلى تعزيز سلطاته الرئاسية". ويضيف "في أي شيء يتعلق بالسياسة الخارجية عليك بحث الموضوع مع ترامب أو المبعوث ستيف ويتكوف". يشار في هذا السياق إلى تزايد الكلام حول أن كثرة المبعوثين (آخرهم توماس باراك مبعوثاً لسورية وهو سفير واشنطن في أنقرة) بدأت تحجب حضور وزير الخارجية ماركو روبيو، حتى لو كان ذلك عن غير قصد. وبرز ضمور دور الكونغرس على هامش تنامي الخلاف بين الرئيس ونتنياهو، حول النووي الإيراني بشكل رئيسي وبصورة أخف حول وقف النار في غزة، إذ إن إصرار ترامب كما بات واضحاً، على صفقة مع طهران اصطدم بإصرار نتنياهو المعاكس. وفي ضوء ما سبق، أثارت الخطوات السابقة التي اتخذها الرئيس رداً على معاكسة نتنياهو، خشية الأوساط اليهودية التي رأت فيها خفضاً "لمنزلة الأولوية" التي كانت إسرائيل تتمتع بها "كحليف هو الأقرب لها" في المنطقة، في معادلة جديدة يتحكم فيها ترامب الذي "لا يتحدى هذا الكونغرس رغباته". وترجح التوقعات مضي نتنياهو في خطه عبر ورقة التخريب قدر الإمكان على الاتفاق مع إيران، وتبدو الغارات الإسرائيلية الجمعة على مناطق في الساحل السوري، جزءًا من هذه الورقة، مع عدم استبعاد قيام إسرائيل بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب ما ذكرت معلومات في أواخر الاسبوع المنصرم. وكانت مكالمة ترامب الجمعة مع نتنياهو ساخنة وبلهجة "التحذير" من الاستمرار في خط المشاكسة، كما ألمح الرئيس في رده على سؤال في هذا الخصوص. مشكلة نتنياهو أن استعانته بالكونغرس غير واردة وغير مجدية لو حاولها، وواقع الحال أن ترامب يمسك بالمبادرة وبما يربك نواطير إسرائيل في واشنطن. فهل تتوسع دائرة التباين بينهما وإلى أي حدّ؟.

قصف عنيف وتحويل مراكز المساعدات إلى مصائد موت
قصف عنيف وتحويل مراكز المساعدات إلى مصائد موت

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

قصف عنيف وتحويل مراكز المساعدات إلى مصائد موت

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربَ الإبادة على قطاع غزة المحاصر، في وقت تواجه فيه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الحرب والوضع الإنساني المأساوي في القطاع الفلسطيني، إذ أدى حصار مطبق استمر لأكثر من شهرين وجرى تخفيفه جزئياً الأسبوع الماضي، إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرهما من المواد الأساسية. وقال برنامج الأغذية العالمي، أمس السبت، إن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات والغذاء إلى القطاع. ومنذ 20 شهراً يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأ قبل ثلاثة أشهر عملية تجويع ممنهج، ومنع جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات. وأشار البرنامج الأممي، في بيان عبر منصة إكس، إلى أن لديه "ما يكفي من الغذاء لإطعام 2.2 مليون فلسطيني بالقطاع لمدة شهرين، ووقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصاله بأمان"، ولفت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بتصاعد عقب الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليها. وعلى صعيد الحراك الدبلوماسي الرامي إلى وقف إطلاق النار في غزة، نقلت "رويترز" عن مسؤول في حركة حماس قوله، أمس السبت، إنّ الحركة ردت إيجابياً على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، لكنّها تسعى لإدخال بعض التعديلات. ولم يوضح المسؤول التعديلات التي تسعى الحركة لإدخالها، فيما قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لـ"رويترز" إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها، إطلاق سراح الرهائن على ثلاث مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً، وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق، وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضاً ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. "العربي الجديد" ينقل أبرز تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store